المونديالي
25-11-2012, 02:27 AM
حول مانشستر يونايتد خسارته من كوينز بارك رينجرز بهدف إلى فوز بثلاثة أهداف ضمن منافسات الجولة الثالثة عشر من الدوري الإنجليزي (البريمييرليج) على ملعب أولد ترافورد مساء اليوم السبت.
وتعتبر هذه المرة هي السادسة التي يحول فيها المان يونايتد خسارته في الدوري الإنجليزي إلى فوز.
ارتقى المان يو لصدارة الترتيب بشكل مؤقت برصيد 30 نقطة، يليه مانشستر سيتي برصيد 28 نقطة، بينما توقف رصيد كوينز بارك عند النقطة الرابعة في المركز الأخير، دون تحقيق أي فوز طوال الموسم. وحضر في المدرجات المدير الفني هاري ريدناب الذي أعلن النادي التعاقد معه لانتشال الفريق من مركزه المتأخر.
.
أحرز أهداف مانشستر، جوني إيفانز د64، ودارين فليتشر د68، وخافيير هيرنانديز د72، بينما أحرز هدف كوينز بارك الوحيد جامي مايكي د52.
دفع السير اليكس فيرجسون بتشكيل 4-4-1-1، حيث واصل الحارس ليندجارد حماية عرين المان يونايتد، وجاء الرباعي رافائيل دا سيلفا وباتريس إيفرا وريو فيرديناند وجوني إيفانز في الدفاع، وفليتشر وسكولز وأشلي يونج وداني ويلبك في الوسط، وواين روني وروبين فان بيرسي في الهجوم.
أما مدرب كوينز بارك رينجرز مارك بوين فقد اعتمد أسلوب 4-2-3-1، من خلال الدفع بثنائي ارتكاز، وثلاثة لاعبين في الوسط، ورأس حربة وحيد ألا وهو جبريل سيسيه.
شهدت الدقائق الأولى من الشوط الأول جس نبض من كلا الفريقين، وشن مانشستر يونايتد أول هجمة عن طريق فان بيرسي الذي حاول التصويب من داخل المنطقة في الدقيقة 15 ولكن الكرة غيرت مسارها لتذهب إلى بول سكولز الذي انفرد بالمرمى وكان على وشك التسجيل، ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب ليحرم أصحاب الأرض من فرصة هدف محقق.
مارس المان يو أسلوبه من خلال الضغط والاستحواذ على الكرة واختراق الأطراف، والعمق الدفاعي ولكنه عانى كثيراً بفضل التمركز الدفاعي الجيد للاعبي كوينز بارك، والكثافة العددية أمام منطقة جزاء الحارس سيزار.
بدأ مانشستر في التكشير عن أنيابه في منتصف الشوط حينما حاول روني التسديد مرتين في الدقيقتين 36 و40 ولكن الحارس واصل تألقه وتصدى للتسديدتين ببراعة. "الجولدن بوي" اعتمد على قدراته الفردية في التصويب في محاولة لفك طلاسم دفاع الضيوف.
عندما اقترب الشوط الاول من نهايته بدأ كوينز في الهجوم، ولم يكتف فقط بالدفاع. إلا أن هذا لم يمنع المان يو من التراجع، بل زاد من إصراره على محاصرة الضيوف، وفرض الضغط عليهم لاستغلال أي هفوة دفاعية لترجمتها إلى هدف يهز الشباك.
مع بداية الشوط الثاني، استطاع كوينز أن يصعق المان يو بعدما استغل ركنية لعبت بشكل قصير، ليسدد داير كرة من الجانب الأيسر تصدى لها الحارس ليندجارد لتذهب لزميله جامي مايكي الذي أودعها بكل سهولة في المرمى الخالي بفضل تمركزه الجيد، في الدقيقة 52، ليضع فريقه في المقدمة.
جاء رد المان يو سريعاً، وبنفس السلاح عبر ركلة ركنية، نفذت ليحولها ويلبك بالرأس إلى إيفانز الذي أودع الكرة برأسية أخرى في الشباك ليعلن عن التعادل في الدقيقة 64.
اشتعلت المباراة وارتفع إيقاعها بشكل ملحوظ، ونشط الجانب الأيمن الذي يحتله رافائيل. هاجم أصحاب الأرض بكل شراسة، حتى تمكن رفاق فيرجسون استغلال الركنية الثانية ليحولها فليتشر بالرأس مباشرة في شباك الحارس سيزار في الدقيقة 69 معلناً عن الهدف الثاني لفريقه.
جنى فيرجسون ثمار دفعه بالمهاجم المكسيكي تشيتشاريتو في الدقيقة 59، حينما تمكن من تسجيل الهدف الثالث بعدما تسلم تمريرة سحرية من اندرسون "البديل أيضاً" ليتحكم في كرته ويطلق تصويبة متقنة في الشباك معلناً عن الثلاثية.
هدأت المباراة بعدما اطمئن المان يو على النتيجة، في ظل فقدان كيو بي أر للأمل في التعديل خاصة أمام منافس مثل المان يو وعلى ملعب أولد ترافورد، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديد واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز المان يو بثلاثة أهداف مقابل هدف للكيو بي أر.
