اميرة
15-10-2012, 11:52 PM
الحياء وقار للعقل وحشمه للنفس وعفافها..
الحياء فطرة من الله فطر عليها عبادده منذا اول صيحة ميلاد ينطقونا بها
وخلق يتحلى به العبد ويؤدي به الى فعل كل ماهو جمييل وترك كل ماهو قبييح
وهو من صفات العبد المحموده ومن شعب الايمان في الاسسلام واحد ركائز مكارم الخلق واحسسنها ورمزا من رموز الاسسلام وزيينة لكل عبدا من عباده
كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء".
والمسسلم عفييف حيوي والحياء خلق له ومن شعب الايمان والايمان من عقائد الديين والاسسلام"" الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان "
فالحياء بمفوهمه ادلالة على الخير وصون النفس عما يعيبها والبعدد كل البعد عن الشر وامتطائه ومنعها من التقصير تجاه كل ذي حق حقه بكلاهما الخالق والمخلوق
وهو حفظ للنفس من فعل المنكرات والمعاصي ويكون بمثابة المكبح المنافي للنفس
من ارتكاب حماقات شرور الانفس ولذا قيل عنه بانه خيرا ولا يأتي الا بخير
كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.
والايمان بلاتقوى وبلا حياء فهو كما الجسد العاري
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
فالحياء هو المظهر الجمالي والخلق الحميدي لدى كل مسسلم ومسسلمه
تحلي به وتمسك به وقوي ذلك الشيئ بداخلك فماهو سوى اداة ساتره لعيوبك
وتحفظ عنك كلام الاخرين في حقك من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
فاحرصي اخيه واخيي على خلق الحياه وحافظ على بقاائه واحياائه بداخلك وتنمييته بالشكل الصحييح لديك ولدى النااس اجمع فبه دعاة للخير وادحار للشر ولقد ارتبطت به مزايا وفضائل عده مأمورينا وامرنا بها الرب سبحانه وشرعنا الحنيف من التقيد بها واذا ان زوالها من زوال
الاحترام والخلق لشخصه فهو صوانا للنفس وما الصوان سوى انه الحفظ ووالابتعاد عن كل شيئ مذموم ومكروه
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
وصدق القائل:
وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. ... ..وبين ركوبها إلا الحياءُ
وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
والحياء خلق مكتسسب يكتسسبه المسلم من دينه ومن حيانه التي ينعم بها فهو له انواعا عده منها
الحياء والاتسحياء من الله سبحانه وتعالى وانه مراقب لنا ولكل صغيرة وكبير حتى وان تغافلنا الاخرين واصبحنا في ظلمة لايرانا احد فلانستهين بذلك فعلينا تذكره العالم بغيبية نياتنا وا نستحييه
والاستحياء من الكرام الكاتبين الملائكة التي تدون مانقوم به من شرا وخير
فهم يكتبون مانفعله فلنستحي على انفسنا في ان نجعلهم يكتبون ذنبا نقترفه وعيبه نتسهلل به يومنا هذا
والاستحياء من الناس فقد قيل بانه لاخير لمن لايستحي من الناس
فان لم تعير الرب وملائكته اي اهتمام او ربما تكون غافلا عن ذك كله
فليكن استحيائك من الناس خير تمسكا لك لهذا الخلق الحسسن
واذا لم يكن حيائك على قدرا كافي من اولئك فلتحزن على نفسك ولتستحي من نفسسك
على كيف ان ترضى لها باغتراف تلك الاشياء فهي اقرب لها من نفسسه
دون غييره لان ان لم تكن نظرته لنفسسه مهمه فلا لاحد غيره اهميه
وليفترض بانه عند فعلا كل ذنب ومعصيه بتجسيده على انه شخص يراه وينتقده
بعدها سيحسس باحتقار شديد لنفسسه
قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
ولييس من الحياء هو ان نمانع عن فعل خيير نجني منها الشيئ الكثيير
من ثمار الايمان والافعال الحسسنه والمنفعه لان شرعنا لم يقيد الحياء بذلك الشيئ
ولييس من الحياء ايضا ان نجعلنا على اقتراف معصية ويحدنا على الطغي وتعدي حدود الرب
لانه لييس بذلك الخلق الشنييع
فما يكون ذلك هو سوى انه من فعائل انفسسنا
والحياء متمم للمكارم ووطن لكل رضى وراحة وطريق مهدا لثناء والقبول
ووقار للعقل وحشمة للنفس وعفافها
إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. ... ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا
وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ... ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا
إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. ... ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا
رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير..
الحياء فطرة من الله فطر عليها عبادده منذا اول صيحة ميلاد ينطقونا بها
وخلق يتحلى به العبد ويؤدي به الى فعل كل ماهو جمييل وترك كل ماهو قبييح
وهو من صفات العبد المحموده ومن شعب الايمان في الاسسلام واحد ركائز مكارم الخلق واحسسنها ورمزا من رموز الاسسلام وزيينة لكل عبدا من عباده
كما في الحديث: "إن لكل دين خُلقًا، وخُلُقُ الإسلام الحياء".
