دانة الكون
24-11-2012, 09:03 PM
تذكرت ليلى والسنين الخواليا ..... وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله ...... بليلى فلهاني وما كنت ناسيا
بتمدين لاحت نار ليلى وصحبتي ..بذات الغضى نزجي المطي النواجيا
فقال بصير القوم ألمحت كوكبابدا........ في سواد الليل فردا يمانيا
فقلت له بل نار ليلى توقدت. ....... بعليا تسامى ضووها فبدا ليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى . وليت الغضى ماشي الركاب لياليا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة .......إذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا
خليلي إن تبكياني التمس ........ ..خليلا إذا أنز فت دمعي بكى ليا
فأشهد عند الله آني احبها............فهذا لها عندي فما عندها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا ...... وبالشوق والغرام قضى ليا
وان الذي أملت يا أم ما لك...........أشاب فريدي وإستهام فؤاداً
اعد الليالي ليلة بعد ليلة ..........وقد عشت دهرا لا اعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلنيـي .....أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها.... بوجهي وان كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكن حبها . وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
احب من الأسماء ما وافق اسمها. أو أشبهه أو كان منه مدا نيا
خليلي ليلى أكبر الحاج والمنى ..فمن لي بليلى آو فمن ذا لها بيا
لعمري لقد أبكيتني يا حمامة العقيق .....وابكين العيون ألبوا كيا
خليلي ما ارجوا من العيش بعدما..آري حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
وتجرم ليلى ثم تزعم أنني .....سلوت ولا يخفى على الناس ما بيا
فلم آري مثلينا خليلي صبابة...... أشد على رغم الأعادي تصافيا
خليلان لا نرجوا اللقاء ولا نرى.......خليلين إلا يرجوان التلاقيا
وإني لأستحييك أن تعرض للمنى . بوصلك أو أن تعرضي في المنى ليا
يقول أناس عل مجنون عامر ........يريد سلوا قلت إني لما بيا
إذا استطال الدهر يا أم مالك.....فشان المنايا القاضيات وشانيا
إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزل ش... بخير وجلت غمرة عن فؤادياً
فأنت التي إن شئت أشقيت عيشتي.....وأنت التي تن شئت أشقيت باليا
وانا التي ما من صديق ولا عدا .. يرى نضو ما أبقيت إلا رثى ليا
أمضروبة ليلى على أن أزورها........ومتخذ ذنبا لها أن ترانيا
إذا سرت في الأرض الفضاء رأيتني. أصانع رحلي أن يميل حياليا
يمينا إذا كانت يمينا وان تكن شمالاً.. ينازعني الهوى عن شماليا
وإني لأستغشي وما بي نعسة........ لعل خيالا منك يلقى خياليا
هي السحر إلا أن السحر رقية.....وإني لا الفي لها الدهر هاديا
ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت ....لها وهج مستضرم في فؤاديا
ألا أيها الركب اليمانيون عرجوا ....علينا فقد أمسى هوانا يمانيا
أسائلكم هل سال نعمان بعدنا .......... وحب ألينا نعمان واديا
ألا يا حمامي بطن نعمان هجمتما .... علي الهوى لما تغنيتما ليا
وأبكيتماني وسط صحبي ولم اكن .. أبالي دموع العين لو كنت خاليا
ويا أيها القمريتان تجاوبا .......... بلحنيكما ثم اسجعا عللا نيا
فإن أنتما استطربتما أو أردتما ......لحاقا بأطلال الغضى فإتباعنيا
ألا ليت شعري ما لليلى وما ليا..... وما للصبا بعد المشيب علانيا
ألا أيها الواشي بليلى ألا ترىـ....إلى من تشيها أو بمن جئت واشياً
لئن ظعن الأحباب يا أم مالك..... فما ظعن الحب الذي في فؤادياً
معذبتي لولاك ما كنت هائما .....أبيت سخين العين حران باكيا
معذبتي قد طال وجدي وشفني ......هواك فيا للناس قل عزائيا
وقائلة وارحمتا لشبابه............فقلت اجل وا رحمتا لشبابيا
وددت على طيب الحياة لو انه ..... يزاد لليلى عمرها من حياتيا
ألا يا حمامات العراق اعنني .....على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة..... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
تمر الليالي والشهور ولا أرى ......غرامي لها يزداد إلا تماديا
فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى ....فزني بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها .......فإني بليلى قد لقيت ألد واهيا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه .....وان كنت من ليلى على النفس طاويا
