دانة الكون
13-01-2013, 04:55 PM
http://www.sportksa.net/main/wp-content/uploads/غوران-الكويت.jpg
يأمل الصربي غوران توفيدزيتش، مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، بالسير على خطى اليوغوسلافي (سابقا) ليوبيسا بروشتش والتشيكي ميلان ماتشالا اللذين سبق لهما ان قادا “الازرق” الى احراز لقب بطل كأس الخليج في مناسبتين متتاليتين، الاول عامي 1972 و1974 والثاني عامي 1996 و1998.
ونجح توفيدزيتش بقيادة المنتخب الى نصف النهائي ولو بصعوبة، فبعد فوز على اليمن 2-صفر وخسارة امام العراق صفر-1، كانت الضغوطات قوية في مباراة الدربي مع السعودية لكنه حسمها بهدف ليوسف ناصر ليكمل طريقه الى نصف النهائي حيث سيواجه منتخب الامارات، الافضل في البطولة مع العراق حتى الان، اذ حقق كل منهما ثلاثة انتصارات في الدور الاول.
وكان توفيدزيتش (41 عاما) قاد منتخب الكويت الى اللقب في النسخة الماضية في عدن اواخر 2010 حين تغلب على السعودية في المباراة النهائية بهدف لوليد علي بعد التمديد.
ادرك المدرب الصربي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه خصوصا ان كأس الخليج تعتبر البطولة المفضلة بالنسبة الى منتخب الكويت، حامل الرقم القياسي في عدد مرات احراز لقبها (10 مرات)، كما انه يعلم تماما بأنها تشكل الفرصة الاخيرة له بعد الخروج المخيب من الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم المقررة عام 2014 في البرازيل وفقدان لقب بطولة غرب اسيا التي اقيمت النسخة السابعة منها في الكويت بالذات الشهر الماضي اثر الخروج من الدور الاول بالفوز على فلسطين ولبنان بنتيجة واحدة 2-1 والخسارة امام عمان صفر-2.
يتولى توفيدزيتش قيادة منتخب الكويت منذ عام 2009، ولم يسبق له ان درب فرقا اوروبية مرموقة.
وهو كان توقع منذ البداية “بأن التأهل الى نصف نهائي الدورة الخليجية لن يكون سهلا بوجود منتخبي العراق والسعودية”.
واعتبر ان “مستويات المنتخبات المشاركة متقاربة لكن بطولة كأس الخليج لا تخضع لحسابات ثابتة، اذ كم من مرة فشلت فرق في انتزاع اللقب على رغم كونها مرشحة بقوة، وكم من مرة انتزع فريق غير مرشح اللقب. فمن الصعب التكهن بالفائز بهذه البطولة التي تعرق بخصوصيتها”.
يرى توفيدزيتش بأن الكويت لطالما امتلكت منتخبا قويا ويقول “أنا بالطبع محظوظ بتدريبه لمدة اربع سنوات متتالية. نجحت في مهمتي حتى الساعة، ولولا ذلك لما جدد الاتحاد الكويتي عقدي ثلاث مرات على التوالي”.
وكان غوران قدم الى الكويت ليعمل كمدرب لياقة بدنية، قبل ان يتحول الى مدرب مساعد وأخيرا الى مدرب للمنتخب، واعاد تطوره بهذا الشكل السريع الى اجتهاده في التعلم، واكد انه تلقى عروضا عدة من دول خليجية بيد انها بقيت في طور الكلام “خصوصا ان الاندية المهتمة كانت تعلم بأني سأجدد عقدي مع منتخب الكويت”.
وكان المدرب الصربي تعرض لحادث خطير في 2012 كاد يودي بحياته عندما اطلق عليه شخص النار اثر خلاف بسبب قطعة ارض اشتراها المدرب من ابنة الجاني، فأدخل العناية المركزة وخضع لعملية جراحية قبل ان يعود الى الكويت بعد فترة نقاهة طويلة امضاها في بلاده.
لم يتوقف الجدل حول مستقبل توفيدزيتش منذ فشله في تجاوز الدور الاول من بطولة كأس اسيا 2011 في قطر، وتكرر ذلك في الاونة الاخيرة خلال بطولة غرب اسيا التي ودعها “الازرق” من الدور الاول، بيد ان الفوز على لبنان في المباراة الثالثة والعرض الجيد الذي قدمه اللاعبون ساهما في التمسك بالمدرب الشاب الذي اتهم ايضا بعلاقاته المتوترة مع عدد من اللاعبين.
لم يعر الامر اهمية بقوله “هذا الكلام لا اساس له من الصحة. العلاقة بيني وبين اللاعبين قوية للغاية. ليس من مصلحة المنتخب ان يروج البعض مثل هذه الشائعات”.
يأمل الصربي غوران توفيدزيتش، مدرب منتخب الكويت لكرة القدم، بالسير على خطى اليوغوسلافي (سابقا) ليوبيسا بروشتش والتشيكي ميلان ماتشالا اللذين سبق لهما ان قادا “الازرق” الى احراز لقب بطل كأس الخليج في مناسبتين متتاليتين، الاول عامي 1972 و1974 والثاني عامي 1996 و1998.
ونجح توفيدزيتش بقيادة المنتخب الى نصف النهائي ولو بصعوبة، فبعد فوز على اليمن 2-صفر وخسارة امام العراق صفر-1، كانت الضغوطات قوية في مباراة الدربي مع السعودية لكنه حسمها بهدف ليوسف ناصر ليكمل طريقه الى نصف النهائي حيث سيواجه منتخب الامارات، الافضل في البطولة مع العراق حتى الان، اذ حقق كل منهما ثلاثة انتصارات في الدور الاول.
وكان توفيدزيتش (41 عاما) قاد منتخب الكويت الى اللقب في النسخة الماضية في عدن اواخر 2010 حين تغلب على السعودية في المباراة النهائية بهدف لوليد علي بعد التمديد.
ادرك المدرب الصربي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه خصوصا ان كأس الخليج تعتبر البطولة المفضلة بالنسبة الى منتخب الكويت، حامل الرقم القياسي في عدد مرات احراز لقبها (10 مرات)، كما انه يعلم تماما بأنها تشكل الفرصة الاخيرة له بعد الخروج المخيب من الدور الثالث للتصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم المقررة عام 2014 في البرازيل وفقدان لقب بطولة غرب اسيا التي اقيمت النسخة السابعة منها في الكويت بالذات الشهر الماضي اثر الخروج من الدور الاول بالفوز على فلسطين ولبنان بنتيجة واحدة 2-1 والخسارة امام عمان صفر-2.
يتولى توفيدزيتش قيادة منتخب الكويت منذ عام 2009، ولم يسبق له ان درب فرقا اوروبية مرموقة.
وهو كان توقع منذ البداية “بأن التأهل الى نصف نهائي الدورة الخليجية لن يكون سهلا بوجود منتخبي العراق والسعودية”.
واعتبر ان “مستويات المنتخبات المشاركة متقاربة لكن بطولة كأس الخليج لا تخضع لحسابات ثابتة، اذ كم من مرة فشلت فرق في انتزاع اللقب على رغم كونها مرشحة بقوة، وكم من مرة انتزع فريق غير مرشح اللقب. فمن الصعب التكهن بالفائز بهذه البطولة التي تعرق بخصوصيتها”.
يرى توفيدزيتش بأن الكويت لطالما امتلكت منتخبا قويا ويقول “أنا بالطبع محظوظ بتدريبه لمدة اربع سنوات متتالية. نجحت في مهمتي حتى الساعة، ولولا ذلك لما جدد الاتحاد الكويتي عقدي ثلاث مرات على التوالي”.
وكان غوران قدم الى الكويت ليعمل كمدرب لياقة بدنية، قبل ان يتحول الى مدرب مساعد وأخيرا الى مدرب للمنتخب، واعاد تطوره بهذا الشكل السريع الى اجتهاده في التعلم، واكد انه تلقى عروضا عدة من دول خليجية بيد انها بقيت في طور الكلام “خصوصا ان الاندية المهتمة كانت تعلم بأني سأجدد عقدي مع منتخب الكويت”.
وكان المدرب الصربي تعرض لحادث خطير في 2012 كاد يودي بحياته عندما اطلق عليه شخص النار اثر خلاف بسبب قطعة ارض اشتراها المدرب من ابنة الجاني، فأدخل العناية المركزة وخضع لعملية جراحية قبل ان يعود الى الكويت بعد فترة نقاهة طويلة امضاها في بلاده.
لم يتوقف الجدل حول مستقبل توفيدزيتش منذ فشله في تجاوز الدور الاول من بطولة كأس اسيا 2011 في قطر، وتكرر ذلك في الاونة الاخيرة خلال بطولة غرب اسيا التي ودعها “الازرق” من الدور الاول، بيد ان الفوز على لبنان في المباراة الثالثة والعرض الجيد الذي قدمه اللاعبون ساهما في التمسك بالمدرب الشاب الذي اتهم ايضا بعلاقاته المتوترة مع عدد من اللاعبين.
لم يعر الامر اهمية بقوله “هذا الكلام لا اساس له من الصحة. العلاقة بيني وبين اللاعبين قوية للغاية. ليس من مصلحة المنتخب ان يروج البعض مثل هذه الشائعات”.