المونديالي
03-11-2012, 10:04 PM
أهدى لاعبو برشلونة أول فوز لزميلهم ليونيل ميسي في عهد ابنه تياجو الذي رزق به مساء الجمعة، وذلك على حساب سلتا فيجو بنتيجة 3-1 ضمن منافسات الأسبوع العاشر من الدوري الأسباني (الليجا) مساء اليوم السبت في ملعب كامب نو.
وفقد ميسي التركيز الذهني في المباراة ربما بسبب غيابه عن التدريبات أمس وانشغاله طيلة الليل بنبأ قدوم ولي العهد، إلا أنه قدم لمحات فنية رائعة خلال المباراة ولكنه لم يوفق في التسجيل.
وقدم ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز جائزتي الحذاء الذهبي والامير استوريس قبيل انطلاق المباراة للاحتفال مع جماهير البارسا. وتوقف الأرجنتيني الصغير عن التهديف ليظل بالصدارة برصيد 13 هدفاً، يليه كريستيانو رونالدو برصيد 11 هدفاً.
أحرز أهداف البارسا أدريانو كوريا، وديفيد فيا، وجوردي ألبا، بينما أحرز هدف سلتا فيجو الوحيد ماريو بيرميخو.
وواصل البارسا تصدره لليجا برصيد 28 نقطة محققاً فوزه التاسع في المسابقة ليحقق فيلانوفا أفضل بداية للفريق الكتالوني في الليجا بعد مرور عشر جولات. بينما توقف رصيد سلتا فيجو عند النقطة العاشرة بالمركز الرابع عشر.
دفع المدير الفني للبارسا تيتو فيلانوفا بتشكيل إجباري في خط الدفاع مكون من أدريانو وسيرجيو بوسكيتس وخافيير ماسكيرانو وجوردي ألبا، أما تشافي هيرنانديز فجاء في مركز لاعب الوسط المدافع، بجانب اندرياس انيستا وسيسك فابريجاس. وفي المقدمة، ليونيل ميسي وبيدرو (يمين)، وديفيد فيا (يسار).أما سلتا فيجو فقد قرر مدربه باكو هيريرا أن يدفع بتشكيل 4-2-3-1، معتمداً على أسباس وخلفه الثلاثي فيرنانديز وبيرميخو وكرون ديهلي.
بدأت المباراة بسيطرة متوقعة من رفاق فيلانوفا، ولكن الضيوف رفضوا أن يكونوا صيداً سهلاً، فحاولوا مجاراة أبناء اقليم كتالونيا، بل والاستحواذ على الكرة في بعض الأحيان والانطلاق نحو الهجوم مستغلين حالة التفكك الدفاعي التي يعاني منها البارسا حيث يتواجد في خط الدفاع الخلفي مدافعين لا يلعبون بانتظام في هذا المركز باستثناء ماسكيرانو الذي كان يشغل هذا المركز بأوامر من بيب جوارديولا المدرب السابق للفريق. خاصة بسبب غياب أحد قلبي الدفاع بيكي وبويول.
على عكس حالة الترهل التي يعاني منها البارسا في الدفاع، إلا أن الهجوم كان فعالاً للغاية عبر ديفيد فيا وبيدرو وليو ميسي، حيث شكل الأرجنتيني صداعاً في رأس دفع سلتا فيجو ففي لقطة فنية من ليو ، سحب المهاجم ما يقرب من أربعة مدافعين ظنوا أن البرغوث في طريقه لاختراق منطقة الجزاء، ولكنه هيأ الكرة بالكعب لاندرياس انيستا الذي صوب كرة يسارية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة في الدقيقة 12.
ارتفع إيقاع المباراة تدريجياً، وتبادل الفريقان الهجمات، حيث تصدى فيكتور فالديز لانفراد تام بشكل بارع، من مهاجم سلتا فيجو إياجو أسباس كاد أن يسفر عن هدف محقق بنسبة 100%، وسط غفلة دفاعية من الدفاع الكتالوني.
لم يستطع دفاع فيجو أن يصمد أمام الضغوط الكتالونية، حيث نفذ أدريانو "هات وخد" مع بيدرو روديجيز انتهى بتسديدة من الظهير الأيسر البرازيلي من داخل المنطقة في الشباك مباشرة عند الدقيقة 21.
ولكن سلتا فيجو لم ييأس، وفالديز قدم أقصى ما يقدمه حارس في الدقيقة 24 حينما نفذ الفريق الضيف هجمة مرتدة على دفاع كتالونيا المتهالك، حيث تصدى حارس البارسا لتسديدة أولى ارتدت لتعود أمام ماريو بيرميخو الذي أودع الكرة بكل سهولة في المرمى.
