المونديالي
06-01-2013, 09:25 PM
بنتيجة لم يتوقعها أحد .. حقق المنتخب العراقي فوزاً مستحقاً على نظيره السعودي بثنائية في المواجهة التي جمعت بينهما مساء الأحد على ملعب خليفة في بداية مشوار الفريقين بالمجموعة الثانية لخليجي 21 المقامة حالياً بالمنامة.
تقدم سلام شاكر للعراق في الدقيقة 18 ،وزاد المدافع السعودي أسامة هوساوي الموقف سوءاً بعدما أحرز هدفاً في مرماه في الدقيقة 72 .
وضع المنتخب العراقي أول ثلاث نقاط في رصيده بالمجموعة ليتساوى مع منتخب الكويتي في كل شئ بصدارة المجموعة ،بينما يحتل المنتخبين السعودي واليمني المركزين الاخيرين بعد الهزيمة.
نجح المدرب الوطني العراقي حكيم شاكر في وضع وصفة سحرية عطلت كل مفاتيح لعب المنتخب السعودي ساعده على تنفيذها المستوى المتواضع الذي ظهر عليه لاعبو الأخضر .
إكتفى الهولندي رايكارد بمشاهدة المباراة مثله مثل جماهير فريقه ولم يتدخل لإجراء تغييرات على التشكيل غير المناسب الذي بدأ به اللقاء ،وعندما تدخل كان الوقت قد فات والأغرب أنه سحب فهد المولد أفضل لاعبيه داخل الملعب ليقضي على البقية الباقية من الفريق.
حكيم العراق دخل بطريقة متحفظة معتمداً على خطة 4-5-1 تتحول في بعض الأحيان إلى طريقة 4-1-4-1،ودفع بالرباعي وليد سالم وسلام شاكر وأحمد إبراهيم وعلى عدنان في الدفاع ،وإعتمد في الوسط على أحمد ياسين وعلى حسين رحيمة ووسيف سلمان وهمام طارق وعلاء عبد الزهرة ،ودفع بالسفاح يونس محمود كرأس حربة وحيد.
بينما بدأ ريكارد اللقاء بطريقة 4-4-2 معتمداً في تشكيلة الأخضر على سلطان البيشي وأسامة هوساوي وأسامة المولد ومنصور الحربي في الدفاع ،والرباعي سالم الدوسري و سعود كريري ومعتز الموسى وفهد المولد في الوسط ،وثنائي الهجوم ياسر القحطاني وناصر الشمراني.
لم تعرف المواجهة دقائق جس النبض بعدما بادر المنتخب العراقي بالهجوم وكان الأفضل من خلال تحركات أحمد ياسين وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود.
لم تظهر النوايا الهجومية للاعبي الأخضر السعودي مع بداية اللقاء وبدا وجود نوع من التحفظ رغم وجود الثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني .
في الدقيقة 18 أرسل أحمد ياسين كرة عرضية رائعة بالمقاس على رأس سلام شاكر الذي إعتلى الجميع وحولها داخل الشباك السعودية معلناً التقدم العراقي.
الهدف أثار حفيظة لاعبي الأخضر السعودي فبدأ النجم الصاعد فهد المولد في الظهور بالصورة من خلاله إنطلاقاته إضافة إلى مناوشات القحطاني والشمراني أمام مرمى العراقي نور صبري.
ورغم النشاط السعودي عقب الهدف ،إلا أنه لم يكن كافياً لإختراق الدفاعات العراقية القوية خاصة وأن ثلاثي الوسط كريري والدوسري والموسى لم يساهموا بشكل فعال في الهجوم وهو ما دفع ياسر القحطاني للنزول كثيراً في منطقة الوسط الامر الذي قلل كثيراً من خطورته في ظل إفتقاد الفريق للعقل المفكر في منطقة الوسط.
تحفظ المنتخب العراقي في الهجوم وتراجعوا للخلف على عكس بدايتهم في اللقاء ،وإقتصرت المحاولات الهجومية لأسود الرافدين على الهجمات المرتدة مستغلين سرعة إنطلاقات أحمد ياسين وهمام طارق .
في الدقيقة 40 ومن هجمة منظمة وسريعة للمنتخب السعودي تعد الأفضل في الشوط الأول ،إستلم ناصر الشمراني الكرة في منتصف الملعب وأهدى تمريرة في العمق للمنطلق بسرعة الصاروخ فهد المولد الذي إخترق منطقة الجزاء من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم.
ظل فهد المولد مصدر الخطورة الوحيد للسعودية في ظل غياب تام لظهيري الجنب الحربي والبيشي وعدم مشاركتهما في الهجوم ،وقبل نهاية الشوط حصل على خطأ من مكان رائع إنبرى له القحطاني وسدد كرة رائعة تصدى لها الحارس نور بشكل أروع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
رغم حاجة الأخضر السعودي لتنشيط صفوفه ،لم يجر ريكارد أية تغييرات وظل معتمداً على التشكيل الذي بدأ به اللقاء والذي لم يظهر منه سوى المولد .
