المونديالي
31-12-2012, 06:07 AM
عاد لامبارد قائد تشيلسي لمستواه المعهود وقاد فريقه للفوز على إيفرتون 2-1 في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب جوديسون بارك معقل إيفرتون ضمن مباريات الأسبوع ال 20 من الدوري الإنجليزي وبهذه النتيجة إرتفع رصيد تشيلسي ل 38 نقطة في المركز الثالث خلف ناديي مانشستر بينما تجمد رصيد إيفرتون عند 33 نقطة في المركز السادس .. جاءت المباراة حماسية وسريعة من الفريقين وتقدم لإيفرتون ستيفن بينار (د 2) بينما سجل لتشيلسي لامبارد (د42 ود 72) .
دخل رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي المباراة وهو يدرك صعوبتها وأهميتها ويعلم أن الفوز بنقاطها تقربه خطوة نحو المنافسة مع قطبي مدينة مانشستر ولذلك لعب بطريقته الهجومية 4-2-3-1 بتقدم توريس بمفرده وخلفه الثلاثي لامبارد وهازارد وماتا ليهاجم بأربعة لاعبين عند إمتلاك الكرة .
بينما دخل ديفيد مويس المدير الفني لإيفرتون اللقاء وهو يرغب في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي تجعله يتقدم على منافسه في الترتيب بجدول الدوري ولذلك لعب بتشكيل هجومي من خلال طريقة 4-4-2 بتقد مهاجمين في المنطقة الأمامية للضغط على دفاعات تشيلسي وهما فيكتور انتشيبي ونيكيتشا ييلافيتش .
لا وقت لمرحلة جس النبض هو الشعار الذي رفعه لاعبو إيفرتون منذ بداية اللقاء مستغلين الحماس الجماهيري والرغبة في تحقيق الفوز وفي الثواني الأولى من الدقيقة الثانية يلعب فيل جاكيلكا كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها فيكتور انتشيبي برأسه لتصطدم بالقائم الأيمن وترتد لستيفن بينار سددها في الزاوية اليمنى لبيتر تشيك حارس تشيلسي محرزا هدف مبكر لإيفرتون.
الهدف المبكر أصاب لاعبي تشيلسي بحالة تشبه الشلل الكروي داخل الملعب بعد أن تاه لاعبو وسط الملعب وإستسلموا للضغط المتواصل لإصحاب الأرض الذين إمتلكوا زمام المباراة في الربع ساعة الأولى وشكلوا خطورة واضحة على مرمى البلوز ولولا تألق ديفيد لويز مدافع تشيلسي في التغطية خلف المدافعين لإحرز إيفرتون المزيد من الأهداف خلال الدقائق الأولى .
أدرك لاعبو تشيلسي صعوبة موقفهم فلجأوا لإمتلاك الكرة في منتصف الملعب لإمتصاص حماس منافسهم ولكن لم يستطع نجوم البلوز فرض إيقاعهم على اللقاء أو تشكيل خطورة على مرمى أصحاب الأرض نظرا للطريقة التي لعب بها إيفرتون والضغط المتواصل على اللاعب الذي يمتلك الكرة والإنتشار الجيد وسط الحالة الغريبة لتشيلسي .
إعتمد لاعبو إيفرتون على الهجوم من خلال الجانبين وتألق بينار من الجهة اليسرى والمتقدم جاجيلكا من الناحية اليمنى وإرسال الكرات العرضية التي يجيد مهاجما الفريق التعامل معها بينما لجأ لاعبو تشيلسي للإختراق من العمق أو إرسال الكرات الأمامية لتوريس وحاول البلوز العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وبالفعل تألق ماتا في منطقة المنتصف وحاول نقل الهجمات سريعا وتقدم جميع لاعبي المنتصف لمعاونة توريس فوضحت الخطورة لتشيلسي بعد الزيادة الهجومية وخاصة بعد وضوح فجوة بين خطي الدفاع والوسط لإيفرتون وفي الدقيقة 42 لعب راميرز كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها لامبارد برأسه سكنت الزاوية اليسرى لتيم هاوارد حارس إيفرتون محرزا هدف التعادل لتشيلسي لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق .
مع بداية شوط المدربين طالب رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي لاعبيه بضرورة غلق المساحات أمام مفاتيح لعب إيفرتون حتى ينهي الخطورة التي تشكلت على مرماه في الشوط الأول وفي المقابل حاول مويس المدير الفني لإيفرتون أن يبدأ الشوط بنفس قوة الشوط الأول مما خلق مساحات خالية في منتصف الملعب حاول نجوم البلوز إستغلالها من خلال إنطلاقات هازارد وماتا .
تحسن أداء تشيلسي في هذا الشوط ووضحت خطورة هجماتهم مع التحركات السريعة للاعبي المنتصف في المساحات الخالية وسدد توريس قذيفة قوية في الدقيقة 67 حولها هاوارد لركنية بصعوبة ورد عليها أصحاب الأرض برأسية من ييلافيتش إرتدت من العارضة ومن هجمة سريعة في الدقيقة 72 للبلوز مرر هازارد كرة برأسه داخل منطقة الجزاء سددها المتألق لامبارد في الشباك محرزا الهدف الثاني له ولفريقه .
إندفع لاعبو إيفرتون للهجوم مرة أخرى في محاولة للعودة للمباراة بعدما تبدلت الأمور وتأخروا بعدما كانو متقدمين وهو ما جعل الجانب الدفاعي لإصحاب الأرض هشا إلى حد كبير وهو ما حاول إستغلاله البلوز من خلال الهجمات السريعة وبالفعل شكل تشيلسي خطورة واضحة وسيطروا على مجريات المباراة تماما وكادوا يسجلوا أكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازم توريس لتنتهي المباراة بتفوق تشيلسي .
