المونديالي
11-01-2013, 08:12 PM
اطاح المنتخب الإماراتي بنظيره العماني خارج بطولة كأس الخليج " خليجي 21" بالضربة القاضية، وقدم هدية ثمينة للمنتخب البحريني مستضيف البطولة الذي اصطحبه معه إلى الدور قبل النهائي للبطولة، وذلك بتغلبه على المنتخب العماني بهدفين نظيفين في أخر لقاءات الدور الاول للمجموعة الاولى، في الوقت الذي تغلب المنتخب البحريني على نظيره القطري.
احرز هدفي الإمارات مهاجمه البديل احمد خليل في الدقيقتين ( 83 و85) ،ليحقق المنتخب الإماراتي العلامة كاملة بفوزه في جميع مبارياته، وتأهل كأول المجموعة بجدارة ب9 نقاط، فيما حل المنتخب البحريني ثانيا ب4 نقاط، وخرج المنتخبين العماني والقطري.
قدم المنتخب الإماراتي نموذجا مشرفاً للعب النظيف ولعب بشرف في هذه المواجهة الصعبة ،في الوقت الذي سيطر فيه المنتخب العماني – الاكثر إحتياجا إلى الفوز- على معظم مجريات اللقاء إلا انه لم يستطع هز الشباك الإماراتية الذي لعب باسلوب مدافع بتشكيلة معظمها من البدلاء، وعندما دفع مهدي علي بأثنين من أساسيه أحمد خليل وعمر عبد الرحمن، غير سيناريو المباراة في أخر 10 دقائق، وعاقب المنتخب العماني على الفرص التي اهدرها بهدفين لأحمد خليل، ليؤكد المنتخب الإماراتي شفافيته وتفوقه على جميع المنتخبات في الدور الاول.
في ظل أجواء باردة، جاءت إنطلاقة المباراة رتيبة ومماثلة للحالة المناخية التي فرضت نفسها، هدوء واضح على اداء المنتخبين، كما لو ان نتيجة المباراة لا تهمهما.صحيح ان المنتخب الإماراتي ضمن التأهل، ولايعنيه سوى الاداء المتميز لأخر مباراة في الدور الأول، وهو ما جعل الجهاز الفني يمنح اكثر من نصف لاعبيه الأساسين راحة، وإشراك عدد كبير من البدلاء إلا أن الغريب كان اداء المنتخب العماني، الذي انعكس التغيير في تشكيلته ايضان وإحتفاظه بمهاجم متميز مثل عادل الحوسني، على مستوى الاداء، رغم ان الفوز كان مطلبا حيويا، في إنتظار نتيجة " وهدايا " مباراة البحرين وقطر، فجاء ادائه باهتا ومخالف لكل التوقعات.
هذه الحالة جعلت اللعب منحصر طوال أول ربع ساعه في منتصف الملعب، فالتجانس غائب إلى حد كبير بين لاعبي المنتخب الإماراتي، الذي يشارك منهم عدد كبير لأول مرة، في حين ظل المنتخب العماني يبحث عن الوسيلة الأفضل للوصول إلى مرمى خالد عيسى حارس منتخب الإمارات، ولكن يبدو ان بحثه لم يستقر على شيء واضح.
الظهور الاول الهجومي للمنتخب العماني كان عن طريق لاعبه عبد العزيز المقبالي في الدقيقة العاشرة من "دربكة" داخل منطقة جزاء الإمارات، سددها في غفلة بجوار القائم الأيمن لخالد عيسى.
وفي المقابل لم يكن هناك أي تواجد هجومي مؤثر للمنتخب الإماراتي، الذي كان تركيزه الدفاعي اوضح من الشق الهجومي، والفرصة الوحيدة التي إتيحت للأبيض الذي أرتدى " الأحمر" في هذه المباراة، كان عن طريق سعيد الكثيري بتسديدة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بأحد المدافعين وكادت تباغت حارس المرمى مازن الكاسبي الذي اخرجها إلى ركنية بصعوبة ( ق 24) وكان هذا هو الظهور الأول – والاخير في هذا الشوط - لحارس مرمى منتخب عمان.