تراجع المنتخب العراقي أكثر من اللازم للخلف خاصة وأن المنتخب السعودي لم يكن يهاجم بالعدد الكبير من اللاعبين ،وإكتفى أسود الرافدين في هجومهم على إنطلاقات يونس محمود ومناوشاته في الهجمات المرتدة .
إتسم أداء السعودية بالعشوائية والفردية ووجود فجوة كبيرة بين خطي الوسط والهجوم ،الأمر الذي دفع أسامة المولد في أكثر من مناسبة ،وكاد المولد أن يفعلها في الدقيقة 55 من هجمة عنترية إخترق بها دفاع العراق وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس العراقي ببراعة.
تدخل حكيم شاكر مدرب العراق في الدقيقة 57 بإجراء تغييره الأول بإشراك أحمد حمادي بدلاً من علاء عبد الزهرة الذي تراجع أداءه بشكل ملحوظ أثر على المستوى الهجومي للفريق.
بعد مرور 60 دقيقة ظل رايكارد مكتفياً بمشاهدة المباراة مثله مثل جماهير الأخضر ولم يتدخل لإحداث أي تعديل على تشكيل المنتخب السعودي الذي ظل عاجزاً عن تهديد مرمى العراق بالقدر الذي يكفيه لإدراك التعادل ورغم حالة اليأس التي تسربت لنفوس لاعبيه.
إستيقظ المدرب الهولندي في الدقيقة 69 ودفع بتيسير الجاسم بديلاً لياسر القحطاني الذي لم يظهر طوال الشوط الثاني ،لكن أسامة هوساوي لم يكن رحيماً بمدربه عندما حول كرة على عدنان العرضية داخل مرماه بضربة رأس في الدقيقة 72.
أجرى المنتخب السعودي تغييره الثاني بإشراك أحمد عطيف بدلاً من معتز الموسى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،ثم تبعه بتغيير غاية في الغرابة بإخراج فهد المولد أفضل لاعبي الاخضر السعودي وإشراك محمد السهلاوي،لكن هذه التغييرات لم تأت بجديد.
رد حكيم العراق بتغيير ثان في الدقيقة 85 بعدما سحب أحمد ياسين ودفع بخلدون إبراهيم لبث دماء جديدة في وسط الفريق ثم عاد وسحب القائد يونس محمود وأشرك حسام إبراهيم،وأعلن بعدها الحكم المجري كاساي نهاية اللقاء.
تقدم سلام شاكر للعراق في الدقيقة 18 ،وزاد المدافع السعودي أسامة هوساوي الموقف سوءاً بعدما أحرز هدفاً في مرماه في الدقيقة 72 .
وضع المنتخب العراقي أول ثلاث نقاط في رصيده بالمجموعة ليتساوى مع منتخب الكويتي في كل شئ بصدارة المجموعة ،بينما يحتل المنتخبين السعودي واليمني المركزين الاخيرين بعد الهزيمة.
نجح المدرب الوطني العراقي حكيم شاكر في وضع وصفة سحرية عطلت كل مفاتيح لعب المنتخب السعودي ساعده على تنفيذها المستوى المتواضع الذي ظهر عليه لاعبو الأخضر .
إكتفى الهولندي رايكارد بمشاهدة المباراة مثله مثل جماهير فريقه ولم يتدخل لإجراء تغييرات على التشكيل غير المناسب الذي بدأ به اللقاء ،وعندما تدخل كان الوقت قد فات والأغرب أنه سحب فهد المولد أفضل لاعبيه داخل الملعب ليقضي على البقية الباقية من الفريق.
حكيم العراق دخل بطريقة متحفظة معتمداً على خطة 4-5-1 تتحول في بعض الأحيان إلى طريقة 4-1-4-1،ودفع بالرباعي وليد سالم وسلام شاكر وأحمد إبراهيم وعلى عدنان في الدفاع ،وإعتمد في الوسط على أحمد ياسين وعلى حسين رحيمة ووسيف سلمان وهمام طارق وعلاء عبد الزهرة ،ودفع بالسفاح يونس محمود كرأس حربة وحيد.
بينما بدأ ريكارد اللقاء بطريقة 4-4-2 معتمداً في تشكيلة الأخضر على سلطان البيشي وأسامة هوساوي وأسامة المولد ومنصور الحربي في الدفاع ،والرباعي سالم الدوسري و سعود كريري ومعتز الموسى وفهد المولد في الوسط ،وثنائي الهجوم ياسر القحطاني وناصر الشمراني.
لم تعرف المواجهة دقائق جس النبض بعدما بادر المنتخب العراقي بالهجوم وكان الأفضل من خلال تحركات أحمد ياسين وعلاء عبد الزهرة ويونس محمود.
