اميرة
08-01-2013, 08:56 PM
أصبحت الحياة أشبه بصحراء كلها قفار!!..وضل معظم الناس في هذه الصحراء إلا القليل ممن تتبع أثار وخطى السلف المبارك .
إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لما بعث للناس، بعث ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهداية.. وكل رسول بُعث إلى أمته بشيرا ًونذيراً؛ وكل رسول صبر وتحمل الأذى من أجل إعلاء راية التوحيد وحمل لواء الدعوة؛ وكل رسول لاقى النفور والإعراض والسخرية والظلم والاستعلاء.. وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير مثال في تحمل الأذى والظلم.. من أجل دعوة ورسالة سامية هي الإسلام
سيدنا محمد نشر الإسلام بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والخلق الحسن.. وجاء من بعده الصحابة والتابعين سائرين على نفس الدرب وتركوا خطى واضحة المعالم في هذه الحياة، وهذه الدعوة حتى تستمر يجب أن تجد من يحملها فإن لم نكن نحن فسيكون غيرنا
فهل تشعر في هذة الدنيا بأنك تائه عن طريق الله كأنك فى صحراء؟!.. إلى متى ستظل هكذا ؟؟ أفق يا مسكين.. تلمس الطريق حاول اقتفاء الأثر ولا تقل لا يوجد أثر!!..
ألا تعلم منهاج حبيبك الكتاب والسنة؟ وكيف نضل؟ وهما مرشدان لنا فى جميع أمورنا.. ثم تعال، ألا يوجد سلف صالح ؟!.. ألا يوجد سيرة رسولك الحبيب صلوات الله عليه وسلم ورجال الصحابة.. إن كنت مازلت تائه فى صحرائك فلابد من اقتفاء الأثر.. أمازلت لا تعرف الدليل للوصول إلى الله؟؟ بعد كل ذلك؟ فوالله لو استشعرت معاني القرب من الملك لم تكن لمفارق موضع سجودك ولا دعاؤك ولا ذكرك، هل استمتعت بذلك من قبل؟!.. إن كنت كذلك فكيف تضل الطريق بعد أن هداك العزيز الغني عنك.. ابحث عن صحبة المساجد، تش** في سلك طريق العلم وحفظ ودراسة كتاب الملك المهيمن.
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0001.gif
وقتك يمر وأجلك اقترب وبعد ذلك هل مازلت تائه!!
فيا أختي ويا أخي انظروا إلى أنفسكم
هل أنتم من حاملي هم الدعوة؟!.. فهل أنتم من قال رب العزة فيهم ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ
بِاللّهِ...)) آل عمران 110.
فأي مقام لنفسك اخترت حسنا لنقول أنك ممن أكرمك الله بحمل الدعوة. فهل يا ترى أحسنت أم أسأت لها؟!.. هناك نوعان من الدعوة : الدعوة الصامتة، والدعوة التي تحتاج لكلام الدعوة الصامتة تكفي أن تكون داعيا إلى الله بلباسك المحتشم الذي يوافق الظوابط الإسلامية والاحترام أو فقط من خلال تبسمك في وجوه الناس وإفشاء السلام على من تعرف ومن لا تعرف
وحسن معاملتك للناس فأنت بهذه الأخلاق النبيلة تحبب الناس في الإسلام
وتجعلهم يعيدون الحسابات في أخلاقهم وتصرفاتهم مع الآخرين..
أما الدعوة التي تحتاج إلى كلام فهي تحتاج إلى صبر وتحمل وتفاني وكلمة
صادقة طيبة تخترق القلوب لتستقر في الهدف وهو الأخذ بيد الناس إلى طريق
النجاة.. ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء)) إبراهيم 24.
أخي/أختي أنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان واعظاً حكيما..
