badr
06-10-2005, 09:07 PM
5.02
باقي 37 دقيقة تقريباً
- الاتجاه / أسواق تفانين المركزية ، مخابز و حلويات المهنا
- الأهداف / ثلاث علب قشطة الصافي ، قد يخالطها علك ابوسهم وجريدة الرياض
+
كم كيلو كنافة بالجبنه وبسبوسه ( الكمية غير محددة )
والمتابعة مستمرة من غرفة العمليات المركزية ( المطبخ )
منهك ..
تعِــب من عناء يومٍ دراسي
مُـتثاقلُ الخُـطى أمشي خارجاً من المنزل
اجر أقدامي خلفي ..... " حامل في شهرها الثامن "
طلعت من البيت الى الشارع
شحاذ يمر على بيوت الجيران يطق الباب ويشحذ
هيئته ولهجته .. يمنيه
العمر ... شاب في بداية العشرينا
وضعه الصحي .. يبدولي افضل مني ويتحمل اكثر مني لو عمل
اذا لماذا يشحذ .. ؟؟
ربما لضروفة الخاصة .. نعم ، ولكن
هم يكثرون بشكل ملحوظ في رمضان ويطرقون أبواب البيوت وعند الإشارات
ألكونه شهر الصدقه ... ؟
اهو استغلال لذلك ..
الله اعلم
الجو.. شبه هادي في الحارة
أول ما دخلت الشارع العام...
:: على اليسار عند المكتبة ، راعي وانيت فوق معلق قماش مكتوب "سوبيا مكة" ::
وأنواع السوبيا ألوان مختلفة أكواب ،، الله اعلم بنظافتها
والله اعلم كيف تم تحضيرها وفي أي مكان تم تحضيرها
هل هو صحي أم ماذا .. ؟؟؟
الشارع العام ...
" سباق فورملا 1 " .. البشر تقود بتهووور
لا لا " تهور " غلط ..
بل بهستيريا مفرطة ...
اغلبهم .. سواقين اجانب ، شباب مراهق
حال الناس والمحلات
أشبه ما يكون بخلية نحل
الكل يعمل لقضاء حوائجة في وقت ضيق جداً
وكأن المحلات مغلقة طوااال ساعات النهار وما تفتح إلا قبل الإفطار ... !!
بقياده احترافية .. وصلت
بحثت عن موقف ... ما فيه
وقت بعيد ونزلت متجه إلى السوبر ماركت
دخلت السوبر ماراكت ...
ناس تتحرك بسرعة فوق المعدل الطبيعي
كثير من حوادث السير داخل المحل
كثير من الآباء والأطفال .... وطبعا حبايبنا ( أبو هنود )
- احد الاباء وبصوت عالي جدا :
" خالد يبه وينك ، ياخالد " ........... :: كأنه في صالة يبتهم ::
- احد الأطفال :
" بابا ابي عصير "
ومحاولات من الأب لثنيه عن رغبته .. فالوقت ضيق
ازعاج ..
حركة كثيرة ...
:: المشهد يذكرني بمشاهد الأمريكان لحظة إخلاء المدن من إعصار ريتا ::
حالة عارمة من الفوضى
لايوجد من عمال المحل احد متفرغ لخدمتك وإحضار طلباتك
فخدم نفسك بنفسك
وأبحث عن كنز علي بابا ( قشطة الصافي ) بين الصفوف علها تحدث معجزة فتجده
وبعد بحث وتحري .. وجدت علبة واحده ............ " ذهب أهل الدثور بالأجور "
أطرق رأسي اجر اذيال الهزيمة من خلفي .. باتجاه الكاشير
الكاشير .. ؟؟
ولكن ..
أين هو الكاشير ... ؟؟ لا اجده
لحظة ..
ها هو هناك غارق بين كراتين العصير وأكياس السمبوسه والخضار
وصفوف من الناس حوله ..........
أكذب ... ما تلك بصفوف ، وإنما أجسام مبعثرة بشكل عشوائي حلو الكاشير
جاهدت في سبيل الـ ... ( قطشة الصافي )
وحاسبت والحمد لله ،، وخرجت الى السيارة
اوووهـ سيارتي مسكرين عليها ....!!
أفتش في وجوه البشر وأمعن النظر ...
يا ترى صاحب هالوجه .. هو صاحب " الماكسيما " ..؟
حيره ..
هل ادخل كل محل واصرخ بصوت عالي " يا راعي المكسيما البيضا " ...؟
أو ارفع كيس الأغراض الأبيض ..
لأشهر استسلامي لآخر الحلول .. الانتظار..؟!!
وبعد دقائق ..