خليلي إن ضنوا بليلى فقربا .......لي النعش والأكفان واستغفرا ليا
ويوم كظل الرمح قصرت ظله ...... بليلى فلهاني وما كنت ناسيا
بتمدين لاحت نار ليلى وصحبتي ..بذات الغضى نزجي المطي النواجيا
فقال بصير القوم ألمحت كوكبابدا........ في سواد الليل فردا يمانيا
فقلت له بل نار ليلى توقدت. ....... بعليا تسامى ضووها فبدا ليا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى . وليت الغضى ماشي الركاب لياليا
فيا ليل كم من حاجة لي مهمة .......إذا جئتكم بالليل لم ادر ما هيا
خليلي إن تبكياني التمس ........ ..خليلا إذا أنز فت دمعي بكى ليا
فأشهد عند الله آني احبها............فهذا لها عندي فما عندها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا ...... وبالشوق والغرام قضى ليا
وان الذي أملت يا أم ما لك...........أشاب فريدي وإستهام فؤاداً
اعد الليالي ليلة بعد ليلة ..........وقد عشت دهرا لا اعد اللياليا
وأخرج من بين البيوت لعلنيـي .....أحدث عنك النفس بالليل خاليا
أراني إذا صليت يممت نحوها.... بوجهي وان كان المصلى ورائيا
وما بي إشراك ولكن حبها . وعظم الجوى أعيا الطبيب المداويا
احب من الأسماء ما وافق اسمها. أو أشبهه أو كان منه مدا نيا
خليلي ليلى أكبر الحاج والمنى ..فمن لي بليلى آو فمن ذا لها بيا
لعمري لقد أبكيتني يا حمامة العقيق .....وابكين العيون ألبوا كيا
خليلي ما ارجوا من العيش بعدما..آري حاجتي تشرى ولا تشترى ليا
وتجرم ليلى ثم تزعم أنني .....سلوت ولا يخفى على الناس ما بيا
فلم آري مثلينا خليلي صبابة...... أشد على رغم الأعادي تصافيا
خليلان لا نرجوا اللقاء ولا نرى.......خليلين إلا يرجوان التلاقيا
وإني لأستحييك أن تعرض للمنى . بوصلك أو أن تعرضي في المنى ليا
يقول أناس عل مجنون عامر ........يريد سلوا قلت إني لما بيا
إذا استطال الدهر يا أم مالك.....فشان المنايا القاضيات وشانيا
إذا اكتحلت عيني بعينك لم تزل ش... بخير وجلت غمرة عن فؤادياً
فأنت التي إن شئت أشقيت عيشتي.....وأنت التي تن شئت أشقيت باليا
وانا التي ما من صديق ولا عدا .. يرى نضو ما أبقيت إلا رثى ليا
أمضروبة ليلى على أن أزورها........ومتخذ ذنبا لها أن ترانيا
إذا سرت في الأرض الفضاء رأيتني. أصانع رحلي أن يميل حياليا
يمينا إذا كانت يمينا وان تكن شمالاً.. ينازعني الهوى عن شماليا
وإني لأستغشي وما بي نعسة........ لعل خيالا منك يلقى خياليا
هي السحر إلا أن السحر رقية.....وإني لا الفي لها الدهر هاديا
ذكت نار شوقي في فؤادي فأصبحت ....لها وهج مستضرم في فؤاديا
ألا أيها الركب اليمانيون عرجوا ....علينا فقد أمسى هوانا يمانيا
أسائلكم هل سال نعمان بعدنا .......... وحب ألينا نعمان واديا
ألا يا حمامي بطن نعمان هجمتما .... علي الهوى لما تغنيتما ليا
وأبكيتماني وسط صحبي ولم اكن .. أبالي دموع العين لو كنت خاليا
ويا أيها القمريتان تجاوبا .......... بلحنيكما ثم اسجعا عللا نيا
فإن أنتما استطربتما أو أردتما ......لحاقا بأطلال الغضى فإتباعنيا
ألا ليت شعري ما لليلى وما ليا..... وما للصبا بعد المشيب علانيا
ألا أيها الواشي بليلى ألا ترىـ....إلى من تشيها أو بمن جئت واشياً
لئن ظعن الأحباب يا أم مالك..... فما ظعن الحب الذي في فؤادياً
معذبتي لولاك ما كنت هائما .....أبيت سخين العين حران باكيا
معذبتي قد طال وجدي وشفني ......هواك فيا للناس قل عزائيا
وقائلة وارحمتا لشبابه............فقلت اجل وا رحمتا لشبابيا
وددت على طيب الحياة لو انه ..... يزاد لليلى عمرها من حياتيا
ألا يا حمامات العراق اعنني .....على شجني وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلى بالعراق مريضة..... فيا ليتني كنت الطبيب المداويا
تمر الليالي والشهور ولا أرى ......غرامي لها يزداد إلا تماديا
فيا رب إذ صيرت ليلى هي المنى ....فزني بعينيها كما زنتها ليا
وإلا فبغضها إلي وأهلها .......فإني بليلى قد لقيت ألد واهيا
على مثل ليلى يقتل المرء نفسه .....وان كنت من ليلى على النفس طاويا
خليلي إن ضنوا بليلى فقربا .......لي النعش والأكفان واستغفرا ليا