اميرة
14-11-2012, 07:14 PM
الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء ولنضع جميعا هذا التاج، فنحن بحاجة لمعرفة الطرق التي توصلنا له وتجعلنا قادرين على التمتع به طوال الوقت، لذا نقدم لك هذه النصائح الهامة التي يمكن لك الاستفادة بها في أي وقت من أوقات العام لتجعلك في صحة جيدة وتحميك من أن تمرض.
في البداية نلقي الضوء على مفهوم خاطيء وشهير جدا عن السبب الذي يجعل مزيد من الناس يصابون بالمرض في الشتاء مقارنة بالأوقات الدافئة من العام؛ حيث تنصح جميع الأمهات أطفالهم بارتداء كومة من الملابس قبل الخروج من البيت حتى لا يصابوا بالبرد، ومازال معظم الناس يعتقدون أن درجات الحرارة المنخفضة بالجو يمكن أن تصيبك بالمرض، ومع ذلك هذا غير صحيح أبدا!!
في الواقع، هل علمت بوجود العديد من الدراسات التي أوضحت بشكل فعال أن التعرض للجو البارد يزيد من مناعة جسمك؟ لا تتعجب هذا شيء صحيح، فمؤخرا أظهرت تلك الدراسات أن استخدام حمامات الماء المثلج والتعرض للمياه الباردة للعلاج يحفز ويحسن جهاز المناعة.
هل هناك بالفعل كثير من الجراثيم، وفيروسات البرد والأنفلوانزا تنتشر في فصل الشتاء بشكل أكبر؟
بالطبع لا، الحقيقة التي أثبتتها بعض الدراسات أوضحت أنه ربما توجد القليل من فيروسات البرد والأنفلونزا التي تظهر بشكل زائد إلى حد ما حولنا خلال فصل الصيف بسبب ظروف أكثر ملائمة لبقائهم على الأسطح.
إذن لماذا يمرض الناس بكثرة في فصل الشتاء؟
السر ليس له علاقة بدرجة الحرارة، إنما قوة أشعة الشمس، ففي الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية حيث ( كندا، الولايات المتحدة، أوروبا وغيرها) يزداد المرض، لكن في نفس الوقت يكون فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي حيث (أمريكا الجنوبية، استراليا، نيوزلندا وغيرها ) وبينما يكون المرض متزايد في النصف الشمالي، يكون في أقل درجة له في الجزء الجنوبي ويكون ذلك خلال فصل الصيف لديهم.
وبعد ذلك عندما يتغير الحال ونصبح في فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي وتذهب معظم الأمراض بعيدا، يكون الجو شتاء في الجنوب لذلك يزداد البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض.
فهل درجات الحرارة الدافئة هي التي تقلل الإصابة بالمرض؟
لا .. الأمر يرتبط تماما بقوة أشعة الشمس وكم كمية فيتامين d التي ينتجها الجسم بسبب الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الجلد.
هناك اثنان من النظريات التي تقول بأن إصابة العديد من الناس بالبرد والأنفلوانزا خلال فصل الشتاء تتوقف على المكان الذي تتواجد فيه من العالم.
النظرية الأولى:
تتعلق هذه النظرية - بشكل عام - بالناس الذين يقضون وقت أكبر خارج البيت خلال الشتاء، وبهذا يتعرضون لمزيد من الجراثيم داخل المباني المغلقة، إنها نظرية لطيفة لكن الناس يبقون عامة داخل المكاتب من 9 إلى 5 طوال الأسبوع سواء كان هذا في فصل الصيف أو الشتاء، وكما سترى بنفسك أن النظرية رقم 2 هي الأكثر صحة.
النظرية الثانية:
السبب الذي يجعل الناس تمرض بشكل زائد في فصل الشتاء في الغالب يعود إلى النقصان الكبير جدا في إنتاج الجسم لفيتامين d وهو المسؤول مباشرة عن مدى قوة جهاز المناعة لديهم، هذا بالإضافة إلى ضعف أشعة الشمس بشدة خلال الشتاء وبهذا تقل مستويات هذا الفيتامين بشكل واضح، مما يقلل المناعة.