" آسف يالشيخ ، رمضان كريم "
" لا عادي ، بس يا ليت تستعجل شوي "
وقفه مع " رمضان كريم "
- هل يحق لي أن اغتصب مال رجل
واقتله وأقول " آسف ، رمضان كريم " .. ؟
- هل يحق لي ان اخالف الاعراف الاجتماعية والعادات وأهب نفسي حق غيري
و.... " آسف ،رمضان كريم "
هو فعل ذلك .. فقد اغتصب حقي في الوقوف ، فأنا أقف بشكل صحيح سليم نظامي
فيفترض ان يكون جزائي سهولة المرور والخروج
ولكن ما حدث أن تم عقابي بدقائق الانتظار " ما اطولها في هذا الوقت "
أهكذا أخلاقنا الإسلامية خصوصا في رمضان .. ؟
عبارة " رمضان كريم " تعتلي قائمة أكثر الكلمات استخداماً في رمضان
لكن كيف تستخدم .. !!
- في الأسواق الكبيرة نشاهد وعند الكاشير أيضا
رجال .. بل آباءً - يُـعدون المثل الأعلى لأبناهم - وهم يتزاحمون
بالعربات ( سلات التسوق) وبعنف وبقوة
لكي يسبق أخوته المسلمين في إنجاز عملية المحاسبة ...!!
أهكذا تكون أخلاقيات المسلم الصائم .. ؟؟!
وان كان ذلك من الآباء فماذا ابقوا للأبناء .. ؟؟!
بالعوده الى الرحلة
ركبت السيارة وانتقلت الى مخابز المهنا
وحالها مثل حال سابقاتها من المحلات
زحمة ...
سوء استخدام للمواقف ..
بصراحة عافت النفس التسوق وكنسلت المشوار
ورجعت البيت ..
<== نصاب تعب من الكتابة وبينهي المقال
سؤال
اذا كان هذا حالنا في اول رمضان والناس سعيدة بقدومه
وتتحرى الصفات النبيلة في كل أعمالها اليومية
فكيف يكون الحال بعد أن يعتاد الناس على أيامه ولياليه
وبعد أن يقل حماسهم به وفرحهم بقدومه
إذا كان هذا تعامل المسلم مع أخيه وفي أيام رمضان الطاهرة
فكيف هو الحال بعد رمضان .. ؟؟
. . .
باقي 37 دقيقة تقريباً
- الاتجاه / أسواق تفانين المركزية ، مخابز و حلويات المهنا
- الأهداف / ثلاث علب قشطة الصافي ، قد يخالطها علك ابوسهم وجريدة الرياض
+
كم كيلو كنافة بالجبنه وبسبوسه ( الكمية غير محددة )
والمتابعة مستمرة من غرفة العمليات المركزية ( المطبخ )
منهك ..
تعِــب من عناء يومٍ دراسي
مُـتثاقلُ الخُـطى أمشي خارجاً من المنزل
اجر أقدامي خلفي ..... " حامل في شهرها الثامن "
طلعت من البيت الى الشارع
شحاذ يمر على بيوت الجيران يطق الباب ويشحذ
هيئته ولهجته .. يمنيه
العمر ... شاب في بداية العشرينا
وضعه الصحي .. يبدولي افضل مني ويتحمل اكثر مني لو عمل
اذا لماذا يشحذ .. ؟؟
ربما لضروفة الخاصة .. نعم ، ولكن
هم يكثرون بشكل ملحوظ في رمضان ويطرقون أبواب البيوت وعند الإشارات
ألكونه شهر الصدقه ... ؟
اهو استغلال لذلك ..
الله اعلم
الجو.. شبه هادي في الحارة
أول ما دخلت الشارع العام...
:: على اليسار عند المكتبة ، راعي وانيت فوق معلق قماش مكتوب "سوبيا مكة" ::
وأنواع السوبيا ألوان مختلفة أكواب ،، الله اعلم بنظافتها
والله اعلم كيف تم تحضيرها وفي أي مكان تم تحضيرها
هل هو صحي أم ماذا .. ؟؟؟
الشارع العام ...
" سباق فورملا 1 " .. البشر تقود بتهووور
لا لا " تهور " غلط ..
بل بهستيريا مفرطة ...
اغلبهم .. سواقين اجانب ، شباب مراهق
حال الناس والمحلات
أشبه ما يكون بخلية نحل
الكل يعمل لقضاء حوائجة في وقت ضيق جداً
وكأن المحلات مغلقة طوااال ساعات النهار وما تفتح إلا قبل الإفطار ... !!
