المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسلوب «تربية النهاية» يناسب جيل «تويتر» و«يوتيوب»


رانيا
26-01-2013, 01:25 PM
أسلوب «تربية النهاية» يناسب جيل «تويتر» و«يوتيوب»

وسائل توعية الشباب.. «ما تنفع»!

http://s.alriyadh.com/2013/01/26/img/558006881824.jpg
«الموت نهاية التفحيط» الصورة والمشهد كافيان للتأثير «أرشيف الرياض»
البدائع، تحقيق - مرام الجبيل
من الواضح أن التوعية بأسلوب "هذا صح وهذا خطأ" مباشرة لم تجد نفعاً مع جيل يعرف أدق التفاصيل، وربما أكثر من ذلك، كما أن التوقيت، والمكان، والحالة النفسية؛ جميعها عوامل مؤثرة على وصول الرسالة، ولكن الأهم من كل ذلك - حتى يتحقق التأثير - أن يكون أسلوب التوعية بأسلوب "تربية النهاية"، وهو ما يعني التذكير بنهاية السلوك السلبي الذي يمارسه الشاب، فمثلاً لم يعد مقبولاً أن تقول لشاب مراهق لا تفحط، أو لا تخالف تعليمات المرور؛ لأنه ببساطة يدرك "الصح والخطأ"، ولكن المقبول أن تشعره بنهاية التفحيط؛ حين ينتهي به إلى الموت، أو السجن، أو الخسائر المادية.
لقد تجاوزت معظم وسائل التوعية للشباب من الجنسين دورها في كشف جوانب المشكلة ومخاطرها ونتائجها، وقد تمتد إلى الدور الفعلي في محاولة إيقاف أو تجميد هذه المخاطر أياً كانت الأداة، فمن الخطأ جداً أن يثق أحدهم بمقدرته التامة على تغيير سلوك الآخر بمهاراته التربوية وقدراته العقلية وملكاته النفسية، فالأسلوب الشائع الذي يستهلكه الأغلبية لتوعية الشباب هو الإقرار بخطأ الفعل وتوبيخهم ثم الاستعانة بالأدلة النقلية والعقلية لدعم وجهة نظره، ثم ينتهي بتبيين الطريقة الأفضل - كما يراها هو - والتي في الغالب ما يضرب لنفسه الأمثلة والأسوة الحسنة، متجاهلين أنّ الناس كذلك يمكنهم التفكير بشكل منطقي، ولكن فعلياً مشاعر الشخص وعاطفته تتحكّم بشكل كبير في أفعاله، وتجعله أحياناً يفعل ما يتنافى مع المنطق، فعندما تظهر لأحد وكأنك أعلم منه فيما يخصّه وتذكيره أنّه مخطئ في أمرٍ ما، سيتحوّل إلى الطور الدفاعي فوراً محاولاً إثبات عكس ذلك، أو قد يقاوم حدة حديثك كنوع من العناد فقط!.
وسائل قديمة
وذكر "إبراهيم الجهني" أنّ من النادر وجود من يفرق بين إسداء النصيحة والانتقاد غير البناء، فمعظم وسائل توعية الشباب لا تترك أثراً مرغوباً في النفس إمّا لفظاظتها أو لعدم مصداقيتها، أولاتباعها السبل القديمة غير الصالحة لشباب هذا العصر - الذي اعتمد على التقنية في تشكيل ثقافته، وضبط شخصيته وتهذيبها -، فهذه المرحلة التي يعيش فيها الشباب على الانفتاح لا يمكن أن تتأثر بالطرق ذاتها التي كانت تستخدم قبل عشر سنوات أو أكثر.

دانة الكون
26-01-2013, 07:37 PM
اعوووووذ بالله
منظر مفجع :frown:

أمال الغد
27-01-2013, 06:46 PM
لاااله الاالله ,,,,منظر يقشعر منه البدن

مااقول الا

حسبي الله ونعم الوكيل ...ماغير يجي من هذي الاشياء الاحرقت القلب ,,


ويقولون التفحيط هووايه==> شوفواالهوايه ايش سوت باارواح النااس .




الله يهديهم ويصلحهم بس..:)

الدووووخي
28-01-2013, 01:04 PM
الله يهديهــــم ويصلحهــــم ..

المونديالي
31-01-2013, 04:17 PM
الله يهديهم ويصلحهم .!!
والف شكر لك .!!

بقلمي أسطر
31-01-2013, 06:41 PM
يعطيك العافية وما قصرت على الخبرية

شكرا لك ... ننتظر كل جديد منك

محبك :بقلمي أسطر