لا يدرك معظم الناس قيمة وأهمية مستويات أشعة الشمس وفيتامين d للعديد من الوظائف داخل أجسامهم ومنها جهاز المناعة وإنتاج الهرمونات والتوازن، هذا حتى بالنسبة للناس الذين يقضون أغلب الوقت خارج البيت.
إذن كيف يمكننا تعزيز الجهاز المناعي ليتمكن جسمك من مقاومة المرض قبل أن يتغلغل به؟
عند شعورك بالبرد أو أي شيء يبدأ في مهاجمة جسمك، هناك بعض الطقوس القادرة على تقوية جهازك المناعي ومقاومة تلك الأمراض قبل أن تبدأ عملها الفعلي وتصيبك بالمرض الشديد.
ركز على فيتامين d (لكن ليس في شكل أقراص أو أطعمة مجهزة صناعيا):
عليك الحذر من الأشكال الصناعية لفيتامين d الموجودة في العديد من الأقراص التي تحمل هذا الفيتامين، لأنها في الغالب غير فعالة أو ضارة عند مقارنتها بالمصادر الطبيعية له، فأنت بحاجة إلى الحصول عليه بصورة طبيعية والشمس هي أفضل مصدر له حيث تعمل على تقوية جهازك المناعي حتى يمكنه إنتاجه من خلال التعرض المعتدل لها.
للتعرض لأشعة الشمس بطريقة صحية نقدم لك بعض الإرشادات الهامة كما يلي:
- يجب تعريض أجزاء كبيرة من جسمك للشمس المعتدلة لمدة تتراوح بين 15 إلى 40 دقيقة كل يوم بدون وضع كريمات الوقاية من أشعة الشمس؛ لأنها تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية ذات الدور المباشر في إنتاج فيتامين d بجسمك.
- تحتاج البشرة الشاحبة اللون للتعرض إلى 10 دقائق للشمس الكاملة في وسط اليوم.
- تحتاج البشرة الداكنة إلى فترة أطول من التعرض للشمس وتتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين d مثل صفار البيض، الأسماك الدهنية، اللحوم، الفطر.
- للحفاظ على مستوى فيتامين d بالجسم يجب الحصول على جرعة صغيرة من زيت كبد السمك خلال أكثر شهور الشتاء برودة.
- تناول الخضر والفاكهة.
الثوم لتقوية جهاز المناعة:
الثوم هو أحد الأطعمة العظيمة التي استخدمت منذ القدم بكثافة لعلاج الأمراض، كما قامت عليه العديد من الدراسات التي أثبتت قدرته على تقوية جهاز المناعة، لكن ما هي أفضل وسيلة للحصول عليه، هل من خلال أقراص الثوم، الثوم الكامل بالأطعمة، الكبسولات وغيرها؟
ليس هناك تأكيدات واضحة تخص هذه النقطة فينصح الخبراء بالحصول على الثوم من مصادر مختلفة سواء مسحوق الثوم، الثوم المفروم في وجبات الطعام، وكذلك كبسولة ثوم أو اثنتين في اليوم، فعندما تشعر بهجوم البرد أو المرض عليك ابدأ في الإكثار من الثوم في الأطعمة التي تتناولها والحصول على مزيد منه في هذا الوقت.
شاي كومبوتشا يقوي المناعة:
شاي كومبوتشا هو نوع مخمر (فوار) يحتوي على البلايين من الكائنات الهاضمة المفيدة (البروبيوتك) التي تساعد على تقوية جهازك المناعي من خلال تعزيز مستويات تلك الكائنات المفيدة بالأمعاء، تذكر أن 70% من جهازك المناعي يكمن بأمعائك وتعتبر تلك الكائنات الموجودة بها حصن واقي مقاوم للجراثيم والأمراض.
يمكنك الحصول على هذا النوع من الشاي في محلات الأغذية، وعند تعرضك لهجوم المرض ابدأ في شرب الكثير منه خلال اليوم، وبما أن مذاقه قوي يمكن خلطه بالشاي المثلج العادي بمعدل ? من كوبوتشا إلى ? من الشاي المثلج العادي.
