بسمه
26-10-2012, 01:33 AM
يام قليلة ونستقبل سويآ عيد الأضحي المبارك بشعائره الدينية الجميلة المحببة للكبآر والصغآر على حدا سوآء ..
فعآدة ما تستعد الأسرة للأعيآد والمناسبآت الدينية بصفة خاصة قبل حلول الأعيآد بفترة كبيرة حتي يتسنى لها توفير احتياجاتهآ للأحتفال بهذه المناسبة السعيدة
استعدادات الأسرة لعيد الأضحى ../
من المعروف ان الأعياد بصفة عامة سواء عيد الفطر او عيد الأضحى فرصة كبيرة للتواصل وغرس القيم الأيجابية والفضائل في الأبناء
فعلى الوالدين انتهاز هذه الفرصة العظيمة والعمل على تعريف الأبناء بتلك المناسبات واسبابهآ...
فسواء عيد الفطر او عيد الأضحى يرتبط الاحتفال بهما بتلبية احتياجات الأسرة فقط من ملبس ومأكل ..
ولكن للحق نقول هناك اغفال يظهر من جانبق...!
بعض الأباء والأمهات بشأن فتح مجالات الحديث عن تلك المناسبات واسبابها والشعائر الدينية المميزة لها واسبابها مع اطفالهم.
وبلتأكيد هذا الأغفال من الأسرة غير مقصود انما قد اتى بطريق الصدفة ، فبرغم اهمية قيام الأسرة بفتح باب الحوار في مثل هذه الأمور من اجل اثراء معلومات الأبناء وبث القيم الدينية الا ان هناك اعتقاد من قبل الوالدين ان الاطفال كل ما يهمهم هو توفير احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس ولعب ، اما دون ذلك فهى كماليات للطفل المسلم وليست اساسيات غير مدركين ان تعرف الطفل علي تلك المناسبات وسيلة لربط الطفل بتلك المعتقدات والشعائر بصورة عملية ترسخ في الذهن.
لذا لابد ان تدرك الأسرة المسلمة دورها الأساسي الفعال في تنمية عقول الأطفال من خلال استخدام الأعياد والمناسبات الدينية في ترك بصمة ايجابية على شخصيات الأطفال ، وبالتالي ربط الأطفال بالأحداث والمناسبات الدينية والتكاليف التعبدية المرتبطة بها كالصيام وقراءة القرأن في رمضان والصلاة في العيدين جماعة ،
وذبح الخروف وتوزيع اللحم على الفقراء وغير ذلك من الطقوس الدينية التي تعمل على تهذيب النفس والأرتباط بالدين اكثر.
اما هذه الأيام وهي ايام العشر الأوائل من ذي الحجة ، وَوقفة عرفآت ..وأيام العيد وما يتبعهآ من التضحية وما فيها من معان عظيمة ،
وهي مناسبات لها تأثير عظيم في نفوسنا جميعاً والأطفال خصوصاً ، فالتعرف على فضل العشر الأوائل واهمية العمل الصالح فيها من خلال مسابقة ،
سيكون لها أكبر الأثرِ في نفس الطفل وتجعله يقبل على الصيام والعمل الصالح في تلك الأيام بشكلٍ سهل وميسر على نفسه.
وكما قلنا من قبل أن تلك المناسبات وسيلة جيدة للتواصل الفعال بين الوالدين وأطفالهم ...
فالكثير من أطفالنا كل ما يأملوه أن يجدوا من يُشاركهم أوقاتهم ولو بقصةٍ قصيرة أو أُنشودة ي يجتمع عليها كل أفراد الأسرة ..
* لذآ على الوالدين اقتنآآص تلك الفرص الذهبية التي لا تعوّض في محاولة منهم لغرسِ كل نافعٍ في نفوس أطفالهم...
فعآدة ما تستعد الأسرة للأعيآد والمناسبآت الدينية بصفة خاصة قبل حلول الأعيآد بفترة كبيرة حتي يتسنى لها توفير احتياجاتهآ للأحتفال بهذه المناسبة السعيدة
استعدادات الأسرة لعيد الأضحى ../
من المعروف ان الأعياد بصفة عامة سواء عيد الفطر او عيد الأضحى فرصة كبيرة للتواصل وغرس القيم الأيجابية والفضائل في الأبناء
فعلى الوالدين انتهاز هذه الفرصة العظيمة والعمل على تعريف الأبناء بتلك المناسبات واسبابهآ...
فسواء عيد الفطر او عيد الأضحى يرتبط الاحتفال بهما بتلبية احتياجات الأسرة فقط من ملبس ومأكل ..
ولكن للحق نقول هناك اغفال يظهر من جانبق...!
بعض الأباء والأمهات بشأن فتح مجالات الحديث عن تلك المناسبات واسبابها والشعائر الدينية المميزة لها واسبابها مع اطفالهم.
وبلتأكيد هذا الأغفال من الأسرة غير مقصود انما قد اتى بطريق الصدفة ، فبرغم اهمية قيام الأسرة بفتح باب الحوار في مثل هذه الأمور من اجل اثراء معلومات الأبناء وبث القيم الدينية الا ان هناك اعتقاد من قبل الوالدين ان الاطفال كل ما يهمهم هو توفير احتياجاتهم الأساسية من طعام وملابس ولعب ، اما دون ذلك فهى كماليات للطفل المسلم وليست اساسيات غير مدركين ان تعرف الطفل علي تلك المناسبات وسيلة لربط الطفل بتلك المعتقدات والشعائر بصورة عملية ترسخ في الذهن.
لذا لابد ان تدرك الأسرة المسلمة دورها الأساسي الفعال في تنمية عقول الأطفال من خلال استخدام الأعياد والمناسبات الدينية في ترك بصمة ايجابية على شخصيات الأطفال ، وبالتالي ربط الأطفال بالأحداث والمناسبات الدينية والتكاليف التعبدية المرتبطة بها كالصيام وقراءة القرأن في رمضان والصلاة في العيدين جماعة ،
وذبح الخروف وتوزيع اللحم على الفقراء وغير ذلك من الطقوس الدينية التي تعمل على تهذيب النفس والأرتباط بالدين اكثر.
اما هذه الأيام وهي ايام العشر الأوائل من ذي الحجة ، وَوقفة عرفآت ..وأيام العيد وما يتبعهآ من التضحية وما فيها من معان عظيمة ،
وهي مناسبات لها تأثير عظيم في نفوسنا جميعاً والأطفال خصوصاً ، فالتعرف على فضل العشر الأوائل واهمية العمل الصالح فيها من خلال مسابقة ،
سيكون لها أكبر الأثرِ في نفس الطفل وتجعله يقبل على الصيام والعمل الصالح في تلك الأيام بشكلٍ سهل وميسر على نفسه.
وكما قلنا من قبل أن تلك المناسبات وسيلة جيدة للتواصل الفعال بين الوالدين وأطفالهم ...
فالكثير من أطفالنا كل ما يأملوه أن يجدوا من يُشاركهم أوقاتهم ولو بقصةٍ قصيرة أو أُنشودة ي يجتمع عليها كل أفراد الأسرة ..
* لذآ على الوالدين اقتنآآص تلك الفرص الذهبية التي لا تعوّض في محاولة منهم لغرسِ كل نافعٍ في نفوس أطفالهم...