وتعتبر هذه المرة هي السادسة التي يحول فيها المان يونايتد خسارته في الدوري الإنجليزي إلى فوز.
ارتقى المان يو لصدارة الترتيب بشكل مؤقت برصيد 30 نقطة، يليه مانشستر سيتي برصيد 28 نقطة، بينما توقف رصيد كوينز بارك عند النقطة الرابعة في المركز الأخير، دون تحقيق أي فوز طوال الموسم. وحضر في المدرجات المدير الفني هاري ريدناب الذي أعلن النادي التعاقد معه لانتشال الفريق من مركزه المتأخر.
.
أحرز أهداف مانشستر، جوني إيفانز د64، ودارين فليتشر د68، وخافيير هيرنانديز د72، بينما أحرز هدف كوينز بارك الوحيد جامي مايكي د52.
دفع السير اليكس فيرجسون بتشكيل 4-4-1-1، حيث واصل الحارس ليندجارد حماية عرين المان يونايتد، وجاء الرباعي رافائيل دا سيلفا وباتريس إيفرا وريو فيرديناند وجوني إيفانز في الدفاع، وفليتشر وسكولز وأشلي يونج وداني ويلبك في الوسط، وواين روني وروبين فان بيرسي في الهجوم.
أما مدرب كوينز بارك رينجرز مارك بوين فقد اعتمد أسلوب 4-2-3-1، من خلال الدفع بثنائي ارتكاز، وثلاثة لاعبين في الوسط، ورأس حربة وحيد ألا وهو جبريل سيسيه.
شهدت الدقائق الأولى من الشوط الأول جس نبض من كلا الفريقين، وشن مانشستر يونايتد أول هجمة عن طريق فان بيرسي الذي حاول التصويب من داخل المنطقة في الدقيقة 15 ولكن الكرة غيرت مسارها لتذهب إلى بول سكولز الذي انفرد بالمرمى وكان على وشك التسجيل، ولكن الدفاع تدخل في الوقت المناسب ليحرم أصحاب الأرض من فرصة هدف محقق.
مارس المان يو أسلوبه من خلال الضغط والاستحواذ على الكرة واختراق الأطراف، والعمق الدفاعي ولكنه عانى كثيراً بفضل التمركز الدفاعي الجيد للاعبي كوينز بارك، والكثافة العددية أمام منطقة جزاء الحارس سيزار.
بدأ مانشستر في التكشير عن أنيابه في منتصف الشوط حينما حاول روني التسديد مرتين في الدقيقتين 36 و40 ولكن الحارس واصل تألقه وتصدى للتسديدتين ببراعة. "الجولدن بوي" اعتمد على قدراته الفردية في التصويب في محاولة لفك طلاسم دفاع الضيوف.
عندما اقترب الشوط الاول من نهايته بدأ كوينز في الهجوم، ولم يكتف فقط بالدفاع. إلا أن هذا لم يمنع المان يو من التراجع، بل زاد من إصراره على محاصرة الضيوف، وفرض الضغط عليهم لاستغلال أي هفوة دفاعية لترجمتها إلى هدف يهز الشباك.
مع بداية الشوط الثاني، استطاع كوينز أن يصعق المان يو بعدما استغل ركنية لعبت بشكل قصير، ليسدد داير كرة من الجانب الأيسر تصدى لها الحارس ليندجارد لتذهب لزميله جامي مايكي الذي أودعها بكل سهولة في المرمى الخالي بفضل تمركزه الجيد، في الدقيقة 52، ليضع فريقه في المقدمة.
جاء رد المان يو سريعاً، وبنفس السلاح عبر ركلة ركنية، نفذت ليحولها ويلبك بالرأس إلى إيفانز الذي أودع الكرة برأسية أخرى في الشباك ليعلن عن التعادل في الدقيقة 64.
اشتعلت المباراة وارتفع إيقاعها بشكل ملحوظ، ونشط الجانب الأيمن الذي يحتله رافائيل. هاجم أصحاب الأرض بكل شراسة، حتى تمكن رفاق فيرجسون استغلال الركنية الثانية ليحولها فليتشر بالرأس مباشرة في شباك الحارس سيزار في الدقيقة 69 معلناً عن الهدف الثاني لفريقه.
جنى فيرجسون ثمار دفعه بالمهاجم المكسيكي تشيتشاريتو في الدقيقة 59، حينما تمكن من تسجيل الهدف الثالث بعدما تسلم تمريرة سحرية من اندرسون "البديل أيضاً" ليتحكم في كرته ويطلق تصويبة متقنة في الشباك معلناً عن الثلاثية.
هدأت المباراة بعدما اطمئن المان يو على النتيجة، في ظل فقدان كيو بي أر للأمل في التعديل خاصة أمام منافس مثل المان يو وعلى ملعب أولد ترافورد، ولم تشهد الدقائق الأخيرة أي جديد واستمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية بفوز المان يو بثلاثة أهداف مقابل هدف للكيو بي أر.