الشاي الأخضر،الكاموميل، وأنواع أخرى:
هناك أدلة على أن الشاي الأخضر وشاي الكاموميل يساعدان في تقوية جهاز المناعة، حتى لو كان التأثير بسيط فأنت قد حصلت على كثير من الفوائد؛ لأن هذه المشروبات تحتوي على مضادات الأكسدة ذات القوة، لذلك من الأفضل تناول كوبين من الشاي الأخضر مع العسل الطبيعي بالنهار، وكوبين من شاي الكاموميل بالليل.
الكثير من مضادات الأكسدة:
بالطبع نعلم أهمية مضادات الأكسدة للصحة بشكل عام وتقوية جهاز المناعة أيضا، لذا عليك بالفاكهة الغنية بها والخضروات.
بعض التمرينات الرياضية الخفيفة فقط:
عند شعورك بقدوم المرض، لا تبادر بممارسة الرياضة بشكل مكثف فهذه ليست فكرة جيدة لأن التدريب الشاق يجبر الجسم على عمل الكثير في وقت يكون الجسم به بحاجة إلى كل قواه لمقاومة المرض القادم، لكن من الأفضل الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي والسير في نزهة طويلة وهذا سوف يفيد جدا في هذه الحالة.
تجنب كل الأغذية المصنعة والمشروبات الغازية المحلاة:
بما أن الأغذية المصنعة تحتوي على الكثير من الإضافات الدهنية الكبيرة مثل زيوت أوميجا 6 الملهبة وتشمل (زيت فول الصويا، زيت الذرة وغيرها..)، الأطعمة المقلية، شراب الذرة عالي الفركتوز، السكريات المكررة والمواد الكيميائية، التي تضطر الجسم لبذل مزيد من العمل الشاق ليتعامل معها والالتهابات الداخلية التي تسببها.
عندما يكون جسمك على محك المرض يكون في حالة ضعف وغير قادر على مواجهة كل هذه المواد الضارة، فمن الأفضل تجنبها واستبدالها بالأطعمة الصحية مثل الفاكهة، الخضروات، المكسرات، الحبوب، اللحوم (التي تغذى الحيوان بها على الحشائش).
في البداية نلقي الضوء على مفهوم خاطيء وشهير جدا عن السبب الذي يجعل مزيد من الناس يصابون بالمرض في الشتاء مقارنة بالأوقات الدافئة من العام؛ حيث تنصح جميع الأمهات أطفالهم بارتداء كومة من الملابس قبل الخروج من البيت حتى لا يصابوا بالبرد، ومازال معظم الناس يعتقدون أن درجات الحرارة المنخفضة بالجو يمكن أن تصيبك بالمرض، ومع ذلك هذا غير صحيح أبدا!!
في الواقع، هل علمت بوجود العديد من الدراسات التي أوضحت بشكل فعال أن التعرض للجو البارد يزيد من مناعة جسمك؟ لا تتعجب هذا شيء صحيح، فمؤخرا أظهرت تلك الدراسات أن استخدام حمامات الماء المثلج والتعرض للمياه الباردة للعلاج يحفز ويحسن جهاز المناعة.
هل هناك بالفعل كثير من الجراثيم، وفيروسات البرد والأنفلوانزا تنتشر في فصل الشتاء بشكل أكبر؟
بالطبع لا، الحقيقة التي أثبتتها بعض الدراسات أوضحت أنه ربما توجد القليل من فيروسات البرد والأنفلونزا التي تظهر بشكل زائد إلى حد ما حولنا خلال فصل الصيف بسبب ظروف أكثر ملائمة لبقائهم على الأسطح.
إذن لماذا يمرض الناس بكثرة في فصل الشتاء؟
السر ليس له علاقة بدرجة الحرارة، إنما قوة أشعة الشمس، ففي الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية حيث ( كندا، الولايات المتحدة، أوروبا وغيرها) يزداد المرض، لكن في نفس الوقت يكون فصل الصيف في نصف الكرة الجنوبي حيث (أمريكا الجنوبية، استراليا، نيوزلندا وغيرها ) وبينما يكون المرض متزايد في النصف الشمالي، يكون في أقل درجة له في الجزء الجنوبي ويكون ذلك خلال فصل الصيف لديهم.
