المونديالي
24-01-2013, 03:16 PM
http://i.kooora.com/?i=epa%2fsoccer%2f2013-01%2f2013-01-23%2f2013-01-23-03552289_epa.jpg
حقق فريق روما فوزا صعبا على مضيفه إنتر ميلان 2/1 في لقاء الذهاب لقبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم والذي جمع بينهما على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما.
أحرز اهداف اللقاء، فلورنزي (ق13) وديسترو ( ق33) لذئاب روما، بينما أحرز هدف الإنتر الوحيد بالاسيو (ق44).
وفي الوقت الذي شهد الشوط الاول للقاء تسجيل 3 اهداف، واخطاء دفاعية فادحة من الفريقين، لم يسفر الشوط الثاني عن تسجيل أي أهداف، لينتظر الفريقان الحسم في لقاء الإياب والمقرر له 17 ابريل المقبل على ملعب جوسيبي مياتزا بميلان.
يذكر أن هذا هو اللقاء الثاني للفريقين في غضون 72 ساعة فقط، حيث التقيا يوم الاحد الماضي على نفس الملعب في الدوري وانتهت المباراة بينهما بالتعادل 1/1.
وكعادة لقاءات الفريقين جاءت المباراة سريعة وقوية وحافلة بالفرص التهديفية، إلا أن أبرز السلبيات تمثلت في سوء التنظيم الدفاعي للفريقين، ورغم أفضلية روما في الشوط الاول، إلا ان الإنتر نجح في تصحيح اوضاعه في الشوط الثاني وكاد ان يخطف التعادل.
بداية المباراة جاءت سريعة وهجومية خاصة من قبل فريق روما بما يعكس رغبته في حسم نتيجة الذهاب، وتسهيل مهمته في لقاء الإياب، بإعتماده على طريقة لعب يغلب عليها الطابع الهجومي وهي 4/3/3، مع الإلتزام بالدفاع الضاغط عند فقدان الكرة.
في الوقت الذي ظهر اداء الإنتر أكثر التزاما بالجانب الدفاعي، خاصة مع التشكيلة والطريقة الدفاعية التي فرضت نفسها على مدربه التشيكي أندريا ستراماتشيوني، بالإعتماد على طريقة تشبه 3/5/1/1، بالاعتماد على رودريجو بالاسيو في الخط الأمامي منفردا، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق يعاني من غيابات عديدة للإصابات او الإيقافات.
وتتضح خطورة الجبهة اليمنى في روما والتي يشغلها بإمتياز بيريس ويعاونه فيها برادلي (ابن مدرب منتخب مصر)، وتشكيلها مصدر خطورة مستمر على دفاعات "النيراتزوري"، ويمرر توتي كرة ساقطة إلى ديسترو الذي يلعبها رأسية خلفية تجد يد الحارس سمير هاندانوفيتش ( ق10).
وتظهر الجبهة اليمنى لروما خطورتها الحقيقية بعرضية مثالية من بيريس إلى المنطلق " القصير" فلورنزي داخل المنطقة الذي يرتقى لها ويسددها وسط الدفاع على يمين هاندانوفيتش محرزا هدف "ذئاب روما" الأول (ق 13).
منح هذا الهدف روما دفعة معنوية هائلة فيضاعف من هجومه في الوقت الذي اعتمد فيه " الإنتر" على مجهودات لاعب وحيد هو جوارين أخطر لاعب في صفوف فريقه، الذي سدد في غفلة من دفاع روما ولكن كرته تصطدم بالقائم الأيسر لمرمى ستكلينبرج، وتضيع فرصة التعادل ( ق17).
بمرور الوقت اتضح أن الوصول إلى مرمى الفريقين ليس بالأمر الصعب، بل بالعكس تماما فسوء التنظيم والتغطية الدفاعية سمة الفريقين، وهو ما كاد أن يمنح توتي فرصة الهدف الثاني لفريقه بعد سلسلة مراوغات داخل المنطقة ولكن المدافع رانوكيا اخرج الكرة من على خط المرمى.