بشوشا ليناً طيبا في كلامه لا يقول إلا طيباً كلامه يسر السامعين وتألفه القلوب.. هذا هو أساس الدعوة وبداية طريقها أن نقول للناس حُسنا فلما لا نقتدي برسولنا الكريم في أقوالنا وأفعالنا فلا نؤذي النفوس ولا نخدش المشاعر..لما لا ونحن نخاطب أناس هم كتل من المشاعر ، بشر مثلنا يخطئون ويصيبون كما نخطيء نحن ونصيب.
واعلموا رعاكم الله أن كلامنا يسمعه السميع العليم أما قال عز وجل في علاه((إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)) فاطر 10.
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0009-[al-sunna.net].gif
فتذكر/ي أخي/أختي أن الكلمة الطيبة تغير الكثير فإنها تقلب العدو الي صديق وتحول الضغينة في القلب إلى حب ومودة.
جعل الله كلامنا كله طيبا تطيب له النفوس وتسر به القلوب.. فما أجمل أن يستعملك الله لنصرة دينه ولنشر الخير والدعوة إلى الله.. الداعي إلى الله يجب أن يكون ذو همة عالية لا يتقاعس ولا يتكاسل تجده ينصح هذا ويرفع من عزيمة هذا وينشر الخير والحب بين الناس ويبتسم لأنه يعلم بأن الابتسامة في وجه أخيه صدقة، السعادة الحقيقية التى يبحث عنها التعساء هي أن يستعملك الله لدينه، إن السعادة فى نشر دين الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله فقيل كيف يستعمله يا رسول الله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2142
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0008-[al-sunna.net].gif
والتعاسة الحقيقية أن يستبدلك الله ويبعدك عنه لأنك نمت وتهاونت.. أنت أيه النااائم ؟؟ قم يكفيك نوماً هذا الزمن ليس زمن النوم، كيف تنام والفتن من حولك كالجبال؟!.. قم اقتفي آثار حبيبك صلى الله عليه وسلم حتى تلقاه على الحوض ويسقيكِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا تظمأ بعدها ابداً
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0006-[al-sunna.net].gif
إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
لما بعث للناس، بعث ليخرجهم من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهداية.. وكل رسول بُعث إلى أمته بشيرا ًونذيراً؛ وكل رسول صبر وتحمل الأذى من أجل إعلاء راية التوحيد وحمل لواء الدعوة؛ وكل رسول لاقى النفور والإعراض والسخرية والظلم والاستعلاء.. وكان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير مثال في تحمل الأذى والظلم.. من أجل دعوة ورسالة سامية هي الإسلام
سيدنا محمد نشر الإسلام بالكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة والخلق الحسن.. وجاء من بعده الصحابة والتابعين سائرين على نفس الدرب وتركوا خطى واضحة المعالم في هذه الحياة، وهذه الدعوة حتى تستمر يجب أن تجد من يحملها فإن لم نكن نحن فسيكون غيرنا
فهل تشعر في هذة الدنيا بأنك تائه عن طريق الله كأنك فى صحراء؟!.. إلى متى ستظل هكذا ؟؟ أفق يا مسكين.. تلمس الطريق حاول اقتفاء الأثر ولا تقل لا يوجد أثر!!..
ألا تعلم منهاج حبيبك الكتاب والسنة؟ وكيف نضل؟ وهما مرشدان لنا فى جميع أمورنا.. ثم تعال، ألا يوجد سلف صالح ؟!.. ألا يوجد سيرة رسولك الحبيب صلوات الله عليه وسلم ورجال الصحابة.. إن كنت مازلت تائه فى صحرائك فلابد من اقتفاء الأثر.. أمازلت لا تعرف الدليل للوصول إلى الله؟؟ بعد كل ذلك؟ فوالله لو استشعرت معاني القرب من الملك لم تكن لمفارق موضع سجودك ولا دعاؤك ولا ذكرك، هل استمتعت بذلك من قبل؟!.. إن كنت كذلك فكيف تضل الطريق بعد أن هداك العزيز الغني عنك.. ابحث عن صحبة المساجد، تش** في سلك طريق العلم وحفظ ودراسة كتاب الملك المهيمن.
