المونديالي
06-12-2012, 11:16 AM
http://i.kooora.com/?i=reuters%2f2012-12-05%2f2012-12-05t223315z_1912653177_gm1e8c60i2t01_rtrmadp_3_socc er-champions_reuters.jpg
حرم برشلونة ضيفه بنفيكا البرتغالي من التأهل لدور 16 بدوري أبطال أوروبا بعدما تعادل معه سلبياً في المباراة التي جمعت بين الفريقين بالجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات على ملعب كامب نو مساء اليوم الأربعاء.
وحقق سيلتيك الفوز على سبارتاك موسكو بهدفين مقابل هدف ليضمن المركز الثاني، متفوقا على بنفيكا بفارق نقطتين.
وخسر البارسا ليونيل ميسي الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 85 بعدما حل بديلاً في الدقيقة 57 على حساب رافينيا، ليغادر الملعب على محفة اثر احتكاك مع الحارس أرتور في هجمة خطيرة.
ورفع البارسا من رصيده للنقطة 13 بالمركز الأول، يليه سيلتيك برصيد 10 نقاط، ثم بنفيكا برصيد 8 نقاط، وفي الأخير جاء موسكو برصيد 3 نقاط.
أراح تيتو فيلانوفا المدير الفني للبارسا عدداً كبيراً من لاعبيه الأساسيين، واعتمد الأسلوب الخططي (4-3-3) داعماً التشكيل بتوليفة من اللاعبين الشبان والكبار، من خلال الدفع بالحارس خوسيه مانويل بينتو في حراسة المرمى، وأدريانو وكارليس بويول في قلب الدفاع، ومونتويا وبلاناس على الطرفين، والكسندر سونج في الارتكاز، وسيرجي روبرتو وتياجو الكانترا في الوسط، وديفيد فيا وكريستيان تيو ورافينيا في الهجوم.
أما المدرب خورخي خيسوس فقد وضع صوب عينيه الفوز مستغلاً غياب نجوم البارسا، واعتمد نفس أسلوب أصحاب الأرض، حيث جاء أرتور في حراسة المرمى، وماكسميليانو بيريرا ولويساو وجاراي ولورينزو في الدفاع، وجوميز وماتيتش ونوليتو في الوسط، وأولا جون وليما ورودريجو مورينو في الهجوم.
بدأ البارسا المباراة باستعراض لمساته القصيرة والسريعة وكأن الفريق يلعب بكامل نجومه، ولكن الأمر لم يدم كثيراً، حتى كشر الفريق البرتغالي عن أنيابه وظهرت رغبته الهجومية الكبيرة في المباراة من أجل خطف بطاقة التأهل الثانية في المجموعة.
وفي أولى الفرص الخطيرة التي سنحت لبنفيكا، تلك الهجمة التي أنهاها رودريجو بشكل غريب حينما هرب من الرقابة الدفاعية الكتالونية بتمريرة سحرية وانفرد بالحارس بينتو ومعه دعم بلاعبين آخريين، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن للحارس بينتو في الدقيقة 11.
لم يتحصل البارسا على فرصاً عديدة على المرمى بالمقارنة مع بنفيكا - في الشوط الأول - الذي تميز بانطلاقاته الخطيرة واختراقاته من الأطراف مستغلاً قلة خبرة اللاعبين الشباب.
وجاء رد البلوجرانا متمثلاً في هجمة منظمة بدأت بعرضية خطيرة من الجانب الأيسر من تيو انتهت بتسديدة من رافينيا القادم من الخلف، ولكن الدفاع شتت الكرة قبل أن تسكن الكرة الشباك بعد تخطيها حارس المرمى في الدقيقة 26.
وكاد بنفيكا أن يعلن عن هدفه الأول من فرصة محققة بنسبة 90%، حينما سدد ليما من داخل المنطقة، لترتطم كرته بالقائم، وتعود لمدافع برشلونة بلاناس الذي تعامل مع الكرة بحذر كي لا تسكن شباكه عن طريق الخطأ في الدقيقة 37، وأبعدها بتصويبة قوية.
مارس بنفيكا الضغط على البلوجرانا، وأتيحت فرصة أخرى للهولندي أولا جون الذي استغل مهارته وسدد من داخل المنطقة ولكن الحارس بينتو تعملق وتصدى للكرة ببراعة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة.
دفع فيلانوفا بالأرجنتيني ليونيل ميسي على حساب رافينيا في الدقيقة 57، ثم بجيرارد بيكي في الدقيقة 70. تحسن أداء البلوجرانا عما كان عليه في الشوط الأول، وتحكم في مجريات اللعب مما قلص من خطورة بنفيكا.
حاول الفريق البرتغالي مجاراة برشلونة، وبذل اللاعبون ما بوسعهم للاستحواذ على الكرة ولكن البارسا صحح من أخطاءه، ولم يترك المساحات الشاسعة في خط ظهره متاحة للمنافس.
اشتد الحصار على ميسي الذي يعي لاعبو بنفيكا جيدا أنه يسعى لمعادلة رقم الأسطورة جيرد مولر، بالإضافة إلى نية زملائه في مساعدته لتسجيل هدف في مرماهم، لذا وُضع تحت رقابة لصيقة لم تمكنه من تهديد مرمى الحارس أرتور بحرية.
وعانى الأرجنتيني ميسي من إصابة بعدما حاول مراوغة الحارس أرتور الذي اصطدم به في الدقيقة 85، ليسقط أرضاً بعد تسديد الكرة، على اثر الاصابة ويغادر الملعب على محفة. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً نتيجة التعادل بين الفريقين.