فرض ثلاثي الوسط في روما فلورنزي وتاشتسيدي وبرادلي سيطرتهم على منطقة المناورات، وهو ما منح فريقهم أفضلية واضحة، وخطورة موجودة على مرمى الإنتر، حيث اهدر لاميلا فرصة من تمريرة برادلي الهدية واطاح بها بعيدا عن المرمى ( ق27).
عادت الجبهة اليمنى لروما لإظهار خطورتها من جديد ويمرر بيريس عرضية سريعة إلى ديسترو المنطلق والذي يسددها قوية في شباك الإنتر محرزا الهدف الثاني( ق33) بنفس طريقة الهدف الاول. وكاد ديسترو ان يضيف الثالث من تسديدة ضعيفة كادت ان تخدع الحارس هاندانوفيتش الذي يتصدى لها وهو يسقط لترتطم بالقائم الايسر وتخرج بعيدا عن المرمى ( ق38).
وظل جوارين هو مصدر الخطورة الوحيد للإنتر على مرمى روما، حيث يسدد كرة قوية من داخل المنطقة وسط دفاع "متفرج" لكن الحارس ستكلينبرج يتصدى لها ببراعة ( ق40).
وجاءت المفاجأة من رودريجو بالاسيو الذي اقتنص كرة زميله كامبياسو العرضية قبل حارس روما ستكلينبرج محرزا هدف إنتر ميلان الأول (ق44).
انطلق الشوط الثاني بهجوم مضاعف من الفريقين، في محاولة للتغلب على الأخطاء الفادحة في دفاع الفريقين – ايضا- ويقود توتي روما لمحاولات مكثفة على مرمى الإنتر لتوسيع الفارق لكن تحول اللمسة الأخيرة دون تحقيق ذلك، وحتى التسديدات القوية تتطيح بعيدا عن المرمى دون تدخل من المدافعين او الحارس، فيسدد النجم الأشهر كرة سهلة في مواجهة المرمى ولكنها تذهب بعيدا ( ق 63).
وكاد بلاسيو أن يصدم روما وجماهيره بفرصة تهديف مزدوجة في مواجهة المرمى حيث ترتد الكرة إليه في المرة الاول من الحارس وثاني مرة من المدافعين وهو في مواجهة المرمى تماما ( ق68). يهبط الاداء في منتصف هذا الشوط بعد الاداء السريع والحماسي من الفريقين، ومحاولات اللاعبين تصحيح اخطائهما الدفاعية على حساب الاداء الهجومي، وان كان رتم الاداء بمرور الوقت بدا يقل من ذئاب روما في الربع الأخير، في الوقت الذي يرتفع فيه منحنى اداء الإنتر.
وكثرت الهجمات الخطرة التي يتلاعب فيها لاعبو الإنتر بمدافعي روما داخل منطقة الجزاء، ولكن الكرات تطيح بعيدا عن المرمى في ظل تكتل دفاعي واصطدام الكرة بغابة من السيقان المتراجعة والمحافظة على تقدمهم. وبخطأ مزدوج من حارس روما ستكلينبرج ومدافعه بالزاريتي، تصل الكرة إلى مهاجم الإنتر البديل الفاريس يطيح بالكرة بعيدا عن المرمى (ق77).
وحصل كيفو مدافع الإنتر على بطاقة صفراء بعد إعاقته لاميلا في هجمة مرتدة سريعة على حدود المنطقة. ورغم ان توتي أفضل لاعب في المباراة، إلا أن زدينك زيمان مدرب روما يدفع بماركينهو بدلا منه في الدقائق الأخيرة من اللقاء على أمل توسيع الفارق.
