المونديالي
21-11-2012, 01:02 AM
ساعد ليونيل ميسي فريقه برشلونة للتأهل إلى دور ال16 بدوري أبطال أوروبا بعدما قاده للفوز على مضيفه سبارتاك موسكو بثلاثة أهداف نظيفة في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة من دور المجموعات مساء الثلاثاء.
ورفع برشلونة رصيده من النقاط إلى 12 نقطة ليتأهل رسميا إلى دور ال16، ويتصدر الفريق الكتالوني المجموعة السابعة بفارق 5 نقاط عن سيلتك الاسكتلندي الذي يحل في المركز الثاني والذي سيواجه بنفيكا البرتغالي في وقت لاحق اليوم.
جاءت أهداف المباراة في الشوط الأول حيث تقدم داني الفيش للبارسا في الدقيقة 16 قبل أن يحرز ميسي هدفين في الدقيقتين 27 و 39 ليرفع رصيده من الأهداف في عام 2012 إلى 80 هدف بالتمام والكمال.
واقترب ميسي من معادلة الرقم القياسي للهداف الألماني جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا في عام ميلادي واحد، وبات على بعد 5 أهداف فقط من الوصول إلى الرقم القياسي مع تبقي أكثر من مباراة في عام 2012.
خاض تيتو فيلانوفا مدرب الفريق الكتالوني المباراة بطريقته المعهودة بطريقة 4-3-3 حيث دفع بميسي في الهجوم محاطا بالجناحين انييستا وبيدرو، بينما شارك الثلاثي تشافي وفابريجاس وبوسكيتش في منتصف الملعب، وجلس القائد بويول على مقاعد البدلاء.
واعتمد المدرب التركي اوناي ايمري على طريقة 4-2-3-1 وأشرك اللاعب ايمينيك وحيدا في الهجوم، واشرك الثنائي رافييل وكاليستروم في منتصف الملعب.
بدأ برشلونة المباراة بقوة ولم تقف برودة الجو عائقا ضد ليونيل ميسي ورفاقه، واستحوذوا على الكرة بنسبة كبيرة منذ البداية، وكاد بيدرو أن يتقدم مبكرا في الدقيقة 12 بعدما انفرد بالحارس ديكان غير أن الأخير تصدى للكرة ببراعة.
ولم ينجح سبارتاك في الصمود لأكثر من 16 دقيقة بعدما نجح الظهير الأيمن البرازيلي داني الفيش في التقدم للفريق الكتالوني بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لم ينجح حارس أصحاب الأرض في التعامل معها.
حاول لاعبو الفريق الروسي تنظيم صفوفهم على أمل تأثر لاعبي البارسا بالبرد القارس، وسنحت فرصة "نادرة" لأصحاب الأرض لإحراز هدف التعادل من هجمة مرتدة انتهت بتسديدة "على الطاير" من المدافع المتقدم سوتشي لكنها مرت أعلى مرمى الحارس الأسباني فيكتور فالديز بقليل.
شعر فريق برشلونة بالخطر من إمكانية استقبال هدف، وعزز سيطرته على مجريات الأمور، وتحرك الثلاثي انييستا وتشافي وفابريجاس في محاولة لصنع العديد من الفرص للنجم ميسي. ولم يطل انتظار النجم الأرجنتيني كثيرا لإحراز هدفه الأول والثاني لفريقه بعدما استقبل تسديدة انييستا المرتدة من الحارس قبل أن يسدد ببراعة في الشباك في الدقيقة 27.
انهارت معنويات لاعبي سبارتك بعد تأخرهم بهدفين نظيفين على ملعبهم خلال أقل من نصف ساعة، ولم يقدم الفريق الروسي نصف الأداء الذي قدمه على ملعب كامب نو، واستسلم تماما للاعبي البارسا الذين سيطروا بشكل كبير على إيقاع اللعب.
استغل الفريق الكتالوني الحالة السيئة فنيا ومعنويا للاعبي سبارتاك، وقضى عليه بالضربة القاضية، واستعان بالقناص ميسي الذي أحرز الهدف الثالث لفريقه والثاني له في المباراة، بعدما انفرد بالحارس ديكان ورواغه بمهارة قبل أن يسدد في الشباك محرزا هدفه رقم 80 في عام 2012 وذلك في الدقيقة 39 لينتهي الشوط الأول بنتيجة 3-0 للبارسا.
ازدادت الأمور صعوبة على اوناي ايمري مدرب سبارتاك، واقتصرت مهمته في الشوط الثاني على تجنب استقبال أي أهداف أخرى في الشوط الثاني، بالإضافة إلى العمل على تقليص الفارق إن أمكن.
ودفع المدرب التركي بالثنائي ويليتون وانانيدز بدلا من كومباروف وايمينك بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، بينما أبقى تيتو فيلانوفا مدرب البارسا على تشكيلة فريقه المثالية.
تحسن أداء سبارتاك نسبيا في الشوط الثاني، ونجح في إغلاق الثغرات الدفاعية التي استغلها البارسا في الشوط الأول، وحاول شن هجمات منظمة بالإضافة إلى استغلال الكرات الثابتة أملا في تقليص الفارق، لكن تألق ثنائي قلب الدفاع جيرارد بيكي وخافيير ماسكيرانو حال دون ذلك.
هدأ إيقاع اللعب قليلا، وارتضى البارسا بثلاثيته النظيفة بينما جاهد لاعبو الفريق الروسي لإحراز هدف لحفظ ماء الوجه. قرر تيتو فيلانوفا الدفع بلاعب الارتكاز الكاميروني الكسندر سونج بدلا من صانع الألعاب تشافي هيرنانديز لضمان السيطرة على منتصف الملعب والإبقاء على شباك البلوجرانا نظيفة وذلك في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
ازدادت برودة المباراة "جوا" وأداء، ورضي كل فريق بوضعه، ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة جديدا لتنتهي بفوز مستحق للبارسا بثلاثة أهداف نظيفة.
ورفع برشلونة رصيده من النقاط إلى 12 نقطة ليتأهل رسميا إلى دور ال16، ويتصدر الفريق الكتالوني المجموعة السابعة بفارق 5 نقاط عن سيلتك الاسكتلندي الذي يحل في المركز الثاني والذي سيواجه بنفيكا البرتغالي في وقت لاحق اليوم.
جاءت أهداف المباراة في الشوط الأول حيث تقدم داني الفيش للبارسا في الدقيقة 16 قبل أن يحرز ميسي هدفين في الدقيقتين 27 و 39 ليرفع رصيده من الأهداف في عام 2012 إلى 80 هدف بالتمام والكمال.
واقترب ميسي من معادلة الرقم القياسي للهداف الألماني جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا في عام ميلادي واحد، وبات على بعد 5 أهداف فقط من الوصول إلى الرقم القياسي مع تبقي أكثر من مباراة في عام 2012.
خاض تيتو فيلانوفا مدرب الفريق الكتالوني المباراة بطريقته المعهودة بطريقة 4-3-3 حيث دفع بميسي في الهجوم محاطا بالجناحين انييستا وبيدرو، بينما شارك الثلاثي تشافي وفابريجاس وبوسكيتش في منتصف الملعب، وجلس القائد بويول على مقاعد البدلاء.
واعتمد المدرب التركي اوناي ايمري على طريقة 4-2-3-1 وأشرك اللاعب ايمينيك وحيدا في الهجوم، واشرك الثنائي رافييل وكاليستروم في منتصف الملعب.
بدأ برشلونة المباراة بقوة ولم تقف برودة الجو عائقا ضد ليونيل ميسي ورفاقه، واستحوذوا على الكرة بنسبة كبيرة منذ البداية، وكاد بيدرو أن يتقدم مبكرا في الدقيقة 12 بعدما انفرد بالحارس ديكان غير أن الأخير تصدى للكرة ببراعة.
