دانة الكون
29-10-2012, 09:01 AM
آل مريح: آل حيدر تحرك "في سرية" لإسقاط مجلس الإدارة
الرئيس السابق لنادي نجران: لا وفاق مع من "غدروا" بي
http://sabq.org/files/news-image/113006.jpg?1351456307
روى المهندس صالح آل مريح الرئيس السابق لنادي نجران، قصة إبعاده عن رئاسة النادي "غدراً" كما يصفها.
وقال إن عضو الشرف مسعود آل حيدر تحرك "في سرية وبدون علمي، وتمكن من إقناع سبعة أعضاء من إدارة النادي، بتقديم استقالة جماعية، حتى يسقط المجلس بقوة القانون، وهو ما حدث"، فاضطر آل مريح إلى ترك منصبه، وتم تكليف نائبه آنذاك هذيل آل شرمة (الرئيس الحالي) بتسيير أمور النادي، وتجاوز خطاب التكليف الرئيس إلى نائبه، ليتم إبعاده نهائياً عن النادي.
وفي حوار مع موقع "كورة" استبعد آل مريح وجود مبادرة وفاق للم الشمل وتوحيد الجهود خلف الفريق والنادي وتساءل: "كيف تكون هناك مبادرة بهذا المعنى مع من غدر بي؟!".
وفيما يلي نص الحوار:
س: بداية.. كيف تم إبعادك عن رئاسة نادي نجران؟
ج: خلال الصيف الماضي، وعند الاستعداد للموسم الحالي، كان النادي يعاني من أزمة مالية خانقة، فاجتمعت مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة، واتفقنا على تقديم استقالة جماعية، إذا استمر عزوف أعضاء الشرف عن دعم النادي، في ظل الالتزامات المالية للاعبي فريق الكرة والجهاز الفني.. وعلم أعضاء الشرف برغبتنا في الرحيل تحت ضغط الظروف المالية، فطالبوني بالاستمرار، ووعدوني بحل مشاكل النادي المالية، ورضخت لرغبتهم، واستمر المجلس، حفاظاً على الاستقرار الإداري من أجل مصلحة فريق كرة القدم، الذي يستعد لموسم جديد في دوري شرس. انتظرت مع مجلس الإدارة، وفاء الشرفيين بوعودهم، لكن شيئاً لم يحدث، فلوحنا مرة جديدة بالرحيل الجماعي، بل عقدنا العزم على الرحيل تماماً عن النادي خلال فترة محددة، إذا استمر الوضع المالي على هذا الحال، وعندما علم أعضاء الشرف بعزمنا الأكيد على الرحيل، طالبونا في اجتماع، حضره ممثل عنهم، بضرورة الاستمرار، وسيتم دعم المجلس مالياً، للخروج من هذا المأزق، قبلت بالاستمرار في العمل مرة أخرى، وكانت المفاجأة أن تحرك عضو الشرف مسعود آل حيدر، في سرية ودون علمي، وتمكن من إقناع سبعة أعضاء من إدارة النادي، بتقديم استقالة جماعية، حتى يسقط المجلس بقوة القانون، وهو ما حدث.
س: كيف تعاملت مع الموقف؟
ج: تحركت في الاتجاهات، أسلك الطرق المشروعة، بعد أن شعرت أنني تعرضت لعملية غدر، خاطبت مكتب رعاية الشباب بمنطقة نجران، وطالبتهم بعدم قبول استقالة اثنين من الأعضاء السبعة، حيث كانت لديهم عهدة مالية للصرف منها وتقدر أجمالاً بحوالي 700 ألف ريال، ولم يقدموا للنادي حتى تاريخ استقالتهم سندات بصرف هذه المبالغ، لكن لم أتلق رداً من المكتب، فصعدت الموضوع للرئيس العام، ولا أعلم إن كانت خطاباتي وصلت مكتب سمو الرئيس العام أم لا.
س: ولماذا حاولوا إبعادك عن النادي؟
ج: بشهادة الجميع، ستجد أن الفريق قدم الموسم الماضي في دوري زين مستوى، أشاد به كل المتابعين ومازال بقوة الدفع الذاتي، التي اكتسبها من الموسم الماضي، بالإضافة إلى التعاقدات التي أبرمتها في الفترة الصيفية، بضم محترفين سعوديين وغير سعوديين، ويقدم الفريق مستويات جيدة في النسخة الحالية، ولأنهم اعتادوا أن يكون نجران في الدرجة الثانية أو الأولى، فأغراهم هذا النجاح الذي يتحقق في دوري المحترفين، فأرادوا أن ينسبوه لأنفسهم.
س: لكن يقال إنك لست قوياً إداريا بما يكفي، وكان نائبك آل شرمة ( الرئيس الحالي) هو الذي يسير الأمور، والدليل نجاحه في أزمة تركيا؟.
