المونديالي
11-11-2012, 10:58 PM
أحرز لويس سواريز لاعب ليفربول هدفا ليقود فريقه لتحقيق تعادل ثمين أمام تشيلسي بنتيجة 1-1 في المباراة التي جمعت الفريقين في قمة منافسات الجولة الحادية عشرة من الدوري الانجليزي الممتاز يوم الأحد على ملعب ستامفورد بريدج في العاصمة لندن.
وفشل تشيلسي في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي ليتراجع إلى المركز الثالث بعدما جمع 25 نقطة، وواصل ليفربول نزيف النقاط أيضا بعدما زاد رصيده نقطة وحيدة ليصبح 12 وليتراجع إلى المركز الثالث عشر.
تقدم تشيلسي عبر قائده جون تيري - العائد من الإيقاف - في الدقيقة 20 قبل أن يتعرض لإصابة عنيفة اثر تدخل مع لويس سواريز ليغادر الملعب في الدقيقة 39.
وعادل ليفربول النتيجة عن طريق هدافه سواريز برأسية في الدقيقة 73.
تفوق تشيلسي على ضيفه في الشوط الأول من الناحية الفنية وهو ما منحه الأفضلية في النتيجة، لكنه أهدر العديد من الفرص ليستغل "الريدز" تراجع "البلوز" في الشوط الثاني ويقتنص هدف التعادل بعد انتفاضة في الشوط الثاني.
شهدت التشكيلة التي دفع بها روبرتو دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي تغييرا طفيفا، حيث عاد جوت تيري لقيادة الفريق من مركز قلب الدفاع، وشارك الثنائي برتراند وازبيليكويتا في مركزي الظهير الأيسر والأيمن على التوالي، وتمركز اوبي ميكيل وراميريس في منتصف الملعب، خلف الثلاثي الخطير ماتا واوسكار وهازارد، بينما لعب توريس في مركز المهاجم الصريح لتكتمل طريقة 4-2-3-1.
في المقابل، اعتمد بريندان رودجرز على طريقة 5-3-2 لتضييق المساحات على الفريق اللندني ومنع صناع اللعب من التحرك بحرية، وشارك ستيفن جيرارد ونوري شاهين والين في منتصف الملعب، وفي الهجوم لويس سواريز ورحيم سترلينج.
كما هو متوقع، بدأ تشيلسي المباراة بقوة مستفيدا من مساندة جماهيره، ومارس لاعبو "البلوز" ضغطا كبيرا على الفريق الضيف منذ الدقائق الأولى لإجبارهم على ارتكاب أخطاء، وهو ما حدث بعد مرور 6 دقائق فقط عندما استخلص اوسكار الكرة من الين في منتصف الملعب وانطلق ليمرر إلى البلجيكي هازارد الذي أعاد الكرة إلى اللاعب البرازيلي مرة أخرى قبل أن يسدد فوق المرمى بقليل.
ظهر تفوق تشيلسي على "الليفر" بسبب قوة وسط الفريق الأزرق في وجود ميكيل وراميريس، وتحرك فرناندو توريس كثيرا ليهرب من الرقابة اللصيقة من مدافع الليفر المخضرم جيمي كارجر.
لم ينتظر أصحاب الأرض كثيرا حتى نجحوا في ترجمة تفوقهم إلى هدف في الدقيقة 20 بعدما تحرك جون تيري بمهارة ليهرب من الرقابة وارتقى ليحول ضربة ركنية برأسه إلى شباك الحارس جونز.
زال التوتر عن لاعبي "البلوز" بعد الهدف "المبكر" نسبيا، واستحوذوا على الكرة بنسبة 55 % وحاولوا تعزيز تقدمهم بهدف ثاني، بينما لم يشكل لاعبو ليفربول خطورة تذكر في الشوط الأول، سوى اجتهادات بسيطة من الثاني رحيم سترلينج ولويس سواريز.
ولم يهنأ تيري بعودته من الإيقاف لمدة 4 مباريات، وتعرض لإصابة قوية بعدما اصطدم بعنف مع سواريز ليغادر الملعب ويحل زمليه جاري كاهيل بدلا منه قبل 6 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وفشل تشيلسي في مضاعفة تقدمه قبل التوجه إلى حجرات الملابس للاستراحة رغم وجود فرصة ذهبية لذلك عندما انطلق خوان ماتا في هجمة مرتدة وسدد من على حدود منطقة الجزاء بدلا من أن يمرر للبلجيكي هازارد "المنفرد" لتمر الكرة أعلى مرمى الليفر.
