المونديالي
17-12-2012, 05:53 PM
قتل برشلونة أحلام أتليتكو مدريد أقرب منافسيه على لقب الليجا بالفوز عليه 4-1 في كلاسيكو من نوع آخر جمع الفريقين مساء الأحد على الكامب نو ضمن لقاءات الجولة السادسة عشر للدوري الإسباني في ليلة من الصراع بين مدريد وكتالونيا بعد مواجهة الريال وإسبانيول والتي إنتهت بالتعادل.
تقدم فالكاو النمر الكولومبي لأتليتكو بهدف في الدقيقة 31 ،قبل أن ينجح الثلاثي أدريانو وبوسكيت وميسي "هدفين" في إحراز الرباعية في الدقائق 36 و45 و57 و87.
دخل أتليتكو اللقاء بقوة وكان الأفضل حتى أحرز هدفه لتتحول دفة المباراة في الشوط الأول نحو برشلونة،وفي الشوط الثاني نجح الفريق الكتالوني في إمتلاك زمام الأمور تماماً وسط غياب تام من الضيوف رغم المحاولات المتكررة من مدربه لإنعاش قلب الفريق .
لم تشهد تشكيلة برشلونة أية تغييرات سوى غياب فابريجاس للإصابة ،ودخل فيلانوفا اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3 معتمداً فيها على رباعي الدفاع بويول وبيكيه في القلب وألبا وأدريانو على الطرفين ،وفي الوسط دفع بالثلاثي تشافي وبوسكيت وإنييستا ،مع الإعتماد في الهجوم على الثلاثي ميسي وسانشيز وبيدرو.
دخل سيميوني مدرب أتليتكو اللقاء بحسابات هجومية على الورق أملاً في العودة بصيد غال من أقليم كتالونيا بإعتماده على طريقة 4-4-2 ،وكلف الرباعي كاسميرسكي وجودين وميراندا ووخوان فران بالدفاع عن عرينه،وإعتمد في الوسط على الرباعي الخطير توران وجابي وسواريز وكوكي ،أمامهم فالكاو ودييجو كوستا رأسي حربة.
دخل أتليتكو اللقاء بتكتيك رائع حاول من خلاله التصدي للحصار الكتالوني المعهود لأي فريق يواجهه برشلونة بفضل تنظيم دفاعي جيد ،وهجمات مرتدة خطيرة هددت مرمى فالديز في اكثر من مناسبة.
وقبل أن تمر الدقيقة 9 كاد أن يخطف أتليتكو المقدمة بضربة رأس من فالكاو وقف القائم الأيمن لفالديز حائلاً دون أن تسكن شباكه ،في وقت لم تكن هناك أي هجمات تذكر لميسي ورفاقه.
تحرك سواريز وتوران وكوكي بشكل جيد في الوسط وقادوا الهجمات المرتدة بشكل جيد ونجحوا في إمداد فالكاو ودييجو كوستا بالعديد من التمريرات التي فتحوا بها العديد من الثغرات في دفاع البلوجرانا.
تسببت سرعات لاعبي أتليتكو مدريد في تهديد مرمى برشلونة ،وفي الدقيقة 23 إنطلق النمر الكولومبي في العمق ودخل منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى وإنفرد بفالديز لكنه سدد الكرة خارج المرمى بعدما ضغط عليه بويول من الخلف.
إختفى ميسي وسط دفاعات أتليتكو القوية ،فتعطلت ماكينة برشلونة بعدما فشل نجومه في إيجاد أية ثغرة في دفاع الضيوف ،وإكتفوا بالتسديد من خارج منطقة الجزاء مع فشل بيدرو وسانشيز في إحداث أي فارق.
حملت الدقيقة 31 البشرى السارة لكل المدريديين بهدف مستحق لأتليتكو عندما تمكن دييجو كوستا من قطع الكرة من ميسي في وسط الملعب وأهدى تمرية ذكية للنمر الكولومبي المنطلق كالسهم ليصل إلى حدود منطقة جزاء البارسا ويسدد الكرة بمهارة يحسد عليها خدع بها فالديز .
واصل أتليتكو أداءه المتوازن دفاعاً وهجوماً، لكن برشلونة نجح في إيجاد ضالته بالتسديد من خارج منطقة الجزاء بعدما تمكن الظهير الأيمن أدريانو ومن مجهود فردي من مراوغة مدافعين من أتليتكو وإطلاق صاروخ قوي شق طريقه لشباك الحارس كورتوا بشكل رائع ليمنح التعادل للبارسا في الدقيقة 36.
الهدف الكتالوني أحبط أتليتكو ليهتز أداؤه،بينما بث الحماس في قلوب ميسي ورفاقه ليفرضوا كلمتهم على اللقاء ويفتحوا العديد من الثغرات في دفاع أتليتكو.
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط هجوماً نارياً من البارسا ،ورفض بوسكيت أن ينتهي هذا الشوط دون تقدم كتالوني،بعدما تهيأت كرة طائشة أمامه داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافع أتليتكو بمهارة كبيرة وسدد الكرة قوية في المرمى في الدقيقة 45.
أجرى سيميوني تغييراً إضطرارياً بإشراك ألبرتو دياز بدلاً من فيليبي لويس الذي خرج مصاباً، في وقت لم يجر فيه فيلانوفا أية تبديلات.
بدأ برشلونة الشوط الثاني بقوة مثلما أنهى الشوط الأول ،في وقت إنفرط فيه عقد أداء أتليتكو مدريد وإكتفى بالتراجع للخلف أمام الزحف الكتالوني،بعدما تحرك ثلاثي خط الوسط بشكل أفضل وقام ثلاثي الهجوم بواجباته.
حالة أتليتكو دفعت سيميوني إلى سحب ماريو سوايز وإشراك ادريان لوبيز في محاولة لإستعادة النشاط في خط وسط الفريق، لكن ميسي لم يمنح مواطنه سيميوني الفرصة بعدما إستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بيسراه فشل كورتوا في التصدي لها ليحرز البرغوث الأرجنتيني الهدف الثالث في الدقيقة 57.
عاد سيميوني وأجرى تغييراً جديداً في الوسط بإشراك تياجو بدلاً من المهاجم دييجو كوستا في إشارة إلى لجوءه للدفاع خوفاً من إتساع الفارق.
لم تأت تغييرات سيميوني بأي جديد حيث واصل برشلونة حصاره لأتليتكو وإستحواذه بشكل تام على كل ركن من أركان الملعب ،ودفع فيلانوفا بتياجو الكانتارا بدلاً من سانشيز،ثم عاد ودفع بديفيد فيا بدلاً من بيدرو.
تاه فريق أتليتكو مدريد في الكامب نو رغم البداية القوية للفريق ، وعاد فيلانوفا ومنح فرصة المشاركة لداني ألفيس بدلاً من أدريانو.
قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة نجح ميسي في إضافة هدف أخر نتيجة إنفراده بحارس أتليتكو إثر خطأ لا يغتفر من الدفاع المدريدي ليضع ميسي الكرة بكل براعة من فوق الحارس في الدقيقة 87،لينتهي اللقاء بفوز غال للبارسا.
تقدم فالكاو النمر الكولومبي لأتليتكو بهدف في الدقيقة 31 ،قبل أن ينجح الثلاثي أدريانو وبوسكيت وميسي "هدفين" في إحراز الرباعية في الدقائق 36 و45 و57 و87.
دخل أتليتكو اللقاء بقوة وكان الأفضل حتى أحرز هدفه لتتحول دفة المباراة في الشوط الأول نحو برشلونة،وفي الشوط الثاني نجح الفريق الكتالوني في إمتلاك زمام الأمور تماماً وسط غياب تام من الضيوف رغم المحاولات المتكررة من مدربه لإنعاش قلب الفريق .
لم تشهد تشكيلة برشلونة أية تغييرات سوى غياب فابريجاس للإصابة ،ودخل فيلانوفا اللقاء بطريقته المعهودة 4-3-3 معتمداً فيها على رباعي الدفاع بويول وبيكيه في القلب وألبا وأدريانو على الطرفين ،وفي الوسط دفع بالثلاثي تشافي وبوسكيت وإنييستا ،مع الإعتماد في الهجوم على الثلاثي ميسي وسانشيز وبيدرو.
دخل سيميوني مدرب أتليتكو اللقاء بحسابات هجومية على الورق أملاً في العودة بصيد غال من أقليم كتالونيا بإعتماده على طريقة 4-4-2 ،وكلف الرباعي كاسميرسكي وجودين وميراندا ووخوان فران بالدفاع عن عرينه،وإعتمد في الوسط على الرباعي الخطير توران وجابي وسواريز وكوكي ،أمامهم فالكاو ودييجو كوستا رأسي حربة.
دخل أتليتكو اللقاء بتكتيك رائع حاول من خلاله التصدي للحصار الكتالوني المعهود لأي فريق يواجهه برشلونة بفضل تنظيم دفاعي جيد ،وهجمات مرتدة خطيرة هددت مرمى فالديز في اكثر من مناسبة.
وقبل أن تمر الدقيقة 9 كاد أن يخطف أتليتكو المقدمة بضربة رأس من فالكاو وقف القائم الأيمن لفالديز حائلاً دون أن تسكن شباكه ،في وقت لم تكن هناك أي هجمات تذكر لميسي ورفاقه.