ج: أزمة تركيا يمكن أن يتعرض لها أي ناد، فخلال الاستعداد للموسم الحالي، أقمنا معسكراً في تركيا لتجهيز الفريق، وبسبب الأزمة المالية، تبقى جزء من قيمة فاتورة فندق الإقامة هناك، وطالب الفندق سدادها فوراً، قبل عودة البعثة إلى المملكة، فتحرك آل شرمة مثل أي أحد، ودبر المبلغ المطلوب، وهذا لا يعني أنه كان يدير النادي.
س: لماذا حاولت "تطفيش" مدرب الفريق السابق المقدوني جوكيكا حتى رحل، رغم نجاحاته الكبيرة؟
ج: أنا الذي تعاقدت مع جوكيكا، وشكلت معه ثنائياً قاد فريق نجران إلى نيل إعجاب الجميع، وسيشارك بفضل هذه الجهود لأول مرة في تاريخه في البطولة العربية.. فكيف أتهم بتطفيشه؟!.. لكن القصة أن الرجل كان له مستحقات مالية، وكنا نعاني أزمة مالية طاحنة، انفرجت بتلقي النادي سبعة ملايين من صفقة انتقال خميس عوض للنصر، وعندما حاولت منح المدرب جزءاً من مستحقاته، فوجئت أن أمين الصندوق في إجازة، ليعطلوا تسليم جوكيكا مستحقاته، ويجبروه على الرحيل، في هذه الأثناء سافر المدرب إلى منطقة القصيم، ومن هناك علمت أنه وقع للتعاون، حاولت مخاطبة اتحاد الكرة لوقف الصفقة، باعتبار أن جوكيكا مرتبط بعقد سار مع نجران، لكن لم يحدث أي شيء، فوجدت نفسي مضطراً لأركب الصعب، فاتجهت لإدارة الجوازات بمنطقة نجران بشكوى، اتهم المدرب بالإخلال بنظام الإقامة والعمل والعمال، وكل هذا للحفاظ على المدرب وعلى حقوق نجران.
س: بمناسبة صفقة عوض خميس.. كيف يتم انتقال اللاعب للنصر بـ7 ملايين ريال، وترفض عرض الأهلي بـ10 ملايين؟
ج: أتحدى ومستعد للمساءلة القانونية أمام أي جهة، إذا أثبت أي شخص أننا تلقينا عرضاً سواء كان شفهياً أو مكتوباً من أي نادي سعودي أو في العالم بـ 10 ملايين وريال واحد، لأننا لم نتلق إلا عرض النصر وكان 7 ملايين، ووافقنا عليه.
الرئيس السابق لنادي نجران: لا وفاق مع من "غدروا" بي
http://sabq.org/files/news-image/113006.jpg?1351456307
روى المهندس صالح آل مريح الرئيس السابق لنادي نجران، قصة إبعاده عن رئاسة النادي "غدراً" كما يصفها.
وقال إن عضو الشرف مسعود آل حيدر تحرك "في سرية وبدون علمي، وتمكن من إقناع سبعة أعضاء من إدارة النادي، بتقديم استقالة جماعية، حتى يسقط المجلس بقوة القانون، وهو ما حدث"، فاضطر آل مريح إلى ترك منصبه، وتم تكليف نائبه آنذاك هذيل آل شرمة (الرئيس الحالي) بتسيير أمور النادي، وتجاوز خطاب التكليف الرئيس إلى نائبه، ليتم إبعاده نهائياً عن النادي.
وفي حوار مع موقع "كورة" استبعد آل مريح وجود مبادرة وفاق للم الشمل وتوحيد الجهود خلف الفريق والنادي وتساءل: "كيف تكون هناك مبادرة بهذا المعنى مع من غدر بي؟!".
وفيما يلي نص الحوار:
س: بداية.. كيف تم إبعادك عن رئاسة نادي نجران؟
ج: خلال الصيف الماضي، وعند الاستعداد للموسم الحالي، كان النادي يعاني من أزمة مالية خانقة، فاجتمعت مع زملائي أعضاء مجلس الإدارة، واتفقنا على تقديم استقالة جماعية، إذا استمر عزوف أعضاء الشرف عن دعم النادي، في ظل الالتزامات المالية للاعبي فريق الكرة والجهاز الفني.. وعلم أعضاء الشرف برغبتنا في الرحيل تحت ضغط الظروف المالية، فطالبوني بالاستمرار، ووعدوني بحل مشاكل النادي المالية، ورضخت لرغبتهم، واستمر المجلس، حفاظاً على الاستقرار الإداري من أجل مصلحة فريق كرة القدم، الذي يستعد لموسم جديد في دوري شرس. انتظرت مع مجلس الإدارة، وفاء الشرفيين بوعودهم، لكن شيئاً لم يحدث، فلوحنا مرة جديدة بالرحيل الجماعي، بل عقدنا العزم على الرحيل تماماً عن النادي خلال فترة محددة، إذا استمر الوضع المالي على هذا الحال، وعندما علم أعضاء الشرف بعزمنا الأكيد على الرحيل، طالبونا في اجتماع، حضره ممثل عنهم، بضرورة الاستمرار، وسيتم دعم المجلس مالياً، للخروج من هذا المأزق، قبلت بالاستمرار في العمل مرة أخرى، وكانت المفاجأة أن تحرك عضو الشرف مسعود آل حيدر، في سرية ودون علمي، وتمكن من إقناع سبعة أعضاء من إدارة النادي، بتقديم استقالة جماعية، حتى يسقط المجلس بقوة القانون، وهو ما حدث.