وبعد ذلك عندما يتغير الحال ونصبح في فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي وتذهب معظم الأمراض بعيدا، يكون الجو شتاء في الجنوب لذلك يزداد البرد والأنفلونزا وغيرها من الأمراض.
فهل درجات الحرارة الدافئة هي التي تقلل الإصابة بالمرض؟
لا .. الأمر يرتبط تماما بقوة أشعة الشمس وكم كمية فيتامين d التي ينتجها الجسم بسبب الأشعة فوق البنفسجية التي يتعرض لها الجلد.
هناك اثنان من النظريات التي تقول بأن إصابة العديد من الناس بالبرد والأنفلوانزا خلال فصل الشتاء تتوقف على المكان الذي تتواجد فيه من العالم.
النظرية الأولى:
تتعلق هذه النظرية - بشكل عام - بالناس الذين يقضون وقت أكبر خارج البيت خلال الشتاء، وبهذا يتعرضون لمزيد من الجراثيم داخل المباني المغلقة، إنها نظرية لطيفة لكن الناس يبقون عامة داخل المكاتب من 9 إلى 5 طوال الأسبوع سواء كان هذا في فصل الصيف أو الشتاء، وكما سترى بنفسك أن النظرية رقم 2 هي الأكثر صحة.
النظرية الثانية:
السبب الذي يجعل الناس تمرض بشكل زائد في فصل الشتاء في الغالب يعود إلى النقصان الكبير جدا في إنتاج الجسم لفيتامين d وهو المسؤول مباشرة عن مدى قوة جهاز المناعة لديهم، هذا بالإضافة إلى ضعف أشعة الشمس بشدة خلال الشتاء وبهذا تقل مستويات هذا الفيتامين بشكل واضح، مما يقلل المناعة.
لا يدرك معظم الناس قيمة وأهمية مستويات أشعة الشمس وفيتامين d للعديد من الوظائف داخل أجسامهم ومنها جهاز المناعة وإنتاج الهرمونات والتوازن، هذا حتى بالنسبة للناس الذين يقضون أغلب الوقت خارج البيت.
إذن كيف يمكننا تعزيز الجهاز المناعي ليتمكن جسمك من مقاومة المرض قبل أن يتغلغل به؟
عند شعورك بالبرد أو أي شيء يبدأ في مهاجمة جسمك، هناك بعض الطقوس القادرة على تقوية جهازك المناعي ومقاومة تلك الأمراض قبل أن تبدأ عملها الفعلي وتصيبك بالمرض الشديد.
ركز على فيتامين d (لكن ليس في شكل أقراص أو أطعمة مجهزة صناعيا):
عليك الحذر من الأشكال الصناعية لفيتامين d الموجودة في العديد من الأقراص التي تحمل هذا الفيتامين، لأنها في الغالب غير فعالة أو ضارة عند مقارنتها بالمصادر الطبيعية له، فأنت بحاجة إلى الحصول عليه بصورة طبيعية والشمس هي أفضل مصدر له حيث تعمل على تقوية جهازك المناعي حتى يمكنه إنتاجه من خلال التعرض المعتدل لها.
للتعرض لأشعة الشمس بطريقة صحية نقدم لك بعض الإرشادات الهامة كما يلي:
- يجب تعريض أجزاء كبيرة من جسمك للشمس المعتدلة لمدة تتراوح بين 15 إلى 40 دقيقة كل يوم بدون وضع كريمات الوقاية من أشعة الشمس؛ لأنها تمنع وصول الأشعة فوق البنفسجية ذات الدور المباشر في إنتاج فيتامين d بجسمك.
- تحتاج البشرة الشاحبة اللون للتعرض إلى 10 دقائق للشمس الكاملة في وسط اليوم.
- تحتاج البشرة الداكنة إلى فترة أطول من التعرض للشمس وتتراوح بين 30 إلى 40 دقيقة.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين d مثل صفار البيض، الأسماك الدهنية، اللحوم، الفطر.