والمسسلم عفييف حيوي والحياء خلق له ومن شعب الايمان والايمان من عقائد الديين والاسسلام"" الأيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة فأفضلها لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الأيمان "
فالحياء بمفوهمه ادلالة على الخير وصون النفس عما يعيبها والبعدد كل البعد عن الشر وامتطائه ومنعها من التقصير تجاه كل ذي حق حقه بكلاهما الخالق والمخلوق
وهو حفظ للنفس من فعل المنكرات والمعاصي ويكون بمثابة المكبح المنافي للنفس
من ارتكاب حماقات شرور الانفس ولذا قيل عنه بانه خيرا ولا يأتي الا بخير
كما صح ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله " الحياء لا يأتي إلا بخير " رواه البخاري ومسلم عن عمران بن حصين.
والايمان بلاتقوى وبلا حياء فهو كما الجسد العاري
قال وهب بن منبه: الإيمان عريان، ولباسه التقوى، وزينته الحياء.
فالحياء هو المظهر الجمالي والخلق الحميدي لدى كل مسسلم ومسسلمه
تحلي به وتمسك به وقوي ذلك الشيئ بداخلك فماهو سوى اداة ساتره لعيوبك
وتحفظ عنك كلام الاخرين في حقك من كساه الحياء ثوبه لم ير الناس عيبه.
وقال صالح بن عبد القدوس:
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه
فاحرصي اخيه واخيي على خلق الحياه وحافظ على بقاائه واحياائه بداخلك وتنمييته بالشكل الصحييح لديك ولدى النااس اجمع فبه دعاة للخير وادحار للشر ولقد ارتبطت به مزايا وفضائل عده مأمورينا وامرنا بها الرب سبحانه وشرعنا الحنيف من التقيد بها واذا ان زوالها من زوال
الاحترام والخلق لشخصه فهو صوانا للنفس وما الصوان سوى انه الحفظ ووالابتعاد عن كل شيئ مذموم ومكروه
حياؤك فاحفظه عليك فإنما.. ... ..يدلُّ على فضل الكريم حياؤه
إذا قلَّ ماء الوجه قلَّ حيـاؤه.. ... ..ولا خير في وجهٍ إذا قلَّ ماؤه
فقد أمر الشرع بالتخلق به وحث عليه، بل جعله من الإيمان، ففي الصحيحين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الحياء والإيمان قرنا جميعًا، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
وصدق القائل:
وربَّ قبيحةٍ ما حال بيني.. ... ..وبين ركوبها إلا الحياءُ
وإذا رأيت في الناس جرأةً وبذاءةً وفحشًا، فاعلم أن من أعظم أسبابه فقدان الحياء، قال صلى الله عليه وسلم: "إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت".
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:
إذا لم تخـش عـاقبة الليـالي.. ... ..ولم تستحِ فاصنع ما تشاءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير.. ... ..ويبقى العود ما بقي اللحاءُ
والحياء خلق مكتسسب يكتسسبه المسلم من دينه ومن حيانه التي ينعم بها فهو له انواعا عده منها
الحياء والاتسحياء من الله سبحانه وتعالى وانه مراقب لنا ولكل صغيرة وكبير حتى وان تغافلنا الاخرين واصبحنا في ظلمة لايرانا احد فلانستهين بذلك فعلينا تذكره العالم بغيبية نياتنا وا نستحييه
والاستحياء من الكرام الكاتبين الملائكة التي تدون مانقوم به من شرا وخير
فهم يكتبون مانفعله فلنستحي على انفسنا في ان نجعلهم يكتبون ذنبا نقترفه وعيبه نتسهلل به يومنا هذا
والاستحياء من الناس فقد قيل بانه لاخير لمن لايستحي من الناس
فان لم تعير الرب وملائكته اي اهتمام او ربما تكون غافلا عن ذك كله
فليكن استحيائك من الناس خير تمسكا لك لهذا الخلق الحسسن
واذا لم يكن حيائك على قدرا كافي من اولئك فلتحزن على نفسك ولتستحي من نفسسك
على كيف ان ترضى لها باغتراف تلك الاشياء فهي اقرب لها من نفسسه
دون غييره لان ان لم تكن نظرته لنفسسه مهمه فلا لاحد غيره اهميه
وليفترض بانه عند فعلا كل ذنب ومعصيه بتجسيده على انه شخص يراه وينتقده
بعدها سيحسس باحتقار شديد لنفسسه
قال بعض السلف: من عمل في السر عملاً يستحيي منه في العلانية فليس لنفسه عنده قدر.
ولييس من الحياء هو ان نمانع عن فعل خيير نجني منها الشيئ الكثيير
من ثمار الايمان والافعال الحسسنه والمنفعه لان شرعنا لم يقيد الحياء بذلك الشيئ
ولييس من الحياء ايضا ان نجعلنا على اقتراف معصية ويحدنا على الطغي وتعدي حدود الرب
لانه لييس بذلك الخلق الشنييع
فما يكون ذلك هو سوى انه من فعائل انفسسنا
والحياء متمم للمكارم ووطن لكل رضى وراحة وطريق مهدا لثناء والقبول
ووقار للعقل وحشمة للنفس وعفافها
إني لأستر ما ذو العقــل ساتــــره.. ... ..من حاجةٍ وأُميتُ السر كتمانًا
وحاجة دون أخرى قد سمحتُ بها.. ... ..جعلتها للتي أخفيتُ عنــــوانًا
إني كأنــــي أرى مَن لا حيــــاء له.. ... ..ولا أمانة وسط القـــوم عريانًا
رزقنا الله وإياكم كمال الحياء والخشية وختم لنا ولكم بخير..