المونديالي
17-12-2012, 06:00 PM
أحرز ميروسلاف كلوزه هدفا لصالح لاتسيو بينما تسبب القائم الأيسر لأصحاب الأرض في التصدى لهدفين في المباراة التي انتهت بخسارة انتر ميلان بنتيجة 1-0 في قمة منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الإيطالي على ملعب الأوليمبكو بالعاصمة روما مساء السبت.
وظل انتر في المركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند 34 نقطة، بينما استمر لاتسيو في المرتبة الرابعة برصيد 33 نقطة، وبفارق الأهداف عن نابولي صاحب المركز الثالث الذي يلعب أمام بولونيا يوم الأحد. ويتصدر يوفنتوس ترتيب أندية الكالتشيو برصيد 38 نقطة قبل مباراته يوم الأحد مع اتالانتا.
تفوق لاتسيو نسبيا على "النيراتزوري" في الشوط الأول، لكنه فشل في ترجمة سيطرته والفرص التي سنحت له إلى أهداف. وفي الشوط الثاني انتفض الانتر وبادل لاتسيو الهجمات وعانده الحظ في التسجيل مرتين قبل أن يخطف كلوزه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82.
اعتمد المدربان على تكتيك متشابه إلى حد ما، ففي الانتر، اعتمد اندريا سترامتشوني على طريقة 4-3-1-2 حيث دفع بالثنائي انطونيو كاسانو ودييجو ميليتو في المقدمة، ومن خلفهم جوارين وكامبياسو وزانيتي "على شكل مثلث". في المقابل، اعتمد فلاديمير بيتكوفيتش مدرب لاتسيو على طريقة 4-2-3-1 الشائعة في الفترة الحالية، وأشرك المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه في الهجوم، وسط مساندة من لوليتش وماوري وليدسما.
بداية المباراة جاءت قوية خاصة من جانب لاتسيو صاحب الأرض حيث حاول لاعبوه السيطرة على منتصف الملعب من خلال ثنائي الارتكاز القوي ايرنانيس وجونزاليس، وحاول تهديد مرمى الانتر مبكرا خاصة من الجبهة اليمنى في ظل وجود ماوري.
وكاد لاتسيو أن يفتتح التسديل مبكرا بعد مرور 13 دقيقة من ضربة ركنية شهدت ارتباكا في دفاع الانتر قبل أن ينجح المدافع الأرجنتيني المخضرم والتر صامويل في تشتيت الكرة.
حاول "النيراتزوري" مبادلة أصحاب الأرض الهجمات، واعتمد على إرسال تمريرات طويلة إلى الثنائي كاسانو وميليتو غير أن هذه الخطة لم تؤت بثمارها جيدا في ظل اتساع المسافة بينهما وعدم قيام اللاعب جوارين بواجبه بصورة جيدة وهو الربط بينهما.
لجأ دفاع الفريقين إلى تطبيق مصدية التسلل للتغلب على خطورة الكرات الطويلة خاصة في ظل الهجمات المرتدة، وهو أفسد العديد من الهجمات لصالح الفريقين. وبمرور الوقت، مالت الكفة لصالح لاتسيو فيما تبقى من الشوط الأول، مستغلا تحركات ميروسلاف كلوزه الخطير.
وطالب كلوزه بالحصول على ركلة الجزاء بداعي عرقلته من قبل المدافع بيريرا غير أن حكم المباراة أشار إلى استكمال اللعب وسط اعتراض من جماهير ملعب الأوليمبكو لينتهي الشوط الأول سلبيا.
استفاق انتر قليلا في بداية الشوط الثاني بعد تحرر جوارين، وكاد الأخير أن يهز شباك "البيانكوشيلستي" 58 بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مارشيتي.
دفع المدربان بأوراقهما الرابحة بداية من الدقيقة 59 حيث غادر كامبياسو لاعب الانتر الملعب تاركا مكانه لزميله بلاتشيو، بينما اشترك انطونيو كاندريفا على حساب لوليتش.
وأنقذ القائم الأيسر مرمى لاتسيو من هدف محقق بينما تصدى في لتسديدة رائعة من الخطير جوارين الذي تألق في الشوط الثاني وذلك في الدقيقة 63، وعاد القائم ذاته ليتصدى لقذيفة أخرى من الدولي الإيطالي كاسانو في الدقيقة 69 ليحرم الانتر من فرصتين للتقدم في النتيجة.
وحدث ما كان يخشاه لاعبو الانتر عقب إهدارهم العديد من الفرص، حيث نجح لاتسيو في خطف هدف التقدم عن طريق القناص كلوزه الذي تسلم متقنة من اندوفيتش وهو محاصر بي اثنين مدافعي النيراتزوري لكنه سدد بقوة على يمين الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 82.
جاهد لاعبو "النيراتزوري" لإحراز التعادل خلال الدقائق القليلة المتبقية لكنهم لم ينجحوا في ذلك لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدف دون رد .
وظل انتر في المركز الثاني بعدما تجمد رصيده عند 34 نقطة، بينما استمر لاتسيو في المرتبة الرابعة برصيد 33 نقطة، وبفارق الأهداف عن نابولي صاحب المركز الثالث الذي يلعب أمام بولونيا يوم الأحد. ويتصدر يوفنتوس ترتيب أندية الكالتشيو برصيد 38 نقطة قبل مباراته يوم الأحد مع اتالانتا.
تفوق لاتسيو نسبيا على "النيراتزوري" في الشوط الأول، لكنه فشل في ترجمة سيطرته والفرص التي سنحت له إلى أهداف. وفي الشوط الثاني انتفض الانتر وبادل لاتسيو الهجمات وعانده الحظ في التسجيل مرتين قبل أن يخطف كلوزه هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 82.
اعتمد المدربان على تكتيك متشابه إلى حد ما، ففي الانتر، اعتمد اندريا سترامتشوني على طريقة 4-3-1-2 حيث دفع بالثنائي انطونيو كاسانو ودييجو ميليتو في المقدمة، ومن خلفهم جوارين وكامبياسو وزانيتي "على شكل مثلث". في المقابل، اعتمد فلاديمير بيتكوفيتش مدرب لاتسيو على طريقة 4-2-3-1 الشائعة في الفترة الحالية، وأشرك المهاجم المخضرم ميروسلاف كلوزه في الهجوم، وسط مساندة من لوليتش وماوري وليدسما.
بداية المباراة جاءت قوية خاصة من جانب لاتسيو صاحب الأرض حيث حاول لاعبوه السيطرة على منتصف الملعب من خلال ثنائي الارتكاز القوي ايرنانيس وجونزاليس، وحاول تهديد مرمى الانتر مبكرا خاصة من الجبهة اليمنى في ظل وجود ماوري.
وكاد لاتسيو أن يفتتح التسديل مبكرا بعد مرور 13 دقيقة من ضربة ركنية شهدت ارتباكا في دفاع الانتر قبل أن ينجح المدافع الأرجنتيني المخضرم والتر صامويل في تشتيت الكرة.
حاول "النيراتزوري" مبادلة أصحاب الأرض الهجمات، واعتمد على إرسال تمريرات طويلة إلى الثنائي كاسانو وميليتو غير أن هذه الخطة لم تؤت بثمارها جيدا في ظل اتساع المسافة بينهما وعدم قيام اللاعب جوارين بواجبه بصورة جيدة وهو الربط بينهما.
لجأ دفاع الفريقين إلى تطبيق مصدية التسلل للتغلب على خطورة الكرات الطويلة خاصة في ظل الهجمات المرتدة، وهو أفسد العديد من الهجمات لصالح الفريقين. وبمرور الوقت، مالت الكفة لصالح لاتسيو فيما تبقى من الشوط الأول، مستغلا تحركات ميروسلاف كلوزه الخطير.
وطالب كلوزه بالحصول على ركلة الجزاء بداعي عرقلته من قبل المدافع بيريرا غير أن حكم المباراة أشار إلى استكمال اللعب وسط اعتراض من جماهير ملعب الأوليمبكو لينتهي الشوط الأول سلبيا.
استفاق انتر قليلا في بداية الشوط الثاني بعد تحرر جوارين، وكاد الأخير أن يهز شباك "البيانكوشيلستي" 58 بتسديدة أرضية مرت بجوار القائم الأيسر للحارس مارشيتي.
دفع المدربان بأوراقهما الرابحة بداية من الدقيقة 59 حيث غادر كامبياسو لاعب الانتر الملعب تاركا مكانه لزميله بلاتشيو، بينما اشترك انطونيو كاندريفا على حساب لوليتش.
وأنقذ القائم الأيسر مرمى لاتسيو من هدف محقق بينما تصدى في لتسديدة رائعة من الخطير جوارين الذي تألق في الشوط الثاني وذلك في الدقيقة 63، وعاد القائم ذاته ليتصدى لقذيفة أخرى من الدولي الإيطالي كاسانو في الدقيقة 69 ليحرم الانتر من فرصتين للتقدم في النتيجة.
وحدث ما كان يخشاه لاعبو الانتر عقب إهدارهم العديد من الفرص، حيث نجح لاتسيو في خطف هدف التقدم عن طريق القناص كلوزه الذي تسلم متقنة من اندوفيتش وهو محاصر بي اثنين مدافعي النيراتزوري لكنه سدد بقوة على يمين الحارس هاندانوفيتش في الدقيقة 82.
جاهد لاعبو "النيراتزوري" لإحراز التعادل خلال الدقائق القليلة المتبقية لكنهم لم ينجحوا في ذلك لتنتهي المباراة بفوز أصحاب الأرض بهدف دون رد .