بالله توفيقي
01-11-2012, 04:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخذت تتابع خطواتي بنظراتها أحاول أن أصد عنها لعلمي بأن هناك بركان يموج في داخلها تترقب كلمة مني لعله
يعلن عن ثورانه، خرجت وان أعلم بأنها ستتبعني
قالت لزميلتها اسمحي لي اساعد معلمتي بحمل أدواتها
سارت بجواري بهدوء منكسه الرأس قالت: يمه
قلت :نعم
نظرت إليها قالت : أسفه أقصد أبلتي
قلت :ساره تعلمي إني أحب أسمعها منك ومن زميلاتك فلما الأسف 0
سقط ما بيدها انحنيت لأجمع معها أوراقي امسكت بيدي بكل قوتها
ساره غاليتي دعي يدي
احتضنتني واخذت تجهش بالبكاء
أمي أشلون أصلح بين أمي وأبوي ، وش قصرت فيه سويت كل اللي قلتي لي عليه
قلت : غاليتي لقد حاولنا معا بتقريب وجهات النظر بينهما وأنت نفذت ما قلت لك للإصلاح
فلا تعذبي نفسك وتلوميها ، فما جمعه الله لايفرقه بشر وما فرقه الله لايجمعه بشر
وعليك بذاتك ولا بد أن تتأقلمي مع واقعك
قالت : يمه ليه جابونا ما دام إنهم موقد المسئولية ،
أش ذنبي وذنب أخواني ليه نعيش اليتم والحرمان والضياع
وهم موجودين على قيد الحياة ،
ليه أشوف غيري سعيد وتقول أمي جابت لي وأبوي وداني وانا أمي لاهيه تجدد حياتها
وأبوي كل همه عمله ،
ليش 0000ليش
يمه ليه مكتوب علينا نعيش الحرمان العاطفي
مات فينا كل معنى للحب أو للحياة ،
وين النجاح اللي راح أحققه أنا وأخواني في حياتنا وأنا أشوف أمي تضرب كل ليله ،
أقرب منها تدزني وتقول أنتم سبب هوني ومذلتي لولا وجودكم كنت ما عشت معاه كل هاذي السنين ،
قطت أخوي علي وهو يصرخ
وقالت : ما عاد أبي أسمع عنكم شيء، أنتم غلطه في حياتي ولازم أنساها وخرجت من البيت 0
وين الرحمة اللي نسمع عنها اللي بين الزوجين
تخيلي أبوي تجرد من كل معاني الإنسانية ،أشلون قدر يحذف أخوي الصغير اللي كان
بيد أمي لو ستر الله لكان فجر راسه بالجدار 0
تنهدت بعمق وقالت : يمه أسفه أقصد ابلتي لمين نروح يحل مشكلتنا0
قلت : يمه ساره لايجوز الإعتراض على قدر الله وما تقولي ليه جابونا ، فالله مقدر الأقدار وكل قدره خير
والنجاح توفيق من الله ويصنعه الإنسان بيده
فالرسول صلى الله عليه وسلم عاش يتيم وأصبح أعظم رجل على مر العصور ،بتوفيق الله له ولأنه صاحب رسالة في الحياة الدعوة لله، و الحياة ماتنتهي لأجل أحد
وما فيه مشكله وما لها حل ، ثقي غاليتي بالله فالله يقول (إن مع العسر يسرا؛ فإن مع العسر يسرا)
الحل موجود بس يحتاج إلى وقت لاستدراك حجم الخطأ الذي ارتكبه كل منهما في حق نفسه وشريكه وأنتم
وليستجمع كل من أمك وأبوك شتات نفسيهما التي تمزقت بإصغائهما لكيد الشيطان
(إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
وفي هذه الأثناء فرغي كل طاقتك لاحتواء أخوتك وغرس الحب والتعاون بينكم كوني أمهم وأبيهم ،
تقربي من أبوك ليشعر بأن أمك غرست فيك الوفاء فيحن إليها بسببك ،وتواصلي مع أمك لتشعر بأن أباك لازال حريصا
على بقاء حبل المحبة والود مرخيا لتمسك به ،
وثقي رعاك الله أن دفء مشاعرك سيذيب جليد عاطفتهما ،
ومع الوقت ستعود المياه جاريه في حياتهما لتروي عطش المحبة في بيتكم0
احتضنتني بقوة واجهشت بالبكاء شعرت بدموعها تصل لأعماق قلبي ،