جاء الرد سريعاً من قبل الكتائب الكتالونية، عبر اندرياس انيستا الذي راوغ بمهارة داخل المنطقة من أقصى اليسار، ومرر للقناص ديفيد فيا الذي لم يتوان في تسديد الكرة في الشباك معلناً عن الهدف الثاني في الدقيقة 26.
واستغل "أبو تياجو" خطأ دفاعي قاتل من مدافع سلتا فيجو في الدقيقة 38، وانطلق ناحية المرمى منفرداً وراوغ الحارس ثم المدافعين واحداً تلو الأخر ولكنه في الأخير وقع في فخ الكثرة العددية ليفقد الكرة في مشهد بدا عليه عدم التركيز ربما بسبب مولوده الجديد.
ودفع تيتو فيلانوفا المدير الفني للبارسا بداني الفيس على حساب أدريانو الذي شعر بالاصابة واضطر لمغادرة أرض الملعب مجبراً في الدقيقة 39.
مع بداية الشوط الثاني، دفع تيتو بالمدافع الشاب مارك بارترا على حساب فابريجاس، ليعود بوسكيتس لوسط الملعب الدفاعي، ويتحرر تشافي نوعاً ما من المهام الدفاعية كي يدعم الهجوم بجوار انيستا.
على الرغم من تواضع أداء البارسا في الشوط الثاني، إلا أن هدفاً ثالثاً عزز من ثقة الفريق حينما مرر ديفيد فيا بالكعب، لألبا الذي انفرد بالحارس خافي فاراس في الدقيقة 61، ليراوغه ويضع الكرة في الشباك، ولكن الإعادة التليفزيونية أظهرت وجود تسلل على الظهير الأسباني.
على الرغم من المشاكل الدفاعية التي يعيش فيها البارسا، إلا أن الهجمات المرتدة كانت سلاحاً خطيراً تميز به فريق سلتا فيجا، حيث امتاز بنقل الهجمة من الدفاع للهجوم في ثوان معدودة ولكن الحظ لم يحالفه في بعض الكرات.
قبل النهاية بعشر دقائق، دفع فيلانوفا بالمهاجم اليكس سانشيز، بدلاً من ديفيد فيا. استمر البارسا في محاولاته الهجومية، وكاد ميسي ان يحرز هدفاً، بعدما مرر له انيستا من داخل المنطقة ببراعة، ولكنه فقد السيطرة على الكرة. ليتعرض لاصابة طفيفة، جعلت جماهير الكامب نو تهتف باسمه إلى أن استأنف اللعب مجدداً. تواصلت هجمات البارسا إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز البارسا
وفقد ميسي التركيز الذهني في المباراة ربما بسبب غيابه عن التدريبات أمس وانشغاله طيلة الليل بنبأ قدوم ولي العهد، إلا أنه قدم لمحات فنية رائعة خلال المباراة ولكنه لم يوفق في التسجيل.
وقدم ليونيل ميسي وتشافي هيرنانديز جائزتي الحذاء الذهبي والامير استوريس قبيل انطلاق المباراة للاحتفال مع جماهير البارسا. وتوقف الأرجنتيني الصغير عن التهديف ليظل بالصدارة برصيد 13 هدفاً، يليه كريستيانو رونالدو برصيد 11 هدفاً.
أحرز أهداف البارسا أدريانو كوريا، وديفيد فيا، وجوردي ألبا، بينما أحرز هدف سلتا فيجو الوحيد ماريو بيرميخو.
وواصل البارسا تصدره لليجا برصيد 28 نقطة محققاً فوزه التاسع في المسابقة ليحقق فيلانوفا أفضل بداية للفريق الكتالوني في الليجا بعد مرور عشر جولات. بينما توقف رصيد سلتا فيجو عند النقطة العاشرة بالمركز الرابع عشر.
دفع المدير الفني للبارسا تيتو فيلانوفا بتشكيل إجباري في خط الدفاع مكون من أدريانو وسيرجيو بوسكيتس وخافيير ماسكيرانو وجوردي ألبا، أما تشافي هيرنانديز فجاء في مركز لاعب الوسط المدافع، بجانب اندرياس انيستا وسيسك فابريجاس. وفي المقدمة، ليونيل ميسي وبيدرو (يمين)، وديفيد فيا (يسار).أما سلتا فيجو فقد قرر مدربه باكو هيريرا أن يدفع بتشكيل 4-2-3-1، معتمداً على أسباس وخلفه الثلاثي فيرنانديز وبيرميخو وكرون ديهلي.
