دانة الكون
28-11-2012, 11:54 AM
قصته صلى الله عليه وسلم معهم - لما قرأ سورة النجم بحضرتهم - فلما وصل إلى قوله : http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF أفرأيتم اللات والعزى http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIFhttp://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF ومناة الثالثة الأخرى http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIFhttp://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gifالآيتان رقم 19 ، 20 من سورة النجم . ألقى الشيطان في تلاوته : تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى . وظنوا أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله ، ففرحوا بذلك فرحا شديدا ، وتلقاها الصغير والكبير منهم ، وقالوا كلاما معناه : هذا الذي نريد ، نحن نقر أن الله هو الخالق الرازق ، المدبر للأمور ، ولكن نريد شفاعتها عنده . فإذا أقر بذلك فليس بيننا وبينه أي خلاف .
واستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، فلما بلغ السجدة سجد وسجدوا معه . وشاع الخبر : أنهم صافوه ، حتى إن الخبر وصل إلى الصحابة الذين بالحبشة ، فركبوا بالبحر راجعين لظنهم أن ذلك صدق . فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم : خاف أن يكون قاله . فخاف من الله خوفا عظيما ، حتى أنزل الله عليه : http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIF إلى قوله http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF عذاب يوم عقيم http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIFhttp://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gifالآيات من 52 إلى 55 من سورة الحج . .
- ص 36 - فمن عرف هذه القصة http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gif وعرف ما عليه المشركون اليوم وما قاله ويقوله علماؤهم ، ولم يميز بين الإسلام الذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين دين قريش الذي أرسل الله رسوله ينذرهم عنه ، وهو الشرك الأكبر : فأبعده الله . فإن هذه القصة في غاية الوضوح ، إلا من طبع الله على قلبه وسمعه . وجعل على بصره غشاوة ، فذلك لا حيلة فيه ، ولو كان من أفهم الناس ، كما قال الله تعالى في أهل الفهم الذين لم يوفقوا : http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIFhttp://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gifمن آية 26 من سورة الأحقاف . الآية
واستمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرؤها ، فلما بلغ السجدة سجد وسجدوا معه . وشاع الخبر : أنهم صافوه ، حتى إن الخبر وصل إلى الصحابة الذين بالحبشة ، فركبوا بالبحر راجعين لظنهم أن ذلك صدق . فلما ذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم : خاف أن يكون قاله . فخاف من الله خوفا عظيما ، حتى أنزل الله عليه : http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIF إلى قوله http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF عذاب يوم عقيم http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIFhttp://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gifالآيات من 52 إلى 55 من سورة الحج . .
- ص 36 - فمن عرف هذه القصة http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gif وعرف ما عليه المشركون اليوم وما قاله ويقوله علماؤهم ، ولم يميز بين الإسلام الذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين دين قريش الذي أرسل الله رسوله ينذرهم عنه ، وهو الشرك الأكبر : فأبعده الله . فإن هذه القصة في غاية الوضوح ، إلا من طبع الله على قلبه وسمعه . وجعل على بصره غشاوة ، فذلك لا حيلة فيه ، ولو كان من أفهم الناس ، كما قال الله تعالى في أهل الفهم الذين لم يوفقوا : http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B2.GIF ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء http://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/MEDIA-B1.GIFhttp://sirah.al-islam.com/App_Themes/Blue.ar/Images/Tree/margntip.gifمن آية 26 من سورة الأحقاف . الآية