كحيل العين
26-12-2012, 10:51 PM
دبي (رويترز) - قالت وكالة أنباء الإمارات (وام) يوم الأربعاء إن قوات الأمن في دولة الإمارات العربية المتحدة ألقت القبض على خلية تضم مواطنين من الإمارات والمملكة العربية السعودية كانت تخطط لتنفيذ هجمات في البلدين ودول أخرى.
ولم تتعرض الإمارات لأي هجوم من القاعدة أو أي جماعات مسلحة أخرى.
لكن بعض الإمارات شهدت تصاعدا في المشاعر الإسلامية في السنوات القليلة الماضية ويقول محللون إن دبي وهي مركز تجاري ومقصد سياحي عالمي يجتذب الكثير من الغربيين قد تصبح هدفا جذابا للمتطرفين الإسلاميين.
وأضافت الوكالة إن التحريات والمتابعة المستمرة لأفراد الخلية دلت على قيامهم باستيراد مواد وأجهزة ومعدات بهدف تنفيذ عمليات "إرهابية".
وقالت الوكالة دون إسهاب في التفاصيل "أعلنت السلطات الأمنية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة أنه بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بالمملكة العربية السعودية تم إلقاء القبض على خلية منظمة من الفئة الضالة من مواطني البلدين كانت تخطط لتنفيذ أعمال تمس بالأمن الوطني لكلا البلدين وبعض الدول الشقيقة."
وتستخدم السلطات في السعودية تعبير "الفئة الضالة" عادة في الإشارة الى أعضاء القاعدة.
وفي أغسطس آب ألقت السلطات السعودية القبض في الرياض على مجموعة من المتشددين يشتبه في أن لهم صلات بالقاعدة معظمهم يمنيون.
وألقت السعودية القبض على آلاف ممن يشتبه في أنهم أعضاء في القاعدة منذ الهجمات التي وقعت في الفترة بين عامي 2003 و2006 على مجمعات سكنية لموظفين أجانب وعلى منشآت حكومية سعودية قتل فيها العشرات.
ومنحت الولايات المتحدة اليمن مساعدات ضخمة لكبح خطر شن هجمات من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والحيلولة دون امتداد العنف إلى السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في عام 2010 إنه يقف وراء مؤامرتي تفجير تستهدفان الولايات المتحدة. وجرى اعتراض القنبلتين في بريطانيا ودبي.
ولم تبلغ الإمارات رياح انتفاضات الربيع العربي لكنها تحركت بسرعة لكبح أي مؤشر على المعارضة السياسية وألقت القبض هذا العام على ما يزيد على 60 إسلاميا من مواطنيها بشأن تهديدات مزعومة لأمن البلاد وصلات بجماعة أجنبية.
وقالت وسائل إعلام محلية في سبتمبر أيلول الماضي إن هؤلاء المعتقلين الذين ينتمون الى جماعة تدعى الإصلاح اعترفوا بإنشاء تنظيم سري له قوة مسلحة يهدف الى الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية. ونفت جماعة الإصلاح هذه المزاعم.
وينتمي كثير من الإسلاميين المعتقلين للإمارات الشمالية الأكثر محافظة مثل الشارقة ورأس الخيمة التي جاء منها أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 .
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن )
ولم تتعرض الإمارات لأي هجوم من القاعدة أو أي جماعات مسلحة أخرى.
لكن بعض الإمارات شهدت تصاعدا في المشاعر الإسلامية في السنوات القليلة الماضية ويقول محللون إن دبي وهي مركز تجاري ومقصد سياحي عالمي يجتذب الكثير من الغربيين قد تصبح هدفا جذابا للمتطرفين الإسلاميين.
وأضافت الوكالة إن التحريات والمتابعة المستمرة لأفراد الخلية دلت على قيامهم باستيراد مواد وأجهزة ومعدات بهدف تنفيذ عمليات "إرهابية".
وقالت الوكالة دون إسهاب في التفاصيل "أعلنت السلطات الأمنية المختصة في دولة الإمارات العربية المتحدة أنه بالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة بالمملكة العربية السعودية تم إلقاء القبض على خلية منظمة من الفئة الضالة من مواطني البلدين كانت تخطط لتنفيذ أعمال تمس بالأمن الوطني لكلا البلدين وبعض الدول الشقيقة."
وتستخدم السلطات في السعودية تعبير "الفئة الضالة" عادة في الإشارة الى أعضاء القاعدة.
وفي أغسطس آب ألقت السلطات السعودية القبض في الرياض على مجموعة من المتشددين يشتبه في أن لهم صلات بالقاعدة معظمهم يمنيون.
وألقت السعودية القبض على آلاف ممن يشتبه في أنهم أعضاء في القاعدة منذ الهجمات التي وقعت في الفترة بين عامي 2003 و2006 على مجمعات سكنية لموظفين أجانب وعلى منشآت حكومية سعودية قتل فيها العشرات.
ومنحت الولايات المتحدة اليمن مساعدات ضخمة لكبح خطر شن هجمات من قبل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والحيلولة دون امتداد العنف إلى السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وقال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في عام 2010 إنه يقف وراء مؤامرتي تفجير تستهدفان الولايات المتحدة. وجرى اعتراض القنبلتين في بريطانيا ودبي.
ولم تبلغ الإمارات رياح انتفاضات الربيع العربي لكنها تحركت بسرعة لكبح أي مؤشر على المعارضة السياسية وألقت القبض هذا العام على ما يزيد على 60 إسلاميا من مواطنيها بشأن تهديدات مزعومة لأمن البلاد وصلات بجماعة أجنبية.
وقالت وسائل إعلام محلية في سبتمبر أيلول الماضي إن هؤلاء المعتقلين الذين ينتمون الى جماعة تدعى الإصلاح اعترفوا بإنشاء تنظيم سري له قوة مسلحة يهدف الى الاستيلاء على السلطة وإقامة دولة إسلامية. ونفت جماعة الإصلاح هذه المزاعم.
وينتمي كثير من الإسلاميين المعتقلين للإمارات الشمالية الأكثر محافظة مثل الشارقة ورأس الخيمة التي جاء منها أحد منفذي هجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 .
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن )