عبدالرحمن3
30-11-2012, 04:26 AM
يخوض فريقا الاتحاد والاهلي مساء اليوم ثالث مباراة تجمعهما هذا الموسم وذلك في لقاء مؤجل ضمن مباريات دوري زين للمحترفين. ولكن هذه المباراة ستكون مختلفة عن المباراتين السابقيتن في أمور عدة, أبرزها ملعب الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة الذي سيحتضن المواجهة على غير العادة وذلك بسبب أعمال الصيانة في ملعب جدة, كما أن ظروف الفريقين في هذه المواجهة تختلف تماماً عن السابقتين, فالفريقين يبحثان عن فوز يخرج أحدهما من دوامة الهزائم والضغوطة الاعلامية والجماهيرية.
ويتطلع الاتحاد صاحب الضيافة إلى تحقيق الفوز الذي سيعيده بقوة للمنافسة على المراكز المتقدّمة، بينما يسعى الأهلي لمصالحة جماهيره ووضع حدٍّ للهزائم المتوالية التي عصفت به ووضعته في مركز لا يليق به.
ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المرتبة السادسة برصيد 19 نقطة جمعها من 11 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في 4 وخسر مباراتين ويسعى هذا المساء إلى استغلال ظروف منافسه وخطف النقاط الثلاث التي ستنقله للمركز الخامس والاقتراب من المراكز الأولى.
أما الأهلي فيدخل المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 11 نقطة جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 3 وتعادل في مباراتين وخسر 4 مباريات متتالية كان آخرها أمام الاتفاق وله 3 مباريات مؤجلة.
ويأمل الفريق الذي ساءت عروضه ونتائجه بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا إلى استعادة الثقة ومصالحة جماهيره ووضع حد لنزيف النقاط أمام جاره اللدود والتي إن تحققت فإنه سيتجاوز أزمته وسيعود لوضعه الطبيعي.
هذا ويتفق الكثير على أن الخاسر في هذه المواجهة قد يلقى ضغوطاً كبيرة من جانب الجماهير والإعلام, وقد يتم اتخاذ قرارات جريئة تتمثل في إقالة المدرب لامتصاص الغضب الجماهيري ومحاولة انقاذ مايمكن انقاذه.
ويتطلع الاتحاد صاحب الضيافة إلى تحقيق الفوز الذي سيعيده بقوة للمنافسة على المراكز المتقدّمة، بينما يسعى الأهلي لمصالحة جماهيره ووضع حدٍّ للهزائم المتوالية التي عصفت به ووضعته في مركز لا يليق به.
ويدخل الاتحاد المباراة وهو في المرتبة السادسة برصيد 19 نقطة جمعها من 11 مباراة، حيث فاز في 5 وتعادل في 4 وخسر مباراتين ويسعى هذا المساء إلى استغلال ظروف منافسه وخطف النقاط الثلاث التي ستنقله للمركز الخامس والاقتراب من المراكز الأولى.
أما الأهلي فيدخل المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 11 نقطة جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في 3 وتعادل في مباراتين وخسر 4 مباريات متتالية كان آخرها أمام الاتفاق وله 3 مباريات مؤجلة.
ويأمل الفريق الذي ساءت عروضه ونتائجه بعد خسارة نهائي دوري أبطال آسيا إلى استعادة الثقة ومصالحة جماهيره ووضع حد لنزيف النقاط أمام جاره اللدود والتي إن تحققت فإنه سيتجاوز أزمته وسيعود لوضعه الطبيعي.
هذا ويتفق الكثير على أن الخاسر في هذه المواجهة قد يلقى ضغوطاً كبيرة من جانب الجماهير والإعلام, وقد يتم اتخاذ قرارات جريئة تتمثل في إقالة المدرب لامتصاص الغضب الجماهيري ومحاولة انقاذ مايمكن انقاذه.