دانة الكون
24-11-2012, 08:05 PM
كم هي رائعة نظرة العابدين المتفائلين في الحيآه
رغم القسوه والنكد والكبد
تذوقوا من عذب الكَلِم مارقّ منه الفؤاد ، وسآلت منه مدامع الحب
وقرّت له عيون المشتاقين فأجروه عذباً زلالاً على ورق
فكيف نجآزيهم أجر ماسقوا لناا
؟؟
.......................°● مِحَنٌ تُزهرُ مِنحْ ●°
قال شيخ الإسلام ـ ابن تيميه رحمه الله ـ وهو في أشد محنة في السجن :
( مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي في صدري ! أينما رحت لاتفارقني ؛
أنا حبسي خلوه وقتلي شهاده وإخرآجي من بلدي سياحه ) !
....................°● جَدَبٌ يَحتَضِنُ غَيْثْ ●°
قال الإمام ـ مالك بن دينار رحمه الله ـ وهو الذي تاب من آية :
( مازرع الله في قلوبكم يا أهل القرآن ؟!
إنّ القرآن ربيع المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض )
....................°● غُروبٌ يَتبَعُهُ شُرُوقْ ●°
قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ :
( مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركه ، ويطول فيه الليل للقيآم ، ويقصر فيه النهآر للصيآم )
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ :
( إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بسآتين الطاعآت
ويسرح في ميادين العبادآت وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسّره فيه )
ما أجملها من بساتين نظِرة ، وجنان وآرفة
وقلوب بروعة الإيمان عامرة
؛؛
هي دعوه لنتفيأ ظلآل الأنس في رحاب أقوآلهم والسير على خطاهم مهتدين بهداهم
لنكن حسنه في صحائف حسناتهم ، ونعمل بها مره حتى " نكون " من أهلهاا " كل مره " !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اشتكت النآر إلى ربهاا فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذنْ لي بنفسين ، نفس في الشتآء ونفس في الصيف ،
فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير»
متفق عليه. والمراد بالزمهرير شدة البرد
قال ابن رَجب:
'فإنّ شدة برد الدنياا يذكر بزمهرير جهنم'
::
وهذا ما يوجب الخوف والاستعاذة منهاا
فأهل الإيمان كل ما هناا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم والجحيم
حتى وإن شعر القوم بالبرد القآرس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنم ويوجب لهم الاستعاذة منهاا
ويذكرهم بالجنه التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول :
'مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيرًا' الإنسان 13
قال ابن رَجب:
'فنفى عنهم شدة الحر والبرد'
قال قتَادة:
" علم الله أنّ شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهماا جميعًآ "
" نسأل الكريم من فضله "
حتماً إذا استشعرنا دفء الطاعة وأنس العباده ستتلاشى قسوة الحياه والآم الأيآم
هي جنة في الصدور ليوم الملتقى في جنة الخلود تقر بها أعين المشتاقين
رغم القسوه والنكد والكبد
تذوقوا من عذب الكَلِم مارقّ منه الفؤاد ، وسآلت منه مدامع الحب
وقرّت له عيون المشتاقين فأجروه عذباً زلالاً على ورق
فكيف نجآزيهم أجر ماسقوا لناا
؟؟
.......................°● مِحَنٌ تُزهرُ مِنحْ ●°
قال شيخ الإسلام ـ ابن تيميه رحمه الله ـ وهو في أشد محنة في السجن :
( مايصنع أعدائي بي ؟ أنا جنتي في صدري ! أينما رحت لاتفارقني ؛
أنا حبسي خلوه وقتلي شهاده وإخرآجي من بلدي سياحه ) !
....................°● جَدَبٌ يَحتَضِنُ غَيْثْ ●°
قال الإمام ـ مالك بن دينار رحمه الله ـ وهو الذي تاب من آية :
( مازرع الله في قلوبكم يا أهل القرآن ؟!
إنّ القرآن ربيع المؤمن ، كما أن الغيث ربيع الأرض )
....................°● غُروبٌ يَتبَعُهُ شُرُوقْ ●°
قال ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ :
( مرحبًا بالشتاء ، تنزل فيه البركه ، ويطول فيه الليل للقيآم ، ويقصر فيه النهآر للصيآم )
قال ابن رجب ـ رحمه الله ـ :
( إنّما كان الشتاء ربيع المؤمن لأنّه يرتع في بسآتين الطاعآت
ويسرح في ميادين العبادآت وينزه قلبه في رياض الأعمال الميسّره فيه )
ما أجملها من بساتين نظِرة ، وجنان وآرفة
وقلوب بروعة الإيمان عامرة
؛؛
هي دعوه لنتفيأ ظلآل الأنس في رحاب أقوآلهم والسير على خطاهم مهتدين بهداهم
لنكن حسنه في صحائف حسناتهم ، ونعمل بها مره حتى " نكون " من أهلهاا " كل مره " !
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«اشتكت النآر إلى ربهاا فقالت : يارب أكل بعضي بعضًا فأذنْ لي بنفسين ، نفس في الشتآء ونفس في الصيف ،
فهو أشد ما تجدون من الحر ، وأشد ما تجدون من الزمهرير»
متفق عليه. والمراد بالزمهرير شدة البرد
قال ابن رَجب:
'فإنّ شدة برد الدنياا يذكر بزمهرير جهنم'
::
وهذا ما يوجب الخوف والاستعاذة منهاا
فأهل الإيمان كل ما هناا من نعيم وجحيم يذكرهم بما هناك من النعيم والجحيم
حتى وإن شعر القوم بالبرد القآرس فيدفعهم هذا إلى تذكر زمهرير جهنم ويوجب لهم الاستعاذة منهاا
ويذكرهم بالجنه التي يصف الله عزوجل أهلها فيقول :
'مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الْأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْساً وَلا زَمْهَرِيرًا' الإنسان 13
قال ابن رَجب:
'فنفى عنهم شدة الحر والبرد'
قال قتَادة:
" علم الله أنّ شدة الحر تؤذي وشدة البرد تؤذي فوقاهم أذاهماا جميعًآ "
" نسأل الكريم من فضله "
حتماً إذا استشعرنا دفء الطاعة وأنس العباده ستتلاشى قسوة الحياه والآم الأيآم
هي جنة في الصدور ليوم الملتقى في جنة الخلود تقر بها أعين المشتاقين