المونديالي
16-11-2012, 12:29 AM
http://i.kooora.com/?i=reuters%2f2012-11-14%2f2012-11-14t224856z_996269419_gm1e8bf0iuy01_rtrmadp_3_socce r-friendly_reuters.jpg
أسدل المنتخب الأسباني لكرة القدم الستار على مسيرته الرائعة في عام 2012 بفوز كبير 5/1 على مضيفه البنمي وديا ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مسيرتهما في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وتعامل الماتادور الأسباني مع مضيفه بكثير من الرأفة فلعب بأقل مجهود ولم يجد أي صعوبة في تحقيق الفوز الكبير الذي كان من الممكن أن يتضاعف لو لعب المنتخب الأسباني بمزيد من الجدية.
ووضحت عدم الجدية في تعامل المنتخب الأسباني مع هذه المباراة من خلال التغييرات العديدة التي شهدتها التشكيلة الأساسية للفريق بخلاف التبديلات التي أجراها مديره الفني فيسنتي دل بوسكي في بداية الشوط الثاني وعلى مدار هذا الشوط.
كما مال أداء لاعبي أسبانيا للاستعراض في كثير من فترات المباراة دون رغبة جادة في زيادة رصيد الأهداف خاصة في الشوط الثاني.
وحسم المنتخب الأسباني المباراة تماما في شوطها الأول بثلاثة أهداف سجلها بدرو رودريجيز في الدقيقتين 16 و43 وديفيد فيا في الدقيقة 29 وأضاف سيرخيو راموس الهدف الرابع في الدقيقة 81 قبل أن يختتم البديل ماركيل سوسايتا التسجيل للفريق بالهدف الخامس في الدقيقة 84 .
وأهدى الحكم المنتخب البنمي ضربة جزاء في الدقيقة 86 ليسددها جابرييل إنريكي جوميز بشكل رائع محرزا هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 87 وهو الأول لبنما في شباك أسبانيا عبر التاريخ علما بأنها المرة الأولى في التاريخ التي يحل فيها المنتخب الأسباني ضيفا على نظيره البنمي.
وانحصر اللعب في وسط ملعب المنتخب البنمي معظم فترات المباراة ولم تشكل محاولات أصحاب الأرض في الشوط الثاني خطورة حقيقية على مرمى الماتادور الذي لم يختبر دفاعه على مدار الشوطين وإن حصل المنتخب البنمي على ضربة جزاء جاء منها هدفه الوحيد.
كالعادة ، نصب المنتخب الأسباني سيرك التمريرات الدقيقة المتتالية في وسط ملعب المنتخب البنمي منذ الدقيقة الأولى في محاولة لتفتيت الدفاع البنمي المتكتل.
وفي المقابل ، اعتمد المنتخب البنمي على الضغط السريع والمكثف على لاعبي أسبانيا ولكنه لم ينجح في شن أي هجمة وانحصر اللعب في نصف ملعبه وسط رهبة واضحة في مواجهة بطل العالم وأوروبا.
وسمح الماتادور الأسباني لمضيفه بتناقل الكرة قليلا أمام منطقة جزاء بنما انتظارا للفرصة المناسبة للانقضاض عليه.
ولم يتأخر المنتخب الأسباني في ترجمة تفوقه إلى أهداف حيث افتتح بدرو رودريجيز التسجيل في الدقيقة 16 بعدما تبادل الكرة مع زميله أندريس إنييستا ثم راوغ بدرو مدافعي بنما داخل حدود منطقة الجزاء قبل أن يلعب الكرة زاحفة على يمين الحارس خايمي بينيدو الذي خرج لملاقاته ولكنه اكتفى بمشاهدة الكرة تتهادى داخل المرمى.
وواصل المنتخب الأسباني الأداء على نفس المنوال وبأقل مجهود لديه بينما لم يواجه الفريق أي تهديدات من مضيفه.
وعزز الماتادور الأسباني تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 29 اثر هجمة منظمة مرر على اثرها إنييستا الكرة إلى زميله ديفيد فيا المتواجد على بعد خطوات قليلة أمام المرمى البنمي فلم يجد صعوبة في تسديدها في سقف المرمى معلنا عن الهدف الثاني لأبطال العالم وهو الثاني الذي يصنعه إنييستا في هذه المباراة.
ولم يتغير أداء المنتخب الأسباني في الدقائق التالية حيث لعب الفريق بأقل جهد ممكن فيما يشبه مباراة تدريبية في ظل ضعف مستوى الفريق المنافس مقارنة بأبطال أوروبا والعالم.
وكاد فيا يسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 41 بتسديدة زاحفة أطلقها من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم على يسار الحارس.
