ثلجة وردية
08-02-2013, 04:00 PM
http://www.sportksa.net/main/wp-content/uploads/%D8%A8%D8%B1%D8%B4%D9%84%D9%88%D9%86%D8%A93.jpg
سيكون برشلونة المتصدر امام فرصة تعويض النقطتين اللتين اهدرهما الاحد الماضي، وذلك عندما يستضيف ظهيرة الاحد خيتافي على ملعبه “كامب نو” وذلك في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الاسباني.
وكان برشلونة تعثر في المرحلة السابقة بتعادله خارج قواعده امام فالنسيا (1-1)، ما سمح لملاحقه اتلتيكو مدريد في تقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الكاتالوني الى تسع نقاط بعدما تغلب بدوره على ريال بيتيس (1-صفر).
ومن المتوقع ان لا يواجه “بلاوغرانا” صعوبة في تأكيد تفوقه التام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتا على ملعب “كامب نو”، خصوصا ان النادي المدريدي يعاني هذا الموسم اذ يحتل حاليا المركز الثاني عشر بفارق 30 نقطة عن مضيفه.
وستكون مباراة الاحد المرة الاولى التي يلعب فيها برشلونة في منتصف النهار تماما بالتوقيت المحلي (00ر11 ت غ) منذ ان تمت اعادة برمجة توقيت المباريات في بداية الموسم الماضي من اجل النقل التلفزيوني.
واستبعد الظهير جوردي البا الذي كان بين تسعة لاعبين من برشلونة شاركوا في المباراة الودية امام الاوروغواي (3-1) الاربعاء الماضي في الدوحة، ان يؤثر توقيت المباراة على اداء برشلونة، الساعي الى فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من اصل 11 مباراة (المباراة الاخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد 2-2).
وقال البا “خيتافي خصم صعب للغاية. يتميزون باندفاعهم الكبير ويملكون لاعبين جيدين ويلعبون كرة جيدة. سيصعبون الامور علينا، لكن واقع اننا نلعب مباراتنا في الساعة 12 صباحا لا يجب ان يشكل عذرا لنا”.
وسيكون شهر شباط/فبراير الحالي هاما جدا للنادي الكاتالوني اذ يواجه غريمه الازلي ريال مدريد في 26 منه في اياب نصف نهائي مسابقة الكأس بعد ان تعادلا 1-1 ذهابا في “سانتياغو برنابيو”، كما انه يحل ضيفا في 20 منه على ميلان الايطالي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وقد تحدث الظهير الدولي البرازيلي داني الفيش عما ينتظر برشلونة في الاسابيع المقبلة، قائلا بان فريقه سيواصل سعيه للفوز بجميع الالقاب الممكنة، مبديا حماسه الشديد لمواجهة ميلان في دوري الابطال وريال مدريد في الكأس.
وتابع “هذه هي المباريات التي نطمح لخوضها، لقد كافحنا طويلا من اجل الحصول على هذه الفرصة وخوض هذه المواجهات. المباريات الحاسمة اصبحت على مرمى حجر وسوف نبذل كل ما بوسعنا لكي يكون برشلونة في المكان الذي يستحقه”.
كما اكد الظهير البرازيلي ان لاعبي الفريق الكاتالوني “يدركون تماما أن كرة القدم فوز وخسارة وتعادل. هذا النادي يعرف كيف يفوز ولكنه يعرف أيضا كيف يتقبل الهزيمة والتعادل”.
وسيفتقد برشلونة الذي يتواجه مع ريال مدريد في الثالث من الشهر المقبل على ملعب الاخير في المرحلة السادسة والعشرين، في مباراة الاحد الى لاعب وسطه تشافي هرنانديز الذي كان غاب ايضا عن مباراة منتخب بلاده مع الاوروغواي في منتصف الاسبوع.