تحسن أداء "الريدز" في بداية الشوط الثاني، وتحرر القائد جيرارد من أدائه المتحفظ، بينما شكلت تحركات سترلينج وسواريز خطورة على مرمى البلوز الذي استمر في إهدار الفرص التي لاحت له من الهجمات المرتدة.
دفع رودجرز مدرب ليفربول باللاعب سوسو في الدقيقة 59 بدلا من نوري شاهين الذي لم يلمس الكرة كثيرا في الشوط الأول، وبمرور الوقت، ازداد أمل الليفر في التعادل في ظل فشل تشيلسي في مضاعفة النتيجة، وإهدار لاعبيه العديد من الفرص.
استخدم الفريق الضيف نفس السلاح الذي مكّن تشيلسي من إحراز الهدف الأول وهو "الكرات الثابتة"، ونجح ليفربول في تحقيق التعادل في الدقيقة 73 بعدما هيأ جيمي كاراجر الكرة برأسه إلى "القناص" سواريز الذي سدد الكرة برأسه في شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك وهو في وضع "شبه متسلل" ليدفع الفريق اللندني ثمن إهداره العديد من الفرص.
تراجع ليفربول أمام المد الهجومي للبلوز بعد معادلة النتيجة، وانتفض دي ماتيو ورمى بأوراقه المتبقية ليشرك الثاني موسيس وستوريدج بدلا من أوسكار وتوريس في الدقيقتين 77 و 82 على التوالي.
ورغم السيطرة الزرقاء، شكلت هجمات ليفربول المرتدة خطورة كبيرة، وسبب سواريز مشاكل كبيرة للدفاع الأرزق، وكاد اللاعب الأورجواياني أن يتقدم لليفر عندما سدد كرة من منتصف الملعب مستغلا تقدم تشيك الذي فطن لكرة مهاجم ليفربول الماكرة، وتألق تشيك مرة أخرى عندما خرج من عرينه في الوقت المناسب ليشتت الكرة من أمام سواريز "المنفرد" لتضيع فرصة محققة على "الريدز" لاقتناص هدف الفوز في الدقيقة 88.
حاول كل فريق خطف هدف في الوقت القاتل، وكان ليفربول الأقرب لذلك لكن تألق تشيك وتصديه لقذيفة من انريكي حال دون ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.
وفشل تشيلسي في تحقيق الفوز للمباراة الثالثة على التوالي ليتراجع إلى المركز الثالث بعدما جمع 25 نقطة، وواصل ليفربول نزيف النقاط أيضا بعدما زاد رصيده نقطة وحيدة ليصبح 12 وليتراجع إلى المركز الثالث عشر.
تقدم تشيلسي عبر قائده جون تيري - العائد من الإيقاف - في الدقيقة 20 قبل أن يتعرض لإصابة عنيفة اثر تدخل مع لويس سواريز ليغادر الملعب في الدقيقة 39.
وعادل ليفربول النتيجة عن طريق هدافه سواريز برأسية في الدقيقة 73.
تفوق تشيلسي على ضيفه في الشوط الأول من الناحية الفنية وهو ما منحه الأفضلية في النتيجة، لكنه أهدر العديد من الفرص ليستغل "الريدز" تراجع "البلوز" في الشوط الثاني ويقتنص هدف التعادل بعد انتفاضة في الشوط الثاني.
شهدت التشكيلة التي دفع بها روبرتو دي ماتيو المدير الفني لتشيلسي تغييرا طفيفا، حيث عاد جوت تيري لقيادة الفريق من مركز قلب الدفاع، وشارك الثنائي برتراند وازبيليكويتا في مركزي الظهير الأيسر والأيمن على التوالي، وتمركز اوبي ميكيل وراميريس في منتصف الملعب، خلف الثلاثي الخطير ماتا واوسكار وهازارد، بينما لعب توريس في مركز المهاجم الصريح لتكتمل طريقة 4-2-3-1.
في المقابل، اعتمد بريندان رودجرز على طريقة 5-3-2 لتضييق المساحات على الفريق اللندني ومنع صناع اللعب من التحرك بحرية، وشارك ستيفن جيرارد ونوري شاهين والين في منتصف الملعب، وفي الهجوم لويس سواريز ورحيم سترلينج.
