ندى
17-01-2013, 01:26 AM
أشارت الصحيفة إلى أنه تم خفض وزن السيدة البريطانية إيما أيفيلايه أندرتون الذي كان حوالي 82.5 كيلوجرام إلى 57 كيلوجراماً بعد أن خضعت لجلسة تنويم مغناطيسي جعلتها تعتقد أنه أجريت لها عملية ربط معدة فخفت شهيتها بشكل كبير.
وبينت أندرتون أنها خضعت لأربع جلسات متفرقة ، وقالت " بعد الجلسة الأولى شعرت بالأمل ، والثانية غمرني شعور إيجابي وصارت لدي القدرة في السيطرة على عادات الأكل ".
وأضافت " غمرني شعور بأني خضعت فعلاً للعملية مع فارق أنني كنت في المكتب لا في غرفة العمليات ".
والتنويم المغناطيسي أو الإيحائي هو حالة ذهنية هادئة ومسترخية, يكون فيها الذهن قابل بشكل كبير للاقتراحات والإيحاءات. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة، وذكرت منظمة "الصحة العالمية" أن 90% من عامة السكان قابلين للتنويم الإيحائي.
وتعود الأهمية الحقيقية للتنويم المغناطيسي إلى أنه في حالات العلاج عندما يكون الذهن في حالة التركيز والاسترخاء العالي, يكون العقل مفتوحاً وقابلاً للاقتراحات والإيحاءات الإيجابية والمشجعة, وعندها تتمكن هذه الاقتراحات والإيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر, لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
أول من استخدم التنويم المغناطيسي هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون ولكن أعاد اكتشافه في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندما أستخدمه لتخدير مرضاه، وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة, وقامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها.
وللتنويم الإيحائي العديد من التطبيقات منها: تخفيض الوزن ، الإقلاع عن التدخين ، تطوير الذات ، تقنيات الاسترخاء ، تحسن التركيز ، تطوير عادات الدراسة ، التهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختبار ، تحسن القدرات الرياضية ، تسريع القراءة ، تحسين الإبداعية ، تحسين أداء البيع ، التنويم الذاتي ، زيادة الثقة بالنفس ، التسويف والمماطلة ، توقف عن قضم الأظافر ، والاجتهاد في العمل.
وبينت أندرتون أنها خضعت لأربع جلسات متفرقة ، وقالت " بعد الجلسة الأولى شعرت بالأمل ، والثانية غمرني شعور إيجابي وصارت لدي القدرة في السيطرة على عادات الأكل ".
وأضافت " غمرني شعور بأني خضعت فعلاً للعملية مع فارق أنني كنت في المكتب لا في غرفة العمليات ".
والتنويم المغناطيسي أو الإيحائي هو حالة ذهنية هادئة ومسترخية, يكون فيها الذهن قابل بشكل كبير للاقتراحات والإيحاءات. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة، وذكرت منظمة "الصحة العالمية" أن 90% من عامة السكان قابلين للتنويم الإيحائي.
وتعود الأهمية الحقيقية للتنويم المغناطيسي إلى أنه في حالات العلاج عندما يكون الذهن في حالة التركيز والاسترخاء العالي, يكون العقل مفتوحاً وقابلاً للاقتراحات والإيحاءات الإيجابية والمشجعة, وعندها تتمكن هذه الاقتراحات والإيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر, لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
أول من استخدم التنويم المغناطيسي هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون ولكن أعاد اكتشافه في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندما أستخدمه لتخدير مرضاه، وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة, وقامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها.
وللتنويم الإيحائي العديد من التطبيقات منها: تخفيض الوزن ، الإقلاع عن التدخين ، تطوير الذات ، تقنيات الاسترخاء ، تحسن التركيز ، تطوير عادات الدراسة ، التهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختبار ، تحسن القدرات الرياضية ، تسريع القراءة ، تحسين الإبداعية ، تحسين أداء البيع ، التنويم الذاتي ، زيادة الثقة بالنفس ، التسويف والمماطلة ، توقف عن قضم الأظافر ، والاجتهاد في العمل.