اميرة
17-12-2012, 07:12 PM
؛
عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة
فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة
و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة
و نهي عن المنكر صدقة ، و يُجزي من ذلك
ركعتان يركعُهُما من الضحى).
رواه مسلم .
" السُلامى "
بضم السين المهملة و تخفيف اللام و فتح الميم : المفصل .
الشـــر ح
السُلامى هي العظام أو مفاصل العظام
يعني أنه يصبح كل يوم على كل واحد من الناس
صدقة في كل عضو من أعضائه
في كل مفصل من مفاصله .
قالوا :
و البدَن فيه ثلاثمائة و ستون مفصلا
ما بين صغير و كبير ، فيصبح على كل إنسان
كل يوم ثلاثمائة و ستون صدقة .
و لكن هذه الصدقات ليست صدقات مالية
بل هي عامة كل أبواب الخير صدقة
كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة
و كل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة
و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة
كل شيء يقرب إلى الله عز و جل
من قول أو فعل فإنه صدقة
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( إنك إذا أعنت الرجل في دابته و حملته
عليها أو رفعت له عليها متاعه فهو صدقة )
قراءة القرآن صدقة ، طلب العلم صدقة
و حينئذ تكثر الصدقات
و يمكن أن يأتي الإنسان بما عليه
من الصدقات و هي ثلاثمائة و ستون صدقة
ثم قال ( ثم يجزىء من ذلك )
يعني عن ذلك ( ركعتان يركعهما من الضحى )
يعني أنك إذا صليت من الضحى ركعتين
أجزأت عن كل الصدقات التي عليك
و هذا تيسير الله عز و جل على العباد
في هذا الحديث :
دليل على أن الصدقة تطلق على ما ليس بمال
و فيه : أيضا دليل على أن ركعتي الضحى سنة
سنة كل يوم ، لأنه إذا كان كل يوم
عليك صدقة على كل عضو من أعضائك ،
و كانت الركعتان تجزىء
فهذا يقتضي أن صلاة الضحىسنة
كل يوم ، من أجل أن تقضي
الصدقات التي عليك .
قال أهل العلم :
و سنة الضحى تبتدىء و قتها من ارتفاع الشمس قدر رمح
يعني حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع
إلى قبيل الزوال
أي إلى قبل الزوال بعشر دقائق
كل هذا و قت لصلاة الضحى
في أي و قت فيه تصلي ركعتي الضحى
فإنه يجزىء
لكن الأفضل أن تكون في آخر الوقت
لقول النبي صلى الله عليه و سلم
( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال )
يعني حين تقوم الفصال من الرمضاء لشدة حرارتها
لهذا قال العلماء :
إن تأخير ركعتي الضحى
إلى آخر الوقت أفضل من تقديمها
كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يستحب
أن تؤخر صلاة الضحى إلى آخر الوقت
إلا مع المشقة فالحاصل إن الإنسان
قد فتح الله له أبواب طرق الخير كثيرة
و كل شيء يفعله الإنسان من هذه الطرق
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى
سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة
عن أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( يُصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة
فكل تسبيحة صدقة، و كل تحميدة صدقة
و كل تهليلة صدقة، و كل تكبيرة صدقة
و نهي عن المنكر صدقة ، و يُجزي من ذلك
ركعتان يركعُهُما من الضحى).
رواه مسلم .
" السُلامى "
بضم السين المهملة و تخفيف اللام و فتح الميم : المفصل .
الشـــر ح
السُلامى هي العظام أو مفاصل العظام
يعني أنه يصبح كل يوم على كل واحد من الناس
صدقة في كل عضو من أعضائه
في كل مفصل من مفاصله .
قالوا :
و البدَن فيه ثلاثمائة و ستون مفصلا
ما بين صغير و كبير ، فيصبح على كل إنسان
كل يوم ثلاثمائة و ستون صدقة .
و لكن هذه الصدقات ليست صدقات مالية
بل هي عامة كل أبواب الخير صدقة
كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة
و كل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة
و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة
كل شيء يقرب إلى الله عز و جل
من قول أو فعل فإنه صدقة
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( إنك إذا أعنت الرجل في دابته و حملته
عليها أو رفعت له عليها متاعه فهو صدقة )
قراءة القرآن صدقة ، طلب العلم صدقة
و حينئذ تكثر الصدقات
و يمكن أن يأتي الإنسان بما عليه
من الصدقات و هي ثلاثمائة و ستون صدقة
ثم قال ( ثم يجزىء من ذلك )
يعني عن ذلك ( ركعتان يركعهما من الضحى )
يعني أنك إذا صليت من الضحى ركعتين
أجزأت عن كل الصدقات التي عليك
و هذا تيسير الله عز و جل على العباد
في هذا الحديث :
دليل على أن الصدقة تطلق على ما ليس بمال
و فيه : أيضا دليل على أن ركعتي الضحى سنة
سنة كل يوم ، لأنه إذا كان كل يوم
عليك صدقة على كل عضو من أعضائك ،
و كانت الركعتان تجزىء
فهذا يقتضي أن صلاة الضحىسنة
كل يوم ، من أجل أن تقضي
الصدقات التي عليك .
قال أهل العلم :
و سنة الضحى تبتدىء و قتها من ارتفاع الشمس قدر رمح
يعني حوالي ربع إلى ثلث ساعة بعد الطلوع
إلى قبيل الزوال
أي إلى قبل الزوال بعشر دقائق
كل هذا و قت لصلاة الضحى
في أي و قت فيه تصلي ركعتي الضحى
فإنه يجزىء
لكن الأفضل أن تكون في آخر الوقت
لقول النبي صلى الله عليه و سلم
( صلاة الأوابين حين ترمض الفصال )
يعني حين تقوم الفصال من الرمضاء لشدة حرارتها
لهذا قال العلماء :
إن تأخير ركعتي الضحى
إلى آخر الوقت أفضل من تقديمها
كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يستحب
أن تؤخر صلاة الضحى إلى آخر الوقت
إلا مع المشقة فالحاصل إن الإنسان
قد فتح الله له أبواب طرق الخير كثيرة
و كل شيء يفعله الإنسان من هذه الطرق
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى
سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة