مصقوعه بقدر
14-10-2012, 06:32 AM
مابين رواد التغير وعشاق التحطيم ..
لا يخفى على أحد ..
أننا في عصر نحتاج فيه إلى رواد التغير ..
إلى شباب ذو همة عالية ..
أقدامهم في الثرى ويصلون بالهمة إلى الثُريا,,
ومما يُثلج الصدر ..
أن هذه الأمة مرحومة ..
الخير فيها حتى تقوم الساعة ..
فتجد عدداً لا يُستهان به ..
يُقبل بهمته ليحمل الراية ويقصد الغاية ..
وغايته أكبر من كل غاية ..
فوسائله يظنها الشخص العادي غاية ..
بينما هي مُجرد وسيلة ..
والغاية أسمى من السماء ..
فهو يعمل لله ولا ينتظر الجزاء إلا منه ..
ولا يُشغل باله بالنتائج ..
فهو مؤمن بأن عليه الجهد والعمل والله لا يضيع أجر العاملين ,,
رواد التغير ..
أصحاب مبادئ وقيم ..
يعملون ويجتهدون ولا ينتظرون التصفير والتصفيق ..
فهي قد تُلهيهم عن السير في الطريق الصحيح ..
وهُم أكبر من العمل لأجل أنفسهم أو لأجل الشُهرة,,
رواد التغير ..
قوتهم ليست في العدد ..
بل في إيمانهم .. في عقلياتهم ..
في جهودهم .. في إنجازاتهم ..
في غايتهم,,
أيها القارئ الكريم ..
لا تنبهر من مواصفات الرواد ..
ولا تعتقد أنهم أبطال أفلام خيال ..
بل هم موجودون هنا وهناك ..
في القريب والبعيد ..
ولكنهم منشغلون بالعمل
من أجل التغير إلى الأفضل في كُل المجالات
( تعليم, قيادة, توعية, إصلاح, إدارة, وغيره ) ..
يعملون بصمت ودقة ..
فهم يعملون بجُهد وتركيز عالي,,
وديدنهم ..
إجعل همتك أعلى من قمتك ..
ودع الهمة تنادي القمة وتقول ..
هل من مزيد !
ولكن في الجهة المُعاكسة ..
هناك عُشاق التحطيم ..
الذين ما خلة منهم أرض ولا أمة ..
متواجدين كتواجد التراب .. هنا وهناك ..
يحبون الكسل .. ويكرهون الأمل ..
ولا يحاولون العمل ..
غايتهم دنيئة ..
ووسائلهم قذرة ..
وأنفسهم رخيصة ,,
عُشاق التحطيم ..
تعلوا أصواتهم عند كل مُصيبة ..
وتنخفض عند كل إنجاز ..
يتناولوا من الأمور ما يخدم هواهم ويتغافلوا عن ما لا يوافق هواهم ..
فهُم أصحاب هوى ..
وقد قالوا ..
لو رأيت الهوى في أمة حكما ..
فأحكم بأن العقل قد ذهبا,,
عشاق التحطيم..
يشغلون أنفسهم بكل ما هو ضار ..
يُكثرون الضجيج ..
أعمالهم لا تحتاج إلى جُهد ولا تركيز ولا دقة ..
فهي مُجرد تحطيم ,,
ولك أن تتخيل رجُل يبني بيتاً صغير
مدى دقته في العمل والتركيز,
وهو يحمل القطع ويضعها بجانب بعض
بدقة وحرص ( حال الرواد ),,
لا يخفى على أحد ..
أننا في عصر نحتاج فيه إلى رواد التغير ..
إلى شباب ذو همة عالية ..
أقدامهم في الثرى ويصلون بالهمة إلى الثُريا,,
ومما يُثلج الصدر ..
أن هذه الأمة مرحومة ..
الخير فيها حتى تقوم الساعة ..
فتجد عدداً لا يُستهان به ..
يُقبل بهمته ليحمل الراية ويقصد الغاية ..
وغايته أكبر من كل غاية ..
فوسائله يظنها الشخص العادي غاية ..
بينما هي مُجرد وسيلة ..
والغاية أسمى من السماء ..
فهو يعمل لله ولا ينتظر الجزاء إلا منه ..
ولا يُشغل باله بالنتائج ..
فهو مؤمن بأن عليه الجهد والعمل والله لا يضيع أجر العاملين ,,
رواد التغير ..
أصحاب مبادئ وقيم ..
يعملون ويجتهدون ولا ينتظرون التصفير والتصفيق ..
فهي قد تُلهيهم عن السير في الطريق الصحيح ..
وهُم أكبر من العمل لأجل أنفسهم أو لأجل الشُهرة,,
رواد التغير ..
قوتهم ليست في العدد ..
بل في إيمانهم .. في عقلياتهم ..
في جهودهم .. في إنجازاتهم ..
في غايتهم,,
أيها القارئ الكريم ..
لا تنبهر من مواصفات الرواد ..
ولا تعتقد أنهم أبطال أفلام خيال ..
بل هم موجودون هنا وهناك ..
في القريب والبعيد ..
ولكنهم منشغلون بالعمل
من أجل التغير إلى الأفضل في كُل المجالات
( تعليم, قيادة, توعية, إصلاح, إدارة, وغيره ) ..
يعملون بصمت ودقة ..
فهم يعملون بجُهد وتركيز عالي,,
وديدنهم ..
إجعل همتك أعلى من قمتك ..
ودع الهمة تنادي القمة وتقول ..
هل من مزيد !
ولكن في الجهة المُعاكسة ..
هناك عُشاق التحطيم ..
الذين ما خلة منهم أرض ولا أمة ..
متواجدين كتواجد التراب .. هنا وهناك ..
يحبون الكسل .. ويكرهون الأمل ..
ولا يحاولون العمل ..
غايتهم دنيئة ..
ووسائلهم قذرة ..
وأنفسهم رخيصة ,,
عُشاق التحطيم ..
تعلوا أصواتهم عند كل مُصيبة ..
وتنخفض عند كل إنجاز ..
يتناولوا من الأمور ما يخدم هواهم ويتغافلوا عن ما لا يوافق هواهم ..
فهُم أصحاب هوى ..
وقد قالوا ..
لو رأيت الهوى في أمة حكما ..
فأحكم بأن العقل قد ذهبا,,
عشاق التحطيم..
يشغلون أنفسهم بكل ما هو ضار ..
يُكثرون الضجيج ..
أعمالهم لا تحتاج إلى جُهد ولا تركيز ولا دقة ..
فهي مُجرد تحطيم ,,
ولك أن تتخيل رجُل يبني بيتاً صغير
مدى دقته في العمل والتركيز,
وهو يحمل القطع ويضعها بجانب بعض
بدقة وحرص ( حال الرواد ),,