المونديالي
01-01-2013, 10:12 PM
حقق فريق مانشستر يونايتد فوزا عريضا على مضيفه ويجان اثليتك برباعية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب "دي دبليو" ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين من الدوري الانجليزي الممتاز مساء الثلاثاء.
واستمر يونايتد في تحليقه بصدارة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 52 نقطة وبفارق 7 نقاط عن غريمه ومطارده المباشر مانشستر سيتي الذي تغلب بدوره في الوقت نفسه على فريق ستوك سيتي.
وتوقف رصيد ويجان عند النقطة الثامنة عشرة ليتراجع إلى المركز السادس عشر مع إمكانية التراجع أكثر من ذلك عقب نهاية منافسات الجولة.
تقاسم الثنائي خافيير هيرنانديز الملقب بتشيتشاريتو أو "حبة البازلاء" وفان بيرسي الملقب ب "روبن جول" رباعية يونايتد حيث سجل المهاجم المكسيكي هدفين في الدقيقتين 35 و 63 بينما أحرز الهداف الهولندي هدفين آخرين في الدقيقتين 43 و 88.
اعتمد اليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على طريقة جديدة نسبيا على الفريق وهي 4-4-2، وأشرك الثنائي روبن فان بيرسي وخافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" في المقدمة، ومن خلفهم رباعي الوسط اشلي يونج وريان جيجز ومايكل كاريك وتوم كليفرلي، بينما لم يشهد الخط الخلفي تغييرا كثيرا في ظل وجود الرباعي الأساسي رافييل وفيرديناند وايفانز وايفرا.
وفضل روبرتو ماترينيز مدرب فريق ويجان تطبيق طريقة 3-2-4-1 وأشرك المهاجم دي سانتو في مركز رأس الحربة، بينما ملأ وسط الملعب بستة لاعبين أملا في إيقاف هجوم فريق الشياطين الحمر وعدم ترك مساحات للجناحين الخطيرين اشلي يونج وريان جيجز.
بدأ الفريقان المباراة بقوة وحماس، وبادر يونايتد بتهديد مرمى حارس ويجان كما هو متوقع رغم خوضه المباراة على ملعب الأخير، وأنقذ العماني علي الحبسي مرماه من هدف محقق بعد مرور 5 دقائق فقط بعدما تصدى لتسديدة قوية من تشيتشاريتو.
حاول ويجان شن هجمات خجولة على مرمى الحارس الأسباني دي خيا لكن قوة خط الوسط في الفريق الزائر بقيادة كاريك ساهم في إفساد هجمات أصحاب الأرض. وألغى حكم المباراة هدفا ليونايتد بعد إشارة من حكم المباراة المساعد وذلك في الدقيقة 12 بعدما تسلل تشيتشاريتو لقابل تمريرة جيجز الطولية ويسدد في المرمى.
هدأ إيقاع اللعب قليلا بعد مرور ما يقرب من 20 دقيقة، ولجأ أبناء السير اليكس فيرجسون إلى اللعب على الأطراف مستغلا تقدم الظهيرين ايفرا ورافييل لمساندة كل من جيجز ويونج. وانتهى صمود فريق "اللاتيكس" عند الدقيقة 36 بعدما سدد ايفرا كرة قوية تصدى لها الحبسي ببراعة لترتد إلى تشيتشاريتو الذي سدد في الشباك برد فعل سريع.
حاول ويجان إنهاء الشوط الأول بتأخره بهدف وحيد والعمل على معادلة النتيجة في الشوط الثاني، لكنه فشل في إيقاف خطورة الهولندي المتألق روبن فان بيرسي الذي تسلم تمريرة متقنة من يونج وراوغ راميس مدافع ويجان ببراعة قبل أن يسدد "بيمناه" في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس العربي علي الحبسي الذي يسأل عن الهدفين وذلك في الدقيقة 43.
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، وان زادت هجمات ويجان قليلا أملا في تقليص الفارق، لكن فريق الشياطين الحمر ظل مسيطرا واستحوذ على الكرة بنسبة أكبر بفضل انتشار لاعبيه المثالي.
وما زاد من إحباط لاعبي أصحاب الأرض هو إلغاء هدف للمهاجم الإيفواري ارونا كونيه في الدقيقة 59، أثبتت الإعادة التلفزيونية وجود شك في صحة قرار الحكم. وكما هو متوقع، أسفر الضغط الهجومي "للمان يو" عن هدف ثالث عن طريق تشيتشاريتو أو "حبة البازلاء" كما يلقب، وذلك عندما أكمل تسديدة فان بيرسي المرتدة من الحائط البشري وأودعها شباك الحبسي في الدقيقة 63.
استسلم ويجان فعليا بعدما أدرك صعوبة تعويض فارق الأهداف الثلاثة حتى لو كان مدعوما بجماهيره، واكتفى لاعبوه بتناقل الكرة آملين في مرور الوقت وانتهاء المباراة.
استغل فيرجسون وضع فريقه المثالي، وقرر الدفع بتبديل ثنائي لمنح بعض لاعبيه الأساسيين راحة، حيث أشرك كل من سمولينج وكاجاوا بدلا من فيرديناند وكاريك، ثم تبعه بتبديل ثالث بنزول المهاجم الانجليزي داني ويلباك بدلا من اشلي يونج.
وبالفعل أثمرت تبديلات السير الاسكتلندي عن نتيجة إيجابية في أداء فريقه حيث حافظ على نظافة شباكه، بل وأضاف الهدف الرابع بعدما انطلق ويلباك في الجبهة اليمنى ومرر إلى بيرسي الذي انفرد بالحبسي وسدد الكرة بيمناه مرة أخرى في شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة بفوز يونايتد برباعية نظيفة.
