ندى
09-01-2013, 07:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لمن ماتت غيرتهم
واصبح التفريط في الحرص على اعراضهم امر سهل..!!
تقدمت امرأة لمجلس القاضي موسى ابن اسحاق بمدينة الري سنة 286هـ ، فادعى وكيلها بان لموكلته على زوجها خمس مائة دينار
( مهرها )، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك. فقال : احضرتهم .
شهادتة ، فطلب بعض الشهود ان ينظر الي المرأة، ليشير اليها في
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي
فقال الزوج : ماذا تفعلون ؟
فقال الوكيل : ينظرون الي امرأتك وهي سافرة الوجه لتصح عندهم معرفتها (وذلك للحاجة)
فقال الزوج : اني اشهد القاضي ان لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها .
فقالت المرأة : فاني اشهد القاضي اني وهبت له هذا المهر وأبرأت ذمته في الدنيا والاخرة .
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما : يكتب هذا في مكارم الاخلاق .
أصون عرضي بمالي لا أدنسه * * * لا بارك الله بعد العرض بالمال
لمن ماتت غيرتهم
واصبح التفريط في الحرص على اعراضهم امر سهل..!!
تقدمت امرأة لمجلس القاضي موسى ابن اسحاق بمدينة الري سنة 286هـ ، فادعى وكيلها بان لموكلته على زوجها خمس مائة دينار
( مهرها )، فأنكر الزوج، فقال القاضي لوكيل الزوجة : شهودك. فقال : احضرتهم .
شهادتة ، فطلب بعض الشهود ان ينظر الي المرأة، ليشير اليها في
فقام الشاهد وقال للمرأة: قومي
فقال الزوج : ماذا تفعلون ؟
فقال الوكيل : ينظرون الي امرأتك وهي سافرة الوجه لتصح عندهم معرفتها (وذلك للحاجة)
فقال الزوج : اني اشهد القاضي ان لها علي هذا المهر الذي تدعيه ولا تسفر عن وجهها .
فقالت المرأة : فاني اشهد القاضي اني وهبت له هذا المهر وأبرأت ذمته في الدنيا والاخرة .
فقال القاضي وقد أعجب بغيرتهما : يكتب هذا في مكارم الاخلاق .
أصون عرضي بمالي لا أدنسه * * * لا بارك الله بعد العرض بالمال