كما هو متوقع، بدأ تشيلسي المباراة بقوة مستفيدا من مساندة جماهيره، ومارس لاعبو "البلوز" ضغطا كبيرا على الفريق الضيف منذ الدقائق الأولى لإجبارهم على ارتكاب أخطاء، وهو ما حدث بعد مرور 6 دقائق فقط عندما استخلص اوسكار الكرة من الين في منتصف الملعب وانطلق ليمرر إلى البلجيكي هازارد الذي أعاد الكرة إلى اللاعب البرازيلي مرة أخرى قبل أن يسدد فوق المرمى بقليل.
ظهر تفوق تشيلسي على "الليفر" بسبب قوة وسط الفريق الأزرق في وجود ميكيل وراميريس، وتحرك فرناندو توريس كثيرا ليهرب من الرقابة اللصيقة من مدافع الليفر المخضرم جيمي كارجر.
لم ينتظر أصحاب الأرض كثيرا حتى نجحوا في ترجمة تفوقهم إلى هدف في الدقيقة 20 بعدما تحرك جون تيري بمهارة ليهرب من الرقابة وارتقى ليحول ضربة ركنية برأسه إلى شباك الحارس جونز.
زال التوتر عن لاعبي "البلوز" بعد الهدف "المبكر" نسبيا، واستحوذوا على الكرة بنسبة 55 % وحاولوا تعزيز تقدمهم بهدف ثاني، بينما لم يشكل لاعبو ليفربول خطورة تذكر في الشوط الأول، سوى اجتهادات بسيطة من الثاني رحيم سترلينج ولويس سواريز.
ولم يهنأ تيري بعودته من الإيقاف لمدة 4 مباريات، وتعرض لإصابة قوية بعدما اصطدم بعنف مع سواريز ليغادر الملعب ويحل زمليه جاري كاهيل بدلا منه قبل 6 دقائق من نهاية الشوط الأول.
وفشل تشيلسي في مضاعفة تقدمه قبل التوجه إلى حجرات الملابس للاستراحة رغم وجود فرصة ذهبية لذلك عندما انطلق خوان ماتا في هجمة مرتدة وسدد من على حدود منطقة الجزاء بدلا من أن يمرر للبلجيكي هازارد "المنفرد" لتمر الكرة أعلى مرمى الليفر.
تحسن أداء "الريدز" في بداية الشوط الثاني، وتحرر القائد جيرارد من أدائه المتحفظ، بينما شكلت تحركات سترلينج وسواريز خطورة على مرمى البلوز الذي استمر في إهدار الفرص التي لاحت له من الهجمات المرتدة.
دفع رودجرز مدرب ليفربول باللاعب سوسو في الدقيقة 59 بدلا من نوري شاهين الذي لم يلمس الكرة كثيرا في الشوط الأول، وبمرور الوقت، ازداد أمل الليفر في التعادل في ظل فشل تشيلسي في مضاعفة النتيجة، وإهدار لاعبيه العديد من الفرص.
استخدم الفريق الضيف نفس السلاح الذي مكّن تشيلسي من إحراز الهدف الأول وهو "الكرات الثابتة"، ونجح ليفربول في تحقيق التعادل في الدقيقة 73 بعدما هيأ جيمي كاراجر الكرة برأسه إلى "القناص" سواريز الذي سدد الكرة برأسه في شباك الحارس التشيكي بيتر تشيك وهو في وضع "شبه متسلل" ليدفع الفريق اللندني ثمن إهداره العديد من الفرص.
تراجع ليفربول أمام المد الهجومي للبلوز بعد معادلة النتيجة، وانتفض دي ماتيو ورمى بأوراقه المتبقية ليشرك الثاني موسيس وستوريدج بدلا من أوسكار وتوريس في الدقيقتين 77 و 82 على التوالي.
ورغم السيطرة الزرقاء، شكلت هجمات ليفربول المرتدة خطورة كبيرة، وسبب سواريز مشاكل كبيرة للدفاع الأرزق، وكاد اللاعب الأورجواياني أن يتقدم لليفر عندما سدد كرة من منتصف الملعب مستغلا تقدم تشيك الذي فطن لكرة مهاجم ليفربول الماكرة، وتألق تشيك مرة أخرى عندما خرج من عرينه في الوقت المناسب ليشتت الكرة من أمام سواريز "المنفرد" لتضيع فرصة محققة على "الريدز" لاقتناص هدف الفوز في الدقيقة 88.
حاول كل فريق خطف هدف في الوقت القاتل، وكان ليفربول الأقرب لذلك لكن تألق تشيك وتصديه لقذيفة من انريكي حال دون ذلك لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1.