الدووووخي
03-01-2013, 11:48 AM
http://adm.gooolonline.com/App_Layout/images/news/Home-60458.jpg
في لقاء أجراه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم مع مدرب المنتخب السعودي فرانك رايكارد، أوضح الهولندي أنه قبل تدريب المنتخب السعودي وهو يعلم صعوبة المهمة. و أكد أنه و بعد مرور عام على وجود في الكرة السعودية يرى الأمل في عيون اللاعبين الشباب وهم من سيعتمد عليهم في مستقبل الأخضر. ووصف رايكارد خارطة الطريق للكرة السعودية بالاعتماد على التجربة اليابانية، وأن على السعوديين الاقتداء ببرشلونة ليحصلوا على الفلسفة الكروية الخاصة بهم. منهيًا حواره الشيق بالاشادة بالنجم العالمي ليونيل ميسي مؤكدا أنه الأول في العالم.
و لأهمية الحوار لمستقبل كرة القدم في المملكة العربية السعودية ووجوده على موقع الاتحاد الدولي FIFA ، قمنا في "قووول أون لاين" بترجمته للقراء الأعزاء
على الرغم من إنجازاته الكبيرة كلاعب ومدرب، ما يزال الهولندي فرانك ريكارد أبعد ما يكون عن الرضا عن التحدي الذي يواجه في المقعد الساخن في المملكة العربية السعودية. ريكارد المتيم بحب برشلونة أوضح أنه يهدف إلى إرساء الأسس اللازمة لتحقيق النجاح في مستقبل الكرة السعودية من خلال التركيز على نخبة المواهب السعودية الشابة.
موقع FIFA.com التقى مع المدرب السابق لنادي برشلونة لمناقشة خططه للسعوديين، وذكرياته من كاتالونيا و ترشيحه الشخصي للاعب الذي يعتقد انه يستحق الفوز هذا العام بكرة فيفا الذهبية.
س: فرانك، قاربت على أن تنهي عاما كاملا منذ أن توليت تدريب المملكة العربية السعودية. كيف تقيم تجربتك حتى الآن؟
ج: لم يكن الأمر سهلا، و كنا نعرف ذلك منذ البداية. أعتقد أن آخر مباراتين لعبهما المنتخب السعودي حررتانا من حلقة مفرغة من النتائج السيئة، بعد فوزه في وقت متأخر على الكونغو وأداء رائعا أجبر الأرجنتين على التعادل. هذا يعني أننا يمكن أن نبدأ الآن في النظر إلى الأمام.
س: في مقابلة سابقة مع موقع FIFA.com قلت إن هناك خطة موضوعة لمستقبل كرة القدم السعودية، والذي يقوم على الشباب. كيف يتم العمل بهذه الخطة؟
ج: مثل ما أردنا تماما. حاليا يقوم الكثير من الناس بالكثير من العمل الشاق لتنفيذ هذه الخطة. المدربون الإسبان يعملون على أساس يومي، والكثير من الاشياء العظيمة تجري مع اللاعبين الشباب ابتداء من لاعبين بعمر 12سنة. كل شيء ممتاز. ولكن بالطبع لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن يرى الفوائد غدا. فهؤلاء اللاعبون هم فقط في عمر 10 أو 12 سنة، ويجب على السعوديين الانتظار لعقد آخر قبل أن يشاهدوا النتائج. و يمكن التدليل لهذه الاستراتيجية بالنظر الى اليابان على سبيل المثال. فاليابانيون بدأوا العمل قبل 10 سنوات عبر وضع خطة مماثلة والآن هم يتمتعون برؤية النجاح. النجاح يحتاج الى اصرار و تنظيم و خبرة، ناهيك عن وجود لوائح واضحه و تنظيمات، لذا فهو ليس بالأمر السهل.
س: خرجت المملكة العربية السعودية في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمنطقة آسيا لعام لكأس العالم البرازيل 2014 هل خيبة الأمل للفشل في التأهل هدأت على الإطلاق؟
ج: سأكون صادقا تماما في اجابتي و أقول إنه ليس لدي أدنى فكرة. لقد بدأنا مؤخرا في وضع المزيد والمزيد من المسؤولية على عاتق اللاعبين الأصغر سنا والأقل خبرة، كالفريق الذي واجه استراليا في المباراة الأخيرة من التصفيات. الآن نحاول خلق مزيج بين الشباب والخبرة، و كما قلت من قبل، وبالنظر إلى النتائج الأخيرة ضد الكونغو والأرجنتين (3-2 0-0 وعلى التوالي) يبدو أننا يمكن أن تخلق شيئا جديدا هنا.
س: دعونا نتحدث عن UEFA EURO 2012. هل كان خروج هولندا في وقت مبكر مفاجئا لك؟ وباعتقادك ما الأمور التي افتقدها الفريق؟
ج: لا أحد كان يتوقع ذلك قبل البطولة، ولكن خلال المنافسة أصبح من الواضح أن كل شيء ليس على ما يرام مع المنتخب الهولندي. هذه هي كرة القدم، وإذا لم تكن في المكان المناسب و في الوقت المناسب. و لم تكن تؤدي بشكل جيد فتأكد أن مثل هذه الأمور ستحدث. هذا هو جمال اللعبة. للأسف حدث هذا لهولندا في هذا الوقت، لكنه يمكن أن يحدث لأي شخص.
س:قضيت 5 سنوات كمدرب لبرشلونة. ما الذكريات لك في هذا النادي؟
ج:بطبيعة الحال، خمس سنوات هي فترة طويلة. مررنا خلالها بأوقات رائعة و أخرى صعبة، وأنه من الطبيعي أن أطيل في الحديث عن الايجابيات. أنا سعيد لأنه أتيحت لي الفرصة للعمل مع ناد كبير كبرشلونة يملك الكثير من النجوم، لذلك لدي ذكريات رائعة في هذا المكان.
س: تمكنت من إنهاء سنوات عجاف عاشها برشلونة بعيدا عن البطولات و استطعت أن تحرز في فترة ولايتك دوري أبطال أوروبا UEFA، الدوري الاسباني (مرتان) واثنين من كأس السوبر الإسبانية. هل يمكن القول إنك وضعت الأسس لهيمنة برشلونة في الآونة الأخيرة؟
ج: بالتأكيد لا. تصادفت هذه الانجازات بوجودي في هذا الوقت. كان لي الكثير من النجاح، بالطبع، ولكن كل ما تم تحقيقه كان بسبب جهد جماعي من جانب جميع اللاعبين. و عطفا على ما سبق، فبالتأكيد أنني خلال هذه الفترة كنت على علاقة جيدة مع اللاعبين وإلا لم أكن لأفوز بلقب بطولة الدوري مرتين ودوري أبطال أوروبا.
أعتقد أساسا أن سبب تفوق برشلونة يعود لاعتماد برشلونة لسنوات عديدة على لاعبين مغموريين وصغار في السن يتم تأهيلهم من خلال أكادمية كانتيرا التابعة للنادي ليتشربوا الفلسفة الكروية لبرشلونة و يتم تغير ثقافة كرة القدم الخاصة بهم. لذا فدور المدرب في برشلونه هو قيادة اللاعبين للاستمرار على ثقافة لعب برشلونة. و لذا استطعت النجاح في برشلونة لأنني هولندي و لأنني لعبت في اياكس و الذي يطبق نفس السياسة.
ومن أسباب نجاح برشلونة وجود عدد من فرق الشباب جنبا إلى جنب مع الفريق الأول يتم تكوينهم على فلسفة برشلونة منذ الصغر. لذا فهذا ما يجب أن يحدث في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، يجب على السعوديين أن يخلقوا فلسفة كرة القدم و أسلوب اللعب الخاص بهم في كرة القدم. يجب أن يبدأوا في صفوف الشباب ومن ثم يمكننا أن نتوقع بعض النجاح في المستقبل. لم يستطع برشلونة البدء في الحصول على النتائج بعد عام واحد فقط من تطبيق هذه الخطة. فعندما وصلت إلى هناك لم يكن برشولنه قد فاز بأي شيء لمدة خمس سنوات. و لكن بعدها لم يتوقف النادي عن التوهج. يحتاج المرء الى الصبر والايمان بالنفس. وهذا ما تحتاجه كرة القدم في المملكة.
س: يتميز برشلونة بأسلوب لعبه الشهير و الذي يخطف الأبصار. لنفرض أنك تدرب فريقا منافسا، ما يمكنك استخدام تكتيكات؟
ج: ليس هناك حل سحري، ولكن عليك أن تتكيف مع أسلوبهم. وقد اعتمدت معظم الاندية التي حققت نجاحا ضد برشلونة على الدفاع المنظم للغاية والمنضبط. انتر ميلان وتشيلسي استطاعا على حد سواء الفوز على برشلونة في دوري ابطال اوروبا، ثم لديك ريال مدريد (الدوري الاسباني الذي فاز في 12/2011). يمكنك أن تطلق على هذا الأسلوب اسم "وصفة النجاح الخاصة بجوزيه مورينيو"، و التي ابتدعها مورينيو منذ بدأ العمل في تشيلسي. ولكن تأكد بأنك إذا كنت لعبت بهذه الطريقة ضد برشلونة 10 مرات، فقد تتغلب على برشلونة مرة واحدة، لكنك بالتأكيد لا يمكن أن تضمن النجاح.
س: بعد برشلونة ذهبت لتدريب غلطة سراي في تركيا في. كيف ترى إنجازات الفرق التركية في دوري أبطال أوروبا هذا العام؟
ج: أنا ممتن لغلطة سراي، هو ناد كبير و لديه مشجعون رائعون. عندما كانت الأمور مختلفة، للأسف. لم أتمكن من تحقيق أي شيء، فلم أكن قادرا على التعاقد مع لاعبين مميزين، على الرغم من أننا كنا في حاجة ماسة إلى لاعبين سوبر ستار. كانت بدايتنا جيده بما فيه الكفاية ولكننا سقطنا في النهاية لأننا لم يكن لدينا فريق قوي بما يكفي. الآن إدارة غلطة سراي ممتازة و متحدة و تمكنت من بناء فريق قوي، وأنا سعيدة لهم. انه لشيء رائع حقا بالنسبة لهم.
س: أنت واحد من عدد من الأسماء الكبيرة التي اتجهت للتدريب في آسيا، كمارتشيلو ليبي في جمهورية الصين الشعبية، دييغو مارادونا في الإمارات العربية المتحدة، والتي انتهت في يوليو 2012، مثل هذه الشخصيات هل ساعدت آسيا في سد الفجوة التي بيها و بين بقية العالم؟
ج: لا هي لا تساعد حقا لأن هذه مشاريع قصيرة الأجل. لديك المدربون من الدول الكروية الكبرى الذين يأتون للعمل لمدة عام مقابل أجور ضخمة، وبعد ذلك يتم انهاء عقودهم و اسناد العمل الى مدربين جدد يجدون أنفسهم بلا عمل مؤسس مسبق و يتوجب عليهم البدء من الصفر و هذا لا يساعد كرة القدم في القارة.
ما نحتاج إليه هو فلسفة جديدة، والعمل مع الفئات العمرية الأصغر سنا لوضع الأسس لإنتاج لاعبين بجودة أعلى. يجب العمل على أن يحصل المدربون المحليون على التعليم والتدريب. وأن يتم استقدام الأشخاص المؤهلين من أمريكا الجنوبية وأوروبا الذين يعرفون كيفية القيام بهذا العمل. العمل وفق خطط قصيرة المدى ليس كافيا.
س: سيتم الإعلان يوم الاثنين المقبل عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية من FIFA من تعتقد سوف يفوز بها؟
ج: أنا أرشح ليونيل ميسي، لأنني أعتقد أنه أفضل لاعب على القائمة المختصرة. ميسي كان يقوم بعمله ببراعة اهذا العام.
س: كنت قد عملت جنبا إلى جنب مع ميسي. ما رأيك فيه كرجل داخل وخارج الملعب؟
ج: انه شخص لا يصدق. ميسي ليس مجرد لاعب كرة قدم موهوب بشكل فريد. هو أيضا قوي ذهنيا، و ذكي جدا ومخلص بشكل استثنائي لوظيفته. شخصيا استمتع جدا بمشاهدته وهو يلعب وأنا فخور جدا به وبما حققه. بكل بساطة، انه أفضل.
في لقاء أجراه موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم مع مدرب المنتخب السعودي فرانك رايكارد، أوضح الهولندي أنه قبل تدريب المنتخب السعودي وهو يعلم صعوبة المهمة. و أكد أنه و بعد مرور عام على وجود في الكرة السعودية يرى الأمل في عيون اللاعبين الشباب وهم من سيعتمد عليهم في مستقبل الأخضر. ووصف رايكارد خارطة الطريق للكرة السعودية بالاعتماد على التجربة اليابانية، وأن على السعوديين الاقتداء ببرشلونة ليحصلوا على الفلسفة الكروية الخاصة بهم. منهيًا حواره الشيق بالاشادة بالنجم العالمي ليونيل ميسي مؤكدا أنه الأول في العالم.
و لأهمية الحوار لمستقبل كرة القدم في المملكة العربية السعودية ووجوده على موقع الاتحاد الدولي FIFA ، قمنا في "قووول أون لاين" بترجمته للقراء الأعزاء
على الرغم من إنجازاته الكبيرة كلاعب ومدرب، ما يزال الهولندي فرانك ريكارد أبعد ما يكون عن الرضا عن التحدي الذي يواجه في المقعد الساخن في المملكة العربية السعودية. ريكارد المتيم بحب برشلونة أوضح أنه يهدف إلى إرساء الأسس اللازمة لتحقيق النجاح في مستقبل الكرة السعودية من خلال التركيز على نخبة المواهب السعودية الشابة.
موقع FIFA.com التقى مع المدرب السابق لنادي برشلونة لمناقشة خططه للسعوديين، وذكرياته من كاتالونيا و ترشيحه الشخصي للاعب الذي يعتقد انه يستحق الفوز هذا العام بكرة فيفا الذهبية.
س: فرانك، قاربت على أن تنهي عاما كاملا منذ أن توليت تدريب المملكة العربية السعودية. كيف تقيم تجربتك حتى الآن؟
ج: لم يكن الأمر سهلا، و كنا نعرف ذلك منذ البداية. أعتقد أن آخر مباراتين لعبهما المنتخب السعودي حررتانا من حلقة مفرغة من النتائج السيئة، بعد فوزه في وقت متأخر على الكونغو وأداء رائعا أجبر الأرجنتين على التعادل. هذا يعني أننا يمكن أن نبدأ الآن في النظر إلى الأمام.
س: في مقابلة سابقة مع موقع FIFA.com قلت إن هناك خطة موضوعة لمستقبل كرة القدم السعودية، والذي يقوم على الشباب. كيف يتم العمل بهذه الخطة؟
ج: مثل ما أردنا تماما. حاليا يقوم الكثير من الناس بالكثير من العمل الشاق لتنفيذ هذه الخطة. المدربون الإسبان يعملون على أساس يومي، والكثير من الاشياء العظيمة تجري مع اللاعبين الشباب ابتداء من لاعبين بعمر 12سنة. كل شيء ممتاز. ولكن بالطبع لا ينبغي لأحد أن يتوقع أن يرى الفوائد غدا. فهؤلاء اللاعبون هم فقط في عمر 10 أو 12 سنة، ويجب على السعوديين الانتظار لعقد آخر قبل أن يشاهدوا النتائج. و يمكن التدليل لهذه الاستراتيجية بالنظر الى اليابان على سبيل المثال. فاليابانيون بدأوا العمل قبل 10 سنوات عبر وضع خطة مماثلة والآن هم يتمتعون برؤية النجاح. النجاح يحتاج الى اصرار و تنظيم و خبرة، ناهيك عن وجود لوائح واضحه و تنظيمات، لذا فهو ليس بالأمر السهل.
س: خرجت المملكة العربية السعودية في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لمنطقة آسيا لعام لكأس العالم البرازيل 2014 هل خيبة الأمل للفشل في التأهل هدأت على الإطلاق؟
ج: سأكون صادقا تماما في اجابتي و أقول إنه ليس لدي أدنى فكرة. لقد بدأنا مؤخرا في وضع المزيد والمزيد من المسؤولية على عاتق اللاعبين الأصغر سنا والأقل خبرة، كالفريق الذي واجه استراليا في المباراة الأخيرة من التصفيات. الآن نحاول خلق مزيج بين الشباب والخبرة، و كما قلت من قبل، وبالنظر إلى النتائج الأخيرة ضد الكونغو والأرجنتين (3-2 0-0 وعلى التوالي) يبدو أننا يمكن أن تخلق شيئا جديدا هنا.
س: دعونا نتحدث عن UEFA EURO 2012. هل كان خروج هولندا في وقت مبكر مفاجئا لك؟ وباعتقادك ما الأمور التي افتقدها الفريق؟
ج: لا أحد كان يتوقع ذلك قبل البطولة، ولكن خلال المنافسة أصبح من الواضح أن كل شيء ليس على ما يرام مع المنتخب الهولندي. هذه هي كرة القدم، وإذا لم تكن في المكان المناسب و في الوقت المناسب. و لم تكن تؤدي بشكل جيد فتأكد أن مثل هذه الأمور ستحدث. هذا هو جمال اللعبة. للأسف حدث هذا لهولندا في هذا الوقت، لكنه يمكن أن يحدث لأي شخص.
س:قضيت 5 سنوات كمدرب لبرشلونة. ما الذكريات لك في هذا النادي؟
ج:بطبيعة الحال، خمس سنوات هي فترة طويلة. مررنا خلالها بأوقات رائعة و أخرى صعبة، وأنه من الطبيعي أن أطيل في الحديث عن الايجابيات. أنا سعيد لأنه أتيحت لي الفرصة للعمل مع ناد كبير كبرشلونة يملك الكثير من النجوم، لذلك لدي ذكريات رائعة في هذا المكان.
س: تمكنت من إنهاء سنوات عجاف عاشها برشلونة بعيدا عن البطولات و استطعت أن تحرز في فترة ولايتك دوري أبطال أوروبا UEFA، الدوري الاسباني (مرتان) واثنين من كأس السوبر الإسبانية. هل يمكن القول إنك وضعت الأسس لهيمنة برشلونة في الآونة الأخيرة؟
ج: بالتأكيد لا. تصادفت هذه الانجازات بوجودي في هذا الوقت. كان لي الكثير من النجاح، بالطبع، ولكن كل ما تم تحقيقه كان بسبب جهد جماعي من جانب جميع اللاعبين. و عطفا على ما سبق، فبالتأكيد أنني خلال هذه الفترة كنت على علاقة جيدة مع اللاعبين وإلا لم أكن لأفوز بلقب بطولة الدوري مرتين ودوري أبطال أوروبا.
أعتقد أساسا أن سبب تفوق برشلونة يعود لاعتماد برشلونة لسنوات عديدة على لاعبين مغموريين وصغار في السن يتم تأهيلهم من خلال أكادمية كانتيرا التابعة للنادي ليتشربوا الفلسفة الكروية لبرشلونة و يتم تغير ثقافة كرة القدم الخاصة بهم. لذا فدور المدرب في برشلونه هو قيادة اللاعبين للاستمرار على ثقافة لعب برشلونة. و لذا استطعت النجاح في برشلونة لأنني هولندي و لأنني لعبت في اياكس و الذي يطبق نفس السياسة.
ومن أسباب نجاح برشلونة وجود عدد من فرق الشباب جنبا إلى جنب مع الفريق الأول يتم تكوينهم على فلسفة برشلونة منذ الصغر. لذا فهذا ما يجب أن يحدث في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، يجب على السعوديين أن يخلقوا فلسفة كرة القدم و أسلوب اللعب الخاص بهم في كرة القدم. يجب أن يبدأوا في صفوف الشباب ومن ثم يمكننا أن نتوقع بعض النجاح في المستقبل. لم يستطع برشلونة البدء في الحصول على النتائج بعد عام واحد فقط من تطبيق هذه الخطة. فعندما وصلت إلى هناك لم يكن برشولنه قد فاز بأي شيء لمدة خمس سنوات. و لكن بعدها لم يتوقف النادي عن التوهج. يحتاج المرء الى الصبر والايمان بالنفس. وهذا ما تحتاجه كرة القدم في المملكة.
