دانة الكون
04-11-2012, 11:49 AM
خط النسخ
تعريف خط النسخ
خط النسخ هو أحد أنواع الخطوط العربية الرئيسية الستة وهي:
v خط النســخ.
v خط الرقعــة.
v خط الثــلث.
v الخط الفـارسي.
v الخط الديـواني
v .الخط الكـوفي.
ويتفرع من هذه الخطوط العربية الستة خطوط أخرى فرعية كثيرة، إلا أنه كل هذه الخطوط الفرعية غير مشهورة كشهرة الخطوط الرئيسية والتي تعتبر بمثابة الأم أو الأب لتلك الخطوط الفرعية.
وخط النسخ هو ذلك الخط الذي تكتب به جميع الكتب بصفة عامة سواء كانت كتبا مدرسية أو كتباً جامعية أو كتباً عامة...إلخ، ويرجع السبب في ذلك إلى أن خط النسـخ - في نوعه البسيط والذي سيأتي شرحه – ويتوفر في القدر الكافي من الوضوح وسهولة القراءة إضافة إلى جماله أيضاً، مما جعله الخط الأكثر مناسبة لعملية التعلم في كل مراحلها، ولعلنا نتذكر بداية تعلمنا القراءة والكتابة في الصف الأول الابتدائي، فأول ما وقعت عليه أعيننا هو كتاب القراءة المكتوب بخط النسخ مثل غيره من الكتب.
ما سبب تسمية خط النسخ بهذا الإسم؟
النسخ في اللغة هو عمل صورة أخرى من الشيء المكتوب أو المرسوم، وأطلق على هذه الصورة الأخرى (نسخة أخرى)، وقد يظن الناس أن كلمة النسخ معناه الكتابة، وهذا ظن خاطئ فالكتابة تكون للشيء الأولي المراد عمل صورة أخرى منه، أما النسخ فهو عمل صورة أخرى لتلك الكتابة الأولية سواء بالكتابة أو التصوير أو بأي وسيلة أخرى، إلا أن الناس درجوا على استعمال كلمة النسخ بدلاً من كلمة الكتابة والتي تُجرى أولاً للشيئ المكتوب أو المرسوم.
الفرق بين خط النسخ وخط الرقعة
خط النسخ وخط الرقعة خطان رئيسيان، وهناك فرق كبير بينهما، فقواعدها مختلفة تماما وشكلها مختلف إختلافاً كبيراً، وهناك مفهوم خاطئ ضد غالبية الناس وهو أن الإختلاف بين خطي النسخ والرقعة يكون في شكل السين أو الشين فقط، فإذا كانت السين أو الشين بأسنان سموا الخط نسخاً وإذا كانت بدون أسنان سموا الخط رقعة، وهذا مفهوم خاطئ جداً فشكل كل حروف خط النسخ تختلف تماماً عن شكل كل حروف خط الرقعة ومن الممكن أن تكون السين في خط الرقعة بأسنان أو بدون أسنان ولكن السين في خط النسخ لا توجد إلا بأسنان فقط.
من ناحية ثانية: نجد أن خط الرقعة يختلف عن خط النسخ في أن خط الرقعة هو ذلك الخط الذي نكتب به كتاباتنا السريعة العشوائية في حياتنا اليومية العادية.
بينما نجد أنخط النسخ نكتب به إذا كنا نريد وضوحاً أكثر أو سهولة أكثر في القراءة وأيضا إذا كانت توجد مساحة أكثر توفراً.
من ناحية ثالثة: نجد أن حروف خط الرقعة أصغر من حروف باقي الخطوط وليس خط النسخ فقط وأن حروف خط النسخ تأتي في المرتبة الثانية بعد حروف خط الرقعة من حيث الحجم.
من ناحية رابعة: نجد أن خط الرقعة يكون أسهل في تعلمه من خط النسخ، بل ومن كل الخطوط العربية؛ وذلك لأن قواعده أكثر تحديدا وأكثر وضوحا وأكثر فهماً مما يكون له أثره في سهولة تدريسه وفي سرعة تعلمه أيضاً.
ويجب العلم بأن خطي النسخ والرقعة هما أشهر الخطوط وليس من المستعجب أن تهتم الدولة بتحسين هذين الخطين عند التلاميذ ويرجع السبب في الإهتمام بهذين الخطين إلى سهولة قراءتهما ووضوح كل كلماتهما وفهم جملهما (خصوصاً خط النسخ) وهذا ينعكس بدوره على وضوح المعلومات والأفكار وسهولة فهمهما، ويسر تحصيلهما وبالتالي الإستفادة منهما.