وكان زميله بدرو أسبق إلى تسجيل الهدف الثاني له والثالث لأسبانيا في هذه المباراة حيث استغل تمريرة طولية بينية من خوان ماتا وانفرد بالحارس ثم نجح في خداعه قبل أن يسدد الكرة زاحفة على يمينه إلى داخل الشباك في الدقيقة 43 لينتهي الشوط بتقدم أسبانيا بثلاثة أهداف نظيفة.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني رغم التغييرات التي أجراها كل من الفريقين في صفوفه حيث واصل المنتخب الأسباني تفوقه وسيطرته على مجريات اللعب وإن ظهرت بعض المحاولات من جانب المنتخب البنمي في بداية هذا الشوط وكان أبرزها بتسديدة في الدقيقة 51 تصدى لها حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس.
ورد المنتخب الأسباني عليها في الدقيقة التالية بهجمة سريعة لعب على اثرها روبرتو سولدادو الكرة إلى ديفيد فيا داخل منطقة الجزاء وسدد فيا الكرة ولكن الحارس البنمي أبعدها إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.
وحاول المنتخب البنمي استغلال خروج معظم النجوم الأساسيين لمنافسه في الشوط الثاني وتشكيل خطورة على المرمى الأسباني ولكن محاولاته لم تكن ذات خطورة حقيقية بينما واصل الماتادور الأسباني اللعب بأقل جهد ممكن وأهدر فرصة تحقيق فوز عريض.
وعاد اللاعب الأسباني سيرخيو راموس لهز شباك بنما من خلال ضربة حرة احتسبت لفريقه خارج حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى البنمي ليسددها راموس إلى داخل الشباك مباشرة في الدقيقة 81 مسجلا الهدف الرابع.
وأضاف زميله ماركيل سوسايتا الهدف الخامس للفريق في الدقيقة 84 اثر هجمة منظمة للماتادور ليكون الهدف الأول لسوسايتا مع الفريق.
وبينما استعد المنتخب الأسباني للخروج بشباكه نظيفة بعد هز شبام مضيفه بخمسة أهداف ، احتسب الحكم ضربة جزاء لبنما سجل منها جوميز هدف حفظ ماء الوجه فقي الدقيقة 87 .
أسدل المنتخب الأسباني لكرة القدم الستار على مسيرته الرائعة في عام 2012 بفوز كبير 5/1 على مضيفه البنمي وديا ضمن استعدادات الفريقين لاستئناف مسيرتهما في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.
وتعامل الماتادور الأسباني مع مضيفه بكثير من الرأفة فلعب بأقل مجهود ولم يجد أي صعوبة في تحقيق الفوز الكبير الذي كان من الممكن أن يتضاعف لو لعب المنتخب الأسباني بمزيد من الجدية.
ووضحت عدم الجدية في تعامل المنتخب الأسباني مع هذه المباراة من خلال التغييرات العديدة التي شهدتها التشكيلة الأساسية للفريق بخلاف التبديلات التي أجراها مديره الفني فيسنتي دل بوسكي في بداية الشوط الثاني وعلى مدار هذا الشوط.
كما مال أداء لاعبي أسبانيا للاستعراض في كثير من فترات المباراة دون رغبة جادة في زيادة رصيد الأهداف خاصة في الشوط الثاني.
وحسم المنتخب الأسباني المباراة تماما في شوطها الأول بثلاثة أهداف سجلها بدرو رودريجيز في الدقيقتين 16 و43 وديفيد فيا في الدقيقة 29 وأضاف سيرخيو راموس الهدف الرابع في الدقيقة 81 قبل أن يختتم البديل ماركيل سوسايتا التسجيل للفريق بالهدف الخامس في الدقيقة 84 .
وأهدى الحكم المنتخب البنمي ضربة جزاء في الدقيقة 86 ليسددها جابرييل إنريكي جوميز بشكل رائع محرزا هدف حفظ ماء الوجه في الدقيقة 87 وهو الأول لبنما في شباك أسبانيا عبر التاريخ علما بأنها المرة الأولى في التاريخ التي يحل فيها المنتخب الأسباني ضيفا على نظيره البنمي.
وانحصر اللعب في وسط ملعب المنتخب البنمي معظم فترات المباراة ولم تشكل محاولات أصحاب الأرض في الشوط الثاني خطورة حقيقية على مرمى الماتادور الذي لم يختبر دفاعه على مدار الشوطين وإن حصل المنتخب البنمي على ضربة جزاء جاء منها هدفه الوحيد.
