المونديالي
29-11-2012, 08:29 PM
سجل المهاجم الأسباني ديفيد فيا ثنائية قاد بها برشلونة إلى الفوز على ضيفه ديبورتيفو ألافيس المنافس في دوري الدرجة الثالثة 3-1 مساء الأربعاء على ملعب "كامب نو" في إياب دور ال32 ببطولة كأس ملك أسبانيا لكرة القدم ، ليعبر برشلونة إلى دور الستة عشر عن جدارة.
وكان برشلونة قد تغلب على منافسه 3/صفر ذهابا ، ثم فاز عليه 3/1 إيابا في غياب النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي ليتأهل الفريق الكتالوني إلى دور الستة عشر فائز بنتيجة إجمالية 6/1 .
وافتتح بورخا فيجويرا التسجيل لديبورتيفو ألافيس في الدقيقة 17 ثم أدرك أدريانو التعادل لبرشلونة في الدقيقة 35 .
وبعدها أضاف ديفيد فيا الهدفين الثاني والثالث لبرشلونة في الدقيقتين 55 و59 .
واستغل تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة تقدم الفريق 3/صفر في مباراة الذهاب ، وأراح عددا كبيرا من نجوم الفريق في لقاء الإياب وعلى رأسهم ميسي الذي يحتاج لتسجيل ثلاثة أهداف كي يعادل الرقم القياسي لأكبرر عدد من الأهداف للاعب خلال عام واحد ، والمسجل باسم الألماني جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا لفريق بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا ألمانيا الغربية في عام 1972 .
كذلك فضل فيلانوفا إراحة حارس المرمى فيكتور فالديس وأندريس إنييستا وتشافي وجيرارد بيكيه.
بينما منح فرصة العودة للمشاركة إلى تياجو الكانتارا وأدريانو اللذين تعافيا من الإصابة ، كما دفع بالمهاجم ديفيد فيا الذي غاب عن مباراة الفريق السابقة أمام ليفانتي بسبب مشكلة في الكاحل.
وشكلت مباراة الإياب فرصة جيدة لمشاركة اللاعبين الشبان سيرجي روبرتو وكريستيان تيلو ومارتين مونتويا ضمن التشكيل الأساسي وكذلك الحارس البديل خوسيه بينتو كولورادو ، في إطار سياسة فيلانوفا بتطبيق سياسة المداورة بين حراس المرمى في مباريات بطولة الكأس.
وتأثر أداء برشلونة بشكل ملموس لغياب نجومه وعانى الفريق كثيرا من افتقاد التفاهم بين العناصر الشابة خاصة في الشوط الأول ، الذي ربما شعر فيلانوفا بالحرج خلاله لغياب الفريق الكتالوني عن المستوى المعتاد.
وبدى القلق على لاعبي ألافيس في الدقائق الأولى وسيطر التوتر عليهم شيئا ما ، حيث انصب تركيز الفريق على عدم السماح باهتزاز شباكه مبكرا.
وسريعا، دخل برشلونة في أجواء المباراة وأظهر تفوقا واضحا في السرعة والمهارة ، وحاول اللاعبون الشبان استغلال الفرصة وإبراز قدراتهم.
وتوالت المحاولات الهجومية لبرشلونة الذي حاصر منافسه في وسط ملعبه لفترات ، لكن الحذر الدفاعي الشديد حال دون تشكيل الخطورة الكافية على مرمى ألافيس.
وفي الدقيقة 17 ، وجه ألافيس صدمة لبرشلونة وجماهيره حيث افتتح التسجيل عن طريق بورخا فيجويرا الذي تلقى عرضية من ميكيل مارتينيز مويا "ميكي" وسدد الكرة برأسه ببراعة لتسكن شباك الحارس خوسيه بينتو كولورادو.
وجاء هدف التقدم ليعزز ثقة لاعبي ألافيس بشكل ملحوظ ويصيب لاعبي برشلونة بشيء من القلق خاصة في ظل الحماس الشديد الذي أظهره لاعبو الفريق الضيف لتحقيق مفاجأة.
وحول ألافيس دفة المباراة لصالحه لفترة لكن برشلونة نجح في العودة لأجواء المباراة تدريجيا.
وافتقد النجم ديفيد فيا الدعم الكافي من اللاعبين الشبان في صناعة هجمات برشلونة ، ولم يشكل خطورة حقيقية على مرمى ألافيس.
