نهار ناصر السهلي
27-12-2012, 01:38 AM
*
عيال النيدو
.
جلسة هادئة مع شيبان حارتنا بعد صلاة العشاء بل بعد ( العشا )
قبل شهر رمضان المبارك بأيام
خضت معهم فيها أنواع الحديث عن ماضيهم
واستجريتهم لأنواع المواقف المؤلمة بل وحتى الفكاهية
وخرجت منهم بكم لا بأس فيه من الطرائف والفوائد
وفي آخر الجلسة قلت لهم : وبصوت مرتفع
حتى يسمع من ثقل سمعه
أنتم الخير والبركــة جميعاً والله يكتب لكم الأجر في متاعبكم
ويخلفها لكم خيراً
رد أغلبهم بالشكر لي والدعاء بالخير
ولكن أحدهم قال :
أجل تحسبوننا مثلكم ( يا عيال النيدو ) ما شفتوا الا الخيرات
ضحكوا الشيبان
وضحكت .. وطبعاً معروف للجميع هذا الشايب بخفة ظله
لذا يجب أن يؤخذ ( نغزه ) بطيب خاطر
مع مراعاة ( كم ) ما في هذه النغزة من صدق
.
الليلة وبعد العشاء.. جلست كالعادة في المجلس المخصص لـ اجتماع
حارتنا دوماً
والصدفة .. كل من هنا لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاماً تقريباً
تشاغلت عنهم في التلفزيون والبال معهم
والعيون تسارقهم النظرات
جل حديثهم أن لم يكن كله كان عن التكنلوجيا
الكمبيوتر ... الانترنت ..
الجوال .. أيفونه وجلكسيه..أسعاره ..كمراته .. خدماته ومموريــه
وهنا وهناك رسالة واتسبية ووخزة تويترية
.
ضحكت في داخلي وأنا أتذكر ( عيال النيدو )
وقلت في صمت داخلي أيضاً ( يا عيال الواتس والتويتر)
.
.
وخرجت منهم مريحاً لهم
والفكر يقول : ما أصعب مسؤوليتنا تجاه هؤلاء ؟
ويا ( حليــل ) زمان عيال النيدو
.
ودمتم سالمين
ن
هـ
ا
ر
عيال النيدو
.
جلسة هادئة مع شيبان حارتنا بعد صلاة العشاء بل بعد ( العشا )
قبل شهر رمضان المبارك بأيام
خضت معهم فيها أنواع الحديث عن ماضيهم
واستجريتهم لأنواع المواقف المؤلمة بل وحتى الفكاهية
وخرجت منهم بكم لا بأس فيه من الطرائف والفوائد
وفي آخر الجلسة قلت لهم : وبصوت مرتفع
حتى يسمع من ثقل سمعه
أنتم الخير والبركــة جميعاً والله يكتب لكم الأجر في متاعبكم
ويخلفها لكم خيراً
رد أغلبهم بالشكر لي والدعاء بالخير
ولكن أحدهم قال :
أجل تحسبوننا مثلكم ( يا عيال النيدو ) ما شفتوا الا الخيرات
ضحكوا الشيبان
وضحكت .. وطبعاً معروف للجميع هذا الشايب بخفة ظله
لذا يجب أن يؤخذ ( نغزه ) بطيب خاطر
مع مراعاة ( كم ) ما في هذه النغزة من صدق
.
الليلة وبعد العشاء.. جلست كالعادة في المجلس المخصص لـ اجتماع
حارتنا دوماً
والصدفة .. كل من هنا لا تتجاوز أعمارهم الثامنة عشر عاماً تقريباً
تشاغلت عنهم في التلفزيون والبال معهم
والعيون تسارقهم النظرات
جل حديثهم أن لم يكن كله كان عن التكنلوجيا
الكمبيوتر ... الانترنت ..
الجوال .. أيفونه وجلكسيه..أسعاره ..كمراته .. خدماته ومموريــه
وهنا وهناك رسالة واتسبية ووخزة تويترية
.
ضحكت في داخلي وأنا أتذكر ( عيال النيدو )
وقلت في صمت داخلي أيضاً ( يا عيال الواتس والتويتر)
.
.
وخرجت منهم مريحاً لهم
والفكر يقول : ما أصعب مسؤوليتنا تجاه هؤلاء ؟
ويا ( حليــل ) زمان عيال النيدو
.
ودمتم سالمين
ن
هـ
ا
ر