مشاهدة النسخة كاملة : الشهيد.. أحمد ياسين
الشيخ أبوالبراء
05-11-2005, 05:17 AM
أقبل فهذى بنات عدن تقبل........... يكفيك من أشواقها ماتحمل...... أقبل فتلك جنان عدن زينت ...........عطاء من رب أجل وأفضل...... أقبل أحمد ياسين مباركا..............شهيداًَ حي الجنان لن تسأل ياقوي العزم اهنأ وابتهج ............دماك روت شجرة تتناسل. قد رواها قبل أئمة وفتية .............فحبل الشهادة عُقَدُ تتواصل. فى ساحة الله تناثر جسمه .............لؤلؤا منثورا يضئ ويشعل فكأنما فى كل قطعة طلقة............ تهز أركان عدونا وتزلزل.... مجد الشهادة قد علا أحمد..............ياسين .. والله يرضى ويقبل................................
أبو رائد
05-11-2005, 01:10 PM
جزاك الله خير يا أبو البراء
وتسلم على هذه الكلمات
ابتسـ ألم ـامة
05-11-2005, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــلا وغــلا
أخوي أبو البراء
http://www.palestine-info.info/arabic/hamas/leaders/images/yaseen.gif
الشيخ المجاهد أحمد ياسين مؤسس حركة حماس
السيرة الذاتية
أحمد اسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.
تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً .
عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .
عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .
اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .
أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .
أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .
داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .
في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .
في 16/10/1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .
بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سور ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .
في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/10/1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها
استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/thekr.gif
كلمــات مــن ذهــب
http://hawaaworld.net/files/30570/eid1.gif
أعذب تهنئة لأعذب إحساس
يلي غلاكم بالقلب ماله قياس
كل عيد وأنتم أسعد الناس
تقبل الله طاعتكم
من العايدين والفايزين
إن شاء الله
ابتسـ ألم ـامة
05-11-2005, 04:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هــلا وغــلا
فإذا بَكَيْتُكَ
محمد بن إبراهيم الحمد
كأن القائل يعنيه بقوله:
خَشَعت لروعـــة يومـــك الأَمْــــلاءُ=يا مــَنْ نَعَتْــهُ الكـعـبــةُ الزهـــــراءُ
قــــــُمْ واسمـــع الدنيا فأنت قصيــدةٌ=بـــفــم الـــزمان فــــريدةٌ غَـــــــرَّاءُ
حـفلــت بمعنـاك الأنـــــامُ وطـالـمـا=حـفلـت بـطـيب فـعـالك الآنـــــــــاءُ
ملئت جـــــــواءَ الخافقين مراثيـــــاً=ورثــاءُ مِثْلك في الجلال جــــــــزاءُ
تَتـَرسَّـــلُ الأحــزانُ في نبراتهــــــا=وتسيل في عبـراتهـــا الحُــــوبـــــاءُ
ما جُـــــومل الأحيــاءُ فيــك وإنمـــا=شهدوا بمـــا لا تُنكـــر الأعــــــــداءُ
يأتــي على قـــدر الفجيعات الأسـى=وتَجِـــــلُّ فــي المستعظـــم الأرزاءُ
أَنَّــــى تـــفـــي بــــرثائك البلغـــــاء=وبأي لفـــــظ تنطــــق الشعـــــــراءُ
كَـبـــُر النعــيُّ علـــيّ حتــى رابنـي=وخرســــتُ لما فاهـــــت الأنبـــــاءُ
مــنعــاك أم منعـــى البطولات التي=ضاقت بوصـــف فعالـهـــا الأنبـــاءُ
إن المــــلاحـــم والعظائــم والتقــى=هي فـــي مناحــــة رُزئك البلغــــاءُ
يا قـــدس هاتِ الرائعات من الرؤى=وتفجـــــــري بالسحــــر يا بطحــاءُ
وصِـفــَا لنا مــــا دار فوق ثراكمـــا=وتناقــــــلت أنبـــــاءه الخضـــــراءُ
هـــذا الذي لَقِفَتْ نُهــاهُ بسحرهــــــا=مـــــا هوَّلته بسحــــــرها النبغـــــاءُ
العبقــــــري الفــــذ فــــي عزماتــه=ومــضـــائه والهــــادمُ البنــــــــــاءُ
إن الــــذي هــــزَّ الزمـــان بطولــةً=وتلــفـــتت لفعـالـــــــه الأحيـــــــاءُ
يَفِـــــعٌ لَبَناتُهُ العلــــى ولـــــِدَاتــــُه=زمــرٌ بمدرجــــة الهــــوى لَعْبـــاءُ
حَـــرَّانُ حاربــه الفـــراشُ مـــؤرَّقٌ=ممـــــا يكابـــــد مـــن جــوىً ويساءُ
كالصقر فوق المربأ العالــــي رنـــا=بكــــريمـتيــه وســــــاءه الإنضــــاءُ
يــابــاعــــث التاريــخ من أجداثــــه=ومعيــدَ سيـــرة مـــا بنـــى الآبـــــاءُ
ذهبـت عصـــــورُ المعجزات فجئتنا=منــهــــا بمـــا تتماثـــــل السيمـــــاءُ
وإذا صـفــت نفــسُ العظيم تكـرمت=وتضاءلت فـــي عينهــــا الأشيـــــاءُ
وسموت بالـرأي الأصيل إلى مــدى=مــــا طالـه مــــن قبــلك الحكمــــاءُ
إن الأصالة فـــي العقــــول أجلُّ من=عقــــل يفيــــدك كسبـــــه العلمــــاءُ
أكبــرت في بــرديك أكـــرمَ ماجـــد=حَمَلَتْهُ فــــوقَ مهادِهـــا الغبـــــــراءُ
وحَـــبَبْتُ فيك العبقــــريةَ فاغتـــدى=لِهَــــواكَ بين جوانحـــــي إحفــــــاءُ
أبقــــى ممــــاتك في حشاي جِراحةً=مـــــــا إنْ لها أبدَ الأبيـــــد شفـــــاء
فــــإذا بكيتك فالعلى تبكـــي معــــي=والـــدين والأخـــــلاق والحنفــــــاءُ
لعل الأبيات الماضية عبرت عن بعض ما يعتلج في الجوانح من جرَّاء ذلك الحدث الجلل، والرزء الذي خيَّم على بلاد الإسلام.