نشأة خط النسخ
جاء الخط العربي من مديتي الحيرة والأنبار بجنوب العراق، وكان يسمى فيها حينئذٍ بالخط الحيري أو الأنباري، فلما دخل هذا الخط مكة المكرمة سمي بالخط المكي، ولما إنتقل إلى المدينة المنورة سمي بالخط المدني.
ولما بنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة الكوفة عام 18 هجري ودخل الخط المدني فيها سمي ذلك الخط فيها بالخط الحجازي الذي تطور وإنتشر وسمي بعد ذلك بالخط الكوفي الذي كان على أصلين أو شكلين هما: التقوير والبسط.
والتقوير يقصد به الليونة أو التقوس أو المرونة، أما البسط فهو الشكل الجاف الذي ليس فيه أي ليونة أو تقوس أو مرونة وإنما كل حروفه صلبة جافة هندسية أو ذات طابع هندسي، وهو الخط الكوفي الذي نعرفه الآن.
أنواع خط النسخ
أنواع خط النسخ هي:
- النسخ الأصلي: وهو ذلك الخط الرئيسي الموجود ضمن الخطوط العربية الستة، وهذا الخط هو الذي يتجلى فيه جمال وروعة هذا الخط؛ إذ أن فيه لمسات جمالية توجد في بعض حروفه أو أجزاء من حروفه ويستحيل أن تجد تلك اللمسات الجمالية في خطوط الكمبيوتر على سبيل المثال.
وهو ذلك الخط الذي يكتب به القرآن الكريم في المصاحف بيد خطاط ماهر أو خطاط عالي الجودة، ورغم أن المصاحف من الممكن أن تكون مكتوبة بحروف مطبعية بخط النسخ البسيط المستخدم في كتابة كل الكتب بصفة عامة، إلا أن المصاحف حينما تكون مكتوبة بخط النسخ الأصلي بما فيه من إبداعات جمالية ولمسات فنية يكون ذلك أجود وأحسن وأفضل.
ويتفرع من خط النسخ الأصلي نوعان آخران هما:النسخ البسيط والنسخ المسطر، وكل منهما ظروفه في الكتابة كمايلي:
- النسخ البسيط: هو ذلك الخط الذي تكتب به جميع الكتب بصفة عامة سواءً كانت كتباً مدرسية أو جامعية أو كتباً عامة، وليس هناك إختلاف كبير بين حروف هذا الخط وحروف خط النسخ الأصلي الذي تكلمنا عنه إذ أن حروف خط النسخ الأصلي تم تبسيطها لتكون أكثر سهولة في القراءة وأكثر وضوحا مع التضحية ببعض مظاهر الجمال الموجودة فيها، وهذا يكون له أثره في وضوح الأفكار والمعاني وبالتالي سرعة التحصيل والإستعاب المدرسي أو الجامعي بصفة خاصة.
الخط المسطر أو النسخ القاعدي أو النسخ الإعلاني: الكتابة بهذا النوع تستلزم عمل قاعدة عريضة أو فخينة بالمسطرة والقلم الرصاص ويكون عرضه حسب متطلبات الكتابة، ثم يتم إسقاط الحروف على هذه القاعدة بفخامة مناسبة.
ونضطر للكتابة بهذا النوع من خط النسخ إذا كان المطلوب إبراز الكتابة بصورة كبيرة، وهذا منتشر في المحلات الإعلانية أو شركات الدعاية أو الإعلان.
وهذا النوع يكون من الممكن الكتابة به أيضا إذا كان الكلام المراد كتابته قليلاً وأيضا إذا كانت المساحة المراد الكتابة فيها قليلة أو غير كافية للكتابة فيها بنوع آخر من أنواع الخط.
وبعض الناس يلجأ للكتابة بهذا النوع من خط النسخ لسهولته الكبيرة وبعده عن التعقيد أو ربما لان بعض الناس لا يعرفون إلا هذا النوع من الكتابة.
وخط النسخ الأصلي هو الذي يهمنا في هذا البحث، إذ أن من يتقن هذا النوع الأصلي يكون من السهل عليه أن يكتب المصحف بخط يده ويعطيه لأي دار نشر مقابل أجر مادي وبحيث تتولى هذه الدار طباعة ونشر وتوزيع هذا المصحف.