تحرك سواريز وتوران وكوكي بشكل جيد في الوسط وقادوا الهجمات المرتدة بشكل جيد ونجحوا في إمداد فالكاو ودييجو كوستا بالعديد من التمريرات التي فتحوا بها العديد من الثغرات في دفاع البلوجرانا.
تسببت سرعات لاعبي أتليتكو مدريد في تهديد مرمى برشلونة ،وفي الدقيقة 23 إنطلق النمر الكولومبي في العمق ودخل منطقة الجزاء من الجبهة اليسرى وإنفرد بفالديز لكنه سدد الكرة خارج المرمى بعدما ضغط عليه بويول من الخلف.
إختفى ميسي وسط دفاعات أتليتكو القوية ،فتعطلت ماكينة برشلونة بعدما فشل نجومه في إيجاد أية ثغرة في دفاع الضيوف ،وإكتفوا بالتسديد من خارج منطقة الجزاء مع فشل بيدرو وسانشيز في إحداث أي فارق.
حملت الدقيقة 31 البشرى السارة لكل المدريديين بهدف مستحق لأتليتكو عندما تمكن دييجو كوستا من قطع الكرة من ميسي في وسط الملعب وأهدى تمرية ذكية للنمر الكولومبي المنطلق كالسهم ليصل إلى حدود منطقة جزاء البارسا ويسدد الكرة بمهارة يحسد عليها خدع بها فالديز .
واصل أتليتكو أداءه المتوازن دفاعاً وهجوماً، لكن برشلونة نجح في إيجاد ضالته بالتسديد من خارج منطقة الجزاء بعدما تمكن الظهير الأيمن أدريانو ومن مجهود فردي من مراوغة مدافعين من أتليتكو وإطلاق صاروخ قوي شق طريقه لشباك الحارس كورتوا بشكل رائع ليمنح التعادل للبارسا في الدقيقة 36.
الهدف الكتالوني أحبط أتليتكو ليهتز أداؤه،بينما بث الحماس في قلوب ميسي ورفاقه ليفرضوا كلمتهم على اللقاء ويفتحوا العديد من الثغرات في دفاع أتليتكو.
شهدت الدقائق الأخيرة من الشوط هجوماً نارياً من البارسا ،ورفض بوسكيت أن ينتهي هذا الشوط دون تقدم كتالوني،بعدما تهيأت كرة طائشة أمامه داخل منطقة الجزاء وراوغ مدافع أتليتكو بمهارة كبيرة وسدد الكرة قوية في المرمى في الدقيقة 45.
أجرى سيميوني تغييراً إضطرارياً بإشراك ألبرتو دياز بدلاً من فيليبي لويس الذي خرج مصاباً، في وقت لم يجر فيه فيلانوفا أية تبديلات.
بدأ برشلونة الشوط الثاني بقوة مثلما أنهى الشوط الأول ،في وقت إنفرط فيه عقد أداء أتليتكو مدريد وإكتفى بالتراجع للخلف أمام الزحف الكتالوني،بعدما تحرك ثلاثي خط الوسط بشكل أفضل وقام ثلاثي الهجوم بواجباته.
حالة أتليتكو دفعت سيميوني إلى سحب ماريو سوايز وإشراك ادريان لوبيز في محاولة لإستعادة النشاط في خط وسط الفريق، لكن ميسي لم يمنح مواطنه سيميوني الفرصة بعدما إستلم الكرة على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة قوية بيسراه فشل كورتوا في التصدي لها ليحرز البرغوث الأرجنتيني الهدف الثالث في الدقيقة 57.
عاد سيميوني وأجرى تغييراً جديداً في الوسط بإشراك تياجو بدلاً من المهاجم دييجو كوستا في إشارة إلى لجوءه للدفاع خوفاً من إتساع الفارق.
لم تأت تغييرات سيميوني بأي جديد حيث واصل برشلونة حصاره لأتليتكو وإستحواذه بشكل تام على كل ركن من أركان الملعب ،ودفع فيلانوفا بتياجو الكانتارا بدلاً من سانشيز،ثم عاد ودفع بديفيد فيا بدلاً من بيدرو.
تاه فريق أتليتكو مدريد في الكامب نو رغم البداية القوية للفريق ، وعاد فيلانوفا ومنح فرصة المشاركة لداني ألفيس بدلاً من أدريانو.
قبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة نجح ميسي في إضافة هدف أخر نتيجة إنفراده بحارس أتليتكو إثر خطأ لا يغتفر من الدفاع المدريدي ليضع ميسي الكرة بكل براعة من فوق الحارس في الدقيقة 87،لينتهي اللقاء بفوز غال للبارسا.