أَلا وهو ما جرى في صبيحة يوم الاثنين 1 / 2 / 1425هـ من اغتيال الشيخ المجاهد ليث الإسلام وابن فلسطين البار أحمد ياسين -رحمه الله-.
حيث قتل مغدوراً بعد أن خرج من صلاة الفجر، قتل بشظايا القاذفات التي نالت من جسده الطاهر ما نالت، فأسلم روحه إلى بارئها.
وما هي إلا لحظات حتى عمَّ النبأُ أنحاءَ المعمورة، فغشي المسلمين ما غشيهم من الحزن والأسى واللوعة، فكأن سحابة حزن سوداء غشيت عِلْيَةَ القوم، وصغارهم وكبارهم، فاشترك في تجرع المصاب من عرف فضل الشيخ وجهاده وثباته وزكاء نفسه وطيب معدنه وصلابة عوده.
وبعد أن تأكد نبأ استشهاده انطلقت العيون بالدموع عليه، والألسنة بذكره والثناء عليه والدعاء له، وصار حديث الساعة في وسائل الإعلام في جميع أقطار العالم، وأجمع الناس على إدانة تلك الجريمة النكراء التي تولَّى كبرها شارون - قبحه الله -.
ولم يشذ عن ذلك الإجماع إلا من رضي بتلك الجريمة ممن يحمون إسرائيل، ويثورون إذا نيل منها نيلٌ، وإذا تغطرست وبغت وأجرمت أوصوا الناس بضبط النفس!
أما الشيخ الجليل فقد نال الذي طالما ما تمناه، وتاقت نفسه إليه، ألا وهو لقاء ربه شهيداً في سبيله - عز وجل -.
وإلا فهو معذور برخصة الشرع، فهو ليس أعرج فحسب، بل هو أشل، ويعاني من أمراض مزمنة، فلم يفت ذلك من عضده، ولم يجنح إلى الرخصة، بل أخذ بالعزيمة فأعطى درساً عظيماً في الهمة والإباء والشمم، فما كان يرهب من الموت، أو يتوارى منه، أو يقطب جبينه عند لقائه؛ كيف وهو يعيش في فوهة البركان، فكأنه في جفن الردى وهو نائم، كيف وهو يتيقن - ولا نزكي على الله أحداً - أن موته إنما هو انتقال من حياة مخلوطة بالمتاعب والمكاره إلى حياة أصفى لذة وأهنأ راحة، وأبقى نعيماً.
تلك حياة فقيد الأمة الذي سكنت أنفاسه، وحسامه مخضب بدم الجهاد في سبيل الله، فلم يمت على فراشه ملقى السلاح كما يموت ضعيف العزيمة، مزلزل العقيدة.
وما إن جهز ذلك الجسد الطاهر حتى سارت الجموع الغفيرة لتؤدي الصلاة عليه، وما جاء الليل إلا وصلي عليه في الحرمين الشريفين؛ عرفاناً بفضله، ورداً لبعض جميله.
فيالله !ما أعظم الفرق بين من فارق الدنيا وألسنة المسلمين تلهج بالدعاء له، وبين من هو سادر في غيه، ما شٍ في غلوائه، وألسنة المسلمين تدعو عليه، وتترقب عقوبة الله فيه.
ومع فداحة الخسارة وعظم المصاب وأليم وقع القلوب فإن أملاً يلوح وخيراً ينتظر؛ فإذا كان مقتل الطفل محمد الدرة قد أذكى أوار القضية، وغير كثيراً من مساراته، وأكسب القضية دعماً كبيراً لم يكن بالحسبان-فإن مقتل الشيخ أحمد ياسين أعظم وأجل، وإن الخير المنتظر من جراء ذلك الحدث لمأمول "وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ".
ولعل من أعظم الخير في استشهاد الشيخ أن يحرك المتكاسلين وينبه الغافلين، ويبعث الهمم من مراقده، ويعيد إلى النفوس عزتها وكرامتها.
وأخيراً لا نقول إلاَّ: إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا شيخ أحمد لمحزونون، ونقول :اللهم آجرنا في مصيبتنا، وأخلفنا خيراً منها إنك سميع الدعاء قريب الإجابة.
رحمه الله برحمته وأسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصدقين والأبرار
أشكرك لاختيارك الرائع
يعطيك العافية
استودع الله دينك وأمانتك وخواتيم عملك
http://www.alraidiah.com/vb/uploaded/thekr.gif
كلمــات مــن ذهــب
http://hawaaworld.net/files/30570/eid1.gif
أعذب تهنئة لأعذب إحساس
يلي غلاكم بالقلب ماله قياس
كل عيد وأنتم أسعد الناس
تقبل الله طاعتكم
من العايدين والفايزين
إن شاء الله
أحمـــد
06-11-2005, 01:36 AM
الشيخ أبو البراء ....
جزاك الله خير على كلماتك الجميله بحق الشيخ الشهد أحمد ياسين ...
كل الشكر والتقدير لك ولكلماتك العذبه .... والشكر موصول للأخت أبتسـ ألم ـــــــامة أيضا على مازادت .....
تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
Thank You All
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.