ومن جهته، يأمل اتلتيكو مدريد ان يواصل ملاحقته لبرشلونة وتعزيز مركزه الثاني عندما يحل ضيفا على جاره رايو فايكانو الاحد ايضا في مباراة صعبة للغاية كون الاخير يقدم موسما مميزا وهو لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وبدوره، يسعى ريال مدريد الى حفظ ماء الوجه وذلك عندما يتواجه غدا مع ضيفه العنيد اشبيلية الذي كان تغلب على النادي الملكي ذهابا بهدف سجله الالماني بيوتر تروشوفسكي.
ويدخل ريال الى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماما وذلك بعد سقوطه السبت الماضي امام مضيفه المتواضع غرناطة صفر-1 بهدف سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الجديد دييغو لوبيز.
ولم يكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو راضيا على الاطلاق عن اداء فريقه في مباراة السبت الماضي امام الممثل الاخر للاندلس.
“اعتقد ان النتيجة عادلة”، هذا ما قاله مورينيو الذي شاهد فريقه يتلقى هزيمته الخامسة هذا الموسم والاولى امام غرناطة منذ 41 عاما وبالتحديد منذ ان خسر 1-2 في المرحلة الثلاثين من موسم 1971-1972.
واضاف مورينيو الذي يتوجه على الارجح لترك ريال في نهاية الموسم الحالي: “تلقينا العديد من الهزائم (هذا الموسم). غرناطة قام بعمله وسجلوا هدفهم. دافعوا في الشوط الثاني من قلبهم وروحهم. يملكون مدربا جديدا (لوكاس الكاراس الذي خلف خوان انتونيو انكويلا منذ ايام معدودة) ولاعبين جدد وامضوا ليلة رائعة هنا في مواجهة ريال مدريد”.
وواصل “قاموا بكل ما باستطاعتهم لتحقيق هذه النتيجة. حصلنا على فرصة تسجيل هدف (في الدقيقة 84 عبر الفرنسي كريم بنزيمة) لكن بسبب المجهود الكبير الذي قام به غرناطة اعتقد بان النقاط الثلاث ذهبت للفريق الذي يستحقها”.
واردف المدرب البرتغالي قائلا “لم نتمكن حتى من تحقيق التعادل وهذا ما يزعجني بالنتيجة، لكن ما يزعجني اكثر هو الاداء الذي قدمه الفريق في الشوط الاول، كان سيئا للغاية. فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني وحصلنا على فرصة لادراك التعادل لكن ما قمنا به لم يكن كافيا من اجل ارضائي”.
واكد مورينيو انه يتحمل شخصيا مسؤولية الهزيمة التي مني بها ريال مدريد لان فريقه لم يخسر بسبب سوء الحظ بل خسر لانه لعب بطريقة سيئة، معتبرا ان فارق الايام الاربعة الذي فصل بين الموقعة النارية التي خاضها ال”ميرنغيس” امام برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية، ومباراة السبت لم يكن كافيا لكي يستعيد لاعبوه كامل نشاطهم.
وتابع “لكن على هذا الفريق ان يستجيب بطريقة مختلفة (عما قدمه امام غرناطة). بعض اللاعبين الذي شاركوا السبت خاضوا مباراة الاربعاء والبعض الاخر لم يكن طرفا فيها. بعضهم كان يشعر بالارهاق بسبب الجهد الكبير الذي بذل يوم الاربعاء، اما بالنسبة للاعبين الاخرين فلا ادري لماذا كانوا مرهقين رغم انهم تواجدوا (الاربعاء الماضي) على مقاعد الاحتياط او في المدرجات”.
وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا ملقة الرابع مع مضيفه ليفانتي، وريال مايوركا مع اوساسونا، وسلتا فيغو مع فالنسيا، وديبورتيفو لا كورونيا مع غرناطة، وبعد غد الاحد ريال سرقسطة مع ريال سوسييداد، واتلتيك بلباو مع اسبانيول.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال بيتيس وبلد الوليد.
سيكون برشلونة المتصدر امام فرصة تعويض النقطتين اللتين اهدرهما الاحد الماضي، وذلك عندما يستضيف ظهيرة الاحد خيتافي على ملعبه “كامب نو” وذلك في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الاسباني.