دخل رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي المباراة وهو يدرك صعوبتها وأهميتها ويعلم أن الفوز بنقاطها تقربه خطوة نحو المنافسة مع قطبي مدينة مانشستر ولذلك لعب بطريقته الهجومية 4-2-3-1 بتقدم توريس بمفرده وخلفه الثلاثي لامبارد وهازارد وماتا ليهاجم بأربعة لاعبين عند إمتلاك الكرة .
بينما دخل ديفيد مويس المدير الفني لإيفرتون اللقاء وهو يرغب في تحقيق الفوز والحصول على النقاط الثلاث التي تجعله يتقدم على منافسه في الترتيب بجدول الدوري ولذلك لعب بتشكيل هجومي من خلال طريقة 4-4-2 بتقد مهاجمين في المنطقة الأمامية للضغط على دفاعات تشيلسي وهما فيكتور انتشيبي ونيكيتشا ييلافيتش .
لا وقت لمرحلة جس النبض هو الشعار الذي رفعه لاعبو إيفرتون منذ بداية اللقاء مستغلين الحماس الجماهيري والرغبة في تحقيق الفوز وفي الثواني الأولى من الدقيقة الثانية يلعب فيل جاكيلكا كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها فيكتور انتشيبي برأسه لتصطدم بالقائم الأيمن وترتد لستيفن بينار سددها في الزاوية اليمنى لبيتر تشيك حارس تشيلسي محرزا هدف مبكر لإيفرتون.
الهدف المبكر أصاب لاعبي تشيلسي بحالة تشبه الشلل الكروي داخل الملعب بعد أن تاه لاعبو وسط الملعب وإستسلموا للضغط المتواصل لإصحاب الأرض الذين إمتلكوا زمام المباراة في الربع ساعة الأولى وشكلوا خطورة واضحة على مرمى البلوز ولولا تألق ديفيد لويز مدافع تشيلسي في التغطية خلف المدافعين لإحرز إيفرتون المزيد من الأهداف خلال الدقائق الأولى .
أدرك لاعبو تشيلسي صعوبة موقفهم فلجأوا لإمتلاك الكرة في منتصف الملعب لإمتصاص حماس منافسهم ولكن لم يستطع نجوم البلوز فرض إيقاعهم على اللقاء أو تشكيل خطورة على مرمى أصحاب الأرض نظرا للطريقة التي لعب بها إيفرتون والضغط المتواصل على اللاعب الذي يمتلك الكرة والإنتشار الجيد وسط الحالة الغريبة لتشيلسي .
إعتمد لاعبو إيفرتون على الهجوم من خلال الجانبين وتألق بينار من الجهة اليسرى والمتقدم جاجيلكا من الناحية اليمنى وإرسال الكرات العرضية التي يجيد مهاجما الفريق التعامل معها بينما لجأ لاعبو تشيلسي للإختراق من العمق أو إرسال الكرات الأمامية لتوريس وحاول البلوز العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول وبالفعل تألق ماتا في منطقة المنتصف وحاول نقل الهجمات سريعا وتقدم جميع لاعبي المنتصف لمعاونة توريس فوضحت الخطورة لتشيلسي بعد الزيادة الهجومية وخاصة بعد وضوح فجوة بين خطي الدفاع والوسط لإيفرتون وفي الدقيقة 42 لعب راميرز كرة عرضية من الجهة اليمنى قابلها لامبارد برأسه سكنت الزاوية اليسرى لتيم هاوارد حارس إيفرتون محرزا هدف التعادل لتشيلسي لينتهي الشوط بالتعادل بهدف لكل فريق .
مع بداية شوط المدربين طالب رافاييل بينيتيز المدير الفني لتشيلسي لاعبيه بضرورة غلق المساحات أمام مفاتيح لعب إيفرتون حتى ينهي الخطورة التي تشكلت على مرماه في الشوط الأول وفي المقابل حاول مويس المدير الفني لإيفرتون أن يبدأ الشوط بنفس قوة الشوط الأول مما خلق مساحات خالية في منتصف الملعب حاول نجوم البلوز إستغلالها من خلال إنطلاقات هازارد وماتا .
تحسن أداء تشيلسي في هذا الشوط ووضحت خطورة هجماتهم مع التحركات السريعة للاعبي المنتصف في المساحات الخالية وسدد توريس قذيفة قوية في الدقيقة 67 حولها هاوارد لركنية بصعوبة ورد عليها أصحاب الأرض برأسية من ييلافيتش إرتدت من العارضة ومن هجمة سريعة في الدقيقة 72 للبلوز مرر هازارد كرة برأسه داخل منطقة الجزاء سددها المتألق لامبارد في الشباك محرزا الهدف الثاني له ولفريقه .
إندفع لاعبو إيفرتون للهجوم مرة أخرى في محاولة للعودة للمباراة بعدما تبدلت الأمور وتأخروا بعدما كانو متقدمين وهو ما جعل الجانب الدفاعي لإصحاب الأرض هشا إلى حد كبير وهو ما حاول إستغلاله البلوز من خلال الهجمات السريعة وبالفعل شكل تشيلسي خطورة واضحة وسيطروا على مجريات المباراة تماما وكادوا يسجلوا أكثر من هدف لولا سوء الحظ الذي لازم توريس لتنتهي المباراة بتفوق تشيلسي .