- للحفاظ على مستوى فيتامين d بالجسم يجب الحصول على جرعة صغيرة من زيت كبد السمك خلال أكثر شهور الشتاء برودة.
- تناول الخضر والفاكهة.
الثوم لتقوية جهاز المناعة:
الثوم هو أحد الأطعمة العظيمة التي استخدمت منذ القدم بكثافة لعلاج الأمراض، كما قامت عليه العديد من الدراسات التي أثبتت قدرته على تقوية جهاز المناعة، لكن ما هي أفضل وسيلة للحصول عليه، هل من خلال أقراص الثوم، الثوم الكامل بالأطعمة، الكبسولات وغيرها؟
ليس هناك تأكيدات واضحة تخص هذه النقطة فينصح الخبراء بالحصول على الثوم من مصادر مختلفة سواء مسحوق الثوم، الثوم المفروم في وجبات الطعام، وكذلك كبسولة ثوم أو اثنتين في اليوم، فعندما تشعر بهجوم البرد أو المرض عليك ابدأ في الإكثار من الثوم في الأطعمة التي تتناولها والحصول على مزيد منه في هذا الوقت.
شاي كومبوتشا يقوي المناعة:
شاي كومبوتشا هو نوع مخمر (فوار) يحتوي على البلايين من الكائنات الهاضمة المفيدة (البروبيوتك) التي تساعد على تقوية جهازك المناعي من خلال تعزيز مستويات تلك الكائنات المفيدة بالأمعاء، تذكر أن 70% من جهازك المناعي يكمن بأمعائك وتعتبر تلك الكائنات الموجودة بها حصن واقي مقاوم للجراثيم والأمراض.
يمكنك الحصول على هذا النوع من الشاي في محلات الأغذية، وعند تعرضك لهجوم المرض ابدأ في شرب الكثير منه خلال اليوم، وبما أن مذاقه قوي يمكن خلطه بالشاي المثلج العادي بمعدل ? من كوبوتشا إلى ? من الشاي المثلج العادي.
الشاي الأخضر،الكاموميل، وأنواع أخرى:
هناك أدلة على أن الشاي الأخضر وشاي الكاموميل يساعدان في تقوية جهاز المناعة، حتى لو كان التأثير بسيط فأنت قد حصلت على كثير من الفوائد؛ لأن هذه المشروبات تحتوي على مضادات الأكسدة ذات القوة، لذلك من الأفضل تناول كوبين من الشاي الأخضر مع العسل الطبيعي بالنهار، وكوبين من شاي الكاموميل بالليل.
الكثير من مضادات الأكسدة:
بالطبع نعلم أهمية مضادات الأكسدة للصحة بشكل عام وتقوية جهاز المناعة أيضا، لذا عليك بالفاكهة الغنية بها والخضروات.
بعض التمرينات الرياضية الخفيفة فقط:
عند شعورك بقدوم المرض، لا تبادر بممارسة الرياضة بشكل مكثف فهذه ليست فكرة جيدة لأن التدريب الشاق يجبر الجسم على عمل الكثير في وقت يكون الجسم به بحاجة إلى كل قواه لمقاومة المرض القادم، لكن من الأفضل الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقي والسير في نزهة طويلة وهذا سوف يفيد جدا في هذه الحالة.
تجنب كل الأغذية المصنعة والمشروبات الغازية المحلاة:
بما أن الأغذية المصنعة تحتوي على الكثير من الإضافات الدهنية الكبيرة مثل زيوت أوميجا 6 الملهبة وتشمل (زيت فول الصويا، زيت الذرة وغيرها..)، الأطعمة المقلية، شراب الذرة عالي الفركتوز، السكريات المكررة والمواد الكيميائية، التي تضطر الجسم لبذل مزيد من العمل الشاق ليتعامل معها والالتهابات الداخلية التي تسببها.
عندما يكون جسمك على محك المرض يكون في حالة ضعف وغير قادر على مواجهة كل هذه المواد الضارة، فمن الأفضل تجنبها واستبدالها بالأطعمة الصحية مثل الفاكهة، الخضروات، المكسرات، الحبوب، اللحوم (التي تغذى الحيوان بها على الحشائش).