وكان برشلونة تعثر في المرحلة السابقة بتعادله خارج قواعده امام فالنسيا (1-1)، ما سمح لملاحقه اتلتيكو مدريد في تقليص الفارق الذي يفصله عن النادي الكاتالوني الى تسع نقاط بعدما تغلب بدوره على ريال بيتيس (1-صفر).
ومن المتوقع ان لا يواجه “بلاوغرانا” صعوبة في تأكيد تفوقه التام على خيتافي الذي لم يذق طعم الفوز بتاتا على ملعب “كامب نو”، خصوصا ان النادي المدريدي يعاني هذا الموسم اذ يحتل حاليا المركز الثاني عشر بفارق 30 نقطة عن مضيفه.
وستكون مباراة الاحد المرة الاولى التي يلعب فيها برشلونة في منتصف النهار تماما بالتوقيت المحلي (00ر11 ت غ) منذ ان تمت اعادة برمجة توقيت المباريات في بداية الموسم الماضي من اجل النقل التلفزيوني.
واستبعد الظهير جوردي البا الذي كان بين تسعة لاعبين من برشلونة شاركوا في المباراة الودية امام الاوروغواي (3-1) الاربعاء الماضي في الدوحة، ان يؤثر توقيت المباراة على اداء برشلونة، الساعي الى فوزه السابع على التوالي بين جمهوره والعاشر هذا الموسم من اصل 11 مباراة (المباراة الاخرى انتهت بالتعادل مع ريال مدريد 2-2).
وقال البا “خيتافي خصم صعب للغاية. يتميزون باندفاعهم الكبير ويملكون لاعبين جيدين ويلعبون كرة جيدة. سيصعبون الامور علينا، لكن واقع اننا نلعب مباراتنا في الساعة 12 صباحا لا يجب ان يشكل عذرا لنا”.
وسيكون شهر شباط/فبراير الحالي هاما جدا للنادي الكاتالوني اذ يواجه غريمه الازلي ريال مدريد في 26 منه في اياب نصف نهائي مسابقة الكأس بعد ان تعادلا 1-1 ذهابا في “سانتياغو برنابيو”، كما انه يحل ضيفا في 20 منه على ميلان الايطالي في ذهاب الدور الثاني من مسابقة دوري ابطال اوروبا.
وقد تحدث الظهير الدولي البرازيلي داني الفيش عما ينتظر برشلونة في الاسابيع المقبلة، قائلا بان فريقه سيواصل سعيه للفوز بجميع الالقاب الممكنة، مبديا حماسه الشديد لمواجهة ميلان في دوري الابطال وريال مدريد في الكأس.
وتابع “هذه هي المباريات التي نطمح لخوضها، لقد كافحنا طويلا من اجل الحصول على هذه الفرصة وخوض هذه المواجهات. المباريات الحاسمة اصبحت على مرمى حجر وسوف نبذل كل ما بوسعنا لكي يكون برشلونة في المكان الذي يستحقه”.
كما اكد الظهير البرازيلي ان لاعبي الفريق الكاتالوني “يدركون تماما أن كرة القدم فوز وخسارة وتعادل. هذا النادي يعرف كيف يفوز ولكنه يعرف أيضا كيف يتقبل الهزيمة والتعادل”.
وسيفتقد برشلونة الذي يتواجه مع ريال مدريد في الثالث من الشهر المقبل على ملعب الاخير في المرحلة السادسة والعشرين، في مباراة الاحد الى لاعب وسطه تشافي هرنانديز الذي كان غاب ايضا عن مباراة منتخب بلاده مع الاوروغواي في منتصف الاسبوع.
ومن جهته، يأمل اتلتيكو مدريد ان يواصل ملاحقته لبرشلونة وتعزيز مركزه الثاني عندما يحل ضيفا على جاره رايو فايكانو الاحد ايضا في مباراة صعبة للغاية كون الاخير يقدم موسما مميزا وهو لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن المركز الرابع المؤهل الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.