بقياده احترافية .. وصلت
بحثت عن موقف ... ما فيه
وقت بعيد ونزلت متجه إلى السوبر ماركت
دخلت السوبر ماراكت ...
ناس تتحرك بسرعة فوق المعدل الطبيعي
كثير من حوادث السير داخل المحل
كثير من الآباء والأطفال .... وطبعا حبايبنا ( أبو هنود )
- احد الاباء وبصوت عالي جدا :
" خالد يبه وينك ، ياخالد " ........... :: كأنه في صالة يبتهم ::
- احد الأطفال :
" بابا ابي عصير "
ومحاولات من الأب لثنيه عن رغبته .. فالوقت ضيق
ازعاج ..
حركة كثيرة ...
:: المشهد يذكرني بمشاهد الأمريكان لحظة إخلاء المدن من إعصار ريتا ::
حالة عارمة من الفوضى
لايوجد من عمال المحل احد متفرغ لخدمتك وإحضار طلباتك
فخدم نفسك بنفسك
وأبحث عن كنز علي بابا ( قشطة الصافي ) بين الصفوف علها تحدث معجزة فتجده
وبعد بحث وتحري .. وجدت علبة واحده ............ " ذهب أهل الدثور بالأجور "
أطرق رأسي اجر اذيال الهزيمة من خلفي .. باتجاه الكاشير
الكاشير .. ؟؟
ولكن ..
أين هو الكاشير ... ؟؟ لا اجده
لحظة ..
ها هو هناك غارق بين كراتين العصير وأكياس السمبوسه والخضار
وصفوف من الناس حوله ..........
أكذب ... ما تلك بصفوف ، وإنما أجسام مبعثرة بشكل عشوائي حلو الكاشير
جاهدت في سبيل الـ ... ( قطشة الصافي )
وحاسبت والحمد لله ،، وخرجت الى السيارة
اوووهـ سيارتي مسكرين عليها ....!!
أفتش في وجوه البشر وأمعن النظر ...
يا ترى صاحب هالوجه .. هو صاحب " الماكسيما " ..؟
حيره ..
هل ادخل كل محل واصرخ بصوت عالي " يا راعي المكسيما البيضا " ...؟
أو ارفع كيس الأغراض الأبيض ..
لأشهر استسلامي لآخر الحلول .. الانتظار..؟!!
وبعد دقائق ..
" آسف يالشيخ ، رمضان كريم "
" لا عادي ، بس يا ليت تستعجل شوي "
وقفه مع " رمضان كريم "
- هل يحق لي أن اغتصب مال رجل
واقتله وأقول " آسف ، رمضان كريم " .. ؟
- هل يحق لي ان اخالف الاعراف الاجتماعية والعادات وأهب نفسي حق غيري
و.... " آسف ،رمضان كريم "
هو فعل ذلك .. فقد اغتصب حقي في الوقوف ، فأنا أقف بشكل صحيح سليم نظامي
فيفترض ان يكون جزائي سهولة المرور والخروج
ولكن ما حدث أن تم عقابي بدقائق الانتظار " ما اطولها في هذا الوقت "
أهكذا أخلاقنا الإسلامية خصوصا في رمضان .. ؟
عبارة " رمضان كريم " تعتلي قائمة أكثر الكلمات استخداماً في رمضان
لكن كيف تستخدم .. !!
- في الأسواق الكبيرة نشاهد وعند الكاشير أيضا
رجال .. بل آباءً - يُـعدون المثل الأعلى لأبناهم - وهم يتزاحمون
بالعربات ( سلات التسوق) وبعنف وبقوة
لكي يسبق أخوته المسلمين في إنجاز عملية المحاسبة ...!!
أهكذا تكون أخلاقيات المسلم الصائم .. ؟؟!
وان كان ذلك من الآباء فماذا ابقوا للأبناء .. ؟؟!
بالعوده الى الرحلة
ركبت السيارة وانتقلت الى مخابز المهنا
وحالها مثل حال سابقاتها من المحلات
زحمة ...
سوء استخدام للمواقف ..
بصراحة عافت النفس التسوق وكنسلت المشوار
ورجعت البيت ..
<== نصاب تعب من الكتابة وبينهي المقال
سؤال
اذا كان هذا حالنا في اول رمضان والناس سعيدة بقدومه
وتتحرى الصفات النبيلة في كل أعمالها اليومية
فكيف يكون الحال بعد أن يعتاد الناس على أيامه ولياليه
وبعد أن يقل حماسهم به وفرحهم بقدومه
إذا كان هذا تعامل المسلم مع أخيه وفي أيام رمضان الطاهرة
فكيف هو الحال بعد رمضان .. ؟؟
. . .