لم تظهر النوايا الهجومية للاعبي الأخضر السعودي مع بداية اللقاء وبدا وجود نوع من التحفظ رغم وجود الثنائي ياسر القحطاني وناصر الشمراني .
في الدقيقة 18 أرسل أحمد ياسين كرة عرضية رائعة بالمقاس على رأس سلام شاكر الذي إعتلى الجميع وحولها داخل الشباك السعودية معلناً التقدم العراقي.
الهدف أثار حفيظة لاعبي الأخضر السعودي فبدأ النجم الصاعد فهد المولد في الظهور بالصورة من خلاله إنطلاقاته إضافة إلى مناوشات القحطاني والشمراني أمام مرمى العراقي نور صبري.
ورغم النشاط السعودي عقب الهدف ،إلا أنه لم يكن كافياً لإختراق الدفاعات العراقية القوية خاصة وأن ثلاثي الوسط كريري والدوسري والموسى لم يساهموا بشكل فعال في الهجوم وهو ما دفع ياسر القحطاني للنزول كثيراً في منطقة الوسط الامر الذي قلل كثيراً من خطورته في ظل إفتقاد الفريق للعقل المفكر في منطقة الوسط.
تحفظ المنتخب العراقي في الهجوم وتراجعوا للخلف على عكس بدايتهم في اللقاء ،وإقتصرت المحاولات الهجومية لأسود الرافدين على الهجمات المرتدة مستغلين سرعة إنطلاقات أحمد ياسين وهمام طارق .
في الدقيقة 40 ومن هجمة منظمة وسريعة للمنتخب السعودي تعد الأفضل في الشوط الأول ،إستلم ناصر الشمراني الكرة في منتصف الملعب وأهدى تمريرة في العمق للمنطلق بسرعة الصاروخ فهد المولد الذي إخترق منطقة الجزاء من الجانب الأيسر وسدد كرة قوية لكنها مرت بجوار القائم.
ظل فهد المولد مصدر الخطورة الوحيد للسعودية في ظل غياب تام لظهيري الجنب الحربي والبيشي وعدم مشاركتهما في الهجوم ،وقبل نهاية الشوط حصل على خطأ من مكان رائع إنبرى له القحطاني وسدد كرة رائعة تصدى لها الحارس نور بشكل أروع في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
رغم حاجة الأخضر السعودي لتنشيط صفوفه ،لم يجر ريكارد أية تغييرات وظل معتمداً على التشكيل الذي بدأ به اللقاء والذي لم يظهر منه سوى المولد .
تراجع المنتخب العراقي أكثر من اللازم للخلف خاصة وأن المنتخب السعودي لم يكن يهاجم بالعدد الكبير من اللاعبين ،وإكتفى أسود الرافدين في هجومهم على إنطلاقات يونس محمود ومناوشاته في الهجمات المرتدة .
إتسم أداء السعودية بالعشوائية والفردية ووجود فجوة كبيرة بين خطي الوسط والهجوم ،الأمر الذي دفع أسامة المولد في أكثر من مناسبة ،وكاد المولد أن يفعلها في الدقيقة 55 من هجمة عنترية إخترق بها دفاع العراق وسدد كرة قوية تصدى لها الحارس العراقي ببراعة.
تدخل حكيم شاكر مدرب العراق في الدقيقة 57 بإجراء تغييره الأول بإشراك أحمد حمادي بدلاً من علاء عبد الزهرة الذي تراجع أداءه بشكل ملحوظ أثر على المستوى الهجومي للفريق.
بعد مرور 60 دقيقة ظل رايكارد مكتفياً بمشاهدة المباراة مثله مثل جماهير الأخضر ولم يتدخل لإحداث أي تعديل على تشكيل المنتخب السعودي الذي ظل عاجزاً عن تهديد مرمى العراق بالقدر الذي يكفيه لإدراك التعادل ورغم حالة اليأس التي تسربت لنفوس لاعبيه.
إستيقظ المدرب الهولندي في الدقيقة 69 ودفع بتيسير الجاسم بديلاً لياسر القحطاني الذي لم يظهر طوال الشوط الثاني ،لكن أسامة هوساوي لم يكن رحيماً بمدربه عندما حول كرة على عدنان العرضية داخل مرماه بضربة رأس في الدقيقة 72.
أجرى المنتخب السعودي تغييره الثاني بإشراك أحمد عطيف بدلاً من معتز الموسى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه،ثم تبعه بتغيير غاية في الغرابة بإخراج فهد المولد أفضل لاعبي الاخضر السعودي وإشراك محمد السهلاوي،لكن هذه التغييرات لم تأت بجديد.
رد حكيم العراق بتغيير ثان في الدقيقة 85 بعدما سحب أحمد ياسين ودفع بخلدون إبراهيم لبث دماء جديدة في وسط الفريق ثم عاد وسحب القائد يونس محمود وأشرك حسام إبراهيم،وأعلن بعدها الحكم المجري كاساي نهاية اللقاء.