دانة الكون
04-11-2012, 01:05 AM
كشف الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس هيئة علما اليمن في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء يوم الإثنين عن أحدث المعجزات العلمية التي توصل لها، والتي تكشف صدق نبوة الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك من خلال حديث نبوي أخبر فيه عن "قياس سعة باب الجنة" وقـد أكــد علم المساحة الحديث في العصر الراهن ما أخبر به نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) قبل 1400عام.
وأورد الزنداني ما جاء في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة الطويل، قول رسول الله (صل الله عليه وسلم):" والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى".
وأوضح الزنداني أن نبي الله محمد(صل الله عليه وسلم) قـد قــاس المسافة ما بين مصراعين من مصاريع (أبـواب) الجنة بمسافتين، مسافة في اتجاه الشرق ما بين مكة وهجر ( أقصى شرق جزيرة العرب التي هي الآن قطر والبحرين)، ومسافة أخرى في اتجاه الشمال ما بين مكة وبصرى (في بلام الشام)، وقال إنه لا بد من تساوي هاتين المسافتين، لأن نبي الله محمد(صل الله عليه وسلم) جعلهما مقياسا لحقيقة واحدة هي مقدار المسافة ما بين مصراعين من مصاريع الجنة.
وأشار إلى أن أي مسافة بين مكانين متباعدين على الأرض لا يصلح فيـهـا القياس اعتمادا على الطرق البرية، ولا بد فيـهــا من القياس الجوي الذي لا تعوقه عوائق التضاريس على الأرض، وفي عهد النبي لم يكن القياس الجوي متيسرا لأحد من البشر.
ولفت الـنـظـر إلى أنه بعد اختراع الطائرات والأقمار الصناعية في القرن العشرين الميلادي، تـســنى لــه قياس المسافتين جويا بخط مستقيم بين مكة وهجر، ومكة وبصرى، ووجد أن المسافتين متطابـقـتـان وتساويان مقدارا واحدا هو 1273 كم. وهكذا شهدت الأقمار الصناعية بصدق ما أخبر به نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) عن مــسـافـة عـرض باب الجنة.
وقال الزنداني إن هذه المعجزة التي أثـبـتـت صدقها الأقمار الصناعية اليوم، تشهد بصدق خبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه لسعة باب الجنة. وعــلــيــه، فـنـتـوقع أن نرى دلائل وشواهد علمية تشهد بصدق رسول الـلــه ،صـل الـلـه عـلـيـه و عـلى آلــه و ســلــم
وأورد الزنداني ما جاء في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه في حديث الشفاعة الطويل، قول رسول الله (صل الله عليه وسلم):" والذي نفس محمد بيده إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر أو كما بين مكة وبصرى".
وأوضح الزنداني أن نبي الله محمد(صل الله عليه وسلم) قـد قــاس المسافة ما بين مصراعين من مصاريع (أبـواب) الجنة بمسافتين، مسافة في اتجاه الشرق ما بين مكة وهجر ( أقصى شرق جزيرة العرب التي هي الآن قطر والبحرين)، ومسافة أخرى في اتجاه الشمال ما بين مكة وبصرى (في بلام الشام)، وقال إنه لا بد من تساوي هاتين المسافتين، لأن نبي الله محمد(صل الله عليه وسلم) جعلهما مقياسا لحقيقة واحدة هي مقدار المسافة ما بين مصراعين من مصاريع الجنة.
وأشار إلى أن أي مسافة بين مكانين متباعدين على الأرض لا يصلح فيـهـا القياس اعتمادا على الطرق البرية، ولا بد فيـهــا من القياس الجوي الذي لا تعوقه عوائق التضاريس على الأرض، وفي عهد النبي لم يكن القياس الجوي متيسرا لأحد من البشر.
ولفت الـنـظـر إلى أنه بعد اختراع الطائرات والأقمار الصناعية في القرن العشرين الميلادي، تـســنى لــه قياس المسافتين جويا بخط مستقيم بين مكة وهجر، ومكة وبصرى، ووجد أن المسافتين متطابـقـتـان وتساويان مقدارا واحدا هو 1273 كم. وهكذا شهدت الأقمار الصناعية بصدق ما أخبر به نبي الإسلام (صلى الله عليه وسلم) عن مــسـافـة عـرض باب الجنة.
وقال الزنداني إن هذه المعجزة التي أثـبـتـت صدقها الأقمار الصناعية اليوم، تشهد بصدق خبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه لسعة باب الجنة. وعــلــيــه، فـنـتـوقع أن نرى دلائل وشواهد علمية تشهد بصدق رسول الـلــه ،صـل الـلـه عـلـيـه و عـلى آلــه و ســلــم