المونديالي
02-12-2012, 12:42 AM
سقط تشيلسي في إختبار وست هام وإنهزم منه 3-1 في المباراة التي أقيمت بينهما بملعب أبتون بارك ملعب وست هام ضمن مباريات الإسبوع ال15 من الدوري الإنجليزي ، وبهذه النتيجة يتجمد رصيد تشيلسي عند 26 نقطة محافظا على المركز الثالث مؤقتا ويفشل للمباراة السابعة في تحقيق الفوز ، بينما إرتفع رصيد وست هام ل 22 نقطة متقدما للمركز السابع .. سيطر البلوز على مجريات الشوط الأول تماما بينما تحسن أداء أصحاب الأرض وسيطروا على الشوط الثاني وأحرز لتشيلسي ماتا (د 13) بينما أحرز لوست هام كارلتون كول (د 63) ومحمد ديامي (د 86) .
رافييل بينيتز المدير الفني لفريق تشيلسي دخل اللقاء واضعا في إعتباره أن الفوز وحده يحافظ له على البقاء في مركزه ، ومواصلة المنافسة على لقب الدوري ، وأن أي نتيجة أخرى قد تبعده مؤقتا عن المركز الثالث ، ولذلك لعب بطريقة هجومية وهي 4-2-3-1 بتقدم توريس بمفرده في المقدمة وخلفه الثلاثي ماتا ، وهازارد ، وموسيس لإحداث كثافة عددية في المنطقة الهجومية ومعتمدا على التفاهم بين الرباعي الهجومي .
أما سام الاردايس المدير الفني لوست هام فأراد مفاجأة خصمه منذ البداية معتمدا على عاملي الأرض والجمهور والنتائج الجيدة هذا الموسم ، فلعب بثلاثة مهاجمين في المقدمة من خلال طريقة اللعب 4-3-3 بتقدم ماثيو جارفيس ، وكارلتون كول ، وكيفن نولان للضغط على دفاعات البلوز ومنعهم من التقدم .
الضغط المتواصل بطول الملعب كان شعار لاعبي وست هام منذ البداية ، فلم يتيحوا الفرصة للاعبي تشيلسي لنقل الكرة بسلاسة ، وبالفعل إستحوذ أصحاب الأرض على منطقة المنتصف ، ولكن السرعة في الأداء لم يمكنهم من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الضيوف .
في المقابل فإن البلوز حاولوا التخلص من ضغط ، وحماس أصحاب الأرض من خلال التمرير السريع لإستغلال المساحات الخالية ، نظرا للإندفاع الهجومي لوست هام وتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 13 من اللقاء ، عندما مرر موسيس من الجهة اليمنى بينية للأسباني توريس فحولها عرضية مباشرة ، سددها الأسباني الاَخر ماتا القادم من الخلف بيسراه لتسكن الزاوية اليمنى لييسكيلاينيين حارس وست هام محرزا هدف الإفتتاح للبلوز .
حالة من عدم الإتزان إنتابت لاعبو وست هام عقب الهدف ، وهو ما حاول إستغلاله لاعبي تشيلسي وإندفعوا للهجوم من أجل تعزيز الهدف سريعا ، وسيطروا على منتصف الملعب ، وكاد موسيس أن يضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليسرى ، ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
سيطر لاعبو البلوز على مجريات الشوط تماما بعد ان نجحوا في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة التي خلقت الزيادة العددية له في المناطق الهجومية ، وهددوا مرمى أصحاب الأرض كثيرا ولكن التسرع في إنهاء الهجمة أضاع فرصا عديدة ، وعلت تسديدتي توريس ، وهازارد أعلى المرمى بينما شهدت الدقائق الأخيرة فرصة لماتا ، ولكنه سددها في يد الحارس.. بينما جاءت محاولات وست هام للعودة للقاء من جديد مفتقدة الدقة في إنهائها ، فلم تشكل أي خطورة على مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي ، بإستثناء رأسية نولان في الدقيقة الأخيرة من الشوط ولكن الحارس العملاق تصدى لها ببراعة ، لينتهي الشوط بتقدم فريقه بهدف.