وبدوره، يسعى ريال مدريد الى حفظ ماء الوجه وذلك عندما يتواجه غدا مع ضيفه العنيد اشبيلية الذي كان تغلب على النادي الملكي ذهابا بهدف سجله الالماني بيوتر تروشوفسكي.
ويدخل ريال الى هذه المباراة بمعنويات مهزوزة تماما وذلك بعد سقوطه السبت الماضي امام مضيفه المتواضع غرناطة صفر-1 بهدف سجله نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو عن طريق الخطأ في مرمى حارسه الجديد دييغو لوبيز.
ولم يكن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو راضيا على الاطلاق عن اداء فريقه في مباراة السبت الماضي امام الممثل الاخر للاندلس.
“اعتقد ان النتيجة عادلة”، هذا ما قاله مورينيو الذي شاهد فريقه يتلقى هزيمته الخامسة هذا الموسم والاولى امام غرناطة منذ 41 عاما وبالتحديد منذ ان خسر 1-2 في المرحلة الثلاثين من موسم 1971-1972.
واضاف مورينيو الذي يتوجه على الارجح لترك ريال في نهاية الموسم الحالي: “تلقينا العديد من الهزائم (هذا الموسم). غرناطة قام بعمله وسجلوا هدفهم. دافعوا في الشوط الثاني من قلبهم وروحهم. يملكون مدربا جديدا (لوكاس الكاراس الذي خلف خوان انتونيو انكويلا منذ ايام معدودة) ولاعبين جدد وامضوا ليلة رائعة هنا في مواجهة ريال مدريد”.
وواصل “قاموا بكل ما باستطاعتهم لتحقيق هذه النتيجة. حصلنا على فرصة تسجيل هدف (في الدقيقة 84 عبر الفرنسي كريم بنزيمة) لكن بسبب المجهود الكبير الذي قام به غرناطة اعتقد بان النقاط الثلاث ذهبت للفريق الذي يستحقها”.
واردف المدرب البرتغالي قائلا “لم نتمكن حتى من تحقيق التعادل وهذا ما يزعجني بالنتيجة، لكن ما يزعجني اكثر هو الاداء الذي قدمه الفريق في الشوط الاول، كان سيئا للغاية. فرضنا سيطرتنا في الشوط الثاني وحصلنا على فرصة لادراك التعادل لكن ما قمنا به لم يكن كافيا من اجل ارضائي”.
واكد مورينيو انه يتحمل شخصيا مسؤولية الهزيمة التي مني بها ريال مدريد لان فريقه لم يخسر بسبب سوء الحظ بل خسر لانه لعب بطريقة سيئة، معتبرا ان فارق الايام الاربعة الذي فصل بين الموقعة النارية التي خاضها ال”ميرنغيس” امام برشلونة في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة الكأس المحلية، ومباراة السبت لم يكن كافيا لكي يستعيد لاعبوه كامل نشاطهم.
وتابع “لكن على هذا الفريق ان يستجيب بطريقة مختلفة (عما قدمه امام غرناطة). بعض اللاعبين الذي شاركوا السبت خاضوا مباراة الاربعاء والبعض الاخر لم يكن طرفا فيها. بعضهم كان يشعر بالارهاق بسبب الجهد الكبير الذي بذل يوم الاربعاء، اما بالنسبة للاعبين الاخرين فلا ادري لماذا كانوا مرهقين رغم انهم تواجدوا (الاربعاء الماضي) على مقاعد الاحتياط او في المدرجات”.
وفي المباريات الاخرى، يلعب غدا ملقة الرابع مع مضيفه ليفانتي، وريال مايوركا مع اوساسونا، وسلتا فيغو مع فالنسيا، وديبورتيفو لا كورونيا مع غرناطة، وبعد غد الاحد ريال سرقسطة مع ريال سوسييداد، واتلتيك بلباو مع اسبانيول.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء ريال بيتيس وبلد الوليد.