دانة الكون
05-12-2012, 09:46 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/36431177120130326.png
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ
وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) سوره المنافقون
لماذا وصف الله المنافقين بالاية
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
الخوف المستمر مما حولهم يزيد نفاقهم
لأنهم متلبسون بجرائم من الكذب والبهتان ونهش الأعراض
فهم لهذا مطاردون
(أولاً)
من أنفسهم يريدون الافلات من قبضة هذه المشاعر المستولية عليهم
(ثانياً)
تراهم على حذر، وتوقع لتلك الألسن الممتدة إليهم،
تحاول ان تدهمهم في أية لحظة، سواء اتجهت إليهم أو لم تتجه،
وسواء أكانوا هم المقصودين بها أم غيرهم؟
وصدق الله:
(يحسبون كل صيحة عليهم).
وهكذا المخطئ لا يفارقه أبداً وجه خطئه في يقظة أو منام.
وفي المثل:
(كاد المريب ان يقول خذوني)
وصدق القائل:
كأن فجاج الأرض وهي عريضة
على الخائف المكروب كفة حابل
إن هذا التوجس والتخوف
بمثابة شهادة شهدوا بها على أنفسهم،
وحكم أدانوا به أنفسهم قبل ان يدينهم أحد.
يحسبون كل صيحة عليهم
هناك انواع من الناس يظنون دائما ظن السوء
ويحسبون كل صيحة عليهم ويحملون الامور مالا تطيق,
ومن اهم هؤلاء:
*الشكاك..
*الحساس..
*والمحلل..
والذين يتصدون لنور الحق،
ويقيمون في وجه المتجهين إليه ستاراً من دخان الضلال،
ليحجبوا الرؤية عنهم وما درى هؤلاء الحمقى
ان الظلام كلما اشتد فإن نور الحق موغل فيه لا محالة
وهكذا الحق دائماً لا يسلم طريقة من المزالق والعقبات
التي يقيمها المبطلون على مسالكه.
الاول
يكاد يشك في الناس جميعا,
ولا يثق بأحد منهم, ومهما عملوا فأنه يفترض ان نواياهم سيئه,
وقلوبهم سوداء, حتى لو عملوا الحسن معه
فانه يعتقد ان لهم مقاصد لا يعلمها ولكنه يتوقع منها السوء والخبث....
وهذا اما ان يكون مصابا بمرض(الإنفصام)
او بأحد الامراض النفسيةالتي تجعله يشك في الناس
ويعتقد انهم يكنون له العداوه والبغضاء
كبعض انواع الفصام والاكتئاب والوسواس,
او يكون هو سيئا في ذاتة, يقيس الناس على نفسه...
وهذا النوع يحتاج الي علاج خاص لتقويم هذه الشخصية
المعوجة..
اما الحساس
قد لا يكون مصاب بمرض نفسي ظاهر,
ولكنه يكون شديد الحساسية لأي كلمة تقال, او موقف عابر,
فينجرح مما لا يجرح عادة", ويتنكد من اتفه الامور,
وينكسر مزاجة مرات عديدة في اليوم الواحد,
لان مزاجه هش قابل للكسر السريع..
وهذا لا يدل على (الاحساس) بل على (الحساسية)
فان الاحساس الانساني امر مطلوب وسليم
ولكن صاحبه لديه تميز بين الامور ولديه صبر وقوة احتمال
ولا يجعل (من الحبة قبه) كما يفعل المصاب بالحساسيه النفسية,,,,
وعلاج ذلك:
ألا يكبر الامور, ولا يركز تفكيرة على ذاتةوسمعتة,
ولا يعتقد أن الناس همهم التفكير فيه والنيل منه,
ويجب ان يدرب نفسة ويمرنها على تقبل الامور,
وزرع القوة والحصانه بداخلة,
والسمو عن جعل نفسية في مهب الرياح
ملكا للاخرين يلعبون بها كما يشاؤون.
أما المحلل :
وهو اشد من المصاب بالحساسية واظلم
فهذا يصنع من
(الحبة قبه)
أما المحلل
فيصنع الشئ من اللاشئ,
واحيانا قد يقلب الكلام الطيب والموقف الحسن
فيرى فيه الشر والخبث وسوء النية ,
فهو يفترض الشر في الاخرين مقدما,
(ويحلل) كلماتهم ومواقفهم.
.ويفسرها على ما يريد,
ويلتمس لهم اسوأ التفاسير,,
ومن التمس شيئا وجدة..
وعلاج ذلك:
ان يتفائل المحلل بالناس والحياة,
وان يحمل كلمات الناس على المحمل الحسن..
وأن يدرك ان بعض الظن أثم..
وأن الذكاء يخون..
وأن الخير موجود في الناس والحمد لله.
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ
وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) سوره المنافقون
لماذا وصف الله المنافقين بالاية
يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ
هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ
قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ
الخوف المستمر مما حولهم يزيد نفاقهم
لأنهم متلبسون بجرائم من الكذب والبهتان ونهش الأعراض
فهم لهذا مطاردون
(أولاً)
من أنفسهم يريدون الافلات من قبضة هذه المشاعر المستولية عليهم
(ثانياً)
تراهم على حذر، وتوقع لتلك الألسن الممتدة إليهم،
تحاول ان تدهمهم في أية لحظة، سواء اتجهت إليهم أو لم تتجه،
وسواء أكانوا هم المقصودين بها أم غيرهم؟
وصدق الله:
(يحسبون كل صيحة عليهم).
وهكذا المخطئ لا يفارقه أبداً وجه خطئه في يقظة أو منام.
وفي المثل:
(كاد المريب ان يقول خذوني)
وصدق القائل:
كأن فجاج الأرض وهي عريضة
على الخائف المكروب كفة حابل
إن هذا التوجس والتخوف
بمثابة شهادة شهدوا بها على أنفسهم،
وحكم أدانوا به أنفسهم قبل ان يدينهم أحد.
يحسبون كل صيحة عليهم
هناك انواع من الناس يظنون دائما ظن السوء
ويحسبون كل صيحة عليهم ويحملون الامور مالا تطيق,
ومن اهم هؤلاء:
*الشكاك..
*الحساس..
*والمحلل..
والذين يتصدون لنور الحق،
ويقيمون في وجه المتجهين إليه ستاراً من دخان الضلال،
ليحجبوا الرؤية عنهم وما درى هؤلاء الحمقى
ان الظلام كلما اشتد فإن نور الحق موغل فيه لا محالة
وهكذا الحق دائماً لا يسلم طريقة من المزالق والعقبات
التي يقيمها المبطلون على مسالكه.
الاول
يكاد يشك في الناس جميعا,
ولا يثق بأحد منهم, ومهما عملوا فأنه يفترض ان نواياهم سيئه,
وقلوبهم سوداء, حتى لو عملوا الحسن معه
فانه يعتقد ان لهم مقاصد لا يعلمها ولكنه يتوقع منها السوء والخبث....
وهذا اما ان يكون مصابا بمرض(الإنفصام)
او بأحد الامراض النفسيةالتي تجعله يشك في الناس
ويعتقد انهم يكنون له العداوه والبغضاء
كبعض انواع الفصام والاكتئاب والوسواس,
او يكون هو سيئا في ذاتة, يقيس الناس على نفسه...
وهذا النوع يحتاج الي علاج خاص لتقويم هذه الشخصية
المعوجة..
اما الحساس
قد لا يكون مصاب بمرض نفسي ظاهر,
ولكنه يكون شديد الحساسية لأي كلمة تقال, او موقف عابر,
فينجرح مما لا يجرح عادة", ويتنكد من اتفه الامور,
وينكسر مزاجة مرات عديدة في اليوم الواحد,
لان مزاجه هش قابل للكسر السريع..
وهذا لا يدل على (الاحساس) بل على (الحساسية)
فان الاحساس الانساني امر مطلوب وسليم
ولكن صاحبه لديه تميز بين الامور ولديه صبر وقوة احتمال
ولا يجعل (من الحبة قبه) كما يفعل المصاب بالحساسيه النفسية,,,,
وعلاج ذلك:
ألا يكبر الامور, ولا يركز تفكيرة على ذاتةوسمعتة,
ولا يعتقد أن الناس همهم التفكير فيه والنيل منه,
ويجب ان يدرب نفسة ويمرنها على تقبل الامور,
وزرع القوة والحصانه بداخلة,
والسمو عن جعل نفسية في مهب الرياح
ملكا للاخرين يلعبون بها كما يشاؤون.
أما المحلل :
وهو اشد من المصاب بالحساسية واظلم
فهذا يصنع من
(الحبة قبه)
أما المحلل
فيصنع الشئ من اللاشئ,
واحيانا قد يقلب الكلام الطيب والموقف الحسن
فيرى فيه الشر والخبث وسوء النية ,
فهو يفترض الشر في الاخرين مقدما,
(ويحلل) كلماتهم ومواقفهم.
.ويفسرها على ما يريد,
ويلتمس لهم اسوأ التفاسير,,
ومن التمس شيئا وجدة..
وعلاج ذلك:
ان يتفائل المحلل بالناس والحياة,
وان يحمل كلمات الناس على المحمل الحسن..
وأن يدرك ان بعض الظن أثم..
وأن الذكاء يخون..
وأن الخير موجود في الناس والحمد لله.