ونشط روما في الدقائق الأخير، ويقابله إستبسال من لاعبي الإنتر على إعتبار ان النتيجة يمكن تعويضها في ملعب سان سيرو بلقاء الإياب، لتنتهي المباراة بفوز روما 2/1 وإنتظار الفريقين الحسم في لقاء الإياب
حقق فريق روما فوزا صعبا على مضيفه إنتر ميلان 2/1 في لقاء الذهاب لقبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم والذي جمع بينهما على ملعب الأولمبيكو بالعاصمة روما.
أحرز اهداف اللقاء، فلورنزي (ق13) وديسترو ( ق33) لذئاب روما، بينما أحرز هدف الإنتر الوحيد بالاسيو (ق44).
وفي الوقت الذي شهد الشوط الاول للقاء تسجيل 3 اهداف، واخطاء دفاعية فادحة من الفريقين، لم يسفر الشوط الثاني عن تسجيل أي أهداف، لينتظر الفريقان الحسم في لقاء الإياب والمقرر له 17 ابريل المقبل على ملعب جوسيبي مياتزا بميلان.
يذكر أن هذا هو اللقاء الثاني للفريقين في غضون 72 ساعة فقط، حيث التقيا يوم الاحد الماضي على نفس الملعب في الدوري وانتهت المباراة بينهما بالتعادل 1/1.
وكعادة لقاءات الفريقين جاءت المباراة سريعة وقوية وحافلة بالفرص التهديفية، إلا أن أبرز السلبيات تمثلت في سوء التنظيم الدفاعي للفريقين، ورغم أفضلية روما في الشوط الاول، إلا ان الإنتر نجح في تصحيح اوضاعه في الشوط الثاني وكاد ان يخطف التعادل.
بداية المباراة جاءت سريعة وهجومية خاصة من قبل فريق روما بما يعكس رغبته في حسم نتيجة الذهاب، وتسهيل مهمته في لقاء الإياب، بإعتماده على طريقة لعب يغلب عليها الطابع الهجومي وهي 4/3/3، مع الإلتزام بالدفاع الضاغط عند فقدان الكرة.
في الوقت الذي ظهر اداء الإنتر أكثر التزاما بالجانب الدفاعي، خاصة مع التشكيلة والطريقة الدفاعية التي فرضت نفسها على مدربه التشيكي أندريا ستراماتشيوني، بالإعتماد على طريقة تشبه 3/5/1/1، بالاعتماد على رودريجو بالاسيو في الخط الأمامي منفردا، مع الوضع في الاعتبار أن الفريق يعاني من غيابات عديدة للإصابات او الإيقافات.
وتتضح خطورة الجبهة اليمنى في روما والتي يشغلها بإمتياز بيريس ويعاونه فيها برادلي (ابن مدرب منتخب مصر)، وتشكيلها مصدر خطورة مستمر على دفاعات "النيراتزوري"، ويمرر توتي كرة ساقطة إلى ديسترو الذي يلعبها رأسية خلفية تجد يد الحارس سمير هاندانوفيتش ( ق10).
وتظهر الجبهة اليمنى لروما خطورتها الحقيقية بعرضية مثالية من بيريس إلى المنطلق " القصير" فلورنزي داخل المنطقة الذي يرتقى لها ويسددها وسط الدفاع على يمين هاندانوفيتش محرزا هدف "ذئاب روما" الأول (ق 13).
منح هذا الهدف روما دفعة معنوية هائلة فيضاعف من هجومه في الوقت الذي اعتمد فيه " الإنتر" على مجهودات لاعب وحيد هو جوارين أخطر لاعب في صفوف فريقه، الذي سدد في غفلة من دفاع روما ولكن كرته تصطدم بالقائم الأيسر لمرمى ستكلينبرج، وتضيع فرصة التعادل ( ق17).
بمرور الوقت اتضح أن الوصول إلى مرمى الفريقين ليس بالأمر الصعب، بل بالعكس تماما فسوء التنظيم والتغطية الدفاعية سمة الفريقين، وهو ما كاد أن يمنح توتي فرصة الهدف الثاني لفريقه بعد سلسلة مراوغات داخل المنطقة ولكن المدافع رانوكيا اخرج الكرة من على خط المرمى.
فرض ثلاثي الوسط في روما فلورنزي وتاشتسيدي وبرادلي سيطرتهم على منطقة المناورات، وهو ما منح فريقهم أفضلية واضحة، وخطورة موجودة على مرمى الإنتر، حيث اهدر لاميلا فرصة من تمريرة برادلي الهدية واطاح بها بعيدا عن المرمى ( ق27).
عادت الجبهة اليمنى لروما لإظهار خطورتها من جديد ويمرر بيريس عرضية سريعة إلى ديسترو المنطلق والذي يسددها قوية في شباك الإنتر محرزا الهدف الثاني( ق33) بنفس طريقة الهدف الاول. وكاد ديسترو ان يضيف الثالث من تسديدة ضعيفة كادت ان تخدع الحارس هاندانوفيتش الذي يتصدى لها وهو يسقط لترتطم بالقائم الايسر وتخرج بعيدا عن المرمى ( ق38).
وظل جوارين هو مصدر الخطورة الوحيد للإنتر على مرمى روما، حيث يسدد كرة قوية من داخل المنطقة وسط دفاع "متفرج" لكن الحارس ستكلينبرج يتصدى لها ببراعة ( ق40).
وجاءت المفاجأة من رودريجو بالاسيو الذي اقتنص كرة زميله كامبياسو العرضية قبل حارس روما ستكلينبرج محرزا هدف إنتر ميلان الأول (ق44).
انطلق الشوط الثاني بهجوم مضاعف من الفريقين، في محاولة للتغلب على الأخطاء الفادحة في دفاع الفريقين – ايضا- ويقود توتي روما لمحاولات مكثفة على مرمى الإنتر لتوسيع الفارق لكن تحول اللمسة الأخيرة دون تحقيق ذلك، وحتى التسديدات القوية تتطيح بعيدا عن المرمى دون تدخل من المدافعين او الحارس، فيسدد النجم الأشهر كرة سهلة في مواجهة المرمى ولكنها تذهب بعيدا ( ق 63).
وكاد بلاسيو أن يصدم روما وجماهيره بفرصة تهديف مزدوجة في مواجهة المرمى حيث ترتد الكرة إليه في المرة الاول من الحارس وثاني مرة من المدافعين وهو في مواجهة المرمى تماما ( ق68). يهبط الاداء في منتصف هذا الشوط بعد الاداء السريع والحماسي من الفريقين، ومحاولات اللاعبين تصحيح اخطائهما الدفاعية على حساب الاداء الهجومي، وان كان رتم الاداء بمرور الوقت بدا يقل من ذئاب روما في الربع الأخير، في الوقت الذي يرتفع فيه منحنى اداء الإنتر.
وكثرت الهجمات الخطرة التي يتلاعب فيها لاعبو الإنتر بمدافعي روما داخل منطقة الجزاء، ولكن الكرات تطيح بعيدا عن المرمى في ظل تكتل دفاعي واصطدام الكرة بغابة من السيقان المتراجعة والمحافظة على تقدمهم. وبخطأ مزدوج من حارس روما ستكلينبرج ومدافعه بالزاريتي، تصل الكرة إلى مهاجم الإنتر البديل الفاريس يطيح بالكرة بعيدا عن المرمى (ق77).
وحصل كيفو مدافع الإنتر على بطاقة صفراء بعد إعاقته لاميلا في هجمة مرتدة سريعة على حدود المنطقة. ورغم ان توتي أفضل لاعب في المباراة، إلا أن زدينك زيمان مدرب روما يدفع بماركينهو بدلا منه في الدقائق الأخيرة من اللقاء على أمل توسيع الفارق.
ونشط روما في الدقائق الأخير، ويقابله إستبسال من لاعبي الإنتر على إعتبار ان النتيجة يمكن تعويضها في ملعب سان سيرو بلقاء الإياب، لتنتهي المباراة بفوز روما 2/1 وإنتظار الفريقين الحسم في لقاء الإياب