حرم برشلونة ضيفه بنفيكا البرتغالي من التأهل لدور 16 بدوري أبطال أوروبا بعدما تعادل معه سلبياً في المباراة التي جمعت بين الفريقين بالجولة الأخيرة من منافسات دور المجموعات على ملعب كامب نو مساء اليوم الأربعاء.
وحقق سيلتيك الفوز على سبارتاك موسكو بهدفين مقابل هدف ليضمن المركز الثاني، متفوقا على بنفيكا بفارق نقطتين.
وخسر البارسا ليونيل ميسي الذي تعرض للإصابة في الدقيقة 85 بعدما حل بديلاً في الدقيقة 57 على حساب رافينيا، ليغادر الملعب على محفة اثر احتكاك مع الحارس أرتور في هجمة خطيرة.
ورفع البارسا من رصيده للنقطة 13 بالمركز الأول، يليه سيلتيك برصيد 10 نقاط، ثم بنفيكا برصيد 8 نقاط، وفي الأخير جاء موسكو برصيد 3 نقاط.
أراح تيتو فيلانوفا المدير الفني للبارسا عدداً كبيراً من لاعبيه الأساسيين، واعتمد الأسلوب الخططي (4-3-3) داعماً التشكيل بتوليفة من اللاعبين الشبان والكبار، من خلال الدفع بالحارس خوسيه مانويل بينتو في حراسة المرمى، وأدريانو وكارليس بويول في قلب الدفاع، ومونتويا وبلاناس على الطرفين، والكسندر سونج في الارتكاز، وسيرجي روبرتو وتياجو الكانترا في الوسط، وديفيد فيا وكريستيان تيو ورافينيا في الهجوم.
أما المدرب خورخي خيسوس فقد وضع صوب عينيه الفوز مستغلاً غياب نجوم البارسا، واعتمد نفس أسلوب أصحاب الأرض، حيث جاء أرتور في حراسة المرمى، وماكسميليانو بيريرا ولويساو وجاراي ولورينزو في الدفاع، وجوميز وماتيتش ونوليتو في الوسط، وأولا جون وليما ورودريجو مورينو في الهجوم.
بدأ البارسا المباراة باستعراض لمساته القصيرة والسريعة وكأن الفريق يلعب بكامل نجومه، ولكن الأمر لم يدم كثيراً، حتى كشر الفريق البرتغالي عن أنيابه وظهرت رغبته الهجومية الكبيرة في المباراة من أجل خطف بطاقة التأهل الثانية في المجموعة.
وفي أولى الفرص الخطيرة التي سنحت لبنفيكا، تلك الهجمة التي أنهاها رودريجو بشكل غريب حينما هرب من الرقابة الدفاعية الكتالونية بتمريرة سحرية وانفرد بالحارس بينتو ومعه دعم بلاعبين آخريين، ولكنه سدد بجوار القائم الأيمن للحارس بينتو في الدقيقة 11.
لم يتحصل البارسا على فرصاً عديدة على المرمى بالمقارنة مع بنفيكا - في الشوط الأول - الذي تميز بانطلاقاته الخطيرة واختراقاته من الأطراف مستغلاً قلة خبرة اللاعبين الشباب.
وجاء رد البلوجرانا متمثلاً في هجمة منظمة بدأت بعرضية خطيرة من الجانب الأيسر من تيو انتهت بتسديدة من رافينيا القادم من الخلف، ولكن الدفاع شتت الكرة قبل أن تسكن الكرة الشباك بعد تخطيها حارس المرمى في الدقيقة 26.
وكاد بنفيكا أن يعلن عن هدفه الأول من فرصة محققة بنسبة 90%، حينما سدد ليما من داخل المنطقة، لترتطم كرته بالقائم، وتعود لمدافع برشلونة بلاناس الذي تعامل مع الكرة بحذر كي لا تسكن شباكه عن طريق الخطأ في الدقيقة 37، وأبعدها بتصويبة قوية.
مارس بنفيكا الضغط على البلوجرانا، وأتيحت فرصة أخرى للهولندي أولا جون الذي استغل مهارته وسدد من داخل المنطقة ولكن الحارس بينتو تعملق وتصدى للكرة ببراعة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة.
دفع فيلانوفا بالأرجنتيني ليونيل ميسي على حساب رافينيا في الدقيقة 57، ثم بجيرارد بيكي في الدقيقة 70. تحسن أداء البلوجرانا عما كان عليه في الشوط الأول، وتحكم في مجريات اللعب مما قلص من خطورة بنفيكا.
حاول الفريق البرتغالي مجاراة برشلونة، وبذل اللاعبون ما بوسعهم للاستحواذ على الكرة ولكن البارسا صحح من أخطاءه، ولم يترك المساحات الشاسعة في خط ظهره متاحة للمنافس.
اشتد الحصار على ميسي الذي يعي لاعبو بنفيكا جيدا أنه يسعى لمعادلة رقم الأسطورة جيرد مولر، بالإضافة إلى نية زملائه في مساعدته لتسجيل هدف في مرماهم، لذا وُضع تحت رقابة لصيقة لم تمكنه من تهديد مرمى الحارس أرتور بحرية.
وعانى الأرجنتيني ميسي من إصابة بعدما حاول مراوغة الحارس أرتور الذي اصطدم به في الدقيقة 85، ليسقط أرضاً بعد تسديد الكرة، على اثر الاصابة ويغادر الملعب على محفة. استمر الوضع كما هو عليه إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلناً نتيجة التعادل بين الفريقين.