بدأت المباراة بسيطرة متوقعة من رفاق فيلانوفا، ولكن الضيوف رفضوا أن يكونوا صيداً سهلاً، فحاولوا مجاراة أبناء اقليم كتالونيا، بل والاستحواذ على الكرة في بعض الأحيان والانطلاق نحو الهجوم مستغلين حالة التفكك الدفاعي التي يعاني منها البارسا حيث يتواجد في خط الدفاع الخلفي مدافعين لا يلعبون بانتظام في هذا المركز باستثناء ماسكيرانو الذي كان يشغل هذا المركز بأوامر من بيب جوارديولا المدرب السابق للفريق. خاصة بسبب غياب أحد قلبي الدفاع بيكي وبويول.
على عكس حالة الترهل التي يعاني منها البارسا في الدفاع، إلا أن الهجوم كان فعالاً للغاية عبر ديفيد فيا وبيدرو وليو ميسي، حيث شكل الأرجنتيني صداعاً في رأس دفع سلتا فيجو ففي لقطة فنية من ليو ، سحب المهاجم ما يقرب من أربعة مدافعين ظنوا أن البرغوث في طريقه لاختراق منطقة الجزاء، ولكنه هيأ الكرة بالكعب لاندرياس انيستا الذي صوب كرة يسارية من خارج المنطقة مرت فوق العارضة في الدقيقة 12.
ارتفع إيقاع المباراة تدريجياً، وتبادل الفريقان الهجمات، حيث تصدى فيكتور فالديز لانفراد تام بشكل بارع، من مهاجم سلتا فيجو إياجو أسباس كاد أن يسفر عن هدف محقق بنسبة 100%، وسط غفلة دفاعية من الدفاع الكتالوني.
لم يستطع دفاع فيجو أن يصمد أمام الضغوط الكتالونية، حيث نفذ أدريانو "هات وخد" مع بيدرو روديجيز انتهى بتسديدة من الظهير الأيسر البرازيلي من داخل المنطقة في الشباك مباشرة عند الدقيقة 21.
ولكن سلتا فيجو لم ييأس، وفالديز قدم أقصى ما يقدمه حارس في الدقيقة 24 حينما نفذ الفريق الضيف هجمة مرتدة على دفاع كتالونيا المتهالك، حيث تصدى حارس البارسا لتسديدة أولى ارتدت لتعود أمام ماريو بيرميخو الذي أودع الكرة بكل سهولة في المرمى.
جاء الرد سريعاً من قبل الكتائب الكتالونية، عبر اندرياس انيستا الذي راوغ بمهارة داخل المنطقة من أقصى اليسار، ومرر للقناص ديفيد فيا الذي لم يتوان في تسديد الكرة في الشباك معلناً عن الهدف الثاني في الدقيقة 26.
واستغل "أبو تياجو" خطأ دفاعي قاتل من مدافع سلتا فيجو في الدقيقة 38، وانطلق ناحية المرمى منفرداً وراوغ الحارس ثم المدافعين واحداً تلو الأخر ولكنه في الأخير وقع في فخ الكثرة العددية ليفقد الكرة في مشهد بدا عليه عدم التركيز ربما بسبب مولوده الجديد.
ودفع تيتو فيلانوفا المدير الفني للبارسا بداني الفيس على حساب أدريانو الذي شعر بالاصابة واضطر لمغادرة أرض الملعب مجبراً في الدقيقة 39.
مع بداية الشوط الثاني، دفع تيتو بالمدافع الشاب مارك بارترا على حساب فابريجاس، ليعود بوسكيتس لوسط الملعب الدفاعي، ويتحرر تشافي نوعاً ما من المهام الدفاعية كي يدعم الهجوم بجوار انيستا.
على الرغم من تواضع أداء البارسا في الشوط الثاني، إلا أن هدفاً ثالثاً عزز من ثقة الفريق حينما مرر ديفيد فيا بالكعب، لألبا الذي انفرد بالحارس خافي فاراس في الدقيقة 61، ليراوغه ويضع الكرة في الشباك، ولكن الإعادة التليفزيونية أظهرت وجود تسلل على الظهير الأسباني.
على الرغم من المشاكل الدفاعية التي يعيش فيها البارسا، إلا أن الهجمات المرتدة كانت سلاحاً خطيراً تميز به فريق سلتا فيجا، حيث امتاز بنقل الهجمة من الدفاع للهجوم في ثوان معدودة ولكن الحظ لم يحالفه في بعض الكرات.
قبل النهاية بعشر دقائق، دفع فيلانوفا بالمهاجم اليكس سانشيز، بدلاً من ديفيد فيا. استمر البارسا في محاولاته الهجومية، وكاد ميسي ان يحرز هدفاً، بعدما مرر له انيستا من داخل المنطقة ببراعة، ولكنه فقد السيطرة على الكرة. ليتعرض لاصابة طفيفة، جعلت جماهير الكامب نو تهتف باسمه إلى أن استأنف اللعب مجدداً. تواصلت هجمات البارسا إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً فوز البارسا