الدووووخي
03-02-2013, 12:07 PM
http://www.alyaum.com/News/files.php?file=2012/rthtr56_577596429.jpg
فيصل الشوشان
تدخل الجولات الثمانية القادمة في دوري المحترفين السعودي مرحلة غير مسبوقة من الاثارة اذ تتضح وبصورة اوضح هوية بطل موسم 2012 – 2013 من خلال المباريات المقبلة والتي يتنافس فيها كل من الفتح والهلال والشباب اضافة الى النصر و الاهلي واللذان لا يزالان يتمسكان ببصيص من الأمل للحاق بثلاثي المقدمة .
وتلعب الفرق الخمسة ما تبقى لها من مباريات على طريقة خروج المغلوب حيث تبدأ مرحلة العد التنازلي والتي يسعى الجميع من خلالها للمحافظة على كل النقاط وهو ما يجعل الامور تبدو اكثر تعقيدا امام كل الفرق خصوصا امام المتصدر الفتح ووصيفه الهلال واللذان لا يزالان يخوضان ماراثون الوصول لنقطة النهاية ، فيما تمثل مباراة الهلال والشباب والتي ستقام في الحادي والعشرين من الشهر الحالي اهمية بالغة لوضع النقاط على نهاية الكثير من السطور المبهمة .
الفتح
يتصدر الفتح الدوري حتى الآن برصيد 43 نقطة جمعها من 18 مباراة فاز في 13 منها وتعادل في 4 وخسر في مباراة واحدة من الشباب ، له 37 هدفا وعليه 19 .
ويخوض الفتح خلال الفترة المقبلة 8 مواجهات تمثل غاية الاهمية في مسيرة هذا الفريق النموذجي ،حيث سيلعب بالتدرج امام التعاون ونجران والاتحاد والفيصلي وهجر والاهلي والوحدة والاتفاق ،وكل هذه المباريات تمثل اهمية بالغة للفريق الفتحاوي كون خسارة نقطة واحدة قد تؤثر سلبا على الفريق وتزيحه عن الصدارة خصوصا وان فِرقاً أخرى تعمل لاحتلال موقع الفتح وهو ما يجعل السفير الاحسائي يخوض كل مبارياته القادمة بطريقة خروج المغلوب خصوصا وان الخسارة الأخيرة من الشباب دقت نواقيس الخطر لدى الفتحاويين على الرغم من صدارتهم كون مثل تلك الخسارة قد تعرض الفريق لهزة فنية تفقده فرصة المنافسة . ويحتاج الفتح للمحافظة على صدارته الفوز في كل مبارياته القادمة على اعتبار ان الهلال والشباب ايضا سينتصران في كل الجولات المقبلة ، وفي حالة حدوث هذا السيناريو وتحقيق الفتح للدرجة الكاملة سينهي السفير الاحسائي الدوري برصيد ( 67 ) نقطة ، اما إن تعرض الهلال لخسارة او خسارتين من المباريات الثمانية المقبلة فقد يكون بمقدور الفتح ان يحسم حصوله على اللقب قبل انتهاء الدوري بـ 3 جولات .
الهلال
يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 39 نقطة اذ لعب 18 مباراة فاز في 12 منها وتعادل في 3 وخسر ايضا في 3 ، له من الاهداف 46 وعليه 17 ويفصله عن المتصدر الفتح 4 نقاط . ويواجه الهلال في مبارياته القادمة كلٌ من الشعلة والشباب والرائد والوحدة والاتحاد والفيصلي والتعاون واخيرا الاهلي
ويبدو ان الهزة الفنية التي تعرّض لها الفريق الهلالي في الآونة الأخيرة جعلت الكثير من الهلاليين يستبعدون حصول فريقهم على لقب الدوري لهذا الموسم وجاءت خسارة الفريق من النصر في الجولة الماضية لتعزز هذا التوجه ، لكن لغة الارقام ليس لها أية علاقة بتوقعات الجماهير، حيث إن سلّم ترتيب الدوري لا يزال يقدم الهلال كوصيف للمتصدر الفتح بفارق ( 4 ) نقاط مما يعني ان الفرصة لا تزال مواتية امام الهلاليّين للحاق بالصدارة وهو ما يجعل الجولات القادمة اكثر إثارة من أي وقت مضى . ونفس السيناريو الذي يتعرض له الفتح يمر به الهلال حاليا فمسألة خسارة الفتح او تعادله في أي مباراة قادمة سيكون بامكان الهلال ازاحة النموذجي عن الصدارة واحتلال موقعه بشرط الاستمرار بالفوز وتعويض الفارق النقطي ، اما إن استمر سفير الاحساء في انتصاراته وواصل الهلال في تراجعه الفني فإن اللقب ( قد ) يكون محسوما للنموذجي .