لم يجد الاردايس المدير الفني لوست هام حلا للتخلص من سيطرة منافسه سوى إجراء تغييرين مع مطلع الشوط الأول بالدفع بماتيو تايلور ومحمد ديامي بدلا من جاري أونيل وتومكينز لتنشيط منطقة منتصف الملعب وبالفعل تحسن أداء أصحاب الأرض مع بداية الشوط وهاجموا بقوة للعودة للمباراة وإحراز هدف التعديل ولكن تماسك دفاع تشيلسي لم يمكنهم من مرادهم وتحطمت الهجمات على الصخرة الدفاعية للبلوز .
الضغط الهجومي المتواصل منذ البداية كان لا بد أن يسفر عن هدف التعادل لوست هام الذي تحقق في الدقيقة 63 عندما لعب ماثيو جارفيس عرضية متقنة من الجهة اليسرى قابلها كارلتون كول برأسه وحولها في الزاوية اليمنى لبيتر تشيك محرزا هدف التعادل لتثبت تغييرات الاردايس فاعليتها .
إشتعلت المباراة عقب هدف التعادل وعاد البلوز للهجوم من جديد وفي الدقيقة 65 سدد هازارد تسديدة قوية إرتدت من الحارس ييسكيلاينيين لتوريس الذي سددها في أقدام الدفاع مهدرا فرصة كبيرة للتقدم وبعدها بدقيقة سدد ماتا ركلة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكن القائم الأيسر تعاطف مع أصحاب الأرض وتصدى لها بدلا من الحارس .
أجرى بينيتز المدير الفني لتشيلسي تغييرين بالدفع بأوسكار و مارين بدلا من هازارد وموسيس لتنشيط الهجوم ولكن إنقلب الحال وهاجم وست هام وكاد جارفيس أن يحرز الهدف الثاني برأسية قوية ولكن اَشلي كول أنقذ الكرة قبل أن تسكن الشباك وقبل النهاية بأربع دقائق أطلق البديل محمد ديامي صاروخ يسكن الزاوية اليمنى لبيتر تشيك محرزا الهدف الثاني لفريقه ويحاول البلوز العودة للنتيجة مرة أخرى ولكن في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع يتمكن البديل موديبو مايجا من إحراز الهدف الثالث لأصحاب الأرض مطلقا رصاصة الرحمة لتنتهي المباراة بفوز وست هام 3-1 على البلوز .
رافييل بينيتز المدير الفني لفريق تشيلسي دخل اللقاء واضعا في إعتباره أن الفوز وحده يحافظ له على البقاء في مركزه ، ومواصلة المنافسة على لقب الدوري ، وأن أي نتيجة أخرى قد تبعده مؤقتا عن المركز الثالث ، ولذلك لعب بطريقة هجومية وهي 4-2-3-1 بتقدم توريس بمفرده في المقدمة وخلفه الثلاثي ماتا ، وهازارد ، وموسيس لإحداث كثافة عددية في المنطقة الهجومية ومعتمدا على التفاهم بين الرباعي الهجومي .
أما سام الاردايس المدير الفني لوست هام فأراد مفاجأة خصمه منذ البداية معتمدا على عاملي الأرض والجمهور والنتائج الجيدة هذا الموسم ، فلعب بثلاثة مهاجمين في المقدمة من خلال طريقة اللعب 4-3-3 بتقدم ماثيو جارفيس ، وكارلتون كول ، وكيفن نولان للضغط على دفاعات البلوز ومنعهم من التقدم .
الضغط المتواصل بطول الملعب كان شعار لاعبي وست هام منذ البداية ، فلم يتيحوا الفرصة للاعبي تشيلسي لنقل الكرة بسلاسة ، وبالفعل إستحوذ أصحاب الأرض على منطقة المنتصف ، ولكن السرعة في الأداء لم يمكنهم من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الضيوف .
