الشمري ابو فلاح
24-01-2013, 05:14 AM
“بيل” وصل لجدة واليوم سيوقع العقد الاتحادي !*
وصل منذ ساعات قليلة المحترف البرازيلي روسيمار أمانسيو والشهير بـ “بيل” لاعب الاتحاد الجديد إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة على متن رحلة الجوية التركية، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية تمهيداً لتوقيع عقد انضمامه إلى صفوف الفريق الكروي الأول لنادي الاتحاد بنظام الإعارة من ناديه البرازيلي سانتوس.
وكان الاتحاد قد اتفق مع سانتوس على استعارة بيل – 28 عاماً – لمدة ستة أشهر تنتهي في يونيو حزيران القادم.
وسبق لبيل اللعب في أندية براجانتينو وكورينثيانز وقرطبة البرازيلية قبل أن يحط رحاله بسانتوس في يناير 2012 ليُشارك معه في 16 مباراة سجل خلالها هدفاً وحيداً.
*
الاتحاد مُطالب بتسديد 10 ملايين ريال خلال إسبوع وإلا ..*
أكدت مصادر مطلعة بنادي الاتحاد لـ”الميدان” أن إجمالي المبالغ المالية المطالب نادي الاتحاد بتسديدها خلال الفترة الحالية ليتمكن من تسجيل لاعبيه المحترفين قبل انتهاء فترة التسجيل الحالية تتجاوز العشرة ملايين ريال وهو مبلغ يفوق إمكانيات الخزينة الاتحادية الخاوية حاليا بسبب الأزمة الطاحنة التي تجتاح النادي.
وتتوزع الجهات المطالبة بهذا المبلغ بين لاعبين ووكلاء أعمال لاعبين ومن أبرز اللاعبين المطالبين بمستحقات مالية لاعبو الفريق السابقون مناف ابو شقير وصالح الصقري والحارس تيسير آل نتيف بالإضافة لعدد من اللاعبين الحاليين في الفريق أمثال الحارس مبروك زايد والمدافع إبراهيم هزازي وزميله رضا تكر وتتركز الجهود الاتحادية حاليا والتي يبذلها مدير عام إدارة الكرة حامد البلوي على الضغط لتوفير دفعات من هذه المبالغ والتواصل مع اللاعبين من أجل الحصول على موافقتهم من أجل إعادة جدولة تسليم المبلغ المستحق على دفعات تتناسب وموعد دفعات العقد الجديد الذي سيمضيه النادي خلال الفترة المقبلة.
وسوف يدخل نادي الاتحاد من الأسبوع المقبل مرحلة البحث عن عقد شراكة استراتيجية جديدة مع اقتراب الفترة القانونية التي تتيح له التفاوض مع شركات أخرى خلاف شريكه الاستراتيجي الحالي شركة الاتصالات السعودية والتي قد تدخل ايضا من جهتها في مفاوضات مع نادي الاتحاد لتجديد العقد بمزايا وشروط جديدة.
وكان الاتحاديون قد أقروا خلال اجتماعهم الشرفي الأخير التعاقد مع شركة وسيطة تتولى مسئولية جلب أفضل عقد إعلاني ممكن للنادي في المرحلة المقبلة حيث يرى المسئولون في نادي الاتحاد أن القيمة الحقيقية لناد في جانب الرعاية من الممكن أن تدر عوائد تتجاوز الثمانين مليون ريال سنويا وهو رقم يعد ضعف المبلغ الذي يحصل عليه نادي الاتحاد حاليا من شراكته الاستراتيجية مع شركة الاتصالات السعودية ومن أهم الشروط التي يضعها الاتحاديون في لائحة شروط عقدهم الجديد أن تتجاوز الدفعة الأولى من العقد الثلاثين مليون ريال لتفي بسداد الديون الحالية على النادي للاعبين المحليين والأجانب وتسديد الرواتب المتأخرة للعاملين في النادي.
أبو عبيد | في الاتحاد لم أكن أعرف مع من أتحدث !*
تحدث صانع الألعاب أحمد بوعبيد نجم الفتح السابق والعائد من جديد لأبناء النخيل بعد عام من الفشل في أروقة الاتحاد، تحدث عن أسباب إبعاده عن الاتحاد و عن دعم قائد الكتيبة الاتحادية محمد نور له طوال فترة تمثيله للاتحاد.