الشباب
يأتي الشباب في المركز الثالث برصيد 38 نقطة جمعها من 18 مباراة فاز في 12 منها وتعادل في 2 وخسر في 4 ، له من الاهداف 38 وعليه 27 . ويواجه الشباب بالمباريات القادمة الرائد والهلال والشعلة والنصر والتعاون والاتفاق والاتحاد وأخيرا هجر .
والمتابع لأداء الفريق الشبابي يلاحظ الصحوة المتأخرة للِّيوث وذلك قياسا على النتائج الاخيرة ومقارنتها في الجولات الاولى من الدوري ولعل الفوز الشبابي الاخير على المتصدر الفتح جعله يدخل ضمن نطاق الثلاثي المتنافس على لقب الدوري بشرط الاستمرار على تحقيق الانتصارات وعدم استقبال شباكه لأيّ هدف . وإن اراد الشباب اللحاق بالصدارة فما عليه الا الانتصار في جميع المباريات القادمة وبنتائج تمنحه الافضلية على الآخرين بشرط تعثر المتصدر ووصيفه في جولة او جولتين .
النصر والاهلي .. المنطق يناقض الارقام
النصر والاهلي ساهما في انعاش الجولات الماضية من الدوري وضخ المزيد من الاثارة وذلك بعد تغلب النصر على الهلال وحضور الاهلي المتجدد وهذه الإثارة ساهمت في خلق المنافسة من جديد . منطقيا لا يمكن ترشيح النصر ولا الاهلي لتحقيق اللقب وذلك قياسا على ثلاثي المقدمة والرصيد النقطي لكلٍّ منهما ، ولكن لغة الارقام لا تعترف إلّا بمن يفوز ، وان لم يحافظ الفتح والهلال والشباب على اوضاعهم فإن النصر والاهلي قادران على إحداث انقلاب جديد في فِرق المقدمة . النصر يحتل المركز الرابع برصيد 34 نقطة جمعها من 18 مباراة فاز في 10 منها وتعادل في 4 وخسر ايضا في 4 وله من الاهداف 30 وعليه 18 . امّا الاهلي والذي يتواجد بالمركز الخامس برصيد 32 نقطة فقد لعب 18 مباراة فاز في 9 وتعادل في 5 وخسر في 4 له من الاهداف 35 وعليه 23 هدفا ويفرقه عن النصر نقطتين فقط .
فيصل الشوشان
تدخل الجولات الثمانية القادمة في دوري المحترفين السعودي مرحلة غير مسبوقة من الاثارة اذ تتضح وبصورة اوضح هوية بطل موسم 2012 – 2013 من خلال المباريات المقبلة والتي يتنافس فيها كل من الفتح والهلال والشباب اضافة الى النصر و الاهلي واللذان لا يزالان يتمسكان ببصيص من الأمل للحاق بثلاثي المقدمة .
وتلعب الفرق الخمسة ما تبقى لها من مباريات على طريقة خروج المغلوب حيث تبدأ مرحلة العد التنازلي والتي يسعى الجميع من خلالها للمحافظة على كل النقاط وهو ما يجعل الامور تبدو اكثر تعقيدا امام كل الفرق خصوصا امام المتصدر الفتح ووصيفه الهلال واللذان لا يزالان يخوضان ماراثون الوصول لنقطة النهاية ، فيما تمثل مباراة الهلال والشباب والتي ستقام في الحادي والعشرين من الشهر الحالي اهمية بالغة لوضع النقاط على نهاية الكثير من السطور المبهمة .
الفتح
يتصدر الفتح الدوري حتى الآن برصيد 43 نقطة جمعها من 18 مباراة فاز في 13 منها وتعادل في 4 وخسر في مباراة واحدة من الشباب ، له 37 هدفا وعليه 19 .
ويخوض الفتح خلال الفترة المقبلة 8 مواجهات تمثل غاية الاهمية في مسيرة هذا الفريق النموذجي ،حيث سيلعب بالتدرج امام التعاون ونجران والاتحاد والفيصلي وهجر والاهلي والوحدة والاتفاق ،وكل هذه المباريات تمثل اهمية بالغة للفريق الفتحاوي كون خسارة نقطة واحدة قد تؤثر سلبا على الفريق وتزيحه عن الصدارة خصوصا وان فِرقاً أخرى تعمل لاحتلال موقع الفتح وهو ما يجعل السفير الاحسائي يخوض كل مبارياته القادمة بطريقة خروج المغلوب خصوصا وان الخسارة الأخيرة من الشباب دقت نواقيس الخطر لدى الفتحاويين على الرغم من صدارتهم كون مثل تلك الخسارة قد تعرض الفريق لهزة فنية تفقده فرصة المنافسة . ويحتاج الفتح للمحافظة على صدارته الفوز في كل مبارياته القادمة على اعتبار ان الهلال والشباب ايضا سينتصران في كل الجولات المقبلة ، وفي حالة حدوث هذا السيناريو وتحقيق الفتح للدرجة الكاملة سينهي السفير الاحسائي الدوري برصيد ( 67 ) نقطة ، اما إن تعرض الهلال لخسارة او خسارتين من المباريات الثمانية المقبلة فقد يكون بمقدور الفتح ان يحسم حصوله على اللقب قبل انتهاء الدوري بـ 3 جولات .