بكت عيني لهذه الطفولة التي تقف حائرة ضائعة بسبب أنانية الوالدين0:101:
أخذت تتابع خطواتي بنظراتها أحاول أن أصد عنها لعلمي بأن هناك بركان يموج في داخلها تترقب كلمة مني لعله
يعلن عن ثورانه، خرجت وان أعلم بأنها ستتبعني
قالت لزميلتها اسمحي لي اساعد معلمتي بحمل أدواتها
سارت بجواري بهدوء منكسه الرأس قالت: يمه
قلت :نعم
نظرت إليها قالت : أسفه أقصد أبلتي
قلت :ساره تعلمي إني أحب أسمعها منك ومن زميلاتك فلما الأسف 0
سقط ما بيدها انحنيت لأجمع معها أوراقي امسكت بيدي بكل قوتها
ساره غاليتي دعي يدي
احتضنتني واخذت تجهش بالبكاء
أمي أشلون أصلح بين أمي وأبوي ، وش قصرت فيه سويت كل اللي قلتي لي عليه
قلت : غاليتي لقد حاولنا معا بتقريب وجهات النظر بينهما وأنت نفذت ما قلت لك للإصلاح
فلا تعذبي نفسك وتلوميها ، فما جمعه الله لايفرقه بشر وما فرقه الله لايجمعه بشر
وعليك بذاتك ولا بد أن تتأقلمي مع واقعك
قالت : يمه ليه جابونا ما دام إنهم موقد المسئولية ،
أش ذنبي وذنب أخواني ليه نعيش اليتم والحرمان والضياع
وهم موجودين على قيد الحياة ،
ليه أشوف غيري سعيد وتقول أمي جابت لي وأبوي وداني وانا أمي لاهيه تجدد حياتها
وأبوي كل همه عمله ،
ليش 0000ليش
يمه ليه مكتوب علينا نعيش الحرمان العاطفي
مات فينا كل معنى للحب أو للحياة ،
وين النجاح اللي راح أحققه أنا وأخواني في حياتنا وأنا أشوف أمي تضرب كل ليله ،
أقرب منها تدزني وتقول أنتم سبب هوني ومذلتي لولا وجودكم كنت ما عشت معاه كل هاذي السنين ،
قطت أخوي علي وهو يصرخ
وقالت : ما عاد أبي أسمع عنكم شيء، أنتم غلطه في حياتي ولازم أنساها وخرجت من البيت 0
وين الرحمة اللي نسمع عنها اللي بين الزوجين
تخيلي أبوي تجرد من كل معاني الإنسانية ،أشلون قدر يحذف أخوي الصغير اللي كان
بيد أمي لو ستر الله لكان فجر راسه بالجدار 0
تنهدت بعمق وقالت : يمه أسفه أقصد ابلتي لمين نروح يحل مشكلتنا0
قلت : يمه ساره لايجوز الإعتراض على قدر الله وما تقولي ليه جابونا ، فالله مقدر الأقدار وكل قدره خير
والنجاح توفيق من الله ويصنعه الإنسان بيده
فالرسول صلى الله عليه وسلم عاش يتيم وأصبح أعظم رجل على مر العصور ،بتوفيق الله له ولأنه صاحب رسالة في الحياة الدعوة لله، و الحياة ماتنتهي لأجل أحد
وما فيه مشكله وما لها حل ، ثقي غاليتي بالله فالله يقول (إن مع العسر يسرا؛ فإن مع العسر يسرا)
الحل موجود بس يحتاج إلى وقت لاستدراك حجم الخطأ الذي ارتكبه كل منهما في حق نفسه وشريكه وأنتم
وليستجمع كل من أمك وأبوك شتات نفسيهما التي تمزقت بإصغائهما لكيد الشيطان
(إن كيد الشيطان كان ضعيفا )
وفي هذه الأثناء فرغي كل طاقتك لاحتواء أخوتك وغرس الحب والتعاون بينكم كوني أمهم وأبيهم ،
تقربي من أبوك ليشعر بأن أمك غرست فيك الوفاء فيحن إليها بسببك ،وتواصلي مع أمك لتشعر بأن أباك لازال حريصا
على بقاء حبل المحبة والود مرخيا لتمسك به ،
وثقي رعاك الله أن دفء مشاعرك سيذيب جليد عاطفتهما ،
ومع الوقت ستعود المياه جاريه في حياتهما لتروي عطش المحبة في بيتكم0
احتضنتني بقوة واجهشت بالبكاء شعرت بدموعها تصل لأعماق قلبي ،
بكت عيني لهذه الطفولة التي تقف حائرة ضائعة بسبب أنانية الوالدين0:101: