خفجاااويه
03-01-2013, 01:21 PM
تاريخ الكهرباء.. بيوت «القراوى» نوّرت وبقيت قلوبهم صافية!
http://s.alriyadh.com/2013/01/03/img/622538573107.jpg
ساحة قصر المربع الذي شهد أول إنارة بالكهرباء في العاصمة وتبدو الأسلاك مكشوفة على أسواره
إعداد: منصور العسّاف
ما إن بدأ وميض الكهرباء يسري في أزقة مدن بلادنا شرقاً وغرباً.. شمالاً وجنوباً، إلاّ وبدأ الناس حول تلك الفوانيس و"الأتاريك"، وكأنهم يتحلّقون حول مصباح "علاء الدين السحري"، فقد دخلت الكهرباء -بعد بزوغها في الحرمين الشريفين وفي أزقة مكة المكرمة والمدينة المنورة- إلى العاصمة الرياض عبر قصر المربع الذي استقبل أول مولد كهربائي أضاء غرف وحجرات ودهاليز القصر العتيد؛ الذي بدأ من خلاله "المربع" كأنه قلعة وسط النجوم، حيث الأرض الفضاء التي تبدو لسكان مدينة الرياض وللراحلة والمسافرين؛ وكأنها آية من آيات ذلك الزمان، لا سيما حين بدأت الكهرباء بالانتشار شيئاً فشيئاً، واستطاع من خلالها الأهالي أن يمدّوا الأسلاك بين بعضهم البعض وسط صورة من صور التعاون والتكافل الاجتماعي، وعليه كانت القصور والدور العالية تجود بما تمتلكه من مخزون الطاقة الكهربائية لجيرانها، وهي التي كانت مقتصرة على الإضاءة فقط كما يعاني منها مرتادو الطرق والأزقة، لاسيما حين يغيب البدر ويتيه البعض في دياجي الظلام وحناديس الليل البهيم.
دخلت المولدات الكهربائية إلى بلادنا بعد (أربعين) عاماً من إنشاء أول محطة توليد للطاقة الكهربائية في العالم، حيث أنشأ المخترع الأمريكي الشهير توماس أديسون أول محطة صغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية في "نيويورك" عام (1299ه)؛ لتنتشر بعدها المولدات في أصقاع المعمورة شرقاً وغرباً.
http://s.alriyadh.com/2013/01/03/img/622538573107.jpg
ساحة قصر المربع الذي شهد أول إنارة بالكهرباء في العاصمة وتبدو الأسلاك مكشوفة على أسواره
إعداد: منصور العسّاف
ما إن بدأ وميض الكهرباء يسري في أزقة مدن بلادنا شرقاً وغرباً.. شمالاً وجنوباً، إلاّ وبدأ الناس حول تلك الفوانيس و"الأتاريك"، وكأنهم يتحلّقون حول مصباح "علاء الدين السحري"، فقد دخلت الكهرباء -بعد بزوغها في الحرمين الشريفين وفي أزقة مكة المكرمة والمدينة المنورة- إلى العاصمة الرياض عبر قصر المربع الذي استقبل أول مولد كهربائي أضاء غرف وحجرات ودهاليز القصر العتيد؛ الذي بدأ من خلاله "المربع" كأنه قلعة وسط النجوم، حيث الأرض الفضاء التي تبدو لسكان مدينة الرياض وللراحلة والمسافرين؛ وكأنها آية من آيات ذلك الزمان، لا سيما حين بدأت الكهرباء بالانتشار شيئاً فشيئاً، واستطاع من خلالها الأهالي أن يمدّوا الأسلاك بين بعضهم البعض وسط صورة من صور التعاون والتكافل الاجتماعي، وعليه كانت القصور والدور العالية تجود بما تمتلكه من مخزون الطاقة الكهربائية لجيرانها، وهي التي كانت مقتصرة على الإضاءة فقط كما يعاني منها مرتادو الطرق والأزقة، لاسيما حين يغيب البدر ويتيه البعض في دياجي الظلام وحناديس الليل البهيم.
دخلت المولدات الكهربائية إلى بلادنا بعد (أربعين) عاماً من إنشاء أول محطة توليد للطاقة الكهربائية في العالم، حيث أنشأ المخترع الأمريكي الشهير توماس أديسون أول محطة صغيرة لتوليد الطاقة الكهربائية في "نيويورك" عام (1299ه)؛ لتنتشر بعدها المولدات في أصقاع المعمورة شرقاً وغرباً.