~ افوق الوصف ~
07-12-2012, 04:28 PM
المقدم المؤخر سبحانه
تأمل 🍃🍃
في تقدم وتأخر بعض الأقدار؟❕
لو سألتك؛
- هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
- هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد؛ ستقول: لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين – المقدم والمؤخر-
ستشعر إن شاء الله بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
إذا تساءلت يوماً:
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
تكون الإجابة:❕
لأنه المقدم و المؤخر
- يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج
- يتزوج فلان الأصغر منك سنا و أنت لم تتزوج بعد
- تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم
- تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم
- يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء
و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك
ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك فالله قد يكون أخر الرزق
لكنه قدم لك نعم عظيمة لا تعد و لا تحصى
إن سنة التقديم و التآخير
في الدراسة
و الوظيفة
والزواج
و الذرية
و التجارة
والمشاريع
والشفاء
وفي الأرزاق عموماً
هي أقدار مكتوبة
فلا تكن ممن يتسخط على الله
فالعارف بالله حين يقول: لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له :
لأن الله هو المقدم و المؤخر لذا كان التأخير
وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد و لاتحصى.
التأخر المؤلم هو تأخر العبد في سيره إلى الله
الله عزوجل رفع الخلق بعضهم على بعض
و نرى فلان متقدم في العلم
وآخر متقدم في الصيام
وفلان متقدم في القرآن
فمن الذي قدمهم ؟
الله جل في علاه المقدم
وماقدمهم إلا لعلمه أنهم يستحقوا هذا التقديم
يقول النووي في شرح مسلم :
(يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه
ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه )
حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه
و حينما يؤخرك فهذا من الخذلان و نعوذ بالله من الخذلان.
تأمل في حياتك وتأخيراتك و تقديماتك
و تيقن أن الأمر به ( حكمة )
فلان يصلح له التأخر في الدراسة وفلان لا يصلح له إلا التقدم و السبق !
فلان يصلح له التأخر في الزواج و فلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج
فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب
و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب
فلان يصلح له السبق في العلم و الدعوة و فلان لا يصلح له إلا التأخر
هذا هو الله المقدم و المؤخر جل في علاه
نسأله أن ينور بصائرنا في كل تأخر و تقدم بحياتنا
ضع هذان الاسمان نصب قلبك
عالج بهما مشاعرك و أفكارك عندما يهمك التقديم والتأخير ..
ذكر نفسك كثيراً و كرر عليها أنه المقدم و المؤخر جل في علاه ..
م/ن
تأمل 🍃🍃
في تقدم وتأخر بعض الأقدار؟❕
لو سألتك؛
- هل تخلو حياتك من تقديم أو تأخير؟
- هل تسير حياتك كما تريد و تشتهي بلا أي تأخير أو تقديم ؟
بكل تأكيد؛ ستقول: لا..
لأن الحياة من سننها الثابته في الكون التقدم و التأخر..!
هل تعلم أنك إذا فهمت هذين الاسمين – المقدم والمؤخر-
ستشعر إن شاء الله بالحكمة و البصيرة تجاه أمور كثيرة ؟
إذا تساءلت يوماً:
لماذا حصل هذا القدر وفي هذا التوقيت ؟
تكون الإجابة:❕
لأنه المقدم و المؤخر
- يتقدم فلان صاحبك في مقاعد الدراسة ويتخرج وأنت تتأخر عن التخرج
- يتزوج فلان الأصغر منك سنا و أنت لم تتزوج بعد
- تذهب لقضاء معاملة فتتقدم على من معك وتتأخر أوراقهم
- تبدأ العلاج فتستجيب له وتتقدم في الشفاء وهم يتأخر شفاؤهم
- يتقدم الأصغر منك سناً في العلم وتتقدم أنت في التجارة و المال
هو الله المقدم و المؤخر الذي يقدمك في أشياء
و يؤخرك عن أشياء لحكم عظيمة تخفى عنك
ثق أن التقديم و التأخير يحمل في طياته الحكم العظيمة..!
لذلك لا تحزن و لا تيأس إن تأخر رزقك فالله قد يكون أخر الرزق
لكنه قدم لك نعم عظيمة لا تعد و لا تحصى
إن سنة التقديم و التآخير
في الدراسة
و الوظيفة
والزواج
و الذرية
و التجارة
والمشاريع
والشفاء
وفي الأرزاق عموماً
هي أقدار مكتوبة
فلا تكن ممن يتسخط على الله
فالعارف بالله حين يقول: لماذا تأخر رزقي؟
يأتيه صوت في داخله يقول له :
لأن الله هو المقدم و المؤخر لذا كان التأخير
وهذا التأخر الذي يقض مضجعك يخفي في داخله ألطاف لاتعد و لاتحصى.
التأخر المؤلم هو تأخر العبد في سيره إلى الله
الله عزوجل رفع الخلق بعضهم على بعض
و نرى فلان متقدم في العلم
وآخر متقدم في الصيام
وفلان متقدم في القرآن
فمن الذي قدمهم ؟
الله جل في علاه المقدم
وماقدمهم إلا لعلمه أنهم يستحقوا هذا التقديم
يقول النووي في شرح مسلم :
(يقدم من يشاء من خلقه إلى رحمته بتوفيقه
ويؤخر من يشاء عن ذلك لخذلانه )
حينما يقدمك الله للطاعة و لما يحب فهذا من توفيقه
و حينما يؤخرك فهذا من الخذلان و نعوذ بالله من الخذلان.
تأمل في حياتك وتأخيراتك و تقديماتك
و تيقن أن الأمر به ( حكمة )
فلان يصلح له التأخر في الدراسة وفلان لا يصلح له إلا التقدم و السبق !
فلان يصلح له التأخر في الزواج و فلان لا يصلح له إلا التقدم في الزواج
فلانة يصلح لها التأخير في الإنجاب
و فلانة لا يصلح لها إلا السبق في الإنجاب
فلان يصلح له السبق في العلم و الدعوة و فلان لا يصلح له إلا التأخر
هذا هو الله المقدم و المؤخر جل في علاه
نسأله أن ينور بصائرنا في كل تأخر و تقدم بحياتنا
ضع هذان الاسمان نصب قلبك
عالج بهما مشاعرك و أفكارك عندما يهمك التقديم والتأخير ..
ذكر نفسك كثيراً و كرر عليها أنه المقدم و المؤخر جل في علاه ..
م/ن