وفي الدقيقة 35 ، أدرك برشلونة التعادل حيث تبادل أدريانو الكرة بمهارة مع تياجو داخل منطقة الجزاء ، ثم سدد أدريانو كرة خادعة في شباك ألافيس في الزاوية البعيدة من المرمى. وبعدها أحكم برشلونة قبضته على وسط الملعب لكنه واصل المعاناة من افتقاد التفاهم والانسجام في صفوفه الأمامية.
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث وجد كل من الفريقين صعوبة في فرض أسلوبه وألقت التمريرات المقطوعة بظلالها على أداء الفريقين.
وكاد ديفيد فيا أن يتقدم لبرشلونة في الدقيقة 50 حيث انطلق بالكرة داخل منطقة الجزاء لكن الحارس هيريرا تدخل في الوقت المناسب وأنقذ فريقه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 55 حصل تيلو على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء بمسافة قصيرة ، وسددها ديفيد فيا بمهارة ليسجل منها هدف التقدم 2/1 لبرشلونة.
وبعد ثوان ، أسكن أوسكار روبيو الكرة في شباك برشلونة إثر تمريرة عرضية أمام المرمى لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل ، في قرار مثير للجدل.
وفي الدقيقة 59 ، عزز فيا تقدم برشلونة بالهدف الثالث حيث تلقى تمريرة عرضية من تيلو داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة دون تردد في شباك هيريرا.
وكاد تيلو أن يضيف الهدف الرابع لبرشلونة في الدقيقة 68 لكنه سدد كرة مرت فوق العارضة ، ومنح فيلانوفا فرصة المشاركة لجيرارد ديولوفو حيث دفع به بدلا جوناثان دوس سانتوس، بعدها بدى ألافيس مستسلما للهزيمة وحول تركيزه إلى تفادي الهزيمة بنتيجة أكبر.
وفي الدقيقة 73 ، دفع فيلادنوفا باللاعب كارلس بلاناس بدلا من أدريانو كما دفع بسيسك فابريجاس بدلا من القائد كارلس بويول في الدقيقة 80 .
وكاد ديبورتيفو ألافيس أن يرد بهدف في الدقيقة 83 لكن أليكس سونج تدخل في الوقت المناسب وأنقذ مرمى برشلونة ، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز برشلونة 3/1 وتأهله لدور الستة عشر.
وكان برشلونة قد تغلب على منافسه 3/صفر ذهابا ، ثم فاز عليه 3/1 إيابا في غياب النجم الأرجنتيني الدولي ليونيل ميسي ليتأهل الفريق الكتالوني إلى دور الستة عشر فائز بنتيجة إجمالية 6/1 .
وافتتح بورخا فيجويرا التسجيل لديبورتيفو ألافيس في الدقيقة 17 ثم أدرك أدريانو التعادل لبرشلونة في الدقيقة 35 .
وبعدها أضاف ديفيد فيا الهدفين الثاني والثالث لبرشلونة في الدقيقتين 55 و59 .
واستغل تيتو فيلانوفا المدير الفني لبرشلونة تقدم الفريق 3/صفر في مباراة الذهاب ، وأراح عددا كبيرا من نجوم الفريق في لقاء الإياب وعلى رأسهم ميسي الذي يحتاج لتسجيل ثلاثة أهداف كي يعادل الرقم القياسي لأكبرر عدد من الأهداف للاعب خلال عام واحد ، والمسجل باسم الألماني جيرد مولر الذي أحرز 85 هدفا لفريق بايرن ميونيخ ومنتخب ألمانيا ألمانيا الغربية في عام 1972 .
كذلك فضل فيلانوفا إراحة حارس المرمى فيكتور فالديس وأندريس إنييستا وتشافي وجيرارد بيكيه.
بينما منح فرصة العودة للمشاركة إلى تياجو الكانتارا وأدريانو اللذين تعافيا من الإصابة ، كما دفع بالمهاجم ديفيد فيا الذي غاب عن مباراة الفريق السابقة أمام ليفانتي بسبب مشكلة في الكاحل.
وشكلت مباراة الإياب فرصة جيدة لمشاركة اللاعبين الشبان سيرجي روبرتو وكريستيان تيلو ومارتين مونتويا ضمن التشكيل الأساسي وكذلك الحارس البديل خوسيه بينتو كولورادو ، في إطار سياسة فيلانوفا بتطبيق سياسة المداورة بين حراس المرمى في مباريات بطولة الكأس.