مع حلول الربع الأخير من هذا الشوط، شدد المنتخب العماني من هجومه ، وحاول من تنويع طرق وصوله إلى منطقة جزاء المنتخب الإماراتي، سواء من خلال الكرات العرضية والتي اجاد بدلاء مدافعي المنتخب الإماراتي مهند العنزي ومحمد فوزي ومحمد أحمد التعامل معها، او من خلال التسديدات القوية التي طاش معظمها، وكان أخطرها تصويبة طائرة قوية من احمد مبارك ( كانو) من على نقطة الجزاء لكنها علت العارضة مباشرة ( ق34)، وواحدة اخرى من إسماعيل العجمي في مواجهة المرمى لكنها ذهبت بعيدا ( ق 39).
إستهل المنتخب العماني الشوط الثاني بهجوم ضاغط ومكثف، بعدما نما إلى علمه تقدم البحرين، وتسنح للاعبيه أكثر من فرصة، معظمها جاءت من تسديدات قوية، الاولى من حسن مظفر اصطدمت غيرت إتجاهها ولكن عيسى عرف كيف يتعامل معها ( ق 46) ، وتلتها واحدة اخطر من المتحرك عبد العزيز المقبالي من داخل المنطقة، ولكن اصابع خالد عيسى تخرجها إلى ركنية ( ق 49).
وسعى مهدي علي مدرب الإمارات إلى تنشيط الاداء الهجومي " الغائب تماما" عن فريقه، فدفع بالثنائي احمد خليل وحبوش صالح بدلا من إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي، وفي المقابل يدفع الفرنسي لوجوين بعماد الحوسني بدلا من عبد العزيز المقبالي.
لم تغير هذه التبديلات شيء على شكل الاداء، فالغلبة للمنتخب العماني، والتراجع والتباعد بين الخطوط للمنتخب الإماراتي، وتتوالي الفرص المهدرة من قبل مهاجمي المنتخب العماني بعد إنحصار اللعب في وسط ملعب المنتخب الإماراتي.
وأهدر ( كانو) فرصة جديدة بتسديدة رأسية من داخل منطقة الجزاء ولكنها لا تعرف الطريق نحو المرمى وتخرج بجوار القائم الأيمن مباشرة ( ق 64).
على الرغم من السيطرة العمانية، إلا ان التوتر والتسرع فرضة نفسه على اداء لاعبيه، ويعتمدوا على الكرات العالية المرسلة داخل منطقة الجزاء إستغلال لعامل الهواء، ولكن مدافعي الإمارات المتكتلين يجيدوا التعامل معها.
وغير مهدي علي قليلا من اداء فريقه وذلك بمحاولة الإعتماد على المساحات خلف مدافعي عمان، في ظل سرعة البديل أحمد خليل، ومن بعده ايضا بالفتى الذهبي عمر عبد الرحمن الذي دفع به في أخر 10 دقائق في محاولة لخطف المباراة.
ومنح الهدوء الإماراتي الثقة للاعبيه في الدقائق الأخيرة، في ظل توتر لاعبي منتخب عمان وتسرعهم، وتسهم التمريرات الكثيرة في تفوق واضح، لتكون المفاجاة بهدف رائع بعد عدة تمريرات تنتهي بأحمد خليل داخل المنطقة يتقدم ويسددها ببراعة داخل المرمى محرزا هدف الإمارات الاول ( ق 82).
تسبب هذا الهدف في صدمة لمنتخب عمان الذي جاء بمثابة الضربة القاضية، وانهيار تام في صفوف المنتخب العماني، واستغل المنتخب الإماراتي هذا الإنهيار ويأتي الهدف الثاني عن طريق خليل أيضا من تمريرة طويلة ليتقدم وينفرد ويراوغ حارس المرمى ويلعب الكرة من خارج المنطقة ويحاول المدافع العماني إخراجها فيكملها داخل الشباك ( ق 85) محرزا الهدف الثاني.
وكاد حبوش أن يحرز الثالث من إنفراد ولكن المدافع حسين مظفر منعه ليحصل على بطاقة حمراء، تزيد من عبء وصعوبة موقف المنتخب عمان الذي تأكد خروجه من البطولة .
احرز هدفي الإمارات مهاجمه البديل احمد خليل في الدقيقتين ( 83 و85) ،ليحقق المنتخب الإماراتي العلامة كاملة بفوزه في جميع مبارياته، وتأهل كأول المجموعة بجدارة ب9 نقاط، فيما حل المنتخب البحريني ثانيا ب4 نقاط، وخرج المنتخبين العماني والقطري.
قدم المنتخب الإماراتي نموذجا مشرفاً للعب النظيف ولعب بشرف في هذه المواجهة الصعبة ،في الوقت الذي سيطر فيه المنتخب العماني – الاكثر إحتياجا إلى الفوز- على معظم مجريات اللقاء إلا انه لم يستطع هز الشباك الإماراتية الذي لعب باسلوب مدافع بتشكيلة معظمها من البدلاء، وعندما دفع مهدي علي بأثنين من أساسيه أحمد خليل وعمر عبد الرحمن، غير سيناريو المباراة في أخر 10 دقائق، وعاقب المنتخب العماني على الفرص التي اهدرها بهدفين لأحمد خليل، ليؤكد المنتخب الإماراتي شفافيته وتفوقه على جميع المنتخبات في الدور الاول.
في ظل أجواء باردة، جاءت إنطلاقة المباراة رتيبة ومماثلة للحالة المناخية التي فرضت نفسها، هدوء واضح على اداء المنتخبين، كما لو ان نتيجة المباراة لا تهمهما.صحيح ان المنتخب الإماراتي ضمن التأهل، ولايعنيه سوى الاداء المتميز لأخر مباراة في الدور الأول، وهو ما جعل الجهاز الفني يمنح اكثر من نصف لاعبيه الأساسين راحة، وإشراك عدد كبير من البدلاء إلا أن الغريب كان اداء المنتخب العماني، الذي انعكس التغيير في تشكيلته ايضان وإحتفاظه بمهاجم متميز مثل عادل الحوسني، على مستوى الاداء، رغم ان الفوز كان مطلبا حيويا، في إنتظار نتيجة " وهدايا " مباراة البحرين وقطر، فجاء ادائه باهتا ومخالف لكل التوقعات.
هذه الحالة جعلت اللعب منحصر طوال أول ربع ساعه في منتصف الملعب، فالتجانس غائب إلى حد كبير بين لاعبي المنتخب الإماراتي، الذي يشارك منهم عدد كبير لأول مرة، في حين ظل المنتخب العماني يبحث عن الوسيلة الأفضل للوصول إلى مرمى خالد عيسى حارس منتخب الإمارات، ولكن يبدو ان بحثه لم يستقر على شيء واضح.
الظهور الاول الهجومي للمنتخب العماني كان عن طريق لاعبه عبد العزيز المقبالي في الدقيقة العاشرة من "دربكة" داخل منطقة جزاء الإمارات، سددها في غفلة بجوار القائم الأيمن لخالد عيسى.
وفي المقابل لم يكن هناك أي تواجد هجومي مؤثر للمنتخب الإماراتي، الذي كان تركيزه الدفاعي اوضح من الشق الهجومي، والفرصة الوحيدة التي إتيحت للأبيض الذي أرتدى " الأحمر" في هذه المباراة، كان عن طريق سعيد الكثيري بتسديدة قوية من خارج المنطقة اصطدمت بأحد المدافعين وكادت تباغت حارس المرمى مازن الكاسبي الذي اخرجها إلى ركنية بصعوبة ( ق 24) وكان هذا هو الظهور الأول – والاخير في هذا الشوط - لحارس مرمى منتخب عمان.
مع حلول الربع الأخير من هذا الشوط، شدد المنتخب العماني من هجومه ، وحاول من تنويع طرق وصوله إلى منطقة جزاء المنتخب الإماراتي، سواء من خلال الكرات العرضية والتي اجاد بدلاء مدافعي المنتخب الإماراتي مهند العنزي ومحمد فوزي ومحمد أحمد التعامل معها، او من خلال التسديدات القوية التي طاش معظمها، وكان أخطرها تصويبة طائرة قوية من احمد مبارك ( كانو) من على نقطة الجزاء لكنها علت العارضة مباشرة ( ق34)، وواحدة اخرى من إسماعيل العجمي في مواجهة المرمى لكنها ذهبت بعيدا ( ق 39).
إستهل المنتخب العماني الشوط الثاني بهجوم ضاغط ومكثف، بعدما نما إلى علمه تقدم البحرين، وتسنح للاعبيه أكثر من فرصة، معظمها جاءت من تسديدات قوية، الاولى من حسن مظفر اصطدمت غيرت إتجاهها ولكن عيسى عرف كيف يتعامل معها ( ق 46) ، وتلتها واحدة اخطر من المتحرك عبد العزيز المقبالي من داخل المنطقة، ولكن اصابع خالد عيسى تخرجها إلى ركنية ( ق 49).
وسعى مهدي علي مدرب الإمارات إلى تنشيط الاداء الهجومي " الغائب تماما" عن فريقه، فدفع بالثنائي احمد خليل وحبوش صالح بدلا من إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي، وفي المقابل يدفع الفرنسي لوجوين بعماد الحوسني بدلا من عبد العزيز المقبالي.
لم تغير هذه التبديلات شيء على شكل الاداء، فالغلبة للمنتخب العماني، والتراجع والتباعد بين الخطوط للمنتخب الإماراتي، وتتوالي الفرص المهدرة من قبل مهاجمي المنتخب العماني بعد إنحصار اللعب في وسط ملعب المنتخب الإماراتي.
وأهدر ( كانو) فرصة جديدة بتسديدة رأسية من داخل منطقة الجزاء ولكنها لا تعرف الطريق نحو المرمى وتخرج بجوار القائم الأيمن مباشرة ( ق 64).
على الرغم من السيطرة العمانية، إلا ان التوتر والتسرع فرضة نفسه على اداء لاعبيه، ويعتمدوا على الكرات العالية المرسلة داخل منطقة الجزاء إستغلال لعامل الهواء، ولكن مدافعي الإمارات المتكتلين يجيدوا التعامل معها.
وغير مهدي علي قليلا من اداء فريقه وذلك بمحاولة الإعتماد على المساحات خلف مدافعي عمان، في ظل سرعة البديل أحمد خليل، ومن بعده ايضا بالفتى الذهبي عمر عبد الرحمن الذي دفع به في أخر 10 دقائق في محاولة لخطف المباراة.
ومنح الهدوء الإماراتي الثقة للاعبيه في الدقائق الأخيرة، في ظل توتر لاعبي منتخب عمان وتسرعهم، وتسهم التمريرات الكثيرة في تفوق واضح، لتكون المفاجاة بهدف رائع بعد عدة تمريرات تنتهي بأحمد خليل داخل المنطقة يتقدم ويسددها ببراعة داخل المرمى محرزا هدف الإمارات الاول ( ق 82).
تسبب هذا الهدف في صدمة لمنتخب عمان الذي جاء بمثابة الضربة القاضية، وانهيار تام في صفوف المنتخب العماني، واستغل المنتخب الإماراتي هذا الإنهيار ويأتي الهدف الثاني عن طريق خليل أيضا من تمريرة طويلة ليتقدم وينفرد ويراوغ حارس المرمى ويلعب الكرة من خارج المنطقة ويحاول المدافع العماني إخراجها فيكملها داخل الشباك ( ق 85) محرزا الهدف الثاني.
وكاد حبوش أن يحرز الثالث من إنفراد ولكن المدافع حسين مظفر منعه ليحصل على بطاقة حمراء، تزيد من عبء وصعوبة موقف المنتخب عمان الذي تأكد خروجه من البطولة .