وبعد المباركة له بالعودة للفتح قال : “عُدت إلى النادي الذي تدرجت به من الفئات السنية وصولاً إلى الفريق الأول وهو الفريق ذاته الذي ساهم في ظهوري و صقل موهبتي الكروية كما أني أفخر بأني سأمثل متصدر دوري المحترفين السعودي فعودتي مجدداً للفتح تستحق أن أتلقّى عليها التهنئة كونها ستضيف لي الكثير في سجلي الكروي واتمنى أن أكون خير عون لزملائي اللاعبين في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية”.
وعن تجربته مع الاتحاد أجاب : “تجربتي من نادي الاتحاد استفدت منها الكثير على المستوى الشخصي كوني تعلمت منها ،ولكن على المستوى الفني لم تكن ناجحة ،كَوني لم أُمنح الفرصة الحقيقة و الكافية في تمثيل الفريق ،فمنذ قدوم مدرب الفريق الحالي الأسباني كانيدا لذا كانت القيمة الفنية التي كنت أتوقع الاستفادة منها ضعيفة، خسرت مادياً في الاتحاد من أجل العودة للملاعب لذا أخطط لحجز مقعدي ضمن خيارات الجبال الفنية”.
وعن سبب ابعاد كانيدا له : “شخصياً كنت أتساءل عن الأسباب الحقيقة وراء إبعادالمدرب لي والتي لم تكن بصفة فنية بحتة، و كذلك ليس لسبب انضباطي استحق العقاب عليه كان أمر إبعادي أمراً مُحيّراً بالنسبة لي خاصة بعد ابعادي من قائمة الفريق في معسكر اسبانيا في الصيف استعداداً للموسم الرياضي الحالي، فهذا الأمر يثبت بأنّ الإبعاد لم يكن فنيّاً إطلاقاً رغم حاجة الفريق لِلاعب في نفس الخانة التي ألعب بها ،فلو كان فنيّاً لابد أن يكون مبني على أسباب فهو لم يشاهدني كثيراً من أجل أن يحكم عليَّ لكن كبرياء السيد راؤول كانيدا جعلني دوماً خارج اختياراته”.
وعن سبب عدم محاولته التواصل مع كانيدا رد : “للأسف الشديد تواصلت مع السيد راؤول كانيدا شخصياً لكني لم أتحصّل على إجابة شافية استطيع من خلالها أتفهم سبب ابعادي، اما التواصل مع إداري الفريق فقد مرّ الفريق في فترة من التغيّرات التي شملت حتى على مستوى الدعم الشرفي حتى أصبح الحالي لا تعرف مع من تتواصل معه”.
أم عن أسباب غيابه عن التدريبات : “لم اتغيب لكي يتمّ معاقبتي، فما ذكرته تبريرات لبعض إعلامي الاتحاد لتبرير ساحة المدرب فرغم عدم امتلاكي لبرنامج تدريبي إلّا أني كنت ملتزماً بحضور التدريبات اليومية . و كنت حينها أضع برنامجا تدريبيا بنفسي، فقد كان ذلك قمّة المُعاناة بأنَّ أقَلّ واجبٍ مُفترضٍ أنْ تتلقاه من المدرب لا تستطيع الحصول عليه”.
وعن عدم محاولته اثبات احقيته بالتواجد بعدما أعاده كانيدا للفريق منتصف الموسم الماضي علل : “العودة جاءت عقب أن اجتمعت بكانيدا والذي رفض عودتي، فطالبتُ منهُ أن يُتيح لي الفرصة في الاستفادة من التدريبات اليومية مع زملائي دون ان يدخلَني ضمن خياراته من أجل أن أكون جاهزاً لأيِّ فريق استطيع الانتقال له في الانتقالات الشتوية ،وحتى حينما أعادني، كنتُ ألقى تجاهلَه من المشاركة في المناورة الجماعية مع زملائي، فقد كنتُ اُشارك على مستوى التمارين اللياقية فقط”.
وعن شائعات عن سبب ابعاده الحقيقي عن النمور لخلافات بينه وبين القائد محمد نور رد سريعاً : “حديثٌ عاري من الصحة ،فعلاقتي بالكابتن محمد نور جيدةً بل إنه في فترة من الفترات وقف بجانبي حينما تواصل مع كانيدا من أجل منحي فرصة التمثيل من خلال العودة الى التدريبات الجماعية أول منحي فرصة العودة إلى فريقي الفتح مجدداً”.
وعن عدم ظهوره بالمستوى المطلوب في المباريات التي لعب فيها مع العميد بالرغم من مشاركاته منذ أولى ثلاث مباريات قال : “الكلُّ يعلم بأنه من تدريب واحدٍ مثّلت الفريق ،فمن الصعب أن أُثبت نفسي في ظِلّ غياب الإنسجام بيني و بين زملائي في الفريق”.
وعن ردة فعله لدى تلقيه خطاب الاستغناء عنه من الاتحاد : “أنا من سعيت إلى الحصول على مخالصة مالية رغم أنني خسرتُ مبلغاً مالياً ليس بالقليل مقارنةً بإجمالي القيمة التي أتحصّلها من الفريق الاتحادي، لكني بحثت عن خدمة نفسي من اجل العودة الى الملاعب فضحَّيت مادياً من أجل الحصول على المُخالصة في ظلِّ التجاهل الذي تعرّضتُ له، حتى باتجاه الواجب الذي كان من المفترض أن يوليه الجهاز ُالفني تجاهي بإعطائي الحصص التدريبية”.
وعن العروض التي قُدمت له بعد مخالصته للاتحاد بخلاف العرض الفتحاوي : “في البداية لا بُدّ أن أُوضح، أني ملتزمٌ مع نادي الفتح بعقدٍ احترافي حتى أثناء إعارتي، فبعد تحصُّلي على المخالصة من نادي الاتحاد المُعار إليه عُدْتُ إلى الفتح تلقائياً بموجب العقد الاحتراقي الذي بيننا وليس من حقّي الانتقال إلى أيِّ نادي إلّا بإذنٍ من الإدارة الفتحاوية وكذلك رغبتي في البقاء في الفتح ساهم ذلك في رفض جميع العروض خاصةً بعد الاجتماع الذي اجتمعت به مع المشرف العام أحمد الراشد ومدير عام الكرة محمد السليم ومديرِ الاحتراف خالد السعود الذي أنهى جميع الجدَليَّات التي ظهرت على السطح عقب تحصُّلي على المُخالصة”.
وعن إمكانية أن يعود لمستواه بعد غيابه عن المباريات لعام كامل وعد بوعبيد : “سأبذل قصارى جهدي من أجل أن أُسجِّل حضوري وأنافس زملائي في حجز خانةٍ أساسية وهذا الأمر سيزيدني إصراراً من اجل العودة كوني أمتلك الفرصة التي منحني إيّاها المدير الفني الجبال بمنافسة زملائي منافسةً شريفة”.
*وعن مستوى لياقته الحالي : “بما أننا نتحدث عن الجوانب الفنية فلا بُد أن أُشيد بالجهاز الفني الذي يمتلكه الفتح فهو جهاز فني متكاملٌ ويعمل بطريقة عملية تُساهم على المحافظة على اللاعب فاعتقد بأن المُعِد البدني سيُساهم في تجهيزي على المستوى اللياقي الذي يجعلني مستعداً لنفس المباريات”.
وعن رأيه في كانيدا وقدراته في إعادة الاتحاد لما كان عليه بالسابق رد : “نادي الاتحاد صفحة اغلقتها فليس من حقي التحدث عن شؤون الاتحاد فأنا الآن لاعب فتحاوي فالاتحاد لديه رجالاتٌ هُم من يستطيعون أن يُقيّموا أداء السيد راؤول كانيدا لكن يبقى، أنا اشكر زملائي لاعبي الفريق الذين وقفوا بجانبي طوال الفترة الماضية فلهُم منّي كلُّ الشكرِ و التقديرمتمنّين لهم بالتوفيق”.
*علاقته بالجماهير الاتحادية ان سؤال رد عليه بوعبيد قائلاً : “علاقة جميلة تربطني بجماهير العميد وأفتخر بأنّ يوماً من الأيام ارتديت شعار تغنى له هذا الجمهور الراقي في تعامله، هذا الجمهور ذاته مَن طالب بأحمد بأن يرتدي شعار الاتحاد”.
*
وصل منذ ساعات قليلة المحترف البرازيلي روسيمار أمانسيو والشهير بـ “بيل” لاعب الاتحاد الجديد إلى مطار الملك عبد العزيز بجدة على متن رحلة الجوية التركية، وذلك لإجراء الفحوصات الطبية تمهيداً لتوقيع عقد انضمامه إلى صفوف الفريق الكروي الأول لنادي الاتحاد بنظام الإعارة من ناديه البرازيلي سانتوس.
وكان الاتحاد قد اتفق مع سانتوس على استعارة بيل – 28 عاماً – لمدة ستة أشهر تنتهي في يونيو حزيران القادم.
وسبق لبيل اللعب في أندية براجانتينو وكورينثيانز وقرطبة البرازيلية قبل أن يحط رحاله بسانتوس في يناير 2012 ليُشارك معه في 16 مباراة سجل خلالها هدفاً وحيداً.
*
الاتحاد مُطالب بتسديد 10 ملايين ريال خلال إسبوع وإلا ..*
أكدت مصادر مطلعة بنادي الاتحاد لـ”الميدان” أن إجمالي المبالغ المالية المطالب نادي الاتحاد بتسديدها خلال الفترة الحالية ليتمكن من تسجيل لاعبيه المحترفين قبل انتهاء فترة التسجيل الحالية تتجاوز العشرة ملايين ريال وهو مبلغ يفوق إمكانيات الخزينة الاتحادية الخاوية حاليا بسبب الأزمة الطاحنة التي تجتاح النادي.
وتتوزع الجهات المطالبة بهذا المبلغ بين لاعبين ووكلاء أعمال لاعبين ومن أبرز اللاعبين المطالبين بمستحقات مالية لاعبو الفريق السابقون مناف ابو شقير وصالح الصقري والحارس تيسير آل نتيف بالإضافة لعدد من اللاعبين الحاليين في الفريق أمثال الحارس مبروك زايد والمدافع إبراهيم هزازي وزميله رضا تكر وتتركز الجهود الاتحادية حاليا والتي يبذلها مدير عام إدارة الكرة حامد البلوي على الضغط لتوفير دفعات من هذه المبالغ والتواصل مع اللاعبين من أجل الحصول على موافقتهم من أجل إعادة جدولة تسليم المبلغ المستحق على دفعات تتناسب وموعد دفعات العقد الجديد الذي سيمضيه النادي خلال الفترة المقبلة.
وسوف يدخل نادي الاتحاد من الأسبوع المقبل مرحلة البحث عن عقد شراكة استراتيجية جديدة مع اقتراب الفترة القانونية التي تتيح له التفاوض مع شركات أخرى خلاف شريكه الاستراتيجي الحالي شركة الاتصالات السعودية والتي قد تدخل ايضا من جهتها في مفاوضات مع نادي الاتحاد لتجديد العقد بمزايا وشروط جديدة.
وكان الاتحاديون قد أقروا خلال اجتماعهم الشرفي الأخير التعاقد مع شركة وسيطة تتولى مسئولية جلب أفضل عقد إعلاني ممكن للنادي في المرحلة المقبلة حيث يرى المسئولون في نادي الاتحاد أن القيمة الحقيقية لناد في جانب الرعاية من الممكن أن تدر عوائد تتجاوز الثمانين مليون ريال سنويا وهو رقم يعد ضعف المبلغ الذي يحصل عليه نادي الاتحاد حاليا من شراكته الاستراتيجية مع شركة الاتصالات السعودية ومن أهم الشروط التي يضعها الاتحاديون في لائحة شروط عقدهم الجديد أن تتجاوز الدفعة الأولى من العقد الثلاثين مليون ريال لتفي بسداد الديون الحالية على النادي للاعبين المحليين والأجانب وتسديد الرواتب المتأخرة للعاملين في النادي.
أبو عبيد | في الاتحاد لم أكن أعرف مع من أتحدث !*
تحدث صانع الألعاب أحمد بوعبيد نجم الفتح السابق والعائد من جديد لأبناء النخيل بعد عام من الفشل في أروقة الاتحاد، تحدث عن أسباب إبعاده عن الاتحاد و عن دعم قائد الكتيبة الاتحادية محمد نور له طوال فترة تمثيله للاتحاد.
وبعد المباركة له بالعودة للفتح قال : “عُدت إلى النادي الذي تدرجت به من الفئات السنية وصولاً إلى الفريق الأول وهو الفريق ذاته الذي ساهم في ظهوري و صقل موهبتي الكروية كما أني أفخر بأني سأمثل متصدر دوري المحترفين السعودي فعودتي مجدداً للفتح تستحق أن أتلقّى عليها التهنئة كونها ستضيف لي الكثير في سجلي الكروي واتمنى أن أكون خير عون لزملائي اللاعبين في مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية”.
وعن تجربته مع الاتحاد أجاب : “تجربتي من نادي الاتحاد استفدت منها الكثير على المستوى الشخصي كوني تعلمت منها ،ولكن على المستوى الفني لم تكن ناجحة ،كَوني لم أُمنح الفرصة الحقيقة و الكافية في تمثيل الفريق ،فمنذ قدوم مدرب الفريق الحالي الأسباني كانيدا لذا كانت القيمة الفنية التي كنت أتوقع الاستفادة منها ضعيفة، خسرت مادياً في الاتحاد من أجل العودة للملاعب لذا أخطط لحجز مقعدي ضمن خيارات الجبال الفنية”.
وعن سبب ابعاد كانيدا له : “شخصياً كنت أتساءل عن الأسباب الحقيقة وراء إبعادالمدرب لي والتي لم تكن بصفة فنية بحتة، و كذلك ليس لسبب انضباطي استحق العقاب عليه كان أمر إبعادي أمراً مُحيّراً بالنسبة لي خاصة بعد ابعادي من قائمة الفريق في معسكر اسبانيا في الصيف استعداداً للموسم الرياضي الحالي، فهذا الأمر يثبت بأنّ الإبعاد لم يكن فنيّاً إطلاقاً رغم حاجة الفريق لِلاعب في نفس الخانة التي ألعب بها ،فلو كان فنيّاً لابد أن يكون مبني على أسباب فهو لم يشاهدني كثيراً من أجل أن يحكم عليَّ لكن كبرياء السيد راؤول كانيدا جعلني دوماً خارج اختياراته”.
وعن سبب عدم محاولته التواصل مع كانيدا رد : “للأسف الشديد تواصلت مع السيد راؤول كانيدا شخصياً لكني لم أتحصّل على إجابة شافية استطيع من خلالها أتفهم سبب ابعادي، اما التواصل مع إداري الفريق فقد مرّ الفريق في فترة من التغيّرات التي شملت حتى على مستوى الدعم الشرفي حتى أصبح الحالي لا تعرف مع من تتواصل معه”.
أم عن أسباب غيابه عن التدريبات : “لم اتغيب لكي يتمّ معاقبتي، فما ذكرته تبريرات لبعض إعلامي الاتحاد لتبرير ساحة المدرب فرغم عدم امتلاكي لبرنامج تدريبي إلّا أني كنت ملتزماً بحضور التدريبات اليومية . و كنت حينها أضع برنامجا تدريبيا بنفسي، فقد كان ذلك قمّة المُعاناة بأنَّ أقَلّ واجبٍ مُفترضٍ أنْ تتلقاه من المدرب لا تستطيع الحصول عليه”.
وعن عدم محاولته اثبات احقيته بالتواجد بعدما أعاده كانيدا للفريق منتصف الموسم الماضي علل : “العودة جاءت عقب أن اجتمعت بكانيدا والذي رفض عودتي، فطالبتُ منهُ أن يُتيح لي الفرصة في الاستفادة من التدريبات اليومية مع زملائي دون ان يدخلَني ضمن خياراته من أجل أن أكون جاهزاً لأيِّ فريق استطيع الانتقال له في الانتقالات الشتوية ،وحتى حينما أعادني، كنتُ ألقى تجاهلَه من المشاركة في المناورة الجماعية مع زملائي، فقد كنتُ اُشارك على مستوى التمارين اللياقية فقط”.
وعن شائعات عن سبب ابعاده الحقيقي عن النمور لخلافات بينه وبين القائد محمد نور رد سريعاً : “حديثٌ عاري من الصحة ،فعلاقتي بالكابتن محمد نور جيدةً بل إنه في فترة من الفترات وقف بجانبي حينما تواصل مع كانيدا من أجل منحي فرصة التمثيل من خلال العودة الى التدريبات الجماعية أول منحي فرصة العودة إلى فريقي الفتح مجدداً”.
وعن عدم ظهوره بالمستوى المطلوب في المباريات التي لعب فيها مع العميد بالرغم من مشاركاته منذ أولى ثلاث مباريات قال : “الكلُّ يعلم بأنه من تدريب واحدٍ مثّلت الفريق ،فمن الصعب أن أُثبت نفسي في ظِلّ غياب الإنسجام بيني و بين زملائي في الفريق”.
وعن ردة فعله لدى تلقيه خطاب الاستغناء عنه من الاتحاد : “أنا من سعيت إلى الحصول على مخالصة مالية رغم أنني خسرتُ مبلغاً مالياً ليس بالقليل مقارنةً بإجمالي القيمة التي أتحصّلها من الفريق الاتحادي، لكني بحثت عن خدمة نفسي من اجل العودة الى الملاعب فضحَّيت مادياً من أجل الحصول على المُخالصة في ظلِّ التجاهل الذي تعرّضتُ له، حتى باتجاه الواجب الذي كان من المفترض أن يوليه الجهاز ُالفني تجاهي بإعطائي الحصص التدريبية”.
وعن العروض التي قُدمت له بعد مخالصته للاتحاد بخلاف العرض الفتحاوي : “في البداية لا بُدّ أن أُوضح، أني ملتزمٌ مع نادي الفتح بعقدٍ احترافي حتى أثناء إعارتي، فبعد تحصُّلي على المخالصة من نادي الاتحاد المُعار إليه عُدْتُ إلى الفتح تلقائياً بموجب العقد الاحتراقي الذي بيننا وليس من حقّي الانتقال إلى أيِّ نادي إلّا بإذنٍ من الإدارة الفتحاوية وكذلك رغبتي في البقاء في الفتح ساهم ذلك في رفض جميع العروض خاصةً بعد الاجتماع الذي اجتمعت به مع المشرف العام أحمد الراشد ومدير عام الكرة محمد السليم ومديرِ الاحتراف خالد السعود الذي أنهى جميع الجدَليَّات التي ظهرت على السطح عقب تحصُّلي على المُخالصة”.
وعن إمكانية أن يعود لمستواه بعد غيابه عن المباريات لعام كامل وعد بوعبيد : “سأبذل قصارى جهدي من أجل أن أُسجِّل حضوري وأنافس زملائي في حجز خانةٍ أساسية وهذا الأمر سيزيدني إصراراً من اجل العودة كوني أمتلك الفرصة التي منحني إيّاها المدير الفني الجبال بمنافسة زملائي منافسةً شريفة”.
*وعن مستوى لياقته الحالي : “بما أننا نتحدث عن الجوانب الفنية فلا بُد أن أُشيد بالجهاز الفني الذي يمتلكه الفتح فهو جهاز فني متكاملٌ ويعمل بطريقة عملية تُساهم على المحافظة على اللاعب فاعتقد بأن المُعِد البدني سيُساهم في تجهيزي على المستوى اللياقي الذي يجعلني مستعداً لنفس المباريات”.
وعن رأيه في كانيدا وقدراته في إعادة الاتحاد لما كان عليه بالسابق رد : “نادي الاتحاد صفحة اغلقتها فليس من حقي التحدث عن شؤون الاتحاد فأنا الآن لاعب فتحاوي فالاتحاد لديه رجالاتٌ هُم من يستطيعون أن يُقيّموا أداء السيد راؤول كانيدا لكن يبقى، أنا اشكر زملائي لاعبي الفريق الذين وقفوا بجانبي طوال الفترة الماضية فلهُم منّي كلُّ الشكرِ و التقديرمتمنّين لهم بالتوفيق”.
*علاقته بالجماهير الاتحادية ان سؤال رد عليه بوعبيد قائلاً : “علاقة جميلة تربطني بجماهير العميد وأفتخر بأنّ يوماً من الأيام ارتديت شعار تغنى له هذا الجمهور الراقي في تعامله، هذا الجمهور ذاته مَن طالب بأحمد بأن يرتدي شعار الاتحاد”.
*