المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصراع ألأخلاقي


الرياإنــه
08-02-2013, 11:57 AM
الصراع ألأخلاقي



من سبك .. هل تسبه؟
من أهانك .. هل تهنه؟
من اتهمك بالباطل .. هل تتهمه بالباطل؟
من رماك بزور وبهتان .. هل ترد فعله بمثله؟
هذه الأسئلة ومثلها صارت اليوم إشكالية لا تجد لها حسما
الناس منقسمة الى فريقين كادا أن يتساويا
فمنهم من يرى أن من حق كل شخص أن يدافع عن نفسه وأن يرد الشر بمثله
ومنهم من يرى ضرورة أن يبتعد أهل الخيرعن رد الشر بمثله وإلا فقدوا خيريتهم
كلا الفريقين يستدل بالدين والسيرة وعمل الصالحين وأقوال الحكماء ومواعظ التاريخ
كلا الفريقين لكلامه وجاهة ولاستدلالاته الاحترام والتقدير.
ورغم ذلك تبقى الإشكالية غير محسومة وإن ظن كل من الفريقين أنه حسمها لصالحه.
فهل عند أحدكم من جديد بما يحسم هذا الصراع؟
أرجو ذلك

دانة الكون
08-02-2013, 02:59 PM
بعد عده تجارب مريره
ايقنت انه
العين بالعين و السن بالسن و البادي اظلم
الطيبه و التسامح ما تمشي بهالزمن
الا تخليهم يستوطونك و يستقوون عليك
و السكوت يعتبرونه ضعف و خوف
اما لما توقفين كل واحد عند حده يسكت البقيه

الف شكر ع الموضوع الموجع

المزرمي
11-02-2013, 10:30 PM
اختنا الفاضله الريانه..

الحل الوسط هو في اغلب الاحيان الانسب ...اعني ان الحدث هو الذي يدعوك ياصاحب العقل الرزين على اختيار الرد الامثل سواء كان التجاهل او الرد بالمثل او بمايلزم من تصعيد .. ولكن من مدرسة الحياة تعلمنا ان الانتقام لنفس هو حق شرعي ولكن في اغلب الاحيان يعقبه برووود واحساس بالضعف. والانتصار للمبادئ والقيم يكون له شعور مغاير بل ونشوة واعتزاز تجعلك تحس انك بطل في عيون كل من ينظر اليك. فالرسالة هي كما اوصى بها المصطفى بعدم الغضب في امور الدنيا ...وتأكد ان كل انسان اخطأ بحقك فهو يحس انه مدين لك طول عمره ولا يحس بالراحه من تأنيب الضمير ان وجد الا اذا رددت على السيئه او عفوت عنه.
تحياتي لشخصكم الكريم

أبو رائد
12-02-2013, 12:40 PM
يقول الله عز وجل : "

" وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين "

هذا المنهج الرباني وهو أفضل المناهج .. الصبر واحتساب الأجر
لكن لا يمنع أن تدفع الظلم عنك وتدافع عن نفسه بالحق

فقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم .. عندما تمكن من كفار قريش
قال : اذهبوا فأنتم الطلقاء .

سلمت على موضوعك
والله يجزاك خير
ويعطيك العافية

رواء الروح
26-03-2013, 12:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كن شريفا أمينا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة والخيانة
#عباس_العقاد