تعريف خط النسخ
خط النسخ هو أحد أنواع الخطوط العربية الرئيسية الستة وهي:
v خط النســخ.
v خط الرقعــة.
v خط الثــلث.
v الخط الفـارسي.
v الخط الديـواني
v .الخط الكـوفي.
ويتفرع من هذه الخطوط العربية الستة خطوط أخرى فرعية كثيرة، إلا أنه كل هذه الخطوط الفرعية غير مشهورة كشهرة الخطوط الرئيسية والتي تعتبر بمثابة الأم أو الأب لتلك الخطوط الفرعية.
وخط النسخ هو ذلك الخط الذي تكتب به جميع الكتب بصفة عامة سواء كانت كتبا مدرسية أو كتباً جامعية أو كتباً عامة...إلخ، ويرجع السبب في ذلك إلى أن خط النسـخ - في نوعه البسيط والذي سيأتي شرحه – ويتوفر في القدر الكافي من الوضوح وسهولة القراءة إضافة إلى جماله أيضاً، مما جعله الخط الأكثر مناسبة لعملية التعلم في كل مراحلها، ولعلنا نتذكر بداية تعلمنا القراءة والكتابة في الصف الأول الابتدائي، فأول ما وقعت عليه أعيننا هو كتاب القراءة المكتوب بخط النسخ مثل غيره من الكتب.
ما سبب تسمية خط النسخ بهذا الإسم؟
النسخ في اللغة هو عمل صورة أخرى من الشيء المكتوب أو المرسوم، وأطلق على هذه الصورة الأخرى (نسخة أخرى)، وقد يظن الناس أن كلمة النسخ معناه الكتابة، وهذا ظن خاطئ فالكتابة تكون للشيء الأولي المراد عمل صورة أخرى منه، أما النسخ فهو عمل صورة أخرى لتلك الكتابة الأولية سواء بالكتابة أو التصوير أو بأي وسيلة أخرى، إلا أن الناس درجوا على استعمال كلمة النسخ بدلاً من كلمة الكتابة والتي تُجرى أولاً للشيئ المكتوب أو المرسوم.
الفرق بين خط النسخ وخط الرقعة
خط النسخ وخط الرقعة خطان رئيسيان، وهناك فرق كبير بينهما، فقواعدها مختلفة تماما وشكلها مختلف إختلافاً كبيراً، وهناك مفهوم خاطئ ضد غالبية الناس وهو أن الإختلاف بين خطي النسخ والرقعة يكون في شكل السين أو الشين فقط، فإذا كانت السين أو الشين بأسنان سموا الخط نسخاً وإذا كانت بدون أسنان سموا الخط رقعة، وهذا مفهوم خاطئ جداً فشكل كل حروف خط النسخ تختلف تماماً عن شكل كل حروف خط الرقعة ومن الممكن أن تكون السين في خط الرقعة بأسنان أو بدون أسنان ولكن السين في خط النسخ لا توجد إلا بأسنان فقط.
من ناحية ثانية: نجد أن خط الرقعة يختلف عن خط النسخ في أن خط الرقعة هو ذلك الخط الذي نكتب به كتاباتنا السريعة العشوائية في حياتنا اليومية العادية.
بينما نجد أنخط النسخ نكتب به إذا كنا نريد وضوحاً أكثر أو سهولة أكثر في القراءة وأيضا إذا كانت توجد مساحة أكثر توفراً.
من ناحية ثالثة: نجد أن حروف خط الرقعة أصغر من حروف باقي الخطوط وليس خط النسخ فقط وأن حروف خط النسخ تأتي في المرتبة الثانية بعد حروف خط الرقعة من حيث الحجم.
من ناحية رابعة: نجد أن خط الرقعة يكون أسهل في تعلمه من خط النسخ، بل ومن كل الخطوط العربية؛ وذلك لأن قواعده أكثر تحديدا وأكثر وضوحا وأكثر فهماً مما يكون له أثره في سهولة تدريسه وفي سرعة تعلمه أيضاً.
ويجب العلم بأن خطي النسخ والرقعة هما أشهر الخطوط وليس من المستعجب أن تهتم الدولة بتحسين هذين الخطين عند التلاميذ ويرجع السبب في الإهتمام بهذين الخطين إلى سهولة قراءتهما ووضوح كل كلماتهما وفهم جملهما (خصوصاً خط النسخ) وهذا ينعكس بدوره على وضوح المعلومات والأفكار وسهولة فهمهما، ويسر تحصيلهما وبالتالي الإستفادة منهما.