وتأثر أداء برشلونة بشكل ملموس لغياب نجومه وعانى الفريق كثيرا من افتقاد التفاهم بين العناصر الشابة خاصة في الشوط الأول ، الذي ربما شعر فيلانوفا بالحرج خلاله لغياب الفريق الكتالوني عن المستوى المعتاد.
وبدى القلق على لاعبي ألافيس في الدقائق الأولى وسيطر التوتر عليهم شيئا ما ، حيث انصب تركيز الفريق على عدم السماح باهتزاز شباكه مبكرا.
وسريعا، دخل برشلونة في أجواء المباراة وأظهر تفوقا واضحا في السرعة والمهارة ، وحاول اللاعبون الشبان استغلال الفرصة وإبراز قدراتهم.
وتوالت المحاولات الهجومية لبرشلونة الذي حاصر منافسه في وسط ملعبه لفترات ، لكن الحذر الدفاعي الشديد حال دون تشكيل الخطورة الكافية على مرمى ألافيس.
وفي الدقيقة 17 ، وجه ألافيس صدمة لبرشلونة وجماهيره حيث افتتح التسجيل عن طريق بورخا فيجويرا الذي تلقى عرضية من ميكيل مارتينيز مويا "ميكي" وسدد الكرة برأسه ببراعة لتسكن شباك الحارس خوسيه بينتو كولورادو.
وجاء هدف التقدم ليعزز ثقة لاعبي ألافيس بشكل ملحوظ ويصيب لاعبي برشلونة بشيء من القلق خاصة في ظل الحماس الشديد الذي أظهره لاعبو الفريق الضيف لتحقيق مفاجأة.
وحول ألافيس دفة المباراة لصالحه لفترة لكن برشلونة نجح في العودة لأجواء المباراة تدريجيا.
وافتقد النجم ديفيد فيا الدعم الكافي من اللاعبين الشبان في صناعة هجمات برشلونة ، ولم يشكل خطورة حقيقية على مرمى ألافيس.
وفي الدقيقة 35 ، أدرك برشلونة التعادل حيث تبادل أدريانو الكرة بمهارة مع تياجو داخل منطقة الجزاء ، ثم سدد أدريانو كرة خادعة في شباك ألافيس في الزاوية البعيدة من المرمى. وبعدها أحكم برشلونة قبضته على وسط الملعب لكنه واصل المعاناة من افتقاد التفاهم والانسجام في صفوفه الأمامية.
وفي الشوط الثاني لم يختلف الحال كثيرا حيث وجد كل من الفريقين صعوبة في فرض أسلوبه وألقت التمريرات المقطوعة بظلالها على أداء الفريقين.
وكاد ديفيد فيا أن يتقدم لبرشلونة في الدقيقة 50 حيث انطلق بالكرة داخل منطقة الجزاء لكن الحارس هيريرا تدخل في الوقت المناسب وأنقذ فريقه من هدف محقق.
وفي الدقيقة 55 حصل تيلو على ضربة حرة خارج منطقة الجزاء بمسافة قصيرة ، وسددها ديفيد فيا بمهارة ليسجل منها هدف التقدم 2/1 لبرشلونة.
وبعد ثوان ، أسكن أوسكار روبيو الكرة في شباك برشلونة إثر تمريرة عرضية أمام المرمى لكن الحكم لم يحتسبها هدفا بدعوى التسلل ، في قرار مثير للجدل.
وفي الدقيقة 59 ، عزز فيا تقدم برشلونة بالهدف الثالث حيث تلقى تمريرة عرضية من تيلو داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة دون تردد في شباك هيريرا.
وكاد تيلو أن يضيف الهدف الرابع لبرشلونة في الدقيقة 68 لكنه سدد كرة مرت فوق العارضة ، ومنح فيلانوفا فرصة المشاركة لجيرارد ديولوفو حيث دفع به بدلا جوناثان دوس سانتوس، بعدها بدى ألافيس مستسلما للهزيمة وحول تركيزه إلى تفادي الهزيمة بنتيجة أكبر.
وفي الدقيقة 73 ، دفع فيلادنوفا باللاعب كارلس بلاناس بدلا من أدريانو كما دفع بسيسك فابريجاس بدلا من القائد كارلس بويول في الدقيقة 80 .
وكاد ديبورتيفو ألافيس أن يرد بهدف في الدقيقة 83 لكن أليكس سونج تدخل في الوقت المناسب وأنقذ مرمى برشلونة ، ولم تسفر الدقائق المتبقية عن جديد لتنتهي المباراة بفوز برشلونة 3/1 وتأهله لدور الستة عشر.