خفجاااويه
08-01-2013, 12:59 PM
اداب زيارة مريض السرطان
*آداب زيارة مريض السرطان*
من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين عدم الإلمام بآداب زيارة المريض وطريقة التحدث معه، والمحافظة على شعوره، ومنحه فرص الأمل في الشفاء مستقبلا.
وعندما يتم تشخيص الحالة المرضية لأحد الأقارب من العائلة أو لصديق حميم بأنه مصاب بـ«مرض السرطان» مثلا، والذي يمثل أشد الحالات المرضية تأثيرا على نفسية المريض، فالكل من الأهل والمعارف يود أن يقدم له كل ما يعبر عن الحب والدعم والتعاطف، والكثيرون منا يجدون حرجا في الإجابة عن أسئلته التي تخص تطورات وضعه الصحي ومنهم من يدلي له بدلوه من تفسيرات لمرضه لا تستند إلى أي حقيقة علمية أو دراسة أو بحث طبي، ومن هم من يجدون صعوبة بالغة في التعبير عن حقيقة شعورهم نحوه.
الجمعية الأميركية للسرطان حسمت هذا الموقف المحرج بأن نصحت كل من لديه مريض عزيز أن يكون داعما له، صادقا معه في جميع الإجابات عن أي سؤال يطرحه على أن يكون له تفسير علمي، وأن يستمع جيدا لحديثه من دون ملل. وتقدم هذه الجمعية الاقتراحات التالية:
* يجب أن تتحلى، بصفتك الشخص الأقرب للمريض، بالصدق وأن تعترف له إن كنت لا تعرف تماما ما تقول، ولكن دعه يعرف كم أنت تعزه وتقدم له كافة ما بوسعك من دعم ورعاية، وأنه دائما يستحوذ على تفكيرك.
* لا بأس في التعبير له عن تعاطفك معه حول حقيقة التشخيص الذي توصل إليه الأطباء المعالجون.
* من المسموح لك أن تتساءل عن كيف له أن يساعد أسرته تحت هذه الظروف المرضية الصعبة التي يمر بها، وما هو مخططه نحو أسرته في المستقبل.
* أعره أذنيك جيدا وكن مستمعا مؤدبا وحكيما عندما يحتاج أن يتحدث إليك.
* قدم المساعدة له بأي شكل من الأشكال كلما لزم الأمر.
* احترم طريقة الشخص المريض فيما قرر لعلاج مرضه «السرطان»، حتى وإن كانت الطريقة غير مقبولة لديك.
* تجنب إعطاء النصائح أكثر من اللازم أو الحكم على كل جانب من جوانب وضعه المرضي.
*آداب زيارة مريض السرطان*
من الأخطاء الشائعة عند الكثيرين عدم الإلمام بآداب زيارة المريض وطريقة التحدث معه، والمحافظة على شعوره، ومنحه فرص الأمل في الشفاء مستقبلا.
وعندما يتم تشخيص الحالة المرضية لأحد الأقارب من العائلة أو لصديق حميم بأنه مصاب بـ«مرض السرطان» مثلا، والذي يمثل أشد الحالات المرضية تأثيرا على نفسية المريض، فالكل من الأهل والمعارف يود أن يقدم له كل ما يعبر عن الحب والدعم والتعاطف، والكثيرون منا يجدون حرجا في الإجابة عن أسئلته التي تخص تطورات وضعه الصحي ومنهم من يدلي له بدلوه من تفسيرات لمرضه لا تستند إلى أي حقيقة علمية أو دراسة أو بحث طبي، ومن هم من يجدون صعوبة بالغة في التعبير عن حقيقة شعورهم نحوه.
الجمعية الأميركية للسرطان حسمت هذا الموقف المحرج بأن نصحت كل من لديه مريض عزيز أن يكون داعما له، صادقا معه في جميع الإجابات عن أي سؤال يطرحه على أن يكون له تفسير علمي، وأن يستمع جيدا لحديثه من دون ملل. وتقدم هذه الجمعية الاقتراحات التالية:
* يجب أن تتحلى، بصفتك الشخص الأقرب للمريض، بالصدق وأن تعترف له إن كنت لا تعرف تماما ما تقول، ولكن دعه يعرف كم أنت تعزه وتقدم له كافة ما بوسعك من دعم ورعاية، وأنه دائما يستحوذ على تفكيرك.
* لا بأس في التعبير له عن تعاطفك معه حول حقيقة التشخيص الذي توصل إليه الأطباء المعالجون.
* من المسموح لك أن تتساءل عن كيف له أن يساعد أسرته تحت هذه الظروف المرضية الصعبة التي يمر بها، وما هو مخططه نحو أسرته في المستقبل.
* أعره أذنيك جيدا وكن مستمعا مؤدبا وحكيما عندما يحتاج أن يتحدث إليك.
* قدم المساعدة له بأي شكل من الأشكال كلما لزم الأمر.
* احترم طريقة الشخص المريض فيما قرر لعلاج مرضه «السرطان»، حتى وإن كانت الطريقة غير مقبولة لديك.
* تجنب إعطاء النصائح أكثر من اللازم أو الحكم على كل جانب من جوانب وضعه المرضي.