في المقابل فإن البلوز حاولوا التخلص من ضغط ، وحماس أصحاب الأرض من خلال التمرير السريع لإستغلال المساحات الخالية ، نظرا للإندفاع الهجومي لوست هام وتحقق لهم ما أرادوا في الدقيقة 13 من اللقاء ، عندما مرر موسيس من الجهة اليمنى بينية للأسباني توريس فحولها عرضية مباشرة ، سددها الأسباني الاَخر ماتا القادم من الخلف بيسراه لتسكن الزاوية اليمنى لييسكيلاينيين حارس وست هام محرزا هدف الإفتتاح للبلوز .
حالة من عدم الإتزان إنتابت لاعبو وست هام عقب الهدف ، وهو ما حاول إستغلاله لاعبي تشيلسي وإندفعوا للهجوم من أجل تعزيز الهدف سريعا ، وسيطروا على منتصف الملعب ، وكاد موسيس أن يضيف الهدف الثاني من هجمة مرتدة سريعة من الجهة اليسرى ، ولكن تسديدته مرت بجوار القائم الأيسر .
سيطر لاعبو البلوز على مجريات الشوط تماما بعد ان نجحوا في تنفيذ الهجمات المرتدة السريعة التي خلقت الزيادة العددية له في المناطق الهجومية ، وهددوا مرمى أصحاب الأرض كثيرا ولكن التسرع في إنهاء الهجمة أضاع فرصا عديدة ، وعلت تسديدتي توريس ، وهازارد أعلى المرمى بينما شهدت الدقائق الأخيرة فرصة لماتا ، ولكنه سددها في يد الحارس.. بينما جاءت محاولات وست هام للعودة للقاء من جديد مفتقدة الدقة في إنهائها ، فلم تشكل أي خطورة على مرمى بيتر تشيك حارس تشيلسي ، بإستثناء رأسية نولان في الدقيقة الأخيرة من الشوط ولكن الحارس العملاق تصدى لها ببراعة ، لينتهي الشوط بتقدم فريقه بهدف.
لم يجد الاردايس المدير الفني لوست هام حلا للتخلص من سيطرة منافسه سوى إجراء تغييرين مع مطلع الشوط الأول بالدفع بماتيو تايلور ومحمد ديامي بدلا من جاري أونيل وتومكينز لتنشيط منطقة منتصف الملعب وبالفعل تحسن أداء أصحاب الأرض مع بداية الشوط وهاجموا بقوة للعودة للمباراة وإحراز هدف التعديل ولكن تماسك دفاع تشيلسي لم يمكنهم من مرادهم وتحطمت الهجمات على الصخرة الدفاعية للبلوز .
الضغط الهجومي المتواصل منذ البداية كان لا بد أن يسفر عن هدف التعادل لوست هام الذي تحقق في الدقيقة 63 عندما لعب ماثيو جارفيس عرضية متقنة من الجهة اليسرى قابلها كارلتون كول برأسه وحولها في الزاوية اليمنى لبيتر تشيك محرزا هدف التعادل لتثبت تغييرات الاردايس فاعليتها .
إشتعلت المباراة عقب هدف التعادل وعاد البلوز للهجوم من جديد وفي الدقيقة 65 سدد هازارد تسديدة قوية إرتدت من الحارس ييسكيلاينيين لتوريس الذي سددها في أقدام الدفاع مهدرا فرصة كبيرة للتقدم وبعدها بدقيقة سدد ماتا ركلة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ولكن القائم الأيسر تعاطف مع أصحاب الأرض وتصدى لها بدلا من الحارس .
أجرى بينيتز المدير الفني لتشيلسي تغييرين بالدفع بأوسكار و مارين بدلا من هازارد وموسيس لتنشيط الهجوم ولكن إنقلب الحال وهاجم وست هام وكاد جارفيس أن يحرز الهدف الثاني برأسية قوية ولكن اَشلي كول أنقذ الكرة قبل أن تسكن الشباك وقبل النهاية بأربع دقائق أطلق البديل محمد ديامي صاروخ يسكن الزاوية اليمنى لبيتر تشيك محرزا الهدف الثاني لفريقه ويحاول البلوز العودة للنتيجة مرة أخرى ولكن في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع يتمكن البديل موديبو مايجا من إحراز الهدف الثالث لأصحاب الأرض مطلقا رصاصة الرحمة لتنتهي المباراة بفوز وست هام 3-1 على البلوز .