واستمر يونايتد في تحليقه بصدارة الترتيب بعدما رفع رصيده إلى 52 نقطة وبفارق 7 نقاط عن غريمه ومطارده المباشر مانشستر سيتي الذي تغلب بدوره في الوقت نفسه على فريق ستوك سيتي.
وتوقف رصيد ويجان عند النقطة الثامنة عشرة ليتراجع إلى المركز السادس عشر مع إمكانية التراجع أكثر من ذلك عقب نهاية منافسات الجولة.
تقاسم الثنائي خافيير هيرنانديز الملقب بتشيتشاريتو أو "حبة البازلاء" وفان بيرسي الملقب ب "روبن جول" رباعية يونايتد حيث سجل المهاجم المكسيكي هدفين في الدقيقتين 35 و 63 بينما أحرز الهداف الهولندي هدفين آخرين في الدقيقتين 43 و 88.
اعتمد اليكس فيرجسون المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد على طريقة جديدة نسبيا على الفريق وهي 4-4-2، وأشرك الثنائي روبن فان بيرسي وخافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو" في المقدمة، ومن خلفهم رباعي الوسط اشلي يونج وريان جيجز ومايكل كاريك وتوم كليفرلي، بينما لم يشهد الخط الخلفي تغييرا كثيرا في ظل وجود الرباعي الأساسي رافييل وفيرديناند وايفانز وايفرا.
وفضل روبرتو ماترينيز مدرب فريق ويجان تطبيق طريقة 3-2-4-1 وأشرك المهاجم دي سانتو في مركز رأس الحربة، بينما ملأ وسط الملعب بستة لاعبين أملا في إيقاف هجوم فريق الشياطين الحمر وعدم ترك مساحات للجناحين الخطيرين اشلي يونج وريان جيجز.
بدأ الفريقان المباراة بقوة وحماس، وبادر يونايتد بتهديد مرمى حارس ويجان كما هو متوقع رغم خوضه المباراة على ملعب الأخير، وأنقذ العماني علي الحبسي مرماه من هدف محقق بعد مرور 5 دقائق فقط بعدما تصدى لتسديدة قوية من تشيتشاريتو.
حاول ويجان شن هجمات خجولة على مرمى الحارس الأسباني دي خيا لكن قوة خط الوسط في الفريق الزائر بقيادة كاريك ساهم في إفساد هجمات أصحاب الأرض. وألغى حكم المباراة هدفا ليونايتد بعد إشارة من حكم المباراة المساعد وذلك في الدقيقة 12 بعدما تسلل تشيتشاريتو لقابل تمريرة جيجز الطولية ويسدد في المرمى.
هدأ إيقاع اللعب قليلا بعد مرور ما يقرب من 20 دقيقة، ولجأ أبناء السير اليكس فيرجسون إلى اللعب على الأطراف مستغلا تقدم الظهيرين ايفرا ورافييل لمساندة كل من جيجز ويونج. وانتهى صمود فريق "اللاتيكس" عند الدقيقة 36 بعدما سدد ايفرا كرة قوية تصدى لها الحبسي ببراعة لترتد إلى تشيتشاريتو الذي سدد في الشباك برد فعل سريع.
حاول ويجان إنهاء الشوط الأول بتأخره بهدف وحيد والعمل على معادلة النتيجة في الشوط الثاني، لكنه فشل في إيقاف خطورة الهولندي المتألق روبن فان بيرسي الذي تسلم تمريرة متقنة من يونج وراوغ راميس مدافع ويجان ببراعة قبل أن يسدد "بيمناه" في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس العربي علي الحبسي الذي يسأل عن الهدفين وذلك في الدقيقة 43.
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، وان زادت هجمات ويجان قليلا أملا في تقليص الفارق، لكن فريق الشياطين الحمر ظل مسيطرا واستحوذ على الكرة بنسبة أكبر بفضل انتشار لاعبيه المثالي.
وما زاد من إحباط لاعبي أصحاب الأرض هو إلغاء هدف للمهاجم الإيفواري ارونا كونيه في الدقيقة 59، أثبتت الإعادة التلفزيونية وجود شك في صحة قرار الحكم. وكما هو متوقع، أسفر الضغط الهجومي "للمان يو" عن هدف ثالث عن طريق تشيتشاريتو أو "حبة البازلاء" كما يلقب، وذلك عندما أكمل تسديدة فان بيرسي المرتدة من الحائط البشري وأودعها شباك الحبسي في الدقيقة 63.
استسلم ويجان فعليا بعدما أدرك صعوبة تعويض فارق الأهداف الثلاثة حتى لو كان مدعوما بجماهيره، واكتفى لاعبوه بتناقل الكرة آملين في مرور الوقت وانتهاء المباراة.
استغل فيرجسون وضع فريقه المثالي، وقرر الدفع بتبديل ثنائي لمنح بعض لاعبيه الأساسيين راحة، حيث أشرك كل من سمولينج وكاجاوا بدلا من فيرديناند وكاريك، ثم تبعه بتبديل ثالث بنزول المهاجم الانجليزي داني ويلباك بدلا من اشلي يونج.
وبالفعل أثمرت تبديلات السير الاسكتلندي عن نتيجة إيجابية في أداء فريقه حيث حافظ على نظافة شباكه، بل وأضاف الهدف الرابع بعدما انطلق ويلباك في الجبهة اليمنى ومرر إلى بيرسي الذي انفرد بالحبسي وسدد الكرة بيمناه مرة أخرى في شباك أصحاب الأرض في الدقيقة 88 لتنتهي المباراة بفوز يونايتد برباعية نظيفة.