نشأة خط النسخ
جاء الخط العربي من مديتي الحيرة والأنبار بجنوب العراق، وكان يسمى فيها حينئذٍ بالخط الحيري أو الأنباري، فلما دخل هذا الخط مكة المكرمة سمي بالخط المكي، ولما إنتقل إلى المدينة المنورة سمي بالخط المدني.
ولما بنى عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدينة الكوفة عام 18 هجري ودخل الخط المدني فيها سمي ذلك الخط فيها بالخط الحجازي الذي تطور وإنتشر وسمي بعد ذلك بالخط الكوفي الذي كان على أصلين أو شكلين هما: التقوير والبسط.
والتقوير يقصد به الليونة أو التقوس أو المرونة، أما البسط فهو الشكل الجاف الذي ليس فيه أي ليونة أو تقوس أو مرونة وإنما كل حروفه صلبة جافة هندسية أو ذات طابع هندسي، وهو الخط الكوفي الذي نعرفه الآن.
أنواع خط النسخ
أنواع خط النسخ هي:
- النسخ الأصلي: وهو ذلك الخط الرئيسي الموجود ضمن الخطوط العربية الستة، وهذا الخط هو الذي يتجلى فيه جمال وروعة هذا الخط؛ إذ أن فيه لمسات جمالية توجد في بعض حروفه أو أجزاء من حروفه ويستحيل أن تجد تلك اللمسات الجمالية في خطوط الكمبيوتر على سبيل المثال.
وهو ذلك الخط الذي يكتب به القرآن الكريم في المصاحف بيد خطاط ماهر أو خطاط عالي الجودة، ورغم أن المصاحف من الممكن أن تكون مكتوبة بحروف مطبعية بخط النسخ البسيط المستخدم في كتابة كل الكتب بصفة عامة، إلا أن المصاحف حينما تكون مكتوبة بخط النسخ الأصلي بما فيه من إبداعات جمالية ولمسات فنية يكون ذلك أجود وأحسن وأفضل.
ويتفرع من خط النسخ الأصلي نوعان آخران هما:النسخ البسيط والنسخ المسطر، وكل منهما ظروفه في الكتابة كمايلي:
- النسخ البسيط: هو ذلك الخط الذي تكتب به جميع الكتب بصفة عامة سواءً كانت كتباً مدرسية أو جامعية أو كتباً عامة، وليس هناك إختلاف كبير بين حروف هذا الخط وحروف خط النسخ الأصلي الذي تكلمنا عنه إذ أن حروف خط النسخ الأصلي تم تبسيطها لتكون أكثر سهولة في القراءة وأكثر وضوحا مع التضحية ببعض مظاهر الجمال الموجودة فيها، وهذا يكون له أثره في وضوح الأفكار والمعاني وبالتالي سرعة التحصيل والإستعاب المدرسي أو الجامعي بصفة خاصة.
الخط المسطر أو النسخ القاعدي أو النسخ الإعلاني: الكتابة بهذا النوع تستلزم عمل قاعدة عريضة أو فخينة بالمسطرة والقلم الرصاص ويكون عرضه حسب متطلبات الكتابة، ثم يتم إسقاط الحروف على هذه القاعدة بفخامة مناسبة.
ونضطر للكتابة بهذا النوع من خط النسخ إذا كان المطلوب إبراز الكتابة بصورة كبيرة، وهذا منتشر في المحلات الإعلانية أو شركات الدعاية أو الإعلان.
وهذا النوع يكون من الممكن الكتابة به أيضا إذا كان الكلام المراد كتابته قليلاً وأيضا إذا كانت المساحة المراد الكتابة فيها قليلة أو غير كافية للكتابة فيها بنوع آخر من أنواع الخط.
وبعض الناس يلجأ للكتابة بهذا النوع من خط النسخ لسهولته الكبيرة وبعده عن التعقيد أو ربما لان بعض الناس لا يعرفون إلا هذا النوع من الكتابة.
وخط النسخ الأصلي هو الذي يهمنا في هذا البحث، إذ أن من يتقن هذا النوع الأصلي يكون من السهل عليه أن يكتب المصحف بخط يده ويعطيه لأي دار نشر مقابل أجر مادي وبحيث تتولى هذه الدار طباعة ونشر وتوزيع هذا المصحف.