شمس الرائدية
29-12-2012, 06:33 PM
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcR8y7R1OupcyiDLBd0uX89RbFsJmpMl0 c210Fo4jpaGQ2cGe_xxyw
أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخرا، أن الأطفال الذين ينشؤون في أسرة ثرية
ومتعلمة يصبحون أطول قامة، وأكثر رشاقة من الذين يتربون في عائلات فقيرة.
فقد وجد باحثون في جامعة بريستول البريطانية، بعد دراسة تأثير الطبقات
الاجتماعية على الصحة، من خلال متابعة أكثر من 6 آلاف طفل، أن أطفال الأمهات
المتعلمات للدرجة الجامعية، كانوا أطول في سن التاسعة، بحوالي سنتيمتر ونصف،
وأقل وزنا بنحو كيلوغرام واحد، من أطفال الأمهات غير المتعلمات.
ولاحظ هؤلاء أن الأطفال الأطول والأخف وزنا قد يواجهون صعوبات ومشكلات
صحية في حياتهم اللاحقة، حيث تبيّن أنهم أكثر عرضة لضعف العظام، مما يجعلهم أكثر
استعدادا للإصابة بالكسور ومرض الهشاشة.
وأوضح الخبراء أن الكثير من الناس يصابون بمشكلات عظمية مع تقدمهم في السن،
فإذا كان بالإمكان تحديد عوامل الخطر المساهمة في ذلك بصورة مبكرة، فإنه سيساعد
في تفادى تلك المشكلات أو علاجها بسرعة.
واكتشف هؤلاء، بعد قياس الكثافة العظمية للأطفال، باستخدام جهاز المسح الكامل،
لتحديد محتوي الدهن والعظم واللحم، أن نفس الكمية من الكالسيوم كانت موجودة في
عظام الأطفال، الذين ينحدرون من أصول متعلمة وثرية، وكانوا أطول وأنحف، مما يدل
على أن عظامهم أكثر ترققا وأسهل تكسرا.
وأشار الباحثون في الجمعية البريطانية لعلوم الروماتيزم، إلى أن الأطفال،
الذين يتمتعون بكتلة عظمية أكبر، نسبة إلى أطوالهم، أقل عرضة للمشكلات العظمية،
بسبب قوة بنيتهم وعظامهم، مؤكدين دور الغذاء الصحي في المحافظة على الصحة والنشاط.
أظهرت دراسة جديدة نشرت مؤخرا، أن الأطفال الذين ينشؤون في أسرة ثرية
ومتعلمة يصبحون أطول قامة، وأكثر رشاقة من الذين يتربون في عائلات فقيرة.
فقد وجد باحثون في جامعة بريستول البريطانية، بعد دراسة تأثير الطبقات
الاجتماعية على الصحة، من خلال متابعة أكثر من 6 آلاف طفل، أن أطفال الأمهات
المتعلمات للدرجة الجامعية، كانوا أطول في سن التاسعة، بحوالي سنتيمتر ونصف،
وأقل وزنا بنحو كيلوغرام واحد، من أطفال الأمهات غير المتعلمات.
ولاحظ هؤلاء أن الأطفال الأطول والأخف وزنا قد يواجهون صعوبات ومشكلات
صحية في حياتهم اللاحقة، حيث تبيّن أنهم أكثر عرضة لضعف العظام، مما يجعلهم أكثر
استعدادا للإصابة بالكسور ومرض الهشاشة.
وأوضح الخبراء أن الكثير من الناس يصابون بمشكلات عظمية مع تقدمهم في السن،
فإذا كان بالإمكان تحديد عوامل الخطر المساهمة في ذلك بصورة مبكرة، فإنه سيساعد
في تفادى تلك المشكلات أو علاجها بسرعة.
واكتشف هؤلاء، بعد قياس الكثافة العظمية للأطفال، باستخدام جهاز المسح الكامل،
لتحديد محتوي الدهن والعظم واللحم، أن نفس الكمية من الكالسيوم كانت موجودة في
عظام الأطفال، الذين ينحدرون من أصول متعلمة وثرية، وكانوا أطول وأنحف، مما يدل
على أن عظامهم أكثر ترققا وأسهل تكسرا.
وأشار الباحثون في الجمعية البريطانية لعلوم الروماتيزم، إلى أن الأطفال،
الذين يتمتعون بكتلة عظمية أكبر، نسبة إلى أطوالهم، أقل عرضة للمشكلات العظمية،
بسبب قوة بنيتهم وعظامهم، مؤكدين دور الغذاء الصحي في المحافظة على الصحة والنشاط.