الهلال
يحتل الهلال المركز الثاني برصيد 39 نقطة اذ لعب 18 مباراة فاز في 12 منها وتعادل في 3 وخسر ايضا في 3 ، له من الاهداف 46 وعليه 17 ويفصله عن المتصدر الفتح 4 نقاط . ويواجه الهلال في مبارياته القادمة كلٌ من الشعلة والشباب والرائد والوحدة والاتحاد والفيصلي والتعاون واخيرا الاهلي
ويبدو ان الهزة الفنية التي تعرّض لها الفريق الهلالي في الآونة الأخيرة جعلت الكثير من الهلاليين يستبعدون حصول فريقهم على لقب الدوري لهذا الموسم وجاءت خسارة الفريق من النصر في الجولة الماضية لتعزز هذا التوجه ، لكن لغة الارقام ليس لها أية علاقة بتوقعات الجماهير، حيث إن سلّم ترتيب الدوري لا يزال يقدم الهلال كوصيف للمتصدر الفتح بفارق ( 4 ) نقاط مما يعني ان الفرصة لا تزال مواتية امام الهلاليّين للحاق بالصدارة وهو ما يجعل الجولات القادمة اكثر إثارة من أي وقت مضى . ونفس السيناريو الذي يتعرض له الفتح يمر به الهلال حاليا فمسألة خسارة الفتح او تعادله في أي مباراة قادمة سيكون بامكان الهلال ازاحة النموذجي عن الصدارة واحتلال موقعه بشرط الاستمرار بالفوز وتعويض الفارق النقطي ، اما إن استمر سفير الاحساء في انتصاراته وواصل الهلال في تراجعه الفني فإن اللقب ( قد ) يكون محسوما للنموذجي .
الشباب
يأتي الشباب في المركز الثالث برصيد 38 نقطة جمعها من 18 مباراة فاز في 12 منها وتعادل في 2 وخسر في 4 ، له من الاهداف 38 وعليه 27 . ويواجه الشباب بالمباريات القادمة الرائد والهلال والشعلة والنصر والتعاون والاتفاق والاتحاد وأخيرا هجر .
والمتابع لأداء الفريق الشبابي يلاحظ الصحوة المتأخرة للِّيوث وذلك قياسا على النتائج الاخيرة ومقارنتها في الجولات الاولى من الدوري ولعل الفوز الشبابي الاخير على المتصدر الفتح جعله يدخل ضمن نطاق الثلاثي المتنافس على لقب الدوري بشرط الاستمرار على تحقيق الانتصارات وعدم استقبال شباكه لأيّ هدف . وإن اراد الشباب اللحاق بالصدارة فما عليه الا الانتصار في جميع المباريات القادمة وبنتائج تمنحه الافضلية على الآخرين بشرط تعثر المتصدر ووصيفه في جولة او جولتين .
النصر والاهلي .. المنطق يناقض الارقام
النصر والاهلي ساهما في انعاش الجولات الماضية من الدوري وضخ المزيد من الاثارة وذلك بعد تغلب النصر على الهلال وحضور الاهلي المتجدد وهذه الإثارة ساهمت في خلق المنافسة من جديد . منطقيا لا يمكن ترشيح النصر ولا الاهلي لتحقيق اللقب وذلك قياسا على ثلاثي المقدمة والرصيد النقطي لكلٍّ منهما ، ولكن لغة الارقام لا تعترف إلّا بمن يفوز ، وان لم يحافظ الفتح والهلال والشباب على اوضاعهم فإن النصر والاهلي قادران على إحداث انقلاب جديد في فِرق المقدمة . النصر يحتل المركز الرابع برصيد 34 نقطة جمعها من 18 مباراة فاز في 10 منها وتعادل في 4 وخسر ايضا في 4 وله من الاهداف 30 وعليه 18 . امّا الاهلي والذي يتواجد بالمركز الخامس برصيد 32 نقطة فقد لعب 18 مباراة فاز في 9 وتعادل في 5 وخسر في 4 له من الاهداف 35 وعليه 23 هدفا ويفرقه عن النصر نقطتين فقط .