خفجاااويه
09-02-2013, 11:11 AM
تشتري «بيت العمر» وإلاّ تبني؟
http://s.alriyadh.com/2013/02/09/img/373349690229.jpg
اختيار الشركات العقارية المعروفة عند الرغبة في الشراء يُلغي مخاوف العيوب
الرياض، تحقيق - علي الزهيان
يحتار البعض في تحقيق حلم منزل المستقبل، وتحديداً قرار المفاضلة بين البناء، أو المغامرة بشراء منزل جاهز، حيث يعترض القرار عدة عقبات، بل وتعتريه كثير من المخاوف، فهناك من يرى أنَّ عملية البناء مُكلفة مادياً، ومُرهقة جسدياً ونفسياً، وفي الوقت نفسه فإن القرار الآخر (الشراء) قد يصطدم بالخوف من ظهور بعض العيوب التي قد تظهر في المستقبل على المبنى الجاهز، كأعطال السباكة والكهرباء وغيرها من العيوب الإنشائية الأخرى، إلى جانب عدم وجود الجهة الرسمية التي تضمن له حقوقه المالية عند المطالبة بها مستقبلاً.
وتُعد عملية البناء أفضل لمن يستطيع ذلك، حيث يتحقق منها الجودة والتصميم المناسب واختيار الموقع، وهي أمور لا يمكن تحقيقها في المباني الجاهزة، إلاّ أن أكثر ما يصطدم به البعض هو ارتفاع التكاليف سواء كانت أسعار أرض أو مواد بناء، وكذلك الإرهاق الناتج من متابعة العمّال يومياً، وهو ما يجعل خيار شراء المنزل أقرب، عبر الاقتراض من المصارف، وهنا لابد من التأكد من عمر المنزل ومواصفاته والمواد المستخدمة وكذلك الجودة، إضافةً إلى مقارنة سعره بالقيمة العادلة في السوق، إلى جانب الحصول على الضمانات المرتبطة بالمبنى، خاصة المساكن الجديدة.
البناء: يخفض التكلفة 20% لكن «يشيّب راسك» ما خلصت و«التشطيب» أصعب
قرار مُحيّر
وقال "مشبب الأحمري": أصبح الكثير من المواطنين في حيرة من أمرهم بين شراء منزل أو أرض ومن ثمَّ البناء عليها، وتحديداً مع ارتفاع أسعار الأراضي المبالغ فيها حالياً، مُضيفاً أنَّه اتَّخذ قراره مؤخراً بشراء منزل، على الرغم من التحذيرات التي تلقاها من بعض الزملاء والأقارب؛ كونهم قد وقعوا في بعض الإشكالات مع الجهات التي اشتروا منها منازلهم، خاصة العيوب التي ظهرت بعد مضي فترة زمنية من الشراء، مُشيراً إلى أنَّه اضطر للشراء؛ كونه لا يستطيع متابعة مراحل البناء بنفسه بحكم طبيعة عمله الذي يقضي فيه جزءاً كبيراً من يومه.
وأشار "فهد العيّاف" - صاحب مؤسسة متخصصة في بناء المنازل - إلى إنَّ قرار شراء الأرض والبناء عليها يعد القرار السليم لامتلاك منزل العمر، مُضيفاً أن ذلك من شأنه توفير ما نسبته (20%) تقريباً في حال تم شراء المنزل الجاهز، مشدداً على ضرورة اختيار الأرض المناسبة، واختيار الحي المناسب مكتمل الخدمات، مع مراعاة اختيار التصميم والتخطيط الجيد لتقليل التكلفة، إضافةً إلى اختيار المقاول الخبير والعمالة الجيدة المتمكنة، إلى جانب الإشراف والمتابعة لمراحل التنفيذ منذ البداية وحتى اكتمال المبنى.
http://s.alriyadh.com/2013/02/09/img/373349690229.jpg
اختيار الشركات العقارية المعروفة عند الرغبة في الشراء يُلغي مخاوف العيوب
الرياض، تحقيق - علي الزهيان
يحتار البعض في تحقيق حلم منزل المستقبل، وتحديداً قرار المفاضلة بين البناء، أو المغامرة بشراء منزل جاهز، حيث يعترض القرار عدة عقبات، بل وتعتريه كثير من المخاوف، فهناك من يرى أنَّ عملية البناء مُكلفة مادياً، ومُرهقة جسدياً ونفسياً، وفي الوقت نفسه فإن القرار الآخر (الشراء) قد يصطدم بالخوف من ظهور بعض العيوب التي قد تظهر في المستقبل على المبنى الجاهز، كأعطال السباكة والكهرباء وغيرها من العيوب الإنشائية الأخرى، إلى جانب عدم وجود الجهة الرسمية التي تضمن له حقوقه المالية عند المطالبة بها مستقبلاً.
وتُعد عملية البناء أفضل لمن يستطيع ذلك، حيث يتحقق منها الجودة والتصميم المناسب واختيار الموقع، وهي أمور لا يمكن تحقيقها في المباني الجاهزة، إلاّ أن أكثر ما يصطدم به البعض هو ارتفاع التكاليف سواء كانت أسعار أرض أو مواد بناء، وكذلك الإرهاق الناتج من متابعة العمّال يومياً، وهو ما يجعل خيار شراء المنزل أقرب، عبر الاقتراض من المصارف، وهنا لابد من التأكد من عمر المنزل ومواصفاته والمواد المستخدمة وكذلك الجودة، إضافةً إلى مقارنة سعره بالقيمة العادلة في السوق، إلى جانب الحصول على الضمانات المرتبطة بالمبنى، خاصة المساكن الجديدة.
البناء: يخفض التكلفة 20% لكن «يشيّب راسك» ما خلصت و«التشطيب» أصعب
قرار مُحيّر
وقال "مشبب الأحمري": أصبح الكثير من المواطنين في حيرة من أمرهم بين شراء منزل أو أرض ومن ثمَّ البناء عليها، وتحديداً مع ارتفاع أسعار الأراضي المبالغ فيها حالياً، مُضيفاً أنَّه اتَّخذ قراره مؤخراً بشراء منزل، على الرغم من التحذيرات التي تلقاها من بعض الزملاء والأقارب؛ كونهم قد وقعوا في بعض الإشكالات مع الجهات التي اشتروا منها منازلهم، خاصة العيوب التي ظهرت بعد مضي فترة زمنية من الشراء، مُشيراً إلى أنَّه اضطر للشراء؛ كونه لا يستطيع متابعة مراحل البناء بنفسه بحكم طبيعة عمله الذي يقضي فيه جزءاً كبيراً من يومه.
وأشار "فهد العيّاف" - صاحب مؤسسة متخصصة في بناء المنازل - إلى إنَّ قرار شراء الأرض والبناء عليها يعد القرار السليم لامتلاك منزل العمر، مُضيفاً أن ذلك من شأنه توفير ما نسبته (20%) تقريباً في حال تم شراء المنزل الجاهز، مشدداً على ضرورة اختيار الأرض المناسبة، واختيار الحي المناسب مكتمل الخدمات، مع مراعاة اختيار التصميم والتخطيط الجيد لتقليل التكلفة، إضافةً إلى اختيار المقاول الخبير والعمالة الجيدة المتمكنة، إلى جانب الإشراف والمتابعة لمراحل التنفيذ منذ البداية وحتى اكتمال المبنى.