بسمه
22-01-2013, 08:11 PM
تصحيح أوضاعهم ب «الترحيل» أو «السجن» ليس حلاً.. من يعود أكثر
تسلل العمالة وتهريبهم.. إذا لم نتحرك القادم أخطر!
http://s.alriyadh.com/2013/01/22/img/810185406659.jpg
المشاركون في الندوة أكدوا أهمية معالجة ظاهرة المخالفين ومجهولي الهوية والتنسيق المستمر بين الجهات الأمنية «عدسة - محسن سالم»
جدة، أدار الندوة سالم مريشيد - ضيف الله المطوع
ظاهرة "العمالة المخالفة" أو "مجهولي الهوية" لم تجد حلاً حاسماً من الجهات الأمنية وإمارات المناطق، وتحديداً مع تزايد أعداد التسلل وعمليات التهريب عبر الحدود؛ مما أثّر سلباً في المجتمع أمنياً وأقتصادياً، إلى جانب خطورة مشاركة بعض المواطنين في أيوائهم وتشغيلهم ونقلهم من دون استشعار للمسؤولية.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للتغلب على هذه الظاهرة، إلاّ أن المواطنين يتطلعون إلى ما هو أفضل، فهناك أعداد هائلة من المُتخلفين مازالوا "يسرحون ويمرحون" على أرض المملكة، ويستنزفون الأموال وتحويلها إلى بلدانهم، وهو ما يُمثل حرمان الاقتصاد الوطني من دورة الادخار وإعادة الاستثمار، كما أن هؤلاء المُخالفين قد يُصدرون إلينا عادات ومفاهيم خاطئة تؤثر في أبنائنا وبناتنا، وبالتالي انتشار الجريمة والسرقات، أو حتى الوقوع في المخدرات.
إن ما نشاهده من أعداد كبيرة من العمالة في شوارع المملكة يُحتم إيجاد آلية فاعلة للقضاء على المشكلة بالبحث والتحري، إلى جانب نشر الوعي داخل المجتمع عبر إيضاح سلبيات تشغيل "مجهولي الهوية"، ولا مانع من الإفادة من تجارب الدول الأخرى في كيفية التغلب على المُخالفين؛ ممن لا يحملون أي صفة رسمية لمزاولة العمل
تسلل العمالة وتهريبهم.. إذا لم نتحرك القادم أخطر!
http://s.alriyadh.com/2013/01/22/img/810185406659.jpg
المشاركون في الندوة أكدوا أهمية معالجة ظاهرة المخالفين ومجهولي الهوية والتنسيق المستمر بين الجهات الأمنية «عدسة - محسن سالم»
جدة، أدار الندوة سالم مريشيد - ضيف الله المطوع
ظاهرة "العمالة المخالفة" أو "مجهولي الهوية" لم تجد حلاً حاسماً من الجهات الأمنية وإمارات المناطق، وتحديداً مع تزايد أعداد التسلل وعمليات التهريب عبر الحدود؛ مما أثّر سلباً في المجتمع أمنياً وأقتصادياً، إلى جانب خطورة مشاركة بعض المواطنين في أيوائهم وتشغيلهم ونقلهم من دون استشعار للمسؤولية.
وعلى الرغم من الجهود الكبيرة للتغلب على هذه الظاهرة، إلاّ أن المواطنين يتطلعون إلى ما هو أفضل، فهناك أعداد هائلة من المُتخلفين مازالوا "يسرحون ويمرحون" على أرض المملكة، ويستنزفون الأموال وتحويلها إلى بلدانهم، وهو ما يُمثل حرمان الاقتصاد الوطني من دورة الادخار وإعادة الاستثمار، كما أن هؤلاء المُخالفين قد يُصدرون إلينا عادات ومفاهيم خاطئة تؤثر في أبنائنا وبناتنا، وبالتالي انتشار الجريمة والسرقات، أو حتى الوقوع في المخدرات.
إن ما نشاهده من أعداد كبيرة من العمالة في شوارع المملكة يُحتم إيجاد آلية فاعلة للقضاء على المشكلة بالبحث والتحري، إلى جانب نشر الوعي داخل المجتمع عبر إيضاح سلبيات تشغيل "مجهولي الهوية"، ولا مانع من الإفادة من تجارب الدول الأخرى في كيفية التغلب على المُخالفين؛ ممن لا يحملون أي صفة رسمية لمزاولة العمل