كالعادة ، نصب المنتخب الأسباني سيرك التمريرات الدقيقة المتتالية في وسط ملعب المنتخب البنمي منذ الدقيقة الأولى في محاولة لتفتيت الدفاع البنمي المتكتل.
وفي المقابل ، اعتمد المنتخب البنمي على الضغط السريع والمكثف على لاعبي أسبانيا ولكنه لم ينجح في شن أي هجمة وانحصر اللعب في نصف ملعبه وسط رهبة واضحة في مواجهة بطل العالم وأوروبا.
وسمح الماتادور الأسباني لمضيفه بتناقل الكرة قليلا أمام منطقة جزاء بنما انتظارا للفرصة المناسبة للانقضاض عليه.
ولم يتأخر المنتخب الأسباني في ترجمة تفوقه إلى أهداف حيث افتتح بدرو رودريجيز التسجيل في الدقيقة 16 بعدما تبادل الكرة مع زميله أندريس إنييستا ثم راوغ بدرو مدافعي بنما داخل حدود منطقة الجزاء قبل أن يلعب الكرة زاحفة على يمين الحارس خايمي بينيدو الذي خرج لملاقاته ولكنه اكتفى بمشاهدة الكرة تتهادى داخل المرمى.
وواصل المنتخب الأسباني الأداء على نفس المنوال وبأقل مجهود لديه بينما لم يواجه الفريق أي تهديدات من مضيفه.
وعزز الماتادور الأسباني تقدمه بهدف ثان في الدقيقة 29 اثر هجمة منظمة مرر على اثرها إنييستا الكرة إلى زميله ديفيد فيا المتواجد على بعد خطوات قليلة أمام المرمى البنمي فلم يجد صعوبة في تسديدها في سقف المرمى معلنا عن الهدف الثاني لأبطال العالم وهو الثاني الذي يصنعه إنييستا في هذه المباراة.
ولم يتغير أداء المنتخب الأسباني في الدقائق التالية حيث لعب الفريق بأقل جهد ممكن فيما يشبه مباراة تدريبية في ظل ضعف مستوى الفريق المنافس مقارنة بأبطال أوروبا والعالم.
وكاد فيا يسجل الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 41 بتسديدة زاحفة أطلقها من خارج منطقة الجزاء ولكنها مرت بجوار القائم على يسار الحارس.
وكان زميله بدرو أسبق إلى تسجيل الهدف الثاني له والثالث لأسبانيا في هذه المباراة حيث استغل تمريرة طولية بينية من خوان ماتا وانفرد بالحارس ثم نجح في خداعه قبل أن يسدد الكرة زاحفة على يمينه إلى داخل الشباك في الدقيقة 43 لينتهي الشوط بتقدم أسبانيا بثلاثة أهداف نظيفة.
ولم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني رغم التغييرات التي أجراها كل من الفريقين في صفوفه حيث واصل المنتخب الأسباني تفوقه وسيطرته على مجريات اللعب وإن ظهرت بعض المحاولات من جانب المنتخب البنمي في بداية هذا الشوط وكان أبرزها بتسديدة في الدقيقة 51 تصدى لها حارس المرمى الأسباني إيكر كاسياس.
ورد المنتخب الأسباني عليها في الدقيقة التالية بهجمة سريعة لعب على اثرها روبرتو سولدادو الكرة إلى ديفيد فيا داخل منطقة الجزاء وسدد فيا الكرة ولكن الحارس البنمي أبعدها إلى ضربة ركنية لم تستغل جيدا.
وحاول المنتخب البنمي استغلال خروج معظم النجوم الأساسيين لمنافسه في الشوط الثاني وتشكيل خطورة على المرمى الأسباني ولكن محاولاته لم تكن ذات خطورة حقيقية بينما واصل الماتادور الأسباني اللعب بأقل جهد ممكن وأهدر فرصة تحقيق فوز عريض.
وعاد اللاعب الأسباني سيرخيو راموس لهز شباك بنما من خلال ضربة حرة احتسبت لفريقه خارج حدود منطقة الجزاء في مواجهة المرمى البنمي ليسددها راموس إلى داخل الشباك مباشرة في الدقيقة 81 مسجلا الهدف الرابع.
وأضاف زميله ماركيل سوسايتا الهدف الخامس للفريق في الدقيقة 84 اثر هجمة منظمة للماتادور ليكون الهدف الأول لسوسايتا مع الفريق.
وبينما استعد المنتخب الأسباني للخروج بشباكه نظيفة بعد هز شبام مضيفه بخمسة أهداف ، احتسب الحكم ضربة جزاء لبنما سجل منها جوميز هدف حفظ ماء الوجه فقي الدقيقة 87 .