ولم ينجح سبارتاك في الصمود لأكثر من 16 دقيقة بعدما نجح الظهير الأيمن البرازيلي داني الفيش في التقدم للفريق الكتالوني بتسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء لم ينجح حارس أصحاب الأرض في التعامل معها.
حاول لاعبو الفريق الروسي تنظيم صفوفهم على أمل تأثر لاعبي البارسا بالبرد القارس، وسنحت فرصة "نادرة" لأصحاب الأرض لإحراز هدف التعادل من هجمة مرتدة انتهت بتسديدة "على الطاير" من المدافع المتقدم سوتشي لكنها مرت أعلى مرمى الحارس الأسباني فيكتور فالديز بقليل.
شعر فريق برشلونة بالخطر من إمكانية استقبال هدف، وعزز سيطرته على مجريات الأمور، وتحرك الثلاثي انييستا وتشافي وفابريجاس في محاولة لصنع العديد من الفرص للنجم ميسي. ولم يطل انتظار النجم الأرجنتيني كثيرا لإحراز هدفه الأول والثاني لفريقه بعدما استقبل تسديدة انييستا المرتدة من الحارس قبل أن يسدد ببراعة في الشباك في الدقيقة 27.
انهارت معنويات لاعبي سبارتك بعد تأخرهم بهدفين نظيفين على ملعبهم خلال أقل من نصف ساعة، ولم يقدم الفريق الروسي نصف الأداء الذي قدمه على ملعب كامب نو، واستسلم تماما للاعبي البارسا الذين سيطروا بشكل كبير على إيقاع اللعب.
استغل الفريق الكتالوني الحالة السيئة فنيا ومعنويا للاعبي سبارتاك، وقضى عليه بالضربة القاضية، واستعان بالقناص ميسي الذي أحرز الهدف الثالث لفريقه والثاني له في المباراة، بعدما انفرد بالحارس ديكان ورواغه بمهارة قبل أن يسدد في الشباك محرزا هدفه رقم 80 في عام 2012 وذلك في الدقيقة 39 لينتهي الشوط الأول بنتيجة 3-0 للبارسا.
ازدادت الأمور صعوبة على اوناي ايمري مدرب سبارتاك، واقتصرت مهمته في الشوط الثاني على تجنب استقبال أي أهداف أخرى في الشوط الثاني، بالإضافة إلى العمل على تقليص الفارق إن أمكن.
ودفع المدرب التركي بالثنائي ويليتون وانانيدز بدلا من كومباروف وايمينك بعد مرور ربع ساعة من بداية الشوط الثاني، بينما أبقى تيتو فيلانوفا مدرب البارسا على تشكيلة فريقه المثالية.
تحسن أداء سبارتاك نسبيا في الشوط الثاني، ونجح في إغلاق الثغرات الدفاعية التي استغلها البارسا في الشوط الأول، وحاول شن هجمات منظمة بالإضافة إلى استغلال الكرات الثابتة أملا في تقليص الفارق، لكن تألق ثنائي قلب الدفاع جيرارد بيكي وخافيير ماسكيرانو حال دون ذلك.
هدأ إيقاع اللعب قليلا، وارتضى البارسا بثلاثيته النظيفة بينما جاهد لاعبو الفريق الروسي لإحراز هدف لحفظ ماء الوجه. قرر تيتو فيلانوفا الدفع بلاعب الارتكاز الكاميروني الكسندر سونج بدلا من صانع الألعاب تشافي هيرنانديز لضمان السيطرة على منتصف الملعب والإبقاء على شباك البلوجرانا نظيفة وذلك في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة.
ازدادت برودة المباراة "جوا" وأداء، ورضي كل فريق بوضعه، ولم تشهد الدقائق الأخيرة من المباراة جديدا لتنتهي بفوز مستحق للبارسا بثلاثة أهداف نظيفة.