س: يتميز برشلونة بأسلوب لعبه الشهير و الذي يخطف الأبصار. لنفرض أنك تدرب فريقا منافسا، ما يمكنك استخدام تكتيكات؟
ج: ليس هناك حل سحري، ولكن عليك أن تتكيف مع أسلوبهم. وقد اعتمدت معظم الاندية التي حققت نجاحا ضد برشلونة على الدفاع المنظم للغاية والمنضبط. انتر ميلان وتشيلسي استطاعا على حد سواء الفوز على برشلونة في دوري ابطال اوروبا، ثم لديك ريال مدريد (الدوري الاسباني الذي فاز في 12/2011). يمكنك أن تطلق على هذا الأسلوب اسم "وصفة النجاح الخاصة بجوزيه مورينيو"، و التي ابتدعها مورينيو منذ بدأ العمل في تشيلسي. ولكن تأكد بأنك إذا كنت لعبت بهذه الطريقة ضد برشلونة 10 مرات، فقد تتغلب على برشلونة مرة واحدة، لكنك بالتأكيد لا يمكن أن تضمن النجاح.
س: بعد برشلونة ذهبت لتدريب غلطة سراي في تركيا في. كيف ترى إنجازات الفرق التركية في دوري أبطال أوروبا هذا العام؟
ج: أنا ممتن لغلطة سراي، هو ناد كبير و لديه مشجعون رائعون. عندما كانت الأمور مختلفة، للأسف. لم أتمكن من تحقيق أي شيء، فلم أكن قادرا على التعاقد مع لاعبين مميزين، على الرغم من أننا كنا في حاجة ماسة إلى لاعبين سوبر ستار. كانت بدايتنا جيده بما فيه الكفاية ولكننا سقطنا في النهاية لأننا لم يكن لدينا فريق قوي بما يكفي. الآن إدارة غلطة سراي ممتازة و متحدة و تمكنت من بناء فريق قوي، وأنا سعيدة لهم. انه لشيء رائع حقا بالنسبة لهم.
س: أنت واحد من عدد من الأسماء الكبيرة التي اتجهت للتدريب في آسيا، كمارتشيلو ليبي في جمهورية الصين الشعبية، دييغو مارادونا في الإمارات العربية المتحدة، والتي انتهت في يوليو 2012، مثل هذه الشخصيات هل ساعدت آسيا في سد الفجوة التي بيها و بين بقية العالم؟
ج: لا هي لا تساعد حقا لأن هذه مشاريع قصيرة الأجل. لديك المدربون من الدول الكروية الكبرى الذين يأتون للعمل لمدة عام مقابل أجور ضخمة، وبعد ذلك يتم انهاء عقودهم و اسناد العمل الى مدربين جدد يجدون أنفسهم بلا عمل مؤسس مسبق و يتوجب عليهم البدء من الصفر و هذا لا يساعد كرة القدم في القارة.
ما نحتاج إليه هو فلسفة جديدة، والعمل مع الفئات العمرية الأصغر سنا لوضع الأسس لإنتاج لاعبين بجودة أعلى. يجب العمل على أن يحصل المدربون المحليون على التعليم والتدريب. وأن يتم استقدام الأشخاص المؤهلين من أمريكا الجنوبية وأوروبا الذين يعرفون كيفية القيام بهذا العمل. العمل وفق خطط قصيرة المدى ليس كافيا.
س: سيتم الإعلان يوم الاثنين المقبل عن الفائز بجائزة الكرة الذهبية من FIFA من تعتقد سوف يفوز بها؟
ج: أنا أرشح ليونيل ميسي، لأنني أعتقد أنه أفضل لاعب على القائمة المختصرة. ميسي كان يقوم بعمله ببراعة اهذا العام.
س: كنت قد عملت جنبا إلى جنب مع ميسي. ما رأيك فيه كرجل داخل وخارج الملعب؟
ج: انه شخص لا يصدق. ميسي ليس مجرد لاعب كرة قدم موهوب بشكل فريد. هو أيضا قوي ذهنيا، و ذكي جدا ومخلص بشكل استثنائي لوظيفته. شخصيا استمتع جدا بمشاهدته وهو يلعب وأنا فخور جدا به وبما حققه. بكل بساطة، انه أفضل.