س: كيف تعاملت مع الموقف؟
ج: تحركت في الاتجاهات، أسلك الطرق المشروعة، بعد أن شعرت أنني تعرضت لعملية غدر، خاطبت مكتب رعاية الشباب بمنطقة نجران، وطالبتهم بعدم قبول استقالة اثنين من الأعضاء السبعة، حيث كانت لديهم عهدة مالية للصرف منها وتقدر أجمالاً بحوالي 700 ألف ريال، ولم يقدموا للنادي حتى تاريخ استقالتهم سندات بصرف هذه المبالغ، لكن لم أتلق رداً من المكتب، فصعدت الموضوع للرئيس العام، ولا أعلم إن كانت خطاباتي وصلت مكتب سمو الرئيس العام أم لا.
س: ولماذا حاولوا إبعادك عن النادي؟
ج: بشهادة الجميع، ستجد أن الفريق قدم الموسم الماضي في دوري زين مستوى، أشاد به كل المتابعين ومازال بقوة الدفع الذاتي، التي اكتسبها من الموسم الماضي، بالإضافة إلى التعاقدات التي أبرمتها في الفترة الصيفية، بضم محترفين سعوديين وغير سعوديين، ويقدم الفريق مستويات جيدة في النسخة الحالية، ولأنهم اعتادوا أن يكون نجران في الدرجة الثانية أو الأولى، فأغراهم هذا النجاح الذي يتحقق في دوري المحترفين، فأرادوا أن ينسبوه لأنفسهم.
س: لكن يقال إنك لست قوياً إداريا بما يكفي، وكان نائبك آل شرمة ( الرئيس الحالي) هو الذي يسير الأمور، والدليل نجاحه في أزمة تركيا؟.
ج: أزمة تركيا يمكن أن يتعرض لها أي ناد، فخلال الاستعداد للموسم الحالي، أقمنا معسكراً في تركيا لتجهيز الفريق، وبسبب الأزمة المالية، تبقى جزء من قيمة فاتورة فندق الإقامة هناك، وطالب الفندق سدادها فوراً، قبل عودة البعثة إلى المملكة، فتحرك آل شرمة مثل أي أحد، ودبر المبلغ المطلوب، وهذا لا يعني أنه كان يدير النادي.
س: لماذا حاولت "تطفيش" مدرب الفريق السابق المقدوني جوكيكا حتى رحل، رغم نجاحاته الكبيرة؟
ج: أنا الذي تعاقدت مع جوكيكا، وشكلت معه ثنائياً قاد فريق نجران إلى نيل إعجاب الجميع، وسيشارك بفضل هذه الجهود لأول مرة في تاريخه في البطولة العربية.. فكيف أتهم بتطفيشه؟!.. لكن القصة أن الرجل كان له مستحقات مالية، وكنا نعاني أزمة مالية طاحنة، انفرجت بتلقي النادي سبعة ملايين من صفقة انتقال خميس عوض للنصر، وعندما حاولت منح المدرب جزءاً من مستحقاته، فوجئت أن أمين الصندوق في إجازة، ليعطلوا تسليم جوكيكا مستحقاته، ويجبروه على الرحيل، في هذه الأثناء سافر المدرب إلى منطقة القصيم، ومن هناك علمت أنه وقع للتعاون، حاولت مخاطبة اتحاد الكرة لوقف الصفقة، باعتبار أن جوكيكا مرتبط بعقد سار مع نجران، لكن لم يحدث أي شيء، فوجدت نفسي مضطراً لأركب الصعب، فاتجهت لإدارة الجوازات بمنطقة نجران بشكوى، اتهم المدرب بالإخلال بنظام الإقامة والعمل والعمال، وكل هذا للحفاظ على المدرب وعلى حقوق نجران.
س: بمناسبة صفقة عوض خميس.. كيف يتم انتقال اللاعب للنصر بـ7 ملايين ريال، وترفض عرض الأهلي بـ10 ملايين؟
ج: أتحدى ومستعد للمساءلة القانونية أمام أي جهة، إذا أثبت أي شخص أننا تلقينا عرضاً سواء كان شفهياً أو مكتوباً من أي نادي سعودي أو في العالم بـ 10 ملايين وريال واحد، لأننا لم نتلق إلا عرض النصر وكان 7 ملايين، ووافقنا عليه.