اميرة
05-12-2012, 10:31 PM
دليل الإتقان في الكون ﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾ :
****************************************
ما من صناعة ترونها أنتم إلاّ وفيها تقصير سواء أكانت على مستوى آلات أو على مستوى أقمشة أو صناعات خفيفة أو ثقيلة فلابد من خلل و خطأ و تقصير, ولابد من زيادة, لكنك إذا رأيت شيئاً لم تكتشف فيه ولا غلطة ولا خللا ولا اضطراباً بل اتقاناً ما بعده إتقان تشعر أنك معجب إعجاباً لا حدود له بصانع هذه الآلة, عندئذ ألا تعتقد أن لهذه الآلة صانعاً فحسب, بل صانعاً من أعلى درجة, مستواه في الصناعة عالٍ جداً, وذوقه رفيع جداً, و دقته في التركيب بالغة جداً .
...فربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم :
﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾ ( سورة النمل الآية: 88)
ويقول سبحانه وتعالى: ﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾ (سورة الملك الآية: 3)
بعضهم فسر هذه الآية أنه ما ترى في خلق الرحمن من اختلاف .. لا.. فهناك اختلاف فهل النملة كالحوت, وهل الذرة كالمجرة, هناك اختلاف كبير في الحجوم وفي الأشكال وفي الألوان وفي الوظائف,
ما أوسع التفاوت في خلق الله عز وجل ! فكيف إذاَ يقول الله عز وجل : ﴿ما تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾
فسّر هذه الآية المفسرون بأن مستوى الصنعة من أعلى درجة في الإتقان, فإتقان النملة كإتقان الحوت, وإتقان الذرة كإتقان المجرة, وإتقان العصفور كإتقان الحشرة, ولا ترى في خلق الله عز وجل خلقاً مستوى الإتقان فيه من الدرجة الثانية .
أي معملٍ إلا و يقول له: هذه البضاعة من الدرجة الأولى, وهذه نخب ثانٍ, وهذه بضاعة تجارية, وما من صناعة إلا ولها درجات, أما الله سبحانه وتعالى كل شيء خلقه في الكون وفي الأفلاك وفي المجرات وفي الكواكب وفي الأقمار وفي الأرض وفي باطن الأرض والذي على سطح الأرض, وفي عالم الأسماك و الأطيار و الحيوانات والنباتات و الإنسان والجن والملائكة قال الله : (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾
فكل خلق الله عز وجل درجة الإتقان فيه أعلى درجة وكل هذه المخلوقات من مستوى واحد من حيث الإتقان . فسبحان الله الذي أتقن كل شئ صنعه .
****************************************
ما من صناعة ترونها أنتم إلاّ وفيها تقصير سواء أكانت على مستوى آلات أو على مستوى أقمشة أو صناعات خفيفة أو ثقيلة فلابد من خلل و خطأ و تقصير, ولابد من زيادة, لكنك إذا رأيت شيئاً لم تكتشف فيه ولا غلطة ولا خللا ولا اضطراباً بل اتقاناً ما بعده إتقان تشعر أنك معجب إعجاباً لا حدود له بصانع هذه الآلة, عندئذ ألا تعتقد أن لهذه الآلة صانعاً فحسب, بل صانعاً من أعلى درجة, مستواه في الصناعة عالٍ جداً, وذوقه رفيع جداً, و دقته في التركيب بالغة جداً .
...فربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم :
﴿وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ﴾ ( سورة النمل الآية: 88)
ويقول سبحانه وتعالى: ﴿مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾ (سورة الملك الآية: 3)
بعضهم فسر هذه الآية أنه ما ترى في خلق الرحمن من اختلاف .. لا.. فهناك اختلاف فهل النملة كالحوت, وهل الذرة كالمجرة, هناك اختلاف كبير في الحجوم وفي الأشكال وفي الألوان وفي الوظائف,
ما أوسع التفاوت في خلق الله عز وجل ! فكيف إذاَ يقول الله عز وجل : ﴿ما تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾
فسّر هذه الآية المفسرون بأن مستوى الصنعة من أعلى درجة في الإتقان, فإتقان النملة كإتقان الحوت, وإتقان الذرة كإتقان المجرة, وإتقان العصفور كإتقان الحشرة, ولا ترى في خلق الله عز وجل خلقاً مستوى الإتقان فيه من الدرجة الثانية .
أي معملٍ إلا و يقول له: هذه البضاعة من الدرجة الأولى, وهذه نخب ثانٍ, وهذه بضاعة تجارية, وما من صناعة إلا ولها درجات, أما الله سبحانه وتعالى كل شيء خلقه في الكون وفي الأفلاك وفي المجرات وفي الكواكب وفي الأقمار وفي الأرض وفي باطن الأرض والذي على سطح الأرض, وفي عالم الأسماك و الأطيار و الحيوانات والنباتات و الإنسان والجن والملائكة قال الله : (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفَاوُتٍ﴾
فكل خلق الله عز وجل درجة الإتقان فيه أعلى درجة وكل هذه المخلوقات من مستوى واحد من حيث الإتقان . فسبحان الله الذي أتقن كل شئ صنعه .