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0001.gif
وقتك يمر وأجلك اقترب وبعد ذلك هل مازلت تائه!!
فيا أختي ويا أخي انظروا إلى أنفسكم
هل أنتم من حاملي هم الدعوة؟!.. فهل أنتم من قال رب العزة فيهم ((كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ
تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ
بِاللّهِ...)) آل عمران 110.
فأي مقام لنفسك اخترت حسنا لنقول أنك ممن أكرمك الله بحمل الدعوة. فهل يا ترى أحسنت أم أسأت لها؟!.. هناك نوعان من الدعوة : الدعوة الصامتة، والدعوة التي تحتاج لكلام الدعوة الصامتة تكفي أن تكون داعيا إلى الله بلباسك المحتشم الذي يوافق الظوابط الإسلامية والاحترام أو فقط من خلال تبسمك في وجوه الناس وإفشاء السلام على من تعرف ومن لا تعرف
وحسن معاملتك للناس فأنت بهذه الأخلاق النبيلة تحبب الناس في الإسلام
وتجعلهم يعيدون الحسابات في أخلاقهم وتصرفاتهم مع الآخرين..
أما الدعوة التي تحتاج إلى كلام فهي تحتاج إلى صبر وتحمل وتفاني وكلمة
صادقة طيبة تخترق القلوب لتستقر في الهدف وهو الأخذ بيد الناس إلى طريق
النجاة.. ((أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء)) إبراهيم 24.
أخي/أختي أنتم تعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم كان واعظاً حكيما..
بشوشا ليناً طيبا في كلامه لا يقول إلا طيباً كلامه يسر السامعين وتألفه القلوب.. هذا هو أساس الدعوة وبداية طريقها أن نقول للناس حُسنا فلما لا نقتدي برسولنا الكريم في أقوالنا وأفعالنا فلا نؤذي النفوس ولا نخدش المشاعر..لما لا ونحن نخاطب أناس هم كتل من المشاعر ، بشر مثلنا يخطئون ويصيبون كما نخطيء نحن ونصيب.
واعلموا رعاكم الله أن كلامنا يسمعه السميع العليم أما قال عز وجل في علاه((إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)) فاطر 10.
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0009-[al-sunna.net].gif
فتذكر/ي أخي/أختي أن الكلمة الطيبة تغير الكثير فإنها تقلب العدو الي صديق وتحول الضغينة في القلب إلى حب ومودة.
جعل الله كلامنا كله طيبا تطيب له النفوس وتسر به القلوب.. فما أجمل أن يستعملك الله لنصرة دينه ولنشر الخير والدعوة إلى الله.. الداعي إلى الله يجب أن يكون ذو همة عالية لا يتقاعس ولا يتكاسل تجده ينصح هذا ويرفع من عزيمة هذا وينشر الخير والحب بين الناس ويبتسم لأنه يعلم بأن الابتسامة في وجه أخيه صدقة، السعادة الحقيقية التى يبحث عنها التعساء هي أن يستعملك الله لدينه، إن السعادة فى نشر دين الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا أراد الله بعبد خيرا استعمله فقيل كيف يستعمله يا رسول الله قال يوفقه لعمل صالح قبل الموت))
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2142
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0008-[al-sunna.net].gif
والتعاسة الحقيقية أن يستبدلك الله ويبعدك عنه لأنك نمت وتهاونت.. أنت أيه النااائم ؟؟ قم يكفيك نوماً هذا الزمن ليس زمن النوم، كيف تنام والفتن من حولك كالجبال؟!.. قم اقتفي آثار حبيبك صلى الله عليه وسلم حتى تلقاه على الحوض ويسقيكِ من يده الشريفة شربة هنيئة لا تظمأ بعدها ابداً
http://www.al-sunna.net/